الرحايه - دراما حركيه - للكاتب / نعيم الاسيوطي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نعيم الأسيوطي
    أديب وقاص
    • 29-11-2009
    • 115

    الرحايه - دراما حركيه - للكاتب / نعيم الاسيوطي

    مقاطع دراميه :
    الرحايه
    بقعه ضوئيه حمراء تملأ خشبة المسرح - في مقدمة وسط المسرح تجلس امرأه في الخمسين من عمرها - تلبس ملابس ملونه ذات رموز معلومه - على يمين ويسار المسرح جذعا شجره يابسه - المرأه مربوطه من قدميها بحبل غليظ يشبه ماسورة النفط حتى يصل الى جزعي الشجره - الحبل الايمن والايسر يتوسطهما حنفية مياه - يتساقط منها قطرات دماء - بين أرجل المرأه رحايه كبيره - تحاول المرأه ادارة الرحايه بيدها اليمنى - كلما تتحرك الرحايه يزداد سقوط الدماء من الحنفيتين - المرأه تضع داخل الرحايه أصابع بشرية لأطفال وشباب و000 - المرأه تدهن شعرها بالدم حتى يصبح لونه أحمر ووجها أحمر وعينيها وشفتيها وكل أعضاء جسدها حتى ملابسها تتحول الي اللون الدموي - المرأه تعصر أكمامها وتشرب منهم عصير دموي و000 - من بين جمهور الصالة رجل عجوز يمسك أصابع الحضور ويقطعها بوحشية ثم يضعها في أكياس بلاستيكيه - فى نفس اللحظة يقطع المسرح رجال قادة نعرفهم أعلاميا ونكرهم فكريا - يتحركون ببطء - يتحدثون بلغة الضاد - الرجال يقفون في مقدمة وسط المسرح وينظرون الى الرجل العجوز - الرجال منكسو الروؤس - يخرجون من جانبي المسرح - المرأه تسرع في ادارة الرحايه - من عمق المسرح يدخل ثلاثة رجال ومن خلفهم ثلاثة بقرات سمان - البقرات تهرب من الرجال - تدوس عليهم بالأقدام - تتبول عليهم - تضع قرونها الضخمة في بطونهم - الرجال الثلاثة يصرخون من شدة الألم - المرأه تدير الرحاية بسرعة شديده - الدماء تتساقط بغزارة من الحنفيات - المرأه تعصر أكمامها وتشرب الدماء - مجموعة الرجال القادة يدخلون حبوا من مقدمة جانبي المسرح - يحملون فوق ظهورهم أعواد البرسيم الخضراء - يلحسون بالسنتهم أرضية المسرح - البقرات السمان تضرب بذيولها موخرة الرجال - الرجال القادة يضحكون في سعادة ويخرجون من جيوبهم حروف الهجاء - البقرة الأولى تأكل حرف العين والثانية حرف الراء والثالثة حرف الباء و0000 - الرجل العجوز يتلذذ بتقطيع الأصابع - المرأه تدير الرحاية بسرعه - الرجال القادة يزحفون على بطونهم إلي الحنفيات ويشربون منها بحب - المرأه تبطيء من ادارة الرحايه - الأضاءه تتحول من لون إلى لون إلى إظلام لحظي - موثر صوتي لفرقعة قنابل وصوت مدافع وطائرات وأصوات أطفال ونساء تصرخ و000 - اضاءة تامة للمسرح باللون الأصفر - الرجال القادة يجلسون بشكل دائري على مخلفات المباني المهدومه - المرأه والرحاية تتوسط الدائره - بعد لحظات يحدث هرج ومرج بين الرجال القاده - يضربون بعضهم البعض - يمزقون ملابسهم - أحدهم يبصق على الأخر والأخر يضرب الأخر بالحذاء و000 - البقرات تدور حولهم - الرجال القادة ينتابهم الذعر والخوف - يشكلون من أجسادهم لوحة من اللحم البشري - الرجل العجوز يصعد إلي المسرح ويضع فوق روؤس الرجال القادة خوذات حديدية سوداء ليس بها أي فتحات للتهويه - المرأه تسرق أعضاء الرجال - العين وتضعها داخل الرحايه والأنف والأذن والأسنان والمخ و000 يخضر جذعا الشجره - البقرات الثلاث تحرس جزعي الشجرة والرحاية تضحك فيخرج من موخراتها مدافع ودبابات وطائرات وعساكر و000 - المرأه تضحك بصوت مرتفع والرجل العجوز يصفق بيديه والبقرات الثلاث تتحول أصواتها الضاحكة إلي أصوات مدافع - الرجال القادة ما زالوا لا يتحركون من حول المرأه والرحايه - الحضور يهربون خارج القاعة أو المسرح - الرحاية تدور والمرأه تضحك وتضع بداخلها أصابع الأطفال والشباب 000 - المياه الدموية تسقط بغزاره - تتحول أرضية المسرح إلي اللون الأحمر - الرجال القادة يشربون الدماء - الرحاية تدور - البقرات تضرب الرجال القاده - موثر صوتي لأصوات المدافع و000 - يدخل طفل مصاب ومن خلفه تدخل سيدة تبكي بشده0
    [align=center][/align]اظلام
  • نعيم الأسيوطي
    أديب وقاص
    • 29-11-2009
    • 115

    #2
    عمل سئ لا يستحق التعقيب .. شكرا لهيئة الأشراف الكريمه

    تعليق

    • إيهاب فاروق حسني
      أديب ومفكر
      عضو اتحاد كتاب مصر
      • 23-06-2009
      • 946

      #3
      المبدع الزميل
      نعيم الأسيوطي
      نص يحمل مضموناً صارخاً
      رغم كم الدماء الذي يقطر من بين حروفه
      هذا النص يحتاج إلى مشاهدة حقيقية
      وإن كان يشق على المخرج العادي
      أن يحمل مفرداته عبر المنصة ليبلغ الجمهور تلك الرسالة الساخنة
      الأمر يحتاج إلى مخرج عبقري
      حتي يتمكن من تحويل المفردات إلى لغة الرؤية
      تحيتي وتقديري
      إيهاب فاروق حسني

      تعليق

      • نعيم الأسيوطي
        أديب وقاص
        • 29-11-2009
        • 115

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
        المبدع الزميل
        نعيم الأسيوطي
        نص يحمل مضموناً صارخاً
        رغم كم الدماء الذي يقطر من بين حروفه
        هذا النص يحتاج إلى مشاهدة حقيقية
        وإن كان يشق على المخرج العادي
        أن يحمل مفرداته عبر المنصة ليبلغ الجمهور تلك الرسالة الساخنة
        الأمر يحتاج إلى مخرج عبقري
        حتي يتمكن من تحويل المفردات إلى لغة الرؤية
        تحيتي وتقديري
        **********************
        الراقي / إيهاب
        تحية حب وتقدير
        قراءة واعية لنص مسرحي حركي وعليك يا سيدي أن تطمئن من تحويل المفردات إلى لغة الرؤية .. ما ينقص هذه الأعمال لكي يتم اخراجها على خشبة المسرح هو وجود مخرج يمتلك ادواته جيدا ..
        خالص مودتي وتقديري

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          مقاطع دراميه :
          الرحايه
          بقعه ضوئيه حمراء تملأ خشبة المسرح - في مقدمة وسط المسرح تجلس امرأه في الخمسين من عمرها - تلبس ملابس ملونه ذات رموز معلومه - على يمين ويسار المسرح جذعا شجره يابسه - المرأه مربوطه من قدميها بحبل غليظ يشبه ماسورة النفط حتى يصل الى جزعي الشجره - الحبل الايمن والايسر يتوسطهما حنفية مياه - يتساقط منها قطرات دماء - بين أرجل المرأه رحايه كبيره - تحاول المرأه ادارة الرحايه بيدها اليمنى - كلما تتحرك الرحايه يزداد سقوط الدماء من الحنفيتين - المرأه تضع داخل الرحايه أصابع بشرية لأطفال وشباب و000 - المرأه تدهن شعرها بالدم حتى يصبح لونه أحمر ووجها أحمر وعينيها وشفتيها وكل أعضاء جسدها حتى ملابسها تتحول الي اللون الدموي - المرأه تعصر أكمامها وتشرب منهم عصير دموي و000 - من بين جمهور الصالة رجل عجوز يمسك أصابع الحضور ويقطعها بوحشية ثم يضعها في أكياس بلاستيكيه - فى نفس اللحظة يقطع المسرح رجال قادة نعرفهم أعلاميا ونكرهم فكريا - يتحركون ببطء - يتحدثون بلغة الضاد - الرجال يقفون في مقدمة وسط المسرح وينظرون الى الرجل العجوز - الرجال منكسو الروؤس - يخرجون من جانبي المسرح - المرأه تسرع في ادارة الرحايه - من عمق المسرح يدخل ثلاثة رجال ومن خلفهم ثلاثة بقرات سمان - البقرات تهرب من الرجال - تدوس عليهم بالأقدام - تتبول عليهم - تضع قرونها الضخمة في بطونهم - الرجال الثلاثة يصرخون من شدة الألم - المرأه تدير الرحاية بسرعة شديده - الدماء تتساقط بغزارة من الحنفيات - المرأه تعصر أكمامها وتشرب الدماء - مجموعة الرجال القادة يدخلون حبوا من مقدمة جانبي المسرح - يحملون فوق ظهورهم أعواد البرسيم الخضراء - يلحسون بالسنتهم أرضية المسرح - البقرات السمان تضرب بذيولها موخرة الرجال - الرجال القادة يضحكون في سعادة ويخرجون من جيوبهم حروف الهجاء - البقرة الأولى تأكل حرف العين والثانية حرف الراء والثالثة حرف الباء و0000 - الرجل العجوز يتلذذ بتقطيع الأصابع - المرأه تدير الرحاية بسرعه - الرجال القادة يزحفون على بطونهم إلي الحنفيات ويشربون منها بحب - المرأه تبطيء من ادارة الرحايه - الأضاءه تتحول من لون إلى لون إلى إظلام لحظي - موثر صوتي لفرقعة قنابل وصوت مدافع وطائرات وأصوات أطفال ونساء تصرخ و000 - اضاءة تامة للمسرح باللون الأصفر - الرجال القادة يجلسون بشكل دائري على مخلفات المباني المهدومه - المرأه والرحاية تتوسط الدائره - بعد لحظات يحدث هرج ومرج بين الرجال القاده - يضربون بعضهم البعض - يمزقون ملابسهم - أحدهم يبصق على الأخر والأخر يضرب الأخر بالحذاء و000 - البقرات تدور حولهم - الرجال القادة ينتابهم الذعر والخوف - يشكلون من أجسادهم لوحة من اللحم البشري - الرجل العجوز يصعد إلي المسرح ويضع فوق روؤس الرجال القادة خوذات حديدية سوداء ليس بها أي فتحات للتهويه - المرأه تسرق أعضاء الرجال - العين وتضعها داخل الرحايه والأنف والأذن والأسنان والمخ و000 يخضر جذعا الشجره - البقرات الثلاث تحرس جزعي الشجرة والرحاية تضحك فيخرج من موخراتها مدافع ودبابات وطائرات وعساكر و000 - المرأه تضحك بصوت مرتفع والرجل العجوز يصفق بيديه والبقرات الثلاث تتحول أصواتها الضاحكة إلي أصوات مدافع - الرجال القادة ما زالوا لا يتحركون من حول المرأه والرحايه - الحضور يهربون خارج القاعة أو المسرح - الرحاية تدور والمرأه تضحك وتضع بداخلها أصابع الأطفال والشباب 000 - المياه الدموية تسقط بغزاره - تتحول أرضية المسرح إلي اللون الأحمر - الرجال القادة يشربون الدماء - الرحاية تدور - البقرات تضرب الرجال القاده - موثر صوتي لأصوات المدافع و000 - يدخل طفل مصاب ومن خلفه تدخل سيدة تبكي بشده0
          اظلام

          ورقة صغيرة حملت عرضا متكاملا ،
          فى لغة الصورة و تشيكيلها الحركى ، و سرعة التعامل معها ، و إدارتها بدقة و إتقان .. !
          كان اعتمادك هنا صديقى فى هذه المقاطع ، على الحركة و اللون و التشكيل الجيد للصورة ، لو اختل هذا الايقاع ، سوف ينهار العرض و بلا أسف .. !
          أتدرى نعيم صديقى ، هذه المفردات التى حاولت أن تبنى منها عرضا متكاملا ، من خلال هذا التجريب ، القادر على الغوص فى أمس الأشياء ، بعيدا عن اللغة و الصوت ، كانت مادة غريبة لكل متسول أو مدع يأتى إلى المسرح ، ليقول عندى و عندى ، فتفرد له المساحات ، فى الهناجر ، و الطليعة ، على أنه عبقرى عصره و أوانه ، لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن !
          لا أتهم ما قدمت ، و إلا خنت نفسى بالتأكيد ، و لكن أقول لك أصبحت أدوات مستهلكة ، رغم ما تحمل ، تنبش على تجليات الرمزية ، و الفتنازيا ، و بحركة الجسد ، و تكوينه
          الذى يستدعى كما قلت مخرجا و ممثلا بارعا للغاية ، و فنانا تشيكيليا ، و حنكة فى سرعة تغيير المشهد .. و أظن هذا كله غير متوافر و لن يتوفر أبدا !!
          لنعيد للمسرح حيويته نعيم الأسيوطى ، مسرح الستينات ، الذى قدم أروع و أجمل ما صنع الحياة ، فى تلك الحقبة !!

          سوف أعود معك هنا مرة ثانية لنتحدث فى هذه المقاطع بالتأكيد
          و لكن قبل أن أتى هنا ، توجد بعض أخطاء لغوية و إملائية

          محبتى و أهلا بى معك هنا لنبحر فى مسرح نأمله ، و نتمناه
          حتى نموت !!
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            نعيم صديقى أين أنت ؟
            لا تبتعد .. تعال
            أعرف أن المسرحيين قادرون على الفعل
            على تحريك الأشياء الخاملة
            كن معنا لنحرك هذا الخمول معا !!


            محبتى
            sigpic

            تعليق

            • نعيم الأسيوطي
              أديب وقاص
              • 29-11-2009
              • 115

              #7
              أخي الكريم والحبيب / ربيع

              تحية حب وتقدير

              باقة ورد من بلدي معطرة بعطر المحبة والاخوة
              عندما قرا تعقيبك على الرحاية .. دار في ذهني الكثير من الأسئلة ماذا يريد أن يقول من رأيه هذا .. هل هو مع النص .. أم ضد التجريب .. أم من أصحاب الكرافتات الشيك ...

              ورقة صغيرة حملت عرضا متكاملا ،
              في لغة الصورة و تشيكيلها الحركى ، و سرعةالتعامل معها ، و إدارتها بدقة و إتقان .. !

              بهذه الكلمات الماهرة أعطيت النص النجمات الخمس وعلامة تعجب – ربما - ثم ذكرت بعد ذلك ..

              و إلا خنت نفسى بالتأكيد ، و لكن أقول لك أصبحت أدوات مستهلكة ، رغم ما تحمل ،تنبش على تجليات الرمزية ، و الفتنازيا ، و بحركة الجسد ، و تكوينه
              الذى يستدعىكما قلت مخرجا و ممثلا بارعا للغاية ، و فنانا تشيكيليا ، و حنكة فى سرعة تغييرالمشهد .. و أظن هذا كله غير متوافر و لن يتوفر أبدا !!


              هنا مكمن القضية لديك سيدي المبدع ما هو المقصود بالأدوات المستهلكة .. النص المطروح .. أم العرض المسرحي .. أم عدم وجود مخرج وممثل بارع وعلامات تعجب .. يرجى التحديد..

              لنعيد للمسرح حيويته نعيم الأسيوطى ، مسرح الستينات ، الذى قدم أروع و أجمل ما صنعالحياة ، فى تلك الحقبة !!


              لن اختلف معك في نصوص الستينات وبداية السبعينات فقد قرأت وتعلمت منها في بداية المشوار .. لكن هل يصلح نص كتب في الستينات لسعد الدين وهبه أو نعمان عاشور أو الفريد فرج أو رشاد رشدي وغيرهم دون تدخل من المخرج .. ربما يصلح لكن ما أشاهده الآن مصيبة كبري بكل المقاييس من مخرجين وكتاب مسرح حرفيين وليس موهوبين .. وهناك فرق بين كاتب حرفي وكاتب موهوب .. تعلم ذلك بالتأكيد .. أرجو أن تسال نفسك أخي الحبيب وبكل صراحة كم من المتفرجين لديهم القدرة على مشاهدة عرض مسرحي مدته اكثر من ساعة ...
              أخي الحبيب .. أهلا بك داخل موجات بحري الثائر فلعلنا نصل إلى قماشة بيضاء نصنع منها علم للخير والمحبة والسعادة لكل عشاق المسرح ..

              أعرف أن هناك أخطاء إملائية ولغوية فشكرا لك على همستك الرقيقة التي لم يسمعها أحد .. وربنا يعطيك الصحة والعافية وتكتب لنا وأنا اكتب أيضا فلعلنا نجد من يسمع صوتك وصوتي قبل أن يباع المسرح بكتابه في مزاد المصمصة القادم ..
              خالص مودتي وتقديري


              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                يبدو أنى لم أكن واضحا بما فيه الكفاية
                عندما يقدم نعيم الأسيوطى رؤية مثل هذه
                فهذا شىء طبيعى ، و ربما مطلوب منه أن يفعل ،
                بين وقت و آخر أن يبحث عن رؤى جديدة ، و أشكال فنية
                قادرة على توصيل همومه ، و أفكاره لجمهور النظارة ، أو القراء
                و لكن هناك فئة ما ، تتخفى وراء الستار أو وراء البوابات ، و تحاول
                تقليد ما فعل أ ستاذنا نعيم ، و بنفس التيمات التى أتى بها ، و ربما بنفس المشهدية
                و أسلوب التناول ، مع بالطبع تغيرات بسيطة أو طفيفة .. هذا ما قصدت به الاستهلاك ، أن استدعاء مثل هذه الحالات ، عند البعض ليست معاناة ووجع رأس فى حد ذاتها لديهم ، لأنها تشبه الرؤى الكابوسية سهلة التكوين !!

                بالنسبة لمسرح الستينات ، أقول لك .. و هل تجاوزناه سيدى
                هل خرج من بيننا محمود دياب جديد ، الفريد فرج جديد
                نعمان عاشور .. ؟!
                أنا لا أخشى الحقيقة مهما كانت ، و الحقيقة تقول أن لا مسرح بالمعنى الحقيقى للمسرح الآن ، إن هى إلا محاولات فردية هنا و هناك ، حتى قصور الثقافة ومسرح الدولة مازال يعتمد على النصوص الكلاسيكية للكتاب المذكورين
                و إن كان الوهم يصور لى أن هناك الكثيرين من كتاب المسرح الجادين ، فأسأل نفسى ، فكيف غزانا سعد ونوس و محمد الماغوط بهذا الشكل الذى يوحى بعدم وجود نصوص تليق بالعروض !!

                الحديث طويل أخى الفاضل
                و المقاما ت محفوظة فلا يحزنك ما أتى منى هنا
                و شكرا لك على الرد و التجاوب
                sigpic

                تعليق

                • نعيم الأسيوطي
                  أديب وقاص
                  • 29-11-2009
                  • 115

                  #9
                  بحق يكفي أن اقرأ لك الآن أخي الحبيب / ربيع عقب الله ..
                  و بصدق أخوك نعيم يكافح مع مجموعه من كتاب المسرح الشبان في بلدي والحمد الله بعضهم حصل على جائزة تيمور هذا العام ..
                  يا عمنا طالما في العمر بقيه فسئوف نكتب ونجرب ونقدم .. نسقط وننهض .. نصاب بالاحباط .. فنبتسم لنواصل من اجل المسرح .. قد يخرجنا من بيننا واحد من الالف كاتب مسر ح يطهر فكرهذه الامه ويجددها ..
                  نلتقي دوما ياربيع المسرح
                  مودتي وتقديري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X