[align=justify]يرتبط الواحد منّا وجدانياً بموضوعاته وإبداعاته التي أجهد عقله ومشاعره كي تخرج منه إلى المتلقي في أبهى صورة، حينئذ يبدأ دور المتلقي في التفاعل مع العمل الإبداعي والتعاطي معه والتلاقح مع أفكاره أو وجدانياته..
وحين يخرج العمل من المبدع إلى حيز النور يصبح هذا العمل ملكاً للقارئ يقبله من يقبله ويختلف معه من يختلف.. يثير حراكاً فكرياً ينير العقول ويلهم الأفهام، إلا أن هذا العمل الإبداعي يظل مرتبطاً نفسياً ووجدانياً بصاحبه الذي أمضى الليالي في عناء لذيذ وتعب جميل من أجل صياغة فكرته وطرح رؤيته..
من أجل ذلك نفهم جميعاً أن يصاب الواحد منّا بلحظة شجن ممتدة إذا ما فقد أحد أعماله التي وضعها على موقع أثير إلى قلبه، فما بالكم إذا فقد كل أعماله من موضوعات أو مشاركات بسبب خطأ تقني لا حيلة لأحد فيه.. وبقدر الله حدث هذا الأمر لواحد منّا من أعمدة ملتقانا الحبيب إذ فقدت أختنا الفاضلة الدكتورة مها النجار جميع موضوعاتها ومشاركاتها التي أثرت بها منتدانا بأقسامه المختلفة وكان ذلك في أواخر شهر رمضان الفضيل..
وكان من شأن ذلك أن اعتور قلب أختنا مها ألم نفسي رهيب أصابها بلحظة شجن امتدت لأيام فاعتزلت الناس وهجرت الشبكة العنكبوتية.. وقد التمسنا جميعاً لها العذر وتمنينا من الله أن تزول لحظة شجنها وتتلاشى قسوة آلامها.
واليوم عادت لنا أختنا مها من جديد بعد أن تخلصت من ذلك الألم الذي أقض مضجعها.. عادت إلى ملتقاها الذي شاركت بجهدها وإبداعاتها في بناءه قدماً بقدم ويداً بيد مع جميع الأخوة الأفاضل الذين ساهموا بإخلاص لا نظير له في إقامة هذا الصرح الذي نراه الآن عملاقاً يَحدث تأثيراً وأثراً فكرياً وسياسياً وأدبياً على الساحة العربية والإسلامية كي يكون حجراً في استعادة بناء حضارة مفقودة.
كنت أثق أن أصحاب الرسالات سيتجمعون ويتضاممون سوياً لإنفاذ رسالتهم وما كانت مها النجار لتغيب عن هذا الركب..
فمرحباً بكِ أختنا الفاضلة ومرحباً بعودتك ومرحباً بموضوعاتك تنير جنبات الملتقى ..
لقد افتقدكِ أهلك وافتقدتكِ أقسام الملتقى ولكنها الآن تعبر عن فرحتها بعودة موضوعاتك فأهلاً وسهلاً
ويحضرني في هذا المقام بيت شعر كتبه شاعر النيل حافظ إبراهيم أرسله إلى أحمد شوقي في منفاه حيث قال له:
لم تنأ عنه وإن فارقت شاطئه .... وقد نأينا وإن كنا مقيمينا[/align]
وحين يخرج العمل من المبدع إلى حيز النور يصبح هذا العمل ملكاً للقارئ يقبله من يقبله ويختلف معه من يختلف.. يثير حراكاً فكرياً ينير العقول ويلهم الأفهام، إلا أن هذا العمل الإبداعي يظل مرتبطاً نفسياً ووجدانياً بصاحبه الذي أمضى الليالي في عناء لذيذ وتعب جميل من أجل صياغة فكرته وطرح رؤيته..
من أجل ذلك نفهم جميعاً أن يصاب الواحد منّا بلحظة شجن ممتدة إذا ما فقد أحد أعماله التي وضعها على موقع أثير إلى قلبه، فما بالكم إذا فقد كل أعماله من موضوعات أو مشاركات بسبب خطأ تقني لا حيلة لأحد فيه.. وبقدر الله حدث هذا الأمر لواحد منّا من أعمدة ملتقانا الحبيب إذ فقدت أختنا الفاضلة الدكتورة مها النجار جميع موضوعاتها ومشاركاتها التي أثرت بها منتدانا بأقسامه المختلفة وكان ذلك في أواخر شهر رمضان الفضيل..
وكان من شأن ذلك أن اعتور قلب أختنا مها ألم نفسي رهيب أصابها بلحظة شجن امتدت لأيام فاعتزلت الناس وهجرت الشبكة العنكبوتية.. وقد التمسنا جميعاً لها العذر وتمنينا من الله أن تزول لحظة شجنها وتتلاشى قسوة آلامها.
واليوم عادت لنا أختنا مها من جديد بعد أن تخلصت من ذلك الألم الذي أقض مضجعها.. عادت إلى ملتقاها الذي شاركت بجهدها وإبداعاتها في بناءه قدماً بقدم ويداً بيد مع جميع الأخوة الأفاضل الذين ساهموا بإخلاص لا نظير له في إقامة هذا الصرح الذي نراه الآن عملاقاً يَحدث تأثيراً وأثراً فكرياً وسياسياً وأدبياً على الساحة العربية والإسلامية كي يكون حجراً في استعادة بناء حضارة مفقودة.
كنت أثق أن أصحاب الرسالات سيتجمعون ويتضاممون سوياً لإنفاذ رسالتهم وما كانت مها النجار لتغيب عن هذا الركب..
فمرحباً بكِ أختنا الفاضلة ومرحباً بعودتك ومرحباً بموضوعاتك تنير جنبات الملتقى ..
لقد افتقدكِ أهلك وافتقدتكِ أقسام الملتقى ولكنها الآن تعبر عن فرحتها بعودة موضوعاتك فأهلاً وسهلاً
ويحضرني في هذا المقام بيت شعر كتبه شاعر النيل حافظ إبراهيم أرسله إلى أحمد شوقي في منفاه حيث قال له:
لم تنأ عنه وإن فارقت شاطئه .... وقد نأينا وإن كنا مقيمينا[/align]
تعليق