ثلاث سنوات هى العمر الافتراضي للحب بين الأزواج!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    ثلاث سنوات هى العمر الافتراضي للحب بين الأزواج!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ثلاث سنوات هو العمر الافتراضي للحب بين الأزواج!

    في دراسة طريفة حول الحب، قدرت دراسة سابقة أن العمر الافتراضي للحب هو ثلاث سنوات حيث يقول الباحث الأميركي "وليام روبسون" بأنه عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي وهو ثلاث سنوات يصبح نور الحب خافتا، وقد يتطلب ذلك ما يقرب من العام حتى يدرك طرفا علاقة الحب هذه الحقيقة المرة التي تغلفها الحياة المشتركة.
    وللأسف قد يتحول ذلك الحب الكبير إلى كراهية ونفور وإهمال وعدم اهتمام، وقد يحدث في أحيان كثيرة أن يحاول أحد الطرفين الخلاص من شريك حياته.

    يؤكد "روبسون"، بأن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات حب وطاقة عواطف لمدة 3 سنوات ثم تتوقف تلك الشحنات وكأنها بطارية فرغت ولا يمكن إطلاقا إعادة شحنها.

    وكان الاعتقاد السابق هو أن العمر الافتراضي للحب يبلغ سبع سنوات لكن خبراء الزواج والعلماء أكدوا هذه الحقيقة بأن الحب يعيش ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة تأرجح ثم ما يحدث بعد ذلك ينتمي إلى علاقات الدفء والإخلاص وليس للحب
    وهذا ينتشر في المجتمعات التي تعتبر توقف الحب بين الشريكين "فضيحة" ومن المطلوب عند ذلك الأستمرار في إظهار الحب وتمثيل دور المحبين من أجل حفظ ماء الوجه ووضع العلاقة المشتركة في إطار اجتماعي مناسب، وهذا ليس من مظاهر الحب الحقيقي بل هو عملية تجميل اجتماعي ليس إلا.
    وهذه الحقيقة العلمية تجد ما يساندها على أرضية الواقع حيث أن قصص الحب الشهيرة الواقعية أو الخيالية عمرها قصير ولا تتعدى المدى الزمني من 3 إلى 5 سنوات على الأكثر تبدأ مثيرة نارية وتعيش فترة معقولة بعواطف ملتهبة ثم تنتهي بفعل فاعل يخرج من داخل المحبين وبعد رفع الراية البيضاء التي تشير إلى الأستسلام لأمر الحب ترتفع الراية الحمراء التي تنذر بالشرر أو الراية السوداء التي تشير إلى الغرق والضحية بالطبع أحد الطرفين .
    ولهذا يجب توقع ذبول شجرة الحب بعد سنوات لا تزيد على 5 أعوام ولا بد من وضع بعض الخطط التي قد تعيد للحب بعض حرارته أو تحافظ على ما بقي منه مع عدم التعجل وطلب الأنفصال فهناك أبناء وعشرة وأصول اجتماعية وغير ذلك من مظاهر الحياة التي تحمي الزواج كنظام لا بد وأن يستمر حتى مع انتهاء العمر الافتراضي للحب!

    /
    \


    وأنت عزيزي الزوج ما رأيك ؟؟

    وأنتِ عزيزتي الزوجة هل لديكِ خطط مستقبلية ..؟!

    أرق الأمنيات بحياة زوجية سعيدة

    /
    /
    /
    /






    ماجي
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميلة القديرة
    ماجي نور الدين
    قد تكون هذه الدراسة غير ملائمة لنا نحن الشرقيين
    وربما العكس
    لكني ومن خلال تجربتي الخاصة أو معايشتي للكثير من العلاقات الزوجية الناجحة أرى أن بإمكان الحب أن يعيش أكثر من ذلك بكثير لو وجدت له الأرضية الصالحة والمناخ الملائم له.
    الحب ومن وجهة نظري المتواضعة سيدتي مسئولية مشتركة بين طرفين لو توجها التوجه الصحيح لطال عمر الحب بين الشريكين وعمر أكثر.
    أعرف أزواجا عاشوا قصص حب تثير الدهشة والإعجاب لشدة الترابط العاطفي بينهما لكني ربما أتكلم عن أعداد ليست غالبية وأتصور بأن لكل قاعدة شواذ.
    المهم في الأمر أن الحب يعيش أكثر من هذا الرقم بكثير ماجي أقولها جازمة وربما ستقولين (( من طرف واحد)) فأقول لك كلا
    من طرفين
    تحياتي ومودتي لك
    مواضيعك أكثر من مهمة لأنها ترتبط بواقعنا وحياتنا فعلا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3


      غاليتي الرائعة أديبتنا الأستاذة عائده

      مرحبا بكِ سيدتي الغالية وإشراقة حلوة تزين المكان

      ولعل الدراسة تعني هذه العاطفة المشبوبة بين الزوجين

      وتحولها بعد هذه السنين القليلة إلى عاطفة هادئة عقلانية

      تعتمد على التعود أكثر من هذه المشاعر المتوهجة التي

      قد تغلبها تقلبات الحياة ..

      ودائما ليس هناك هذا الحكم المطلق فلكل قاعدة شواذ

      وقد نجد بعض الحالات الاستثنائية ولكن بالطبع سنجدها

      أكثر عقلانية وهدوءا عن تلك العلاقة في بداية الإرتباط ..

      وأجد أن للمرأة دور كبير في الإبقاء على هذا الحب

      بصورته القوية كلما تفهمت دورها بايجابية ..

      شكرا سيدتي الفاضلة ودائما أسعد بحضورك المميز والثري

      كل المحبة والإحترام







      ماجي

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        [align=center]
        ما اثرتيه ماجي هو واقع وملموس بمعظم علاقات الحب (الزواج)
        فعلى الأكثر تدون حرارة الحب خمس سنوات سنع ليس إلا
        اما بعد مرور سنوات الحب واستمرار علاقة الترابط فهي من قبيل العشره والتعود وذكرى ما كان
        اراهم يرتمون على أنقاض حبهم وعشقهم وبكل جهدهم او جهد أحدهم يحاول نفخ الروح من جديد بمشاعرهم الساكنه ....

        [/align]

        وأنتِ عزيزتي الزوجة هل لديكِ خطط مستقبلية ..؟!


        [align=center]
        تسكن المشاعر ولا تموت
        تهدء العواطف وربنا تتلاشى
        ويبقى الإنسان بلهفه لعودة ما كان
        فطالما بقيت الروح تعطشت لدفئها
        فتدور تبحث وتوقظ وتزلزل ارجائها لإلتقاط نسمه أو قطرة عشق تعينها على البقاء

        فلنعين الروح على بقائها وإن تجملنا
        كالصادق حين يكتب عند الله صديقا
        يكون الحب والعشق
        حتى
        نكون حقاً
        محبين
        عاشقين

        [/align]

        تعليق

        يعمل...
        X