ما كنت يوسفها ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ما كنت يوسفها ..!!

    ما كنت يوسفها

    ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !



    يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر زلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
    و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ،فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".




    منذ حين تقولين ، تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك، يحملك ، يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، يقاسمك شجونا
    كانت لك وحدك ، يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا ، مالك وهذا المجنون ،هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت؟؟



    تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
    وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان - في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!



    لا .. لاتحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير حنينى ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، وصندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، لكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ،لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!



    مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!



    صبريعاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ،فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وهذا أنتِ
    sigpic
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2
    ياوجعى البعيد ..

    ماعدت خفقة الحلم

    التي تنبت فى قلبك هذيانا ،،

    وماعدت أرسم لهفتي

    كـ بعض من طقوس مهجتي ،،

    وماعاد عرشي مقيم فوق سحابة بيضاء

    من بسمة براءتي ،،،

    أنا عاشقة تمسح عن وجه القمر

    أمطار الحنين ،،

    فكل ما قلته عن هجرتي من دفء أمطارك

    كان إفكا ومحض إفتراء ... غربتي

    تلك التي شيدتها فوق ممالك من حنين ،،

    فما أضحت قربانا إليك

    ولا هى إختزلت مسافات عشقي الضنين

    ولم تستقر كما كنت أظن فوق أحداقك ،،

    وغدا اليوم شحيحا وغدا الحب ضنينا

    فلفظ رحم الحب جنينا قبل ولادته ..!


    أستاذي الفاضل العزيز أستاذ ربيع

    كان سامرك رقيقا عذبا شغوفا

    فانحنيت ألملم ورود حرفي ,,,

    فلم أستطع أن أجاري هذا الجمال الباذخ

    فعذرا لتطفلي على أمواج حنينك

    بخربشاتي الصغيرة ..

    ودائما لك كل الود والإحترام

    تحايا








    ماجي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ماجى الرائعة .. شاعرة و قاصة و محاورة أحترمها كثيرا !
      شكرا لك هذا المرور الحانى الصاخب الروح
      دمت و دام قلمك جميلا و مدهشا


      تقديرى و احترامى
      sigpic

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        الأستاذ ربيع عقب الباب
        تحية معطرة تحملها نسائم الربيع وزهوره
        لا .. لاتحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير حنينى ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، وصندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، لكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ،لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

        يفنى الجسد وتُنهك الأمنيات
        وتظل الروح تهفو بالحب القديم ويغلفها الحنين

        نعيش سنيناً في شرنقة العفاف والكرامة
        ونفحة عطر اونغمة عابرة تعبث بأشواقنا

        نلتحف بالصبر ونجلس خلف أسوار الكرامة
        فتخلع الصبر ذكرى سابحة أومكالمة
        (اكيد ليست بعابرة)
        فنعود ونبكي على سنوات العمر الضائع
        أقدارنا تسوقنا-وإيماننا يُثبتنا
        فصبر جميل والله المستعان
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          لا .. لاتحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير حنينى ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، وصندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، لكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ،لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

          أستاذ ربيع
          رائع ورائع
          ركضت معك كثير ا وأنا ألهث بين زفير وشهيق كلماتك وصورك المتدحرجة
          الهاطلة ليست كمطر شحيح ..بل كدموع غزيرة
          كنت في هذه الخاطرة من العجائب
          تاريخ مرصوص بالحاضر
          جمعت في سلة النص كل أنواع الشجر والحيوات
          غزير ياربيع بقلبك وقلمك
          تحيتي وتقديري دائما
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
            الأستاذ ربيع عقب الباب
            تحية معطرة تحملها نسائم الربيع وزهوره
            لا .. لاتحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير حنينى ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، وصندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، لكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ،لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

            يفنى الجسد وتُنهك الأمنيات
            وتظل الروح تهفو بالحب القديم ويغلفها الحنين

            نعيش سنيناً في شرنقة العفاف والكرامة
            ونفحة عطر اونغمة عابرة تعبث بأشواقنا

            نلتحف بالصبر ونجلس خلف أسوار الكرامة
            فتخلع الصبر ذكرى سابحة أومكالمة
            (اكيد ليست بعابرة)
            فنعود ونبكي على سنوات العمر الضائع
            أقدارنا تسوقنا-وإيماننا يُثبتنا

            فصبر جميل والله المستعان
            أستاذة سعاد .. كنت كما العهد بك فياضة
            و كلمات تبنى مع النص الكثير ، و تشعرنى
            أنى لست وحدى .. و أننا متشابهون .. أننا معا
            نحن حملة القلم !

            سررت بحديثك كثيرا

            شكرى و امتنانى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
              لا .. لاتحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير حنينى ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، وصندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، لكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ،لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

              أستاذ ربيع
              رائع ورائع
              ركضت معك كثير ا وأنا ألهث بين زفير وشهيق كلماتك وصورك المتدحرجة
              الهاطلة ليست كمطر شحيح ..بل كدموع غزيرة
              كنت في هذه الخاطرة من العجائب
              تاريخ مرصوص بالحاضر
              جمعت في سلة النص كل أنواع الشجر والحيوات
              غزير ياربيع بقلبك وقلمك
              تحيتي وتقديري دائما
              كتبتها فى الزمن الغابر .. فى أول المحنة
              التى لم تكن محنة ، كانت الحياة بكل ما تحمل
              من حميمية و زخم روحى ، و نبل
              حتى إن حملت بعض قسوة ، ما أردتها وقتها
              لكنها كانت تغور بى بين صدر محبوبة اصطفيتها
              و اصطفتنى دون خلق الله !!
              كانت .. وكنا .. و كم يعيد الوقت بعض خطاه برغمها
              و ينحت على وجوهنا بعض مواجده ، و احتراقاته

              شكرا لك ميساء المدهشة على المرور من هنا
              للتعرف على بعضى !!

              خالص تقديرى و امتنانى
              sigpic

              تعليق

              • غياث الخوري
                محظور
                • 21-11-2009
                • 110

                #8
                للمرة الثانية استاذ ربيع اتمتع بما تكتب
                والله هنا كنت اكثر من المبدع
                ماكنت يوسفها
                وما كانت هي امراة العزيز
                قليييييل عليك التصفيق
                ماذا يمكنني ان اقول امام هذا النص الماتع الرائع الغزير
                اقول
                ما كنت يوسفها
                غياث خوري

                تعليق

                • نجيةيوسف
                  أديب وكاتب
                  • 27-10-2008
                  • 2682

                  #9
                  أستاذي القدير ربيع

                  قلمك لحن لاشك بأنه يعزف كل مرة ألحان المبدعين .

                  تستطيع توظيف مخزونك الفكري في نص فريد السمات ، قادر على مزج الموروث الثقافي والديني بصورة شبه معجزة ، لتغدو من بعد مقطوعة فريدة ، رائعة ، أكثر من جميلة .

                  تسجل هنا وفي هذا النص بالذات في نفس القارئ إعجابا وصل حد الإبهار

                  لك ودي وتقديري واحترامي

                  النوار


                  sigpic


                  كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة غياث الخوري مشاهدة المشاركة
                    للمرة الثانية استاذ ربيع اتمتع بما تكتب
                    والله هنا كنت اكثر من المبدع
                    ماكنت يوسفها
                    وما كانت هي امراة العزيز
                    قليييييل عليك التصفيق
                    ماذا يمكنني ان اقول امام هذا النص الماتع الرائع الغزير
                    اقول
                    ما كنت يوسفها
                    غياث خوري
                    شكرا لحضورك سيدى العزيز
                    سررت بحديثك كثيرا ، و أغبط نفسى على ذوقك و ذائقتك

                    خالص مودتى و تقديرى
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                      أستاذي القدير ربيع

                      قلمك لحن لاشك بأنه يعزف كل مرة ألحان المبدعين .

                      تستطيع توظيف مخزونك الفكري في نص فريد السمات ، قادر على مزج الموروث الثقافي والديني بصورة شبه معجزة ، لتغدو من بعد مقطوعة فريدة ، رائعة ، أكثر من جميلة .

                      تسجل هنا وفي هذا النص بالذات في نفس القارئ إعجابا وصل حد الإبهار

                      لك ودي وتقديري واحترامي

                      النوار
                      النوار
                      هذا حديث يليق بالكبار سيدتى الفاضلة
                      سرنى على قدر ما أخجلنى
                      أنا سيدتى أحاول ، و أنتظر التعليق لأرى
                      على أستحق أم لا مروركم من هنا .. !

                      شكرى الكبير و العميق لك أستاذة

                      مودتى و تقديرى
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X