الرسالة الأخيرة للكاتب الكولومبي ماركيز في وداع محبيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم كامل أحمد
    عضو أساسي
    • 23-10-2009
    • 1109

    الرسالة الأخيرة للكاتب الكولومبي ماركيز في وداع محبيه

    [align=justify]
    أصدر الكاتب الكولومبي الشهير الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1982 جابريل جارثيا ماركيز رسالته الأخيرة " كرسالة وداع إلى أصدقائه ومحبيه " من فراش المرض، بعد اعتزاله الحياة العامة نتيجة تدهور حالته الصحية.

    كتب ماركيز يقول: " لو شاء الله أن يهبني شيئاً من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، عاري الروح. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق ".

    وتابع يقول: " للطفل سأعطي الأجنحة، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة يكمن في تسلقها. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعني أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع الحياة. قل دائما ما تشعر به وأفعل ما تفكر فيه.. ".

    واستطرد: " هناك دوما غداً، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبدا. لأن الغد ليس مضموناً، لا للشاب ولا للعجوز. ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم. فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي، ولابد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة أو عناق أو قبلة أو أنك كنت مشغولاً كي ترسل لهم أمنية أخيرة. حافظ بقربك على من تحب، اهمس في أذنهم بأنك بحاجة إليهم، أحببهم واهتم بهم، وخذ ما يكفي من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فأطلب من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك ".

    [/align]
    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    يا سلام يا سلام!

    رسالة اشتملت خلاصة حياته خبراته، وبث نفسه وقد آن أوانها.
    يا لها من نفس سامية نبيلة هذه التي تحدثت وباحت بما اختلجها وساورها!
    أي منظور هذا الذي يعرض بانوراما مأطرة بجوانب إيجابية شفافة كاملة

    أستاذ إبراهيم

    هل من مزيد من مثل هذا؟!
    إني أسمع وأستمتع!

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • إبراهيم كامل أحمد
      عضو أساسي
      • 23-10-2009
      • 1109

      #3
      نفس الأديب رائية

      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
      يا سلام يا سلام!

      رسالة اشتملت خلاصة حياته خبراته، وبث نفسه وقد آن أوانها.
      يا لها من نفس سامية نبيلة هذه التي تحدثت وباحت بما اختلجها وساورها!
      أي منظور هذا الذي يعرض بانوراما مأطرة بجوانب إيجابية شفافة كاملة

      أستاذ إبراهيم

      هل من مزيد من مثل هذا؟!
      إني أسمع وأستمتع!

      تحية خالصة
      الأستاذ معاذ العمري

      [align=justify]
      هذه نفس الأديب الرائية لما وراء الحجب.. قدرني الله أن آتي لكم دائماً بما يحوز رضاكم.. دمت بخير.
      [/align]
      [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        مساء الخير ..

        قام ماركيز بإرسال خطاب الوداع هذا إلى أصدقائه،

        والذي انتشر على شبكةالإنترنت انتشاراً واسعاً.
        وتبدو الكلمات مؤثرة للغاية تلمح من خلفها حكمةإنسان وكاتب كبير
        وقطرات حكمة معجونة بماء الحياة ..:

        يقول في قطرات حكمته أوان الإحتضار :

        لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقولكل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكرفي كل ما أقوله.
        كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
        كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة .
        لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
        يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
        كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي' وأحلام 'فان كوخ' كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات' أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
        يا إلهي ... إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي ، كنت عشت عاشقاً للحب .
        كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
        كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هوالنسيان .
        كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذاالجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ، من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ،

        تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
        عبر عما تشعر به دائماً ، افعلما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ،لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.



        لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .



        لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد .



        لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ..
        الغد يأتي دائماً ،والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .



        لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبك ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ،شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ، لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب .



        وبعد كل هذا ليس لي ان اضيف شيئاً ..عدى : كم تعلمنا الحياة من دروس ..وكم لا نتعلم !



        واعيد قول شكسبير ( أصغوا لكلمات المحتضرين ، فأنه يندر ان تقال دون جدوى ).
        منقول
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 26-12-2009, 19:35.

        تعليق

        • سمية الألفي
          كتابة لا تُعيدني للحياة
          • 29-10-2009
          • 1948

          #5
          الأستاذ الفاضل / إبراهيم كامل أحمد


          هي النفس حين تخرج منها الدنيا , هي النفس حين تصفو, تعلم أن لاجدوى

          سوى الصفاء والحب , وأن الود أعز مايبقى منها

          رائع هذا النقل سيدي

          دمت راقي الفكر



          احترامي

          تعليق

          • نعيمة القضيوي الإدريسي
            أديب وكاتب
            • 04-02-2009
            • 1596

            #6
            رسالة أدبية أخلاقية سامية،جميلة ورائعة،إختيار موفق منك،،أتمنى أن تتحفنا بالمزيد
            شكرا لك

            كل عام وانتم بخير
            تحياتي





            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد مشاهدة المشاركة
              الأستاذ معاذ العمري

              [align=justify]
              هذه نفس الأديب الرائية لما وراء الحجب.. قدرني الله أن آتي لكم دائماً بما يحوز رضاكم.. دمت بخير.
              [/align]
              قلما يعثر المرء على نص أدبي، في نصوص الأدباء العرب الحديثة، يفيض بمثل هذا الفيض الإنساني السامي، وستجد أغلبها نصوص، إما تتغنى بدول وحدود وشعوب، ليس على وجه هذه البسيطة أخيب وأفشل منها، أو نصوص تتغنى بعشق، لا يفجره هذا الانفجار المجنون إلا كبت جنسي مُهلك وحرمان عاطفي مؤسف...

              وهكذا هلمَّ جر جرا

              مررت مرة أخرى؛
              أحيي سموك الأدبي وذائقتك الآدابية

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • إبراهيم كامل أحمد
                عضو أساسي
                • 23-10-2009
                • 1109

                #8
                هكذا يكون تفاعل الأدباء

                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                مساء الخير ..


                قام ماركيز بإرسال خطاب الوداع هذا إلى أصدقائه،

                والذي انتشر على شبكةالإنترنت انتشاراً واسعاً.
                وتبدو الكلمات مؤثرة للغاية تلمح من خلفها حكمةإنسان وكاتب كبير
                وقطرات حكمة معجونة بماء الحياة ..:

                يقول في قطرات حكمته أوان الإحتضار :

                لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقولكل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكرفي كل ما أقوله.
                كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
                كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة .
                لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
                يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
                كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي' وأحلام 'فان كوخ' كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات' أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
                يا إلهي ... إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي ، كنت عشت عاشقاً للحب .
                كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
                كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هوالنسيان .
                كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذاالجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ، من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ،

                تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
                عبر عما تشعر به دائماً ، افعلما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ،لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.



                لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .



                لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد .



                لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ..
                الغد يأتي دائماً ،والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .



                لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبك ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ،شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ، لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب .



                وبعد كل هذا ليس لي ان اضيف شيئاً ..عدى : كم تعلمنا الحياة من دروس ..وكم لا نتعلم !




                واعيد قول شكسبير ( أصغوا لكلمات المحتضرين ، فأنه يندر ان تقال دون جدوى ).
                منقول
                [align=justify]
                الفاضلة وفاء عرب

                أشكر إضافتك القيمة وهكذا يكون تفاعل الأديب الحق مع ما يقرأ فيضيف ولو لبنة واحدة في صرح المعرفة الشامخ.. دمت بخير.
                [/align]
                [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                تعليق

                • إبراهيم كامل أحمد
                  عضو أساسي
                  • 23-10-2009
                  • 1109

                  #9
                  دوماً كلماتك قصيدة

                  المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الفاضل / إبراهيم كامل أحمد



                  هي النفس حين تخرج منها الدنيا , هي النفس حين تصفو, تعلم أن لاجدوى

                  سوى الصفاء والحب , وأن الود أعز مايبقى منها

                  رائع هذا النقل سيدي

                  دمت راقي الفكر



                  احترامي
                  [align=justify]
                  الأديبة المبدعة سمية الألفي

                  كلماتك دوماً قصيدة تتغني بكل ما هو نبيل وجميل.. دمت مبدعة.
                  [/align]
                  [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                  تعليق

                  • إبراهيم كامل أحمد
                    عضو أساسي
                    • 23-10-2009
                    • 1109

                    #10
                    كلماتك تشريف

                    المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                    رسالة أدبية أخلاقية سامية،جميلة ورائعة،إختيار موفق منك،،أتمنى أن تتحفنا بالمزيد
                    شكرا لك
                    كل عام وانتم بخير
                    تحياتي
                    [align=justify]
                    الأديبة المبدعة نعيمة القضيوي الإدريسي

                    كلماتك تشريف صعد بي إلي ذروة الرضا.. دمت بكل خير.
                    [/align]
                    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                    تعليق

                    • إبراهيم كامل أحمد
                      عضو أساسي
                      • 23-10-2009
                      • 1109

                      #11
                      عد إلينا دوماً

                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                      قلما يعثر المرء على نص أدبي، في نصوص الأدباء العرب الحديثة، يفيض بمثل هذا الفيض الإنساني السامي، وستجد أغلبها نصوص، إما تتغنى بدول وحدود وشعوب، ليس على وجه هذه البسيطة أخيب وأفشل منها، أو نصوص تتغنى بعشق، لا يفجره هذا الانفجار المجنون إلا كبت جنسي مُهلك وحرمان عاطفي مؤسف...

                      وهكذا هلمَّ جر جرا

                      مررت مرة أخرى؛
                      أحيي سموك الأدبي وذائقتك الآدابية

                      تحية خالصة
                      [align=justify]
                      الأديب الكريم معاذ العمري

                      عد إلينا دوماً فعودك محمود يحمل لنا فكر نيرة و كلمات مبدعة.. دمت بخير.
                      [/align]
                      [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        هذا معشوقى ، ومطلق صراحى حين كبلتنى إرادة البحث
                        عن منفذو معبر إلى الكتابة الجيدة ، إن كان فيما أكتب شيئا
                        جيدا .. من وضع لدى على سر الخلطة الروائية ، و فورا كنت
                        هناك ، بين الغيم ، أكتب و أكتب بريشة جديدة على ، و أخلق ما أريد خلقه ،
                        و أقيم المدائن ، وأعلق الثريا فى بطن السحاب !!

                        قرأت له معظم إن لم يكن كل ما كتب فى فترة وجيزة
                        و كان آخر ما قرأت عشت لأروى .. كان الجنون هو
                        معادل الحالة القرائية ، الجنو ليس بما كان لكافكا .. ولكن
                        الجنون الإبداعى الخلاق !!

                        شكرا لك أخى إبراهيم على هذه الوصايا و التراتيل القيمة !!


                        محبتى
                        sigpic

                        تعليق

                        • إبراهيم كامل أحمد
                          عضو أساسي
                          • 23-10-2009
                          • 1109

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          هذا معشوقى ، ومطلق صراحى حين كبلتنى إرادة البحث
                          عن منفذو معبر إلى الكتابة الجيدة ، إن كان فيما أكتب شيئا
                          جيدا .. من وضع لدى على سر الخلطة الروائية ، و فورا كنت
                          هناك ، بين الغيم ، أكتب و أكتب بريشة جديدة على ، و أخلق ما أريد خلقه ،
                          و أقيم المدائن ، وأعلق الثريا فى بطن السحاب !!

                          قرأت له معظم إن لم يكن كل ما كتب فى فترة وجيزة
                          و كان آخر ما قرأت عشت لأروى .. كان الجنون هو
                          معادل الحالة القرائية ، الجنو ليس بما كان لكافكا .. ولكن
                          الجنون الإبداعى الخلاق !!

                          شكرا لك أخى إبراهيم على هذه الوصايا و التراتيل القيمة !!


                          محبتى
                          [align=justify]
                          الشكر لك أستاذنا الكريم ربيع عقب الباب.. ولا تحرمني دعواتك الصالحات ففي لحظات المرض يبحث المرء عن دعوات القلوب المخلصة.
                          [/align]
                          [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                          تعليق

                          • مهند حسن الشاوي
                            عضو أساسي
                            • 23-10-2009
                            • 841

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد مشاهدة المشاركة
                            أصدر الكاتب الكولومبي الشهير الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1982 جابريل جارثيا ماركيز رسالته الأخيرة " كرسالة وداع إلى أصدقائه ومحبيه " من فراش المرض، بعد اعتزاله الحياة العامة نتيجة تدهور حالته الصحية.


                            أستاذ إبراهيم
                            ربما يمر كثير منا بحالات مشابهة حيث نشعر أحياناً أننا على حافة الموت إثر مرض، أو صدمة لموت عزيز ونحوهما
                            وحينها نحاول التركيز على كل ما نراه ذا فائدة حقة، وننبذ كل القشور وراءنا ظهريا
                            لكننا وللأسف نعود لننسى كل ذلك بمجرد مرور هذه الحالات ومضي زمن عليها
                            وما أروع آيات الذكر الحكيم وهي تقرر هذه الحقيقة، وتقول:

                            (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
                            [يونس 22- 23]
                            رسالة جميلة فيها من روائع الفكر وجمال التعابيرالكثير
                            سرني ما قرأت
                            شكراً لك

                            [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • إبراهيم كامل أحمد
                              عضو أساسي
                              • 23-10-2009
                              • 1109

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
                              أستاذ إبراهيم

                              ربما يمر كثير منا بحالات مشابهة حيث نشعر أحياناً أننا على حافة الموت إثر مرض، أو صدمة لموت عزيز ونحوهما
                              وحينها نحاول التركيز على كل ما نراه ذا فائدة حقة، وننبذ كل القشور وراءنا ظهريا
                              لكننا وللأسف نعود لننسى كل ذلك بمجرد مرور هذه الحالات ومضي زمن عليها
                              وما أروع آيات الذكر الحكيم وهي تقرر هذه الحقيقة، وتقول:

                              (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
                              [يونس 22- 23]
                              رسالة جميلة فيها من روائع الفكر وجمال التعابيرالكثير
                              سرني ما قرأت
                              شكراً لك
                              [align=justify]
                              الأستاذ مهند

                              أكرمك الله وإيانا ببركة القرآن.. سُررت لسرورك ولتواصلك.. دمت بخير.
                              [/align]
                              [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X