قصص العاشقين كما رواها شارع الرينبو - عمّان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مكي النزال
    إعلامي وشاعر
    • 17-09-2009
    • 1612

    قصص العاشقين كما رواها شارع الرينبو - عمّان


    القصة الأولى:


    قالت: سنخرج معًا ذات يوم ممطر فنملأ شارع الرينبو صراخًا كطفلين مبللين......
    انهمر المطر وهما قابعان كلٌ في طرف من أطراف عمان.
    والبرد داخلهما ليس بأقلّ من برد المطر النازل على الشارع.
    الشارع الذي ظن ّ أنه سيكون لهما ملعبًا ليسجّل على رصيفه قصة عاشقيْن.

    .

    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ
  • مكي النزال
    إعلامي وشاعر
    • 17-09-2009
    • 1612

    #2

    دعته لتناول فنجان قهوة في مقهى يحبانه..،
    فوجئ بزوجها يقدّم له القهوة بترحاب كبير..،
    عرف -وهو العربيّ- أن قصته معها ستنتهي مع أول رشفة!

    .

    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #3

      وجدا شابًا وشابة جالسيْن في مكانهما المفضل من المقهى..،
      ظلا واقفين لبرهة..، ثم ضحكا وهما يشعران بالغباء ....،
      فحين كانا بسن ّ هذين لم يكونا لينهضا من جلستهما قبل إغلاق المقهى.

      .

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • مكي النزال
        إعلامي وشاعر
        • 17-09-2009
        • 1612

        #4
        انسكبت القهوة على بدلة صاحبه
        صرخ بالنادل -وهو يمثّل دور الغاضب - :
        ألا تنتبه يا هذا؟!
        اعتذر صاحبه وتركهما على عـُجالة
        دسّ يده في جيبه ليناول النادل دينارًا
        -أشكرك على خطأ أنقذ الموقف..،
        وضحكت صاحبته حتى سمعها من في المقهى.

        .
        التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 17-12-2009, 22:50.

        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

        تعليق

        • رائد حبش
          بنـ أبـ ـجد
          • 27-03-2008
          • 622

          #5
          الأستاذ الأنيق مكّي،

          أحسن فلافل في العالم من انتاج مطعم صغير اسمه "القدس"، يقع على بعد 50 مترا من المركز الثقافي البريطاني في شارع الرينبو. مرّة رفض أن يبيعني فلافل حبات لأنه مش ملحّق للسندويشات التواصي. قلت له أعطيني اياهم حبات واحسبهم كأنهم سندويشات، لكنه رفض أيضا.. ثم استحى وباعني قائلا أنه فقط منشان خاطري!
          لكن الحق يقال، لا يعلى على فلافله.
          وفي أول الشارع بعد السفارة السعودية وأنت داخل من الدوار الأول كانت سينما الرينبو، أيام المدرسة كنا نروح نحضر فيها افلام الكراتيه والمغامرات.
          ولو مشيت في الشارع (وهو اتجاة واحد) وبعد مطعم فلافل السوبر بحوالي 300 متر في النزلة على اليمين في books and coffee اعتقد اسمه، مقهى راقي ولطيف.. قصصك كانت فيه؟ شخصيا يهمني مطعم الفلافل في الشارع أكثر هههه

          تحية بحمص وطحينة.
          www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
          لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

          تعليق

          • مكي النزال
            إعلامي وشاعر
            • 17-09-2009
            • 1612

            #6
            المشهد الأول:
            تجادلا والدموع تهمي من عينيها الخضراوين..،
            - أنت من تريد أن ينتهي كل شيء
            - ليس الأمر في يدي..، صدقيني
            فاجأهما النادل بصرخة مدويــة:
            -كلّ مرّة ٍ تأتي هنا تقول نفس الكلام!
            كفاك لعبًا..، كفاك!

            المشهد الثاني:
            هي ومن كان نادلاً يجلسان في نفس المكان
            وعيناها الخضراوان تذرفان ذات الدموع
            وهو يُقسم لها أن الأمر ليس بيده!

            .

            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

            تعليق

            • مكي النزال
              إعلامي وشاعر
              • 17-09-2009
              • 1612

              #7
              [align=center]
              المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الأنيق مكّي،

              أحسن فلافل في العالم من انتاج مطعم صغير اسمه "القدس"، يقع على بعد 50 مترا من المركز الثقافي البريطاني في شارع الرينبو. مرّة رفض أن يبيعني فلافل حبات لأنه مش ملحّق للسندويشات التواصي. قلت له أعطيني اياهم حبات واحسبهم كأنهم سندويشات، لكنه رفض أيضا.. ثم استحى وباعني قائلا أنه فقط منشان خاطري!
              لكن الحق يقال، لا يعلى على فلافله.
              وفي أول الشارع بعد السفارة السعودية وأنت داخل من الدوار الأول كانت سينما الرينبو، أيام المدرسة كنا نروح نحضر فيها افلام الكراتيه والمغامرات.
              ولو مشيت في الشارع (وهو اتجاة واحد) وبعد مطعم فلافل السوبر بحوالي 300 متر في النزلة على اليمين في books and coffee اعتقد اسمه، مقهى راقي ولطيف.. قصصك كانت فيه؟ شخصيا يهمني مطعم الفلافل في الشارع أكثر هههه

              تحية بحمص وطحينة.
              الغالي الرائد
              هذه القصص أرتجل أحداثها الآن..، في هذه الدقائق
              والمقهى اسمه بوكس آت كافيه ...............!
              وصحتين الفلافل
              دمت في الجوار

              .
              [/align]

              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

              تعليق

              • مكي النزال
                إعلامي وشاعر
                • 17-09-2009
                • 1612

                #8
                لم تتوقف عن الضحك منذ لحظة مجيئها للقائه في المقهى
                سألها عن السبب فأجابته باستمرارها بالضحك حتى ملّ..
                -جميل أن تضحكي لكن ألا تشاركيني النكتة؟ما بك اليوم؟
                -لن تضحك إن أخبرتك..، صدقني
                - جرّبي ولن تخسري شيئاً
                ظلـّت تضحك وهو يتململ حتى انقلب الضحك إلى بكاء:
                - لقد قابلتها وأخبرتني عنك وعن كل شيء
                - ممممن؟ قابلت من؟
                - تلك التي كنت تأتي معها إلى هنا وتعدها بالزواج وشهر عسل في الكاريبي
                - لا بدّ وأنها كاذبة..، كاذبة..ن انا لم اعد أحدًا بشيء!
                - ليست وحدها أيها الــــــــ ....
                - يا سلام! لا بدّ وانها تلك التي تلاحقني كظلـّي وأنا لا أعيرها انتباهاً.
                - ثمّ إن الفقر الفقر ليس عيبًا يا هذا..، لم الكذب؟
                - أيّ فقر؟ ماذا تهلوسين؟
                - فقرك! عملك نادلاً في المقهى المجاور..، من أين تأتي بثمن القهوة إذن؟ تسرقه؟
                - .....................

                .
                .
                التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 18-12-2009, 00:17.

                واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                تعليق

                • مكي النزال
                  إعلامي وشاعر
                  • 17-09-2009
                  • 1612

                  #9
                  جلس وحيدًا في زاوية بعيدة في المقهى
                  وكما يفعل العاشقون المفارقون عادةً..،
                  طلب فنجانين من القهوة
                  نفث دخانه على هيئة دوائر متتابعة
                  لم يعلم أنها كانت تشاهده وتبتسم..،
                  في الزاوية الأخرى

                  .
                  التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 18-12-2009, 16:54.

                  واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                  تعليق

                  • نضال يوسف أبو صبيح
                    عضـو الملتقى
                    • 29-05-2009
                    • 558

                    #10
                    أستاذي الغالي مكي نزال
                    فعلا قصص قصيرة جدا ولكنها معبرة ومؤثرة جدا

                    وفي كل واحدة الكثير الكثير من المعاني والدروس
                    دمت ألقا مبدعا

                    تحياتي

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      كانت ترقب حبات المطر وهو
                      يتساقط
                      كما يتساقط الالم زخات داخل تلك النفس ،
                      تنظر الى حيث تسقط تلك الحبات ،
                      دوائر حولها كما هي دوائر الحيرة
                      حين فراغ !
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • مكي النزال
                        إعلامي وشاعر
                        • 17-09-2009
                        • 1612

                        #12
                        أحم احم

                        يبدو أن لدينا منافسين!

                        .

                        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                        تعليق

                        • مكي النزال
                          إعلامي وشاعر
                          • 17-09-2009
                          • 1612

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نضال يوسف أبو صبيح مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الغالي مكي نزال
                          فعلا قصص قصيرة جدا ولكنها معبرة ومؤثرة جدا

                          وفي كل واحدة الكثير الكثير من المعاني والدروس
                          دمت ألقا مبدعا

                          تحياتي
                          أشكر لك هذا العطر صديقي رائد

                          .

                          واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                          تعليق

                          • مكي النزال
                            إعلامي وشاعر
                            • 17-09-2009
                            • 1612

                            #14
                            علا صوته وهو يحدثها والأوراق تملأ الطاولة
                            - إذا كنت لا تثقين بنفسك فجدي لنفسك عريسًا
                            - لا أريد عريسًا..، أريد أن أكتب وأقرأ وأتعلم
                            - أعطاك الله هبة ً فلا تضيعيها إذن بالمخاوف
                            - لن أخاف وأنت معي
                            - بل لا تخافي وقلمك معك..، ستكونين كاتبة ناجحة

                            استغرقا في قراءة نصوص كتبتها..،
                            كانت تقرأ له وتنظر إلى الشيب مشتعلاً في رأسه
                            "ليتك تعرف كم أحبك"
                            كان يسترق النظر إلى عينيها السوداوين..،
                            "ألا ليت الشباب يعود يومًا"

                            .

                            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                            تعليق

                            • نضال يوسف أبو صبيح
                              عضـو الملتقى
                              • 29-05-2009
                              • 558

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                              علا صوته وهو يحدثها والأوراق تملأ الطاولة
                              - إذا كنت لا تثقين بنفسك فجدي لنفسك عريسًا
                              - لا أريد عريسًا..، أريد أن أكتب وأقرأ وأتعلم
                              - أعطاك الله هبة ً فلا تضيعيها إذن بالمخاوف
                              - لن أخاف وأنت معي
                              - بل لا تخافي وقلمك معك..، ستكونين كاتبة ناجحة

                              استغرقا في قراءة نصوص كتبتها..،
                              كانت تقرأ له وتنظر إلى الشيب مشتعلاً في رأسه
                              "ليتك تعرف كم أحبك"
                              كان يسترق النظر إلى عينيها السوداوين..،
                              "ألا ليت الشباب يعود يومًا"

                              .
                              آهٍ منهما
                              طالبةٌ محبةٌ تخجل أن تظهر حبها
                              وأستاذٌ(بعد الأربعين) يمنعه الخوف والخجل

                              تحياتي أستاذي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X