أخيراً بُلِيتُ بحزنٍ يفوقُ لهيبَ الرمالْ
وحُزْنِى لَيِكْفِى ..
فِيِحْنِى الظهورَ
وكِبْرَ الرِّجال
وحُزنى مديدٌ سديدٌ عريضٌ
وحُزنى وَبَال
لأستأهلَ الدمَ نزفاً يسيلُ
وحَدَّ القتال
فهل يكفِى حُزنِى جزاءً لفِعْلى
وجُرْمى العُضَال
وهل يَكفِى دمعى ولو كنتُ أبكى
سُنُونى الطُّوَال
فوالله ابداً ما دمع يكفِى
ولا نهرُ دمِّى
ولو كان سال!
وإن كنتُ اندمُ دهراً بعمرى
فندمِى الثقيلُ
نكيرُ المآلْ!
ولو فينا عدلٌ .. لكنتُ انتـُفِيتُ ..
غريباً بأرضٍ
ذليلاً كفردٍ
أُعِزَّ بقومٍٍ ..
ما قـَدَرَهُمْ قـَدَّ قـَدْرٍ لَهُمْ
وما طال ها الحينَ فيهِمْ وِصَالْ...
أميمة
وحُزْنِى لَيِكْفِى ..
فِيِحْنِى الظهورَ
وكِبْرَ الرِّجال
وحُزنى مديدٌ سديدٌ عريضٌ
وحُزنى وَبَال
لأستأهلَ الدمَ نزفاً يسيلُ
وحَدَّ القتال
فهل يكفِى حُزنِى جزاءً لفِعْلى
وجُرْمى العُضَال
وهل يَكفِى دمعى ولو كنتُ أبكى
سُنُونى الطُّوَال
فوالله ابداً ما دمع يكفِى
ولا نهرُ دمِّى
ولو كان سال!
وإن كنتُ اندمُ دهراً بعمرى
فندمِى الثقيلُ
نكيرُ المآلْ!
ولو فينا عدلٌ .. لكنتُ انتـُفِيتُ ..
غريباً بأرضٍ
ذليلاً كفردٍ
أُعِزَّ بقومٍٍ ..
ما قـَدَرَهُمْ قـَدَّ قـَدْرٍ لَهُمْ
وما طال ها الحينَ فيهِمْ وِصَالْ...
أميمة
تعليق