اللواط رذيلة وفاحشة وبيلة.. ويقال إن قوم النبى الكريم " لوط " أول من مارس هذه الرذيلة.. ومن المؤسف أننا فى لغتنا الجميلة ننسب هذا الفعل الشائن إلى نبى كريم.. فنقول اللواط واللواطة ولاط واللوطى.. بينما فى اللغة الإنجليزية ينسبون هذا الفعل المخزى إلى مدينة " سدوم " حاضرة قوم لوط.. فهم يسمون اللواط " السدومية " SODOMY والحق أنها تسمية أفضل ومن الخير أن نستخدمها فلا نقرن اسم نبى كريم بهذا الفعل الشائن.. وقد عرف العرب مدينة سدوم ( فهى مدينة قديمة كانت واقعة على شاطئ بحر لوط – البحر الميت – ذكر الكتاب المقدس أن الله أمطرها ناراً قصاصاً على خطايا أهلها.. كما سمى القرآن الكريم مدن قوم لوط " المؤتفكات " ) ومن الأمثال العربية " أجور من قاضى سدوم ".. كما أرى أنه لاينبغى أن نقول الشواذ من الرجال بل من الذكور.. فهم لا يستحقون تسميتهم رجال. واللواط رذيلة ممقوتة لذا لا يذكرها الناس صراحة بل يكنون عنها بقولهم " أخذ الزكاة من الظباء " قال مفسد لغلام : " كملت محاسن وجنتيك فزكها.. فأجابنى ما فى الظباء زكاة " و يقولون " زيارة البيت من خلفه " و " الصلاة فى ظاهر المحراب "
[align=center]
كنايات الشواذ من الذكور
[/align]الشاذ الذى يفضل الغلمان على النسوان
" فلان يؤثر صيد البر على صيد البحر " إذا كان الشاذ لا يهتم لأمر النسوان ويؤثر عليهم الغلمان.. ويقولون عنه أيضاً : " فلان يقول بالظباء و لا يقول بالسمك " و " فلان لا يركب البحر" قال شاذ : " لا أركب البحر ولكننى.. أطلب رزق الله فى الساحل " و " فلان يحب الحملان و يبغض النعاج " لذا قال " ابو نواس " :
[align=center]
إنى امرؤ أبغض النعاج وقد .. يعجبنى من نتاجها الحمل
[/align]
و يقولون : " فلان يميل إلى من لايحيض أو يبيض " قال شاعر من الشواذ :
[align=center]
جعلت فداك ما اخترناك إلا .. لأنك لا تحيض و لاتبيض
[/align]
و يقولون : " فلان يكتب فى الظهور " و " فلان يحب الميم "
الشاذ الذى يفضل الغلمان الجرد المرد
يقولون " فلان شرطه أهل الجنة " لما قيل عن أهل الجنة : " جرد مرد مكحولون " .. فإن كان يفضل الصغار على الكبار قالوا : " فلان يؤثر السخال على الكباش " والسخال الذكر والأنثى من ولد الضأن والمعز.. ويقولون : " هو يرى رأى أهل الموصل " فقد اشتهر أهل الموصل بذلك حتى ضرب بهم المثل كما ذكر " ياقوت الحموى فى كتابه " معجم البلدان " أما إذا كان لايفرق بين الصغار و الكبار قالوا : " فلان يصطاد ما بين الكركى إلى العندليب " و الكركى طائر كبير أغبر اللون.
الشاذ الذى يمارس الزنا و اللواط
يقولون عنه " فلان يصيد الطيرين " و " هو قلم برأسين " كما يقولون عن الشاذ الذى يمارس اللواط ليتكسب ما يزنى به مع النساء " يأخذ من الطشت و ينفق على الإبريق "
الشاذ الذى يأتى و يؤتى
أما من كان يفعل و يُفعل به فيقولون عنه " فلان يذعن للقصاص فطوراً سقف وطوراً أرض "
كنايات المأبون ( من يفعل به )
" يخبئ العصا " و " يخبئ العصا فى الدهليز المظلم " و " يخر للأذقان " و " أسجد من هدهد " قال واحد من المفسدين يصف آخراً من المأبونين : " فى الحسن طاوس ولكنه فى الخلوة أسجد من هدهد " وقال آخر : " وتزهد فى الصلاة وفى ذويها و لكن لست تزهد فى السجود " .. ويسمونه " غراب " لأنه يوارى سوأة أخيه.
[/align]