محمد توفيق السهلي ظلَّ يقولُ : أنا .. أنا .. وعندما احتدَمَ النِّزالُ امتشَقَ سيفَه ، فصارَ السيفُ قَصَبَة .
بعيدا عن النص " السيف والقصبة "
لي تعليق على التوقيع : ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ.
هل هي مدحاً في القلم ؟
أم ذماً له ؟
طبعا كاتب هذا النص يقصد الثناء
مع إختفاء وتخاذل فعل السيف ، حلَّ محلّهُ القلم
في مقارعة الأعداء .....
ولكن في قراءة أخرى ومغايرة
هذا القاضب العملاق ، الذي كنا به نرهب العدو
ظلَّ يقصر ويقصر حتى غدا مع مرور الزمن
كقلم رصاص نجتر به ذكرياتنا . واعذرني أخي وصديقي أبو توفيق
وصباحك كريم
فوزي بيترو
هل هي الثقة الزائدة
الغرور
القول الكثير والفعل القليل(كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
أين الأمة العربية من هذا المبدأ!
كيف سيكون واقع من يدع الأفعال هي من يتحدث سواء كان فردا أو مجتمعات
نص غني أبا توفيق
مودتي واحترامي
الأخ حسن الشحرة . بل هو الغرور ياسيدي ، فالمرء إن ادّعى ماليس فيه ، فهو شَرٌّ مكاناً . أشكرك أخي حسن . لك كل المودّة وفائق الاحترام . أبو توفيق يحيّيك .
ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .
تعليق