أسماء الله الحسنى_بين الصحة والخطأ_حديث أبي هريرة مدخلاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    أسماء الله الحسنى_بين الصحة والخطأ_حديث أبي هريرة مدخلاً

    [align=right]قرأت لأخينـا الفاضل الأستاذ محمد شعبان الموجي ما كتبه على هذا الرابط
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...3586#post33586
    في شأن أسماء الله الحسنى. وقد دعاني الحديث الذي تصدر المداخلات لجمع بعض الأفكار والأقوال، ووضعها هنا عسى أن يعمل هذا على إثارة نقاش علمي جاد، بعيد الآراء الشخصية، والأهواء الفردية.

    وأقول مستعيناً بالله:
    إن الحديث القائل:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور .

    أورده الترمذي في سننه في كتاب الدعوات [باب 83 رقم ( 3507 ) 5 / 530 ]، وقال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني حدثني صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلخ

    وقد أخرج عدد من العلماء هذا الحديث بنصه كما هو مذكور أعلاه كما يلي:
    - أخرجه الإسماعيلي في معجم الشيوخ رقم ( 227 ) 2 / 597 – 598.
    - أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 41 – 42 ) 1 / 62 – 63 وصححه.
    - وأخرجه ابن حبان في صحيحه رقم ( 808 ) 3 / 88 – 89.
    - أخرجه البيهقي في السنن الكبرى رقم ( 19602 ) 10 / 27، وفي الدعوات الكبير رقم ( 262 ) 2 / 31.
    - أخرجه الهيثمي موارد الظمآن رقم ( 2384 ) 1 / 592 – 593.

    وقال فيه أهل العلم ما يلي:
    - قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح وهو ثقة عند أهل الحديث وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم في كثير شيء من الروايات له إسناد صحيح ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث وقد روى آدم بن أبي إياس هذا الحديث بإسناد غير هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه الأسماء وليس له إسناد صحيح.

    - وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم ( 3507 ) 5 / 530 ، وفي ضعيف الجامع رقم ( 1945 ) .

    ويمكن للمهتمين بطرق الحديث الرجوع إلى عدد من المصادر منها طرق حديث الأسماء الحسنى لأبي نعيم لأصبهاني. والجزء الخاص بأن الله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة حديث صحيح مع ضعف في الإسناد، ولكن له طرقاً أخرى تقويه. أما الجزء الخلافي غير الثابت فهو الجزء الخاص بالأسماء التسعة والتسعين، وهو مناط المداخلة هنا.

    يقول أبو نعيم الأصبهاني:
    حدثنا سليمان بن احمد ثنا احمد بن عمرو الخلال المكي ثنا محمد بن ابي عمر المكي ثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب قال سألت ابي جعفر بن محمد عن الاسماء التي قال رسول ا لله ص إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
    وانها لفي كتاب الله منها في فاتحة الكتاب خمسة اسماء وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما وفي آل عمران خمسة اسماء وفي النساء سبعة أسماء وفي الانعام ستة أسماء وفي الاعراف حرفان وفي الانفال حرفان وفي هود أربعة اسماء وفي الرعد حرفان وفي إبراهيم اسم واحد وفي الحجر اسم واحد وفي مريم ثلاثة اسماء وفي طه اسم واحد وفي الحج اسم واحد وفي المؤمنين اسم واحد وفي النور ثلاثة اسماء وفي الفرقان اسم واحد وفي سبأ اسم واحد وفي الزمر اربعة اسماء وفي المؤمن أربعة أسماء وفي الذاريات اسمان وفي الطور اسم واحد وفي اقتربت الساعة حرفان وفي الرحمن أربعة اسماء وفي ا لحديد أربعة اسماء وفي الحشر إحدى عشرة وفي البروج حرفان وفي الفجر واحد وفي الإخلاص حرفان ... فأما الخمسة في فاتحة الكتاب يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا مالك وأما الثلاثة والثلاثون التي في البقرة يا محيط يا قدير يا عليم يا حكيم إلا يا تواب يا رحيم يا بصير فيه يا عظيم يا ولي يا نصير يا واسع يا بديع يا سميع صلى يا عزيز يا كافي يا رؤوف يا شاكر يا واحد يا قوي يا شديد يا قريب يا مجيب يا سريع يا حليم يا خبير يا قابض يا باسط يا حي يا قيوم يا غني يا حميد وأما التي في آل عمران يا وهاب يا قائم يا صادق يا منعم يا متفضل وأما التي في النساء يا رقيب يا حسيب يا شهيد يا علي يا كبير يا وكيل. وأما التي في الانعام يا غفور يا برهان يا فاطر يا قاهر يا مميت واما التي في الاعراف يا محيى يا مميت، والتي في النساء يا رقيب يا حسيب يا شهيد يا علي يا كبير يا وكيل ، وأما التي في الانعام يا غفور يا برهان يا فاطر يا قاهر يا مميت واما التي في الاعراف يا محيى يا مميت واما التي في الانفال يا نعم المولى ونعم النصير وأما التي في هود يا محيط يا مجيد يا ودود يا فعال لما يريد وأما التي في الرعد يا كبير يا متعال وفي سورة إبراهيم يا منان الحجر يا خلاق وفي مريم يا صادق يا وارث يا فرد وفي طه يا غفار وفي الحج يا باعث المؤمنين يا كريم وفي النور يا حق وفي الفرقان يا هاد وفي سبأ يا فتاح وفي الزمر يا عالم الغيب والشهادة وفي المؤمن يا غافر الذنب يا قابل التوب يا ذا الطول يا رفيع وفي الذاريات يا رزاق يا ذا القوة المتين وفي الطور يا بر وفي اقتربت الساعة يا مليك يا مقتدر وفي الرحمن يا رب المشرقين يا رب المغربين يا ذا الجلال والاكرام وفي الحديد يا اول يا اخر يا ظاهر يا باطن ، وفي الحشر يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا بارئ يا مصور وفي البروج يا مبدئ يا معيد وفي ا لفجر يا وتر وفي الاخلاص يا أحد يا صمد

    وختم بقوله: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا أحمد بن الحسن الخراز ثنا أبي ثنا حصين بن مخارق عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبائه قال قال رسول الله ص لله تسعة وتسعون اسما من أحصاها وأخلص بها دخل الجنة.

    والمقارن بين بعض الأسماء الواردة في حديث أبي هريرة الذي صدرنا به الكلام يجد بعض الفروق في الأسماء.
    ولأن أسماء الله الحسنى ليست مجالاً للاجتهاد، وإنما يجب اعتماد النص فيها دون سواه فقد قام بعض العلماء بإعادة دراسة هذه الأسماء والأحاديث الواردة فيها. ويوجد بالأسواق عدد من الكتب في هذاالموضوع منها: المنهاج الاسنى فى شرح الاسماء الحسنى للدكتور زين محمد شحاته، وقدم للكتاب الدكتورعبد الرحمن بن صالح المحمود (أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية).[/align]

    وبالنظر في الدليل تمثلت النتائج في أن أسماء الله الحسنى كما وردت في كتابه العزيز وسنة نبيه الصحيحة هي:

    1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ
    لقوله تعالى :  تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت:2] ،


    3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ
    لقوله :  هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ [الحشر:23]

    ، 11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ
    لقوله :  هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ [الحشر:24]

    14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ
    لقوله :  هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ [الحديد:3] ،

    18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ :
    لقوله  وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] ،

    20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ :
    لقوله  فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الحج: 78] ،

    22-العفو 23-القَدِيرُُ :
    لقوله  فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً [النساء:149] ،

    24-اللطيف 25-الخَبِير :
    لقوله  وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ [الملك:14]

    ، 26-الوِتْرُ :
    لحديث ( وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ) (مسلم :2677) ،

    27- الجَمِيلُ :
    لحديث : (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) (مسلم:91) ،

    28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ
    لحديث (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) (صحيح أبي داود:3387) ،

    30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ
    لقوله :  الكَبِيرُ المُتَعَالِ [الرعد:9]

    ، 32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ
    لقوله :  وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ[الرعد:16]

    ، 34- الحَقُّ 35- المُبِينُ
    لقوله :  وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ [النور:25]

    ، 36- القَوِيُِّ
    لقوله :  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ [هود:66] ،

    37- المَتِينُ
    لقوله :  ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات:58]

    38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ 40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ ،
    كما ورد في آية الكرسي [البقرة:255] ،

    42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ ،
    لقوله :  وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ [التغابن:17]

    44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ ،
    لقوله تعالى :  إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:115] ،

    46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ
    لقوله :  وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ[النور:10]

    ، 48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ
    لقوله :  فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [النمل:40] ،

    50-الأَحَدُ 51- الصَُّمَدُ
    لقوله :  قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ [الإخلاص 1-2]

    52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ
    لقوله :  إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ [هود:61] ،

    54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ
    لقوله :  وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود [البروج:14] ،

    56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ
    لقوله :  وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ [الشورى:28] ،

    58-الحَفيظُ
    لقوله :  وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ [سبأ:21] ،

    59-المَجيدُ
    لقوله :  ذُو العَرْشِ المَجِيدُ [البروج:15] ،

    60-الفَتَّاحُ
    لقوله :  وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ[سبأ :26] ،

    61-الشَّهيدُ
    لقوله :  وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [سبأ:47] ،

    62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ
    لحديث : (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) (البخاري :1069)،

    64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ
    لقوله :  فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر [القمر:55] ،

    66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ ،
    لحديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) (الترمذي:1314) ،

    70-القَاهِرُ
    لقوله :  وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ [الأنعام:18] ،

    71-الديَّانُ :
    لما ورد في الحديث القدسي: (أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ) (البخاري 6/2719) ،

    72-الشَّاكِرُ ،
    لقوله تعالى :  وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء:147] ،

    73-المَنَانُ :
    لحديث ( لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) (صحيح أبي داود:1325) ،

    74-القَادِرُ
    لقوله :  فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ [المرسلات:23] ،

    75-الخَلاَّقُ
    لقوله :  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ[الحجر:86] ،

    76-المَالِكُ ،
    لحديث: ( لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّهُ ) (مسلم :2143) ،

    77-الرَّزَّاقُ
    لقوله :  إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ [الذاريات:58] ،

    78-الوَكيلُ
    لقوله :  وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173] ،

    79-الرَّقيبُ
    لقوله :  وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً [الأحزاب:52] ،

    80-المُحْسِنُ :
    لحديث: ( إن الله محسن يحب الإحسان) (المعجم الكبير :7114) ،

    81-الحَسيبُ
    لقوله :  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً [النساء:86] ،

    82-الشَّافِي :
    لحديث: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي ) (البخاري:5351)،

    83-الرِّفيقُ :
    لحديث : (إن الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) (البخاري :5901)،

    84-المُعْطي :
    لحديث : (وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) (البخاري :2948) ،

    85-المُقيتُ
    لقوله :  وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً [النساء:85] ،

    86-السَّيِّدُ :
    لحديث : (السَّيِّدُ الله ) (صحيح أبي داود :4021) ،

    87-الطَّيِّبُ
    لحديث: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا ) (مسلم :8330) ،

    88-الحَكَمُ :
    لحديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ ) (صحيح أبي داود:4145) ،

    89-الأَكْرَمُ
    لقوله :  اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ [العلق:3] ،

    90-البَرُّ
    لقوله :  إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور:28] ،

    91-الغَفَّارُ
    لقوله :  الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ [ص:66] ،

    92-الرَّءوفُ
    لقوله :  وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ[النور:20] ،

    93-الوَهَّابُ
    لقوله :  الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ [ص:9] ،

    94-الجَوَادُ
    لحديث: ( إن الله جواد يحب الجود) (صحيح الجامع :1744)

    95-السُّبوحُ :
    حديث: ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) (مسلم :487) ،

    96-الوَارِثُ :
    لقوله :  وَنَحْنُ الْوَارِثُون [الحجر:23] ،

    97-الرَّبُّ
    لقوله :  سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [يس:58] ،

    98-الأعْلى
    لقوله :  سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1] ،

    99-الإِلَهُ
    لقوله :  وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ [البقرة:163]
    [align=right]=========
    مع جزيل الشكر لمن قام بتنسيق الأسماء.
    =========
    ويعني هذا أن ما خلا هذه الأسماء مما ورد في الحديث المشتهر بين الناس، وليس له من سند أو دليل لا يمكن القبول بها على أنها من أسماء الله الحسنى الصحيحة التي سمى الله بها نفسه. وبما أن الله عز وجل رغم أنه خلق الكون بهندسة مبدعة لا يمكن أن نسميه "المهندس" -لأنه لم يسم نفسه كذلك- فإنه لا يصح القبول بغير ذلك من الأسماء التي تنطبق مسمياتها (صفاتها) عليه جل وعلا.[/align]ولله الأمر من قبل ومن بعد.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    استاذنا الكبير .. الدكتور أحمد الليثي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر لك هذه المداخلة القيمة التي ستثري حديثنا عن قضية من أهم قضايا العقيدة .. ألا وهي أسماء الحسنى .. التي أهملت للأسف الشديد .. ورددها المسلمون دون أن يتخلقوا بها ودون أن يتخذوها منهجا وسلوكا فى حياتهم .. بل يرددها البعض كنوع من التسبيح اللساني .. دون معايشة قلبية ووجدانية وسلوكية .. وكذلك أهملوا صفات الله العليا .. وأخذوا يتقاتلون حول بعض النعوت والأخبار الإضافية .. حتى صور لهم بعض أدعياء السلفية .. الله عزوجل فى عقولهم .. كأنه انسان ضخم الجثة له جوارح .. يسكن فى السماء بذاته ، ويجلس على العرش بذاته ، وينزل إلى السماء الدنيا بذاته، وله يدان ضخمتان .. وساق وقدم وعين واعين .. وحملوا بعض المعاني والأخبار الواردة فى كتاب الله والآيات المتشابهه على ظاهرها .. مع أن مذهب السلف الحقيقي .. هو أن تفسيرها تلاوتها لكنهم خالفوا ذلك .. ونسبوا إلى الله عزوجل عبارات وألفاظ ماأنزل الله بها من سلطان .

    المهم وحتى لاأجنح بالحديث عما تفضلت وطرحت من أمور .. أعود ثانية فأسأل .. أين المشكلة فى الحديث المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه .. والذي صححه أهل العلم المعتبرين كما تفضلت وذكرت .. وأما تصحيحات الإلباني أو تضعيفاته .. لا يعتد بها أصلا .. لأنه من المتأخرين جدا .. وهذا العلم قد احترق كما يقول أهل العلم .. ولم يعد هناك مجال لمتقول على الأولين والمتقدمين .. نظرا لأبتعاد الزمان عن مظان علم الرجال والجرح والتعديل وغيرها من الأمور التي لايمكن للزمان أن يوفرها لنا مرة أخرى .. والسؤال الذي أطرحه على المعترض هو كيف كانت الأمة الإسلامية تتعبد وتعبد الله عزوجل قبل أن يأتي أمثال الشيخ الألباني .. ليشككوا الناس فى عقائدهم وعباداتهم .. هل كانوا يعبدون الله على جهل حتى جاء الألباني ليصحح لهم عقائدهم وعباداتهم ؟؟

    ثم لماذا الألباني بالذات .. وهناك علماء معاصرون له .. يختلفون معه فى تصحيحاته وتضعيفاته .. بل هناك الكثيرين الذين يشككون أصلا فى علم الألباني .. بل وفي عقيدته التي تميل إلى التشبيه والتجسيد .. باعتباره ينتمى إلى مدرسة ابن تيمية رحمه الله .. الذي هو امتداد لمجسمة الحنابلة الذي تصدى لهم ابن الجوزي رحمه الله .. وهو من أكابر شيوخ الحنابلة .. فى كتابه دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه .. على العموم لا أريد أن استطرد فى هذه المسألة .. ولكنني أعيد سؤالي .. أين تكمن المشكلة فى حديث أبي هريرة رضي الله عنه بعد أن صححه علماء الحديث ؟؟؟

    ثانيا : أسأل أيضا .. كيف يمكننا التوفيق بين قولك بأن أسماء الله الحسنى توقيفية .. وبين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي ييقول فيه :
    اللهم إنى عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتى بيدك ماضى فىّ حكمك , عدل فىّ قضاؤك, أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو انزلته فى كتابك او علمته احداً من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك, أن تجعل القرأن العظيم ربيع قلبى و جلاء حزنى و ذهاب
    فى انتظار الإجابة .. حتى نستكمل الحوار

    وشكرا لك
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #3
      أخي الكريم وأستاذي الأكبر الأستاذ محمد الموجي
      - تقول "أين المشكلة فى الحديث المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه .. والذي صححه أهل العلم المعتبرين كما تفضلت وذكرت"

      لا يا أخي الكريم، إن أهل العلم لم يختلفوا في الجزء القائل "إن لله تسعاً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة"
      وهو ما أوردته كتب السنة، وصححه أهل الحديث، أما البقية الخاصة بالأسماء وسردها فكما هو واضح أعلاه قالوا فيه غير ذلك. فذكر الأسماء لم يرد في أي حديث بدأ تلك البداية إلا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال أبو عيسى فيه "ولا نعلم في كثير شيء من الروايات له إسناد صحيح ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث " وقال "وقد روى آدم بن أبي إياس هذا الحديث بإسناد غير هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه الأسماء وليس له إسناد صحيح".
      ومن هنا يبدو الإسناد واهياً. فتكون الخطوة التالية النظر في المتن. وسأعود لهذه النقطة بعد لحظة.

      أما الألباني رحمه الله فلم يقل بغير ما قاله أهل الحديث من ضعف إسناده. وأنا لم أقتصر في كلامي عليه، فلست أدري لماذا خصصته بنصف المداخلة وقلت فيه ما لا علاقة له بالحديث. ولا يمكن لي أن أخوض في مثل هذه الأقوال. ونسأل الله حسن الخاتمة لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

      أما قولك "كيف كانت الأمة الإسلامية تتعبد وتعبد الله عزوجل قبل أن يأتي أمثال الشيخ الألباني .. ليشككوا الناس فى عقائدهم وعباداتهم .. هل كانوا يعبدون الله على جهل حتى جاء الألباني ليصحح لهم عقائدهم وعباداتهم ؟؟ "

      فهذا –بصراحة شديدة- قول عجيب، قد أتوقع أن يقول به غيرك، ولكن أن تقوله أنت؟ إن المبدأ نفسه خطأ –أخي الكريم. إن من بين هذه الأمة من شرقها إلى غربها حتى هذه اللحظة من يعبدون الله عن جهل وجهالة، ويعيشون في ضلال، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أما تصحيح العقائد والعبادات فهذا من أعمال العلماء. إن الملايين في مصر وغير مصر يطوفون بالأضرحة مثلا، فهل إذا لم يخرج عليهم أحد في 500 سنة ليقول لهم هذا حرام، يصبح التمسح بالأضرحة حلالا؟ فإذا خرج عليهم أحد بعد ألف سنة وقال هذا حرام، قلنا "كيف كانت الأمة تتعبد قبل أن يأتي فلان؟" إن المبدأ خطأ؛ ولا يصح إلا الصحيح. ولا يمكن أن يصمد هذا القول كحجة، بل لا ينبغي أن يقول به أحد ابتداءاً. لا يمكن تطبيق مبدأ "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون" وفي الآية الأخرى "مهتدون". هذا مبدأ يرفضه القرآن الكريم تماماً. فالله عز وجل يقول "أولو كان آباؤكم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون".

      وتقول: "أسأل أيضا .. كيف يمكننا التوفيق بين قولك بأن أسماء الله الحسنى توقيفية .. وبين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ... إلخ"

      في الحقيقة لست أدري ما هي المشكلة بين كون أسماء الله توقيفية وبين الحديث المذكور. فالحديث يبين أن لله أسماء أخرى لا نعلمها. وحديث التسعة والتسعين لم يقل بأن لله تسعاً وتسعين اسماً فقط على سبيل الحصر والقصر. وإنما ما دام ينص على وجود تسعة وتسعين من يحصيها يدخل الجنة فإن هذا معناه أنه يمكن إحصاء التسعة والتسعين من تلك الأسماء التي كشف الله عنها.
      كذلك فهناك عدد من الأحاديث التي تتحدث عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب (منها هذا الحديث نفسه الذي تفضلتَ بذكره)، ويتضح منها أن "الاسم" ليس مجرد كلمة واحدة، بل مجموع كلمات وعبارات من جانب. (وأعتقد أنني وضعت موضوعاً بهذا الاسم في المنتدى منذ فترة). ومن جانب آخر يكون الاسم في طيات الدعاء دون إدراك الداعي أن الاسم الأعظم بينها. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا أيضاً بالعودة إلى أحاديث اسم الله الأعظم. فيكون هذا تعليما من الله لأحد من خلقه، أما ما استأثر الله عز وجل به في علمه فلا يمكن أن يكون من المسموح بان يُحصى كي ينال المؤمن الأجر المذكور؛ لأنه من المستحيلات. وعليه فليس هناك تعارض بين الاثنين.

      وهذا أخي الكريم الجزء الذي تناولتَه في مداخلتك.

      وأحب أن أتعرف على ما تراه في الجزء الباقي من مداخلتي بشأن التسعة وتسعين اسماً التي وردت في القرآن الكريم والسنة الصحيحة حسبما ذكرتُها في مداخلتي؛ لأن هذا متعلق بالمتن الذي أشرت إليه من قبل. بمعنى أن المتن في حديث أبي هريرة الخاص بالأسماء لم يثبت، أما النص على الأسماء التي أوردتُها فثابت من صحيح القرآن والسنة. وكذلك أحب أن أعرف ما إذا كان كتاب المنهاج الأسنى قد وقع في أيديكم، أو غيره مما نشر في مصر مؤخراً في هذا الموضوع. وإن كان فما رأيكم في محتواه؟

      شكر الله لك.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        استاذنا الفاضل .. دكتور أحمد الليثي
        السلام عليكم ورحمة الله
        اسمح لي أن أشاغب معك مرة أخرى هههههههه

        فعلا راجعت كلام أهل العلم فى حديث أبي هريرة رضي الله عنه .. وجدته موافقا تماما لما تفضلت وقلت .. ولكن مع ذلك تلقته الأمة بالقبول والعمل به .. ولم يخالف إلا بعض العلماء المشاغبين .

        لكن اسمح لي أن أسألك ثانية ؟؟؟؟؟؟؟

        إذا كان الحديث المروي عن أبي هريرة فى شطره الأول صحيح بلا خلاف .. {{ "إن لله تسعاً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة" }}

        فالأمر لايخلو من اثنتين :

        إما أن تكون هذه الأسماء توقيفية .. وإما أن تكون اجتهادية استنباطا من الكتاب والسنة المطهرة ؟؟

        فإن كانت توقيفية فأين هو النص القطعي عليها ؟؟

        وإن كانت اجتهادية فماالعيب فى الأسماء التسعة والتسعين الواردة فى الشطر الثاني من الحديث ؟؟

        وأما بالنسبة للأسماء التى وردت في الدراسة التي تفضلت وطرحتها هنــا

        من من علماء السلف قد أقرها أو قال بها ؟؟ وإن كانت قطيعة توقيفية .. ولم يقل بها أحد من قبل .. أقصد كونها أسماء الله التسعة والتسعين ..فكيف جاز تأخير البيان فى كونها كذلك إلى أكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان ؟؟
        بل كيف تركنا النبي صلى اله عليه وسلم دون أن يبينها لنــا صريحة واضحة .

        أما بالنسبة لقولك :

        أما قولك "كيف كانت الأمة الإسلامية تتعبد وتعبد الله عزوجل قبل أن يأتي أمثال الشيخ الألباني .. ليشككوا الناس فى عقائدهم وعباداتهم .. هل كانوا يعبدون الله على جهل حتى جاء الألباني ليصحح لهم عقائدهم وعباداتهم ؟؟ "

        فهذا – بصراحة شديدة- قول عجيب، قد أتوقع أن يقول به غيرك، ولكن أن تقوله أنت؟ إن المبدأ نفسه خطأ –أخي الكريم. إن من بين هذه الأمة من شرقها إلى غربها حتى هذه اللحظة من يعبدون الله عن جهل وجهالة، ويعيشون في ضلال، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أما تصحيح العقائد والعبادات فهذا من أعمال العلماء. إن الملايين في مصر وغير مصر يطوفون بالأضرحة مثلا، فهل إذا لم يخرج عليهم أحد في 500 سنة ليقول لهم هذا حرام، يصبح التمسح بالأضرحة حلالا؟ فإذا خرج عليهم أحد بعد ألف سنة وقال هذا حرام، قلنا "كيف كانت الأمة تتعبد قبل أن يأتي فلان؟" إن المبدأ خطأ؛ ولا يصح إلا الصحيح. ولا يمكن أن يصمد هذا القول كحجة، بل لا ينبغي أن يقول به أحد ابتداءاً. لا يمكن تطبيق مبدأ "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون" وفي الآية الأخرى "مهتدون". هذا مبدأ يرفضه القرآن الكريم تماماً. فالله عز وجل يقول "أولو كان آباؤكم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون"

        فالغرابة الحقيقية .. هى فى هذا الكلام المرفوض شرعا وعقلا .. فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لاتجتمع على ضلالة .. ولايجوز أن تخلو الأمة فى يوم من الأيام من ناصح أمين أو مجتهد فى دين الله .. فهذا مخالف لكون الرسالة المحمدية هي الرسالة الخاتمة .. وأمة الإسلام ممتنع عليها بنص الحديث الشريف أن تتحول كلها إلى الشرك .. كيف ومظآن العلم .. من كتاب وسنة وملايين الكتب والمكتبات وعلماء وطلبة علم والصالحين والمصلحين .. متوافرة ومتضافرة .. وإنما الذي زعم تحول الأمة كلها إلى الشرك والكفر ذلك الرجل الذي يدعى محمد بن عبد الوهاب والذي تواطأ مع آل سعود وقاتلوا أمة الإسلام وارتكبوا من المذابح مايشيب له الولدان .. وتاريخهم أسود .. كل ذلك بدعوى ارتداد الأمة كلها إلى الشرك والكفر .. وبزعم أن مشركي قريش أفضل من مسلمي عصره .. وكان عبد الوهاب الوجه العملي لكلام ابن تيمية رحمه الله والذي كان مخالفا لما عليه أئمة المذاهب الأربعة فى عصره .. وابتدع فى العقيدة عبارات وألفاظ لم ترد عن أحد من السلف الصالح .. ثم جاء من بعده من توارث هذه الكراهية لأمة الإسلام وفعلوا فيها الأفاعيل بدعوى القضاء على مظاهر الشرك والكفر .. فالقول بأن الأمة الإسلامية يجوز أن تبقى على الشرك والكفر اربعمآئة أو خمسمائه .. ثم يأت من يعيدهم للتوحيد الخالص فهذا الكلام مرفوض كما أوضحنا .. شرعا وعقلا .

        شكرا لك استاذنا
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          أخي الفاضل وأستاذنا الأكبر الأستاذ محمد الموجي
          أعزك الله أخي، وأثابك. وقد كنت أعتزم الرد بالتعليق على بعض النقاط التي أوردتها، ولكنني وجدتك أضفت باباً في "الأسامي والصفات" فذكرت فيه ما يرد على أسئلتك. فجزيت خيراً على بحثك وتنقيبك. ولي عودة -بعد الانتهاء من بعض المشاغل- إلى نقطة أن الأمة لا تجتمع على ضلالة، وهو حق بيِّن بكل تأكيد.
          دمت سالمــاً.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • اسلام المصرى
            عضو أساسي
            • 16-05-2007
            • 784

            #6
            جزاكم الله عنا خير كم افادتمونا بعلمكم
            [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

            [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
            [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            يعمل...
            X