قلم رصاص - قصة قصيره - للكاتب / نعيم الأسيوطي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نعيم الأسيوطي
    أديب وقاص
    • 29-11-2009
    • 115

    قلم رصاص - قصة قصيره - للكاتب / نعيم الأسيوطي

    قلم رصاص

    اشترى قلم رصاص .. خلط الطين بالماء .. رسم خطوطا متساوية .. أشرقت الشمس، فتعانقت الخطوط.. شكلت إناءً فارغاً .. ألقى بداخلها بعض ذكرياتٍ آلمته، فبكى بصوتٍ مرتفع .. حينها.. خرجت من الإناء بعض الكلمات المبعثرة.. صفعته على وجهه، اعترض بشده.. نظر إلى أصابع يده المبتورة ..

    امسك بطرف جلبابه الملطخ بالطين .. نطق بالشهادتين.. اهتز الإناء.. خرجت منه بعض الذكريات تنزف دماً.. ارتفعت درجة حرارة الغرفة.. تحول لون الإناء.. زادت سرعة المروحة.. يسمع نبضات قلبه.. يده المبتورة ترتعش.. سقط فوق الأرض.. التفت بعض الذكريات على عنقه.. انهمرت الدموع من عينيه .. اختلطت دموع الفرح مع الحزن.. شكلت أسلحه حارقه..

    عادت الذكريات مسرعة إلى الإناء.. تنفس بعمق.. لحظات من السكون والصمت.. انفتح الشباك من شدة الهواء.. تحرك الإناء داخل الغرفة مذعورا.. ارتفع الإناء عاليا.. اصطدم برأسه.. مزق ملابسه.. تسلل ضوء الشمس إلى الغرفة.. نظر إلى ظله.. الإناء يتدحرج على الظل.. تصدر منه أصوات غير مفهومة.. جلس على الأرض.. امسك بيده حذاءه المتهالك.. رسم خطوطا متعرجة ومتباعدة .. جلس على الخط الأول.. أختلط بكاؤه مع مواء القطة .. وضع يده المبتورة على رأسه.. اختفت منها حاسة اللمس.. ظهرت على وجهه علامات التعجب.. انتقل إلى الخط الثاني.. سقط على الأرض من ضربات الأحذية على رأسه.. وفي الخط التالي غاب عن وعيه.. اقترب الإناء من جسده العاري.. شكل له أصابع من الطين .. تغير لونها من حرارة الشمس .. عانق الطين شعر رأسه الأبيض .. الإناء يضحك .. قفزت من الشباك قطة مذعورة .. اقتربت منه .. اختفى الإناء بأحد أركان الغرفة المظلمة.. نظرت القطة إلى جسده العاري .. أخرجت لسانها في لهفة .. انهمرت الدماء من يده الأخرى .. هربت القطه .. اقترب الإناء منه .. اخذ يشرب من دمه حتى ارتوى.. انتفخ بطنه عن المألوف .. انفجر كالبركان .. استيقظ القلم بعد صمت طويل .. ضربه على رأسه .. غابت الشمس .. نطق القلم قائلا : سني مكسور وجسدي بلا خشب.

    ***
    نعيم الأسيوطي
    صباح الثلاثاء
    6 / 10 / 2009
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    الفاضل الكريم / نعيم الأسيوطي

    مرور سريع جدا

    لك هذه ونجوما تستحقها ولي عودة مرة ثانية


    احترامي

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      نعيم الأسيوطي
      رائعة جدا
      هاأنت تستحضر القلم والإناء
      هل كان رمزا لحضارتنا والحرف الأول
      والدموع حارة على ماض زاهر نقشه الأجداد فسطعت شمس الوطن العربي والإسلامي بنورها على العالم بأسره
      رائع
      وهاهي رياح التغيير القادمة من الغرب تشتد كعاصفة هوجاء
      فانكسر القلم والإناء وتاريخ مشرف ثلمناه
      قتلنا حضارتنا بأيدينا
      هل عدت لهذياني زميلي أم أن نصك هو من أوحى لي
      رائعة صدقني
      أشهد بأني كنت هنا
      تستحق مليون نجمة
      تستحق القراءة والتقدير والذهبية
      تحياتي لك ومودتي
      لي الشرف أني تعرفت بك وقرأت لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • نعيم الأسيوطي
        أديب وقاص
        • 29-11-2009
        • 115

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
        الفاضل الكريم / نعيم الأسيوطي


        مرور سريع جدا

        لك هذه ونجوما تستحقها ولي عودة مرة ثانية



        احترامي
        ************
        أختي وصديقتي العزيزه / سمية الألفي
        تحية حب وتقدير
        تشرفت بزيارتك السريعه وانتظر عودتك إلى عملي المتواضع 0
        خالص مودتي وتقديري

        تعليق

        • نعيم الأسيوطي
          أديب وقاص
          • 29-11-2009
          • 115

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميل القدير
          نعيم الأسيوطي
          رائعة جدا
          هاأنت تستحضر القلم والإناء
          هل كان رمزا لحضارتنا والحرف الأول
          والدموع حارة على ماض زاهر نقشه الأجداد فسطعت شمس الوطن العربي والإسلامي بنورها على العالم بأسره
          رائع
          وهاهي رياح التغيير القادمة من الغرب تشتد كعاصفة هوجاء
          فانكسر القلم والإناء وتاريخ مشرف ثلمناه
          قتلنا حضارتنا بأيدينا
          هل عدت لهذياني زميلي أم أن نصك هو من أوحى لي
          رائعة صدقني
          أشهد بأني كنت هنا
          تستحق مليون نجمة
          تستحق القراءة والتقدير والذهبية
          تحياتي لك ومودتي
          لي الشرف أني تعرفت بك وقرأت لك
          المبدعة الراقيه / عائده
          تحية حب وتقدير
          شرفني مرورك الكريم وتعقيبك على عملي المتواضع وتشريحك للعمل بحس نقدي اكثر من رائع 00أتمنى أن تنال أعمالي دوما محبتكم 0
          خالص مودتي وتقديري

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            نعيم الأسيوطي
            عدت لها ثانية
            لاأدري كيف!!؟
            أو لماذا
            شيء ما شدني كي أعود
            أهي دعوة من نصك لأستعيد بعضا مما آلمني
            أم هي ذائقتي التي تحب الإقامة أحيانا عند شاطيء نصا ما
            لاأدري
            المهم أني عدت لها وأحببت أن تعرف ذلك
            تحياتي لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              كثيرة هى المفردات التى شكلت منها ، و بها عملك هذا
              و بنظرة نحاول معا لملمتها :
              الطين و الماء .. و بداية التشكيل
              ثم الشمس التى صنعت مع الخطين لحمة ما
              و حالة العجز المادية التى تسيطر على البطل فى عملنا هذا
              الإناء الفارغ .. و كيف امتلأ بالذكريات على مرات
              بعضها لاطم و بعضها نازف .. و الباقى منها باك
              ثم القطة و مواؤها .. و اختفاؤها
              ثم قطة أخرى تأتى من الشباك ، و تخرج لسانها لم تكن هى ذات القطة
              ثم الحالة الأخيرة ، و الإمتلاء العجيب الذى كان
              و الذى لا بد أن يحدث الانفجار
              ليظهر القلم ، و يبدأ الكتابة .. أو البكاء سنى مكسور وجسمى بلا خشب !!

              ذكرتنى بكتابات قديمة ظهرت فى مرحلة السبعينات ، و كان أكثرها غموضا ، لمحمود عوض عبد العال ، و التى كانت تستلزم حالة جديدة من الإبداع الموازى فى تفسيرها !!
              هنا فرصة متسعة لكل مؤول ، له الحق فى التأويل ، و له الحق فى الشطط ، و ربما لن يقرب المعنى الذى كان محرك العمل ، و راسمه !!
              اللغة كانت جميلة ، و حميمة ، و سريعة الإيقاع
              و لذا لا يبدو حين القراءة الملل ، أو يشكل هاجسا ، لجمال الكتابة .. ولكن للاسف حين نمسك خيطا و نحاول السير معه ، يضيع أو يتفلت بفعل مفردة جديدة .. خاصة و قد كان خيارك قلما رصاصيا .. أى ذاك الرمادى .. منطقة الفن .. و لا شىء غيرها على ماأتصور و أعتقد !!
              جميلة .. القصة ، و لكنى لا أحبذها لأنك لن تكون سعيدا بأية حال حين الفشل أمامها ، فلا درسك وصل كما تريد ، له أن يصل .. لكن لا يضير بين الفينة و الأخرى أن تكون ارهاصة من هذا النوع ، خاصة و أنك على ماقرأت تكتب المسرح ، الذى يقوم على وضوح الرؤية ليخلق حالة الانسجام و التواءم مع الجمهور ، مهما تكن نوعية الدرس !!

              استمتعت بلا شك بهذا العمل .. و بنيت على أنقاضه عملا آخر
              و ربما ثالث ، و لكنى أحتفظ بالتأويل فى الحالتين لنفسى !!

              محبتى أخى المدهش
              sigpic

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                هنا كانت كلالذكريات هي المتجسدة بجميع ألوانها .. و بخطوط متساوية تارة و منعرجة تارة أخرى ..
                رسمها القلم الرصاص فباتت كإناء فخار .. ممتلئ بكل الخبرات الحياتية التي حاول أن يهرب منها الكاتب فرجعت له سريعا .. لم تدعه حتى النهاية .. كان للشعور الإنساني تواجده .. مرة فرحا و مرات مفعم بالثكل و الخوف .. تراءت بعض الصور الغريبة و جسدت روح العمل القصصي .. كاليد المبتورة و تواجد و الطة التي ظهرت كشخصية مؤثرة بعمق في الحدث و هذا القلم الرصاص .. !!

                قصة قوية البناء .. مكثفة بحرفية عالية .. متعددة الصور و الأخيلة .. متاحة للقراءات المخلتفة و كثرة التأويل .. أحببت لغتها و طريقة التناول .. لكن ثمة شئ لم أستطع العثور عليه .. و لم يمنع استمتاعي بها ..

                أستاذنا القدير : نعيم الأسيوطي ..
                أعجبتني طريقة السرد كثيرا
                تحياتي لك و خالص تقديري
                ومحبتي
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • نعيم الأسيوطي
                  أديب وقاص
                  • 29-11-2009
                  • 115

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  نعيم الأسيوطي
                  عدت لها ثانية
                  لاأدري كيف!!؟
                  أو لماذا
                  شيء ما شدني كي أعود
                  أهي دعوة من نصك لأستعيد بعضا مما آلمني
                  أم هي ذائقتي التي تحب الإقامة أحيانا عند شاطيء نصا ما
                  لاأدري
                  المهم أني عدت لها وأحببت أن تعرف ذلك
                  تحياتي لك
                  ***************
                  أختي الكريمه / عائده محمد نادر
                  تحية حب وتقدير
                  تشرفت بمرورك وتعقيبك للمرة الثانيه على عملى البسيط .. وأتمنى لشخصكم الراقي والجميل دوام الصحة والسعاده ..
                  خالص مودتي وتقديري

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    الأستاذ الغالي نعيم أسيوطي: نصٌ أدبيٌ جميلٌ ، لاهث الحركة والصور، بل تعاريجه تفتّت القلب وتبعثره لتعاود جمعه بمهارةٍ فائقةٍ ، في احتمالاتٍ متعدّدة نجهد في تفسيرها لعمق دلالاتها،كلّ التوفيق لك . تحيّاتي ...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • نعيم الأسيوطي
                      أديب وقاص
                      • 29-11-2009
                      • 115

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      كثيرة هى المفردات التى شكلت منها ، و بها عملك هذا
                      و بنظرة نحاول معا لملمتها :
                      الطين و الماء .. و بداية التشكيل
                      ثم الشمس التى صنعت مع الخطين لحمة ما
                      و حالة العجز المادية التى تسيطر على البطل فى عملنا هذا
                      الإناء الفارغ .. و كيف امتلأ بالذكريات على مرات
                      بعضها لاطم و بعضها نازف .. و الباقى منها باك
                      ثم القطة و مواؤها .. و اختفاؤها
                      ثم قطة أخرى تأتى من الشباك ، و تخرج لسانها لم تكن هى ذات القطة
                      ثم الحالة الأخيرة ، و الإمتلاء العجيب الذى كان
                      و الذى لا بد أن يحدث الانفجار
                      ليظهر القلم ، و يبدأ الكتابة .. أو البكاء سنى مكسور وجسمى بلا خشب !!

                      ذكرتنى بكتابات قديمة ظهرت فى مرحلة السبعينات ، و كان أكثرها غموضا ، لمحمود عوض عبد العال ، و التى كانت تستلزم حالة جديدة من الإبداع الموازى فى تفسيرها !!
                      هنا فرصة متسعة لكل مؤول ، له الحق فى التأويل ، و له الحق فى الشطط ، و ربما لن يقرب المعنى الذى كان محرك العمل ، و راسمه !!
                      اللغة كانت جميلة ، و حميمة ، و سريعة الإيقاع
                      و لذا لا يبدو حين القراءة الملل ، أو يشكل هاجسا ، لجمال الكتابة .. ولكن للاسف حين نمسك خيطا و نحاول السير معه ، يضيع أو يتفلت بفعل مفردة جديدة .. خاصة و قد كان خيارك قلما رصاصيا .. أى ذاك الرمادى .. منطقة الفن .. و لا شىء غيرها على ماأتصور و أعتقد !!
                      جميلة .. القصة ، و لكنى لا أحبذها لأنك لن تكون سعيدا بأية حال حين الفشل أمامها ، فلا درسك وصل كما تريد ، له أن يصل .. لكن لا يضير بين الفينة و الأخرى أن تكون ارهاصة من هذا النوع ، خاصة و أنك على ماقرأت تكتب المسرح ، الذى يقوم على وضوح الرؤية ليخلق حالة الانسجام و التواءم مع الجمهور ، مهما تكن نوعية الدرس !!

                      استمتعت بلا شك بهذا العمل .. و بنيت على أنقاضه عملا آخر
                      و ربما ثالث ، و لكنى أحتفظ بالتأويل فى الحالتين لنفسى !!

                      محبتى أخى المدهش
                      *************
                      الكاتب المبدع / ربيع عقب الباب
                      تحية حب وتقدير
                      اسعدني مروركم الكريم وتعقيبكم على عملي البسيط وهي وسام على صدري .. أتمنى أن تنال أعمالي دوما محبتكم ..
                      خالص مودتي وتقديري

                      تعليق

                      • نعيم الأسيوطي
                        أديب وقاص
                        • 29-11-2009
                        • 115

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        هنا كانت كلالذكريات هي المتجسدة بجميع ألوانها .. و بخطوط متساوية تارة و منعرجة تارة أخرى ..
                        رسمها القلم الرصاص فباتت كإناء فخار .. ممتلئ بكل الخبرات الحياتية التي حاول أن يهرب منها الكاتب فرجعت له سريعا .. لم تدعه حتى النهاية .. كان للشعور الإنساني تواجده .. مرة فرحا و مرات مفعم بالثكل و الخوف .. تراءت بعض الصور الغريبة و جسدت روح العمل القصصي .. كاليد المبتورة و تواجد و الطة التي ظهرت كشخصية مؤثرة بعمق في الحدث و هذا القلم الرصاص .. !!

                        قصة قوية البناء .. مكثفة بحرفية عالية .. متعددة الصور و الأخيلة .. متاحة للقراءات المخلتفة و كثرة التأويل .. أحببت لغتها و طريقة التناول .. لكن ثمة شئ لم أستطع العثور عليه .. و لم يمنع استمتاعي بها ..

                        أستاذنا القدير : نعيم الأسيوطي ..
                        أعجبتني طريقة السرد كثيرا
                        تحياتي لك و خالص تقديري
                        ومحبتي
                        ********************
                        أخي الكريم / محمد ابراهيم سلطان
                        تحية حب وتقدير
                        أسعدني كثيرا مرورك الكريم وتعقيبك على عملي البسيط .. فقد اقتربت جدا من النص .. فشكرا لك سيدي الفاضل على فكرك الراقي .. تمنياتي لكم بدوام الصحة والسعادة ..
                        خالص مودتي وتقديري

                        تعليق

                        • إيهاب فاروق حسني
                          أديب ومفكر
                          عضو اتحاد كتاب مصر
                          • 23-06-2009
                          • 946

                          #13
                          المبدع القدير
                          نعيم الأسيوطي
                          تلك هي لغة المسرحيين
                          لا يرون إلا الحركة والصراع الديالكتيكي
                          قصة تصور لنا مشهداً مسرحياً حيّاً
                          وكأنك تكتب القصة بلغة المسرح
                          كم أعشق هذا الأسلوب الحركي في السرد
                          لأنه يأخذني ببساطة من لغة القراءة إلى لغة المشاهدة
                          وكأني من خلال مفرداتك شاهدت عرضاً حيّاً مبهراً
                          تحيتي وتقديري
                          إيهاب فاروق حسني

                          تعليق

                          • نعيم الأسيوطي
                            أديب وقاص
                            • 29-11-2009
                            • 115

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الغالي نعيم أسيوطي: نصٌ أدبيٌ جميلٌ ، لاهث الحركة والصور، بل تعاريجه تفتّت القلب وتبعثره لتعاود جمعه بمهارةٍ فائقةٍ ، في احتمالاتٍ متعدّدة نجهد في تفسيرها لعمق دلالاتها،كلّ التوفيق لك . تحيّاتي ...
                            ***************
                            المبدعة الراقية / ايمان الدرع
                            تشرفت بمرورك الجميل وتعقيبك الرائع .. تمنياتي لكم بدوام الصحة والسعادة .. واتفق معك أنني اعشق القصة التي تميل إلى الحركة وتحتمل دلالات كثيرة ..
                            مودتي وتقديري

                            تعليق

                            يعمل...
                            X