السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني وفي أول مشاركة لي أن أطرح بين أيديكم هذه القصيدة المتواضعة أملا في نقدكم
وتوجيهكم
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
سألتُ القلبَ لا أرجو جوابا=وهلْ أرجوه يأتي باليقين؟
أُريد لخاطري المكلوم سَلْواً=أُخَفّفُ لوقليلا من شجوني
لماضٍ لايزال حَبِيسَ قلبٍ =سيبقى الحَبْسُ مابقِيَتْ سنيني
صحيحٌ أنَّ للأقدار حُكْمٌ=فكان قضَاؤُها لاتسأليني
يُحَاول قلبي الملتاع يأساً=بنسيانِ المشاعرِ والحنينِ
ولكنَّ الفؤاد يجيش دوما=فكيف الحلّ في عشقٍ دفين؟
تُهاجِمُنِي العواطفُ دُونَ إذنٍ=وتتركني وحيداً في سجوني
أرى قلبي يميل لها انْصِياعاً=وكيف الصدّ عن شَجَنٍ مبين ِ؟
فهل لازال عندكِ ذكر حُبٍ ؟=ليحفظ ماء وجهٍ والجبينِ
سألتكِ هل أجُولُ بناظريكِ؟=وهل طيفي يزوركِ طمأنيني
أما زالتْ كتاباتي لديكِ؟=وهل تَحْظَى بلمْسِكِ أخبريني
كتبتُ حُروفها ولَهاً وحُبَّاً=ومايمْلِيهِ قلبي من شُجوني
فإن كانتْ لديكِ فيارجائي=لعَلَّ تقارباً يُبْقِي حنيني
وإن كانتْ ضَحِيَّة مُهْمَلاتٍ=فَمَرْحَى بالعذابِ ليكتويني
ولكِنْ إطمئنِّي إنْ أرَدِّتي=فخَطُّ يديكِ في حِفْظٍ أمين
بلونٍ أزرقٍ يَعْلُوهُ ورْدٌ=وإِمْضَاءٌ بإسْمكِ ينتشيني
أعاودُهُ الزيارة كل لَحْظٍ=أُجَدِّدُ مامضى حيناً بحينِ
لعل زيارتي تُطْفي لهيباً=وإنْ كان اللهيبُ سيعتريني
فأينك؟ أين حلَّ بكِ المُقامُ؟=فقد بعد الوصالُ عن العيونِ
أمازالتْ حياتكِ ذاتَ نَبْضٍ؟=وهل لازال قلبكِ يرتجيني؟
أمَا إِنْ كانَ قَدْ عَانَقْتِ لَحْداً=فقد عَظُمَ الشّقاءُ على سنيني
فكيف العُرْفَ ياأصحاب عُرْفٍ=ألا أحـدٌ يُسَارِعُ بـاليقين؟
ولكنْ هاكِ وَعداً سوف يبقى=غرامُكِ في الفؤاد مدى السنينِ[/poem]
يسرني وفي أول مشاركة لي أن أطرح بين أيديكم هذه القصيدة المتواضعة أملا في نقدكم
وتوجيهكم
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
سألتُ القلبَ لا أرجو جوابا=وهلْ أرجوه يأتي باليقين؟
أُريد لخاطري المكلوم سَلْواً=أُخَفّفُ لوقليلا من شجوني
لماضٍ لايزال حَبِيسَ قلبٍ =سيبقى الحَبْسُ مابقِيَتْ سنيني
صحيحٌ أنَّ للأقدار حُكْمٌ=فكان قضَاؤُها لاتسأليني
يُحَاول قلبي الملتاع يأساً=بنسيانِ المشاعرِ والحنينِ
ولكنَّ الفؤاد يجيش دوما=فكيف الحلّ في عشقٍ دفين؟
تُهاجِمُنِي العواطفُ دُونَ إذنٍ=وتتركني وحيداً في سجوني
أرى قلبي يميل لها انْصِياعاً=وكيف الصدّ عن شَجَنٍ مبين ِ؟
فهل لازال عندكِ ذكر حُبٍ ؟=ليحفظ ماء وجهٍ والجبينِ
سألتكِ هل أجُولُ بناظريكِ؟=وهل طيفي يزوركِ طمأنيني
أما زالتْ كتاباتي لديكِ؟=وهل تَحْظَى بلمْسِكِ أخبريني
كتبتُ حُروفها ولَهاً وحُبَّاً=ومايمْلِيهِ قلبي من شُجوني
فإن كانتْ لديكِ فيارجائي=لعَلَّ تقارباً يُبْقِي حنيني
وإن كانتْ ضَحِيَّة مُهْمَلاتٍ=فَمَرْحَى بالعذابِ ليكتويني
ولكِنْ إطمئنِّي إنْ أرَدِّتي=فخَطُّ يديكِ في حِفْظٍ أمين
بلونٍ أزرقٍ يَعْلُوهُ ورْدٌ=وإِمْضَاءٌ بإسْمكِ ينتشيني
أعاودُهُ الزيارة كل لَحْظٍ=أُجَدِّدُ مامضى حيناً بحينِ
لعل زيارتي تُطْفي لهيباً=وإنْ كان اللهيبُ سيعتريني
فأينك؟ أين حلَّ بكِ المُقامُ؟=فقد بعد الوصالُ عن العيونِ
أمازالتْ حياتكِ ذاتَ نَبْضٍ؟=وهل لازال قلبكِ يرتجيني؟
أمَا إِنْ كانَ قَدْ عَانَقْتِ لَحْداً=فقد عَظُمَ الشّقاءُ على سنيني
فكيف العُرْفَ ياأصحاب عُرْفٍ=ألا أحـدٌ يُسَارِعُ بـاليقين؟
ولكنْ هاكِ وَعداً سوف يبقى=غرامُكِ في الفؤاد مدى السنينِ[/poem]
تعليق