
مصيبتي.....
إني أُحبكَ حتى الدمار ....
حد الجنون ... حد الإستعار .....
مصيبتي......
إني كسرت أجنحتي وجلستُ
بين يديك بلا خيار ...؟؟؟
أُحبكَ... وحبك كحد السيف ( يمز...) ..
ويشعل نفسي بلا نار ...
أُحبكَ حباً عاصفاً جارفاً ....
يحطم الجبال ... يكسر الأحجار ...
ولو خيروني أن أُحبكَ
مرة أخرى .... سوف أختار ...
أن أموت .... أو أجن ..... أو أنتهي إليك ....
فأنت قدري وليس لنا أن نرفض الأقدار ....!!!
وليس لنا أن نصد العاصفات بكفنا ....
أو نأخذ العطور من الأزهار ....
وليس لنا أن نعترض على عذابات الحبيب
أو نبحث في شفتيه عن كلمات اعتذار ....
أُحبكَ وهذا الحب يشتت دمي ...
يحيطني غربة ومرار ...!!!
وأشرب كأسي ولا أنكسر ....
وأنكسر في داخلي وظاهري يزهو دون انكسار ...!!!
أُحبكَ ولا أستطيع أن أُحبكَ أكثر وهذا دمار ...
وأشهد أنى أضعف من أضعف مخلوق ...
وأضعف أوراق الأشجار ....
وأكثر بؤساً بين العاشقين صغار كبار ...!!!
مصيبتي أنى أحب بقلبي وأقذف بعقلي وراء البحار ...
أخاف أن أفقدك يوماً ... لفرط حُبكَ ....
أخاف أن لا تفهم حبي ...
أخاف أن تتهمني بحب ذاتي ...
وتنسى إنك ذاتي ... وطعم حياتي ... وشمسالنهار...
أخاف أن تشك يوماً لفرط حبي وفرط اهتمامي
بأني أُداري من خلفك شيئاً من الأسرار ....؟؟؟
مصيبتي إنك لم تفهم أني أموت إذا لم أسمع صوتك
وأن سمعته زاد ني الحب وجعاً واحتضار ...
فأن قلت أهلاً تمالكت نفسي ... وأن قلت وداعاً
أرسلت لي ريحاً وإعصار ...
وبعثرت فرحتي في وقت كنت فيه حلماً وانتظار .....
أُحبكَ حد المستحيل ... حد اللا احتمال ...
حد الأنشطار ...
وأدري بأني أموت رويداً رويداً ... وأحرق نفسي ...
وأدور ولا ادري إلى أين ينتهي هذا المدار ...؟؟؟
أُحبكَ يا أيها الحاني على حنين الأم على أطفال صغار ...
أُحبكَ يا أيها القاسي على قسوة ملك متسلط جبار ...
أُحبكَ زاد حبك جنوني ... رحل المنطق ...
وذاب عقلي ودار في رأسي صدى انفجار ...!!!
أُحبكَ ولا أدري لماذا أُحبكَ ...؟؟؟
وأنت نهاية بدئي وبدء نهايتي ...
ربيعي الذي نما دون اخضرار...
أريدك أن تسمع عيني وتبصر قلبي وتفهم سطوري ...
تراعي شعوري ... تدرك ألمي ...
ولا تزيد خريفي إصفرار ...
أُحبكَ يا دمعة ليلة العيد ... وشهقة اعتراف سعيد ...
وحلم بعيد بعيد ... وأماني كثار كثار ....
أُحبكَ ...؟؟؟

ودي و وردي
ر
ووو
ح
ح
تعليق