أهلا بك أخي العزيز الأستاذ أحمد أبو زيد.
عساك بخير و عافية و معذرة عن التأخر في شكرك.
لا أراك الله وحشة و لا سوءا أبدا أنت و من تحب خصوصا و مصر عموما.
لقد شغلتني أمور كثيرة عن الاستمرار في الحديث الذي فتحناه و سأعود بإذن الله تعالى إلى الموضوع فوعد الحر دين !
و أما موضوع محمد علي باشا بالذات فقد شغلني و يشغلني فعلا و لاسيما أنني كلما قرأت عنه ازددت يقينا أنه من "أسرار" التاريخ الغامضة، و هو في هذا ليس الوحيد فكم من "زعيم" و "عظيم" خدعنا به و نحن نظن أنه "بطل" حقيقي لكن نفاجأ لما نجد أنه كان مجرد دمية أو "أرجوز" تتلاعب به قوى خفية و تعبث به و بالأمة التي وثقت به !
إن مثل محمد علي باشا كمثل الخبيث التاريخي الآخر المدعو "جمال الدين الأفغاني" فلا هو جمال الدين و لا هو الأفغاني و لا هو الثائر الإسلامي المزعوم، و هذا ملف آخر يمكن فتحه للمناقشة و الإثراء إن شاء الله تعالى !
أكرر لك اعتذاري عن التأخرين : التأخر في شكرك على أني خطرت ببالك الكريم، و التأخر في مواصلة الحديث في موضوعنا ... الكبير و الخطير !
تحيتي و مودتي و تقديري.
الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى
تحية طيبة من أرض النيل لشخصكم الموقر
نحمد لله تعالى إنكم بكل خير و سلام ...
صدقت أخى الكريم ...
لا هو جمال الدين ولا هو أفغانى بل ثعبان ماكر فى ثوب رجل دين ثائر ...
ثائر على من ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ما هو الفكر الذى يثور من أجله .. ؟؟؟؟؟
ثم نضيف شخصيات أخرى نحترمها و نضعها موضع القادة و الزعماء فكان تلميذه الشيخ محمد عبده مفتى الديار المصرية و شيخ الأزهر و تلميذ الأخير سعد زغلول و صديقه مصطفى النحاس ....
و قاسم أمين و كتابه تحرير المرأة الذى يقال إن الشيخ محمد عبده قد قام بكتابة بعض فصوله و ثم أعاد كتابته مرة أخرى بأسلوب يقترب من أسلوب قاسم أمين ثم الأخير طه حسين ...
إنها إستراتيجية الماسونية العالمية يا عزيزى ...
تختار الرموز و تسوق من خلالهم أفكارها المسمومة ضد الإسلام و أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ...
جميعهم يشتركون فى أفكار التجديد و الفكر العقلى وترديد أغنية تحرير المرأة ....
تحرير أم تعرية ...
تحريرها أم تدميرها و إستغلالها لتدمير الأمة المحمدية ..
ثم لماذا المرأة بالذات ؟ ...
لماذا هى موضع الإهتمام ؟ ...
لماذا جعلوها بؤرة التفكير ؟ ..
ذلك الكائن الرقيق الذى خدعوه و ليصبح سلعة فى سوق الرقيق
لقد فهموا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن مما عملنا نحن به حين أمرنا بالحفاظ على النساء ( أوصيكم بالنساء خيراً ) ...
الماسونية العالمية فهمت الحديث الشريف جيداً و عرفت إن السبيل الوحيد لضمان تدمير آى أمة لن يتحقق إلا بإفساد نسائها ...
و نحن تركنا الحديث الشريف وأصبحت نسائنا فريسة سهلة
إغتصبوا عقولهن و قذفوا فيها بذور الإفساد فنبتت و أثمرت وها نحن الأن نجنى ثمارها ....
ملف يجب أن نفتحه ...
نعم يجب أن نفتحه على مصرعيه و نكشف عورته ليعرف القاصى و الدانى الحقيقة ...
الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى
حضرتك من يخطر على بالى ليس الأن بل منذ فترة و إلى الأن ...
أوحشتنى بجد
أتمنى أن لا يكون محمد على باشا هو سبب البعد
حاسس إن حضرتك أعلنت الحرب
و سوف أجدك
فى الثانية ظهراً تقوم بضربة جوية
مع عبور لأكبر مانع تاريخى عمره مئتى عام
مع تحطيم خط الزمن و رفع العلم الليشورى على المتصفح
أخى العزيز هذه بسمة أرسلها لك ...
لعلها تصلك و تطمئن عليك ...
صباح الورد على الشعب الجزائرى الحبيب
صباح العسل على الشمال الإفريقى الحر
أحمد أبوزيد...
أهلا بك أخي العزيز الأستاذ أحمد أبو زيد.
عساك بخير و عافية و معذرة عن التأخر في شكرك.
لا أراك الله وحشة و لا سوءا أبدا أنت و من تحب خصوصا و مصر عموما.
لقد شغلتني أمور كثيرة عن الاستمرار في الحديث الذي فتحناه و سأعود بإذن الله تعالى إلى الموضوع فوعد الحر دين !
و أما موضوع محمد علي باشا بالذات فقد شغلني و يشغلني فعلا و لاسيما أنني كلما قرأت عنه ازددت يقينا أنه من "أسرار" التاريخ الغامضة، و هو في هذا ليس الوحيد فكم من "زعيم" و "عظيم" خدعنا به و نحن نظن أنه "بطل" حقيقي لكن نفاجأ لما نجد أنه كان مجرد دمية أو "أرجوز" تتلاعب به قوى خفية و تعبث به و بالأمة التي وثقت به !
إن مثل محمد علي باشا كمثل الخبيث التاريخي الآخر المدعو "جمال الدين الأفغاني" فلا هو جمال الدين و لا هو الأفغاني و لا هو الثائر الإسلامي المزعوم، و هذا ملف آخر يمكن فتحه للمناقشة و الإثراء إن شاء الله تعالى !
أكرر لك اعتذاري عن التأخرين : التأخر في شكرك على أني خطرت ببالك الكريم، و التأخر في مواصلة الحديث في موضوعنا ... الكبير و الخطير !
تحيتي و مودتي و تقديري.
اترك تعليق: