عباسية ما بين السطرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    عباسية ما بين السطرين

    عَبَّاسِـيَّةٌ ما بين السَطْرَين
    بغدادُ تغمسُ عينها في ليلة السفر الثقيلهْ
    تحيا وتغمض قلبها لتنام في الغرف القتيلهْ
    بغدادُ يوم العرس لا أعمامها جاؤوا ولا أخوالها
    عذراءُ تُطرق يوم زفتها كزنبقة نحيلهْ
    مبتورة آلأنساب تحت نخيلها
    مقصوصة الأحلام واليد والجديلهْ
    ويتيمة قد تدَّعيها ألفُ ألفُ عشيرة وقبيلهْ
    بغداد تُبكينا وتضحك
    فليسامحْها الذي منح العراق فراتَهُ ورجاله
    ونخيلهْ!
    تُدْلي بشمعتها وهذا الطقس عاصفة تراقص ذئبة
    ذرفتْ عليها ريقها لتُزيلَ عن قدم الرشيد سبيلها
    وسبيلهْ
    قد يقطفون ظلالها
    ليؤجل العبّاس عن شجر الفرات رحيلها ورحيلهْ
    بغدادنا في لحمها المحروق – ثوب زفافها –
    ستظلُّ في عرف الحسين حبيبة وجميلهْ
    دَجْليَّة تبكي على كتف الشآمْ!!
    &&&
    بغدادُ طفلتنا التي أكل ابتسامتها الكبارُ
    وشهر فرحتها صيامْ
    طفْحٌ جداري يُصدّع وقتها
    وقذيفة شقراءُ تنتحل آنتحابْ
    تنتابها من كفِّ أعراب الغرابْ
    بغداد تفطر ظلمة وعشاؤها قمران في طعم
    الغيابْ!
    بغداد واحدةُ الأحدْ
    بغداد تغسل بالدموعِ فُراتها, ولدجلة الأمجاد
    تحبُل بالوَلدْ!
    هل أبكت الفرد الصَمَد؟
    فلتسألوا نهرًا يعلِّق يتمه الكاوي على بدن
    الزِحامْ!!
    بغداد تغزل عُرْيَها لتقوم من ثوب الرُكامْ
    ولزندها هبط الكلامُ على الكلامِ على الكلامْ
    ذبحوا بها عثمانها خوفا عليها
    قتلوا لها أطفالها خوفا عليها
    هدموا الجدار لكي تفارق صورة الجزّار غابر
    كاهليها
    شربوا الفراتَ ومثّلوا بتمورها خوفًا عليها
    وأخاف من خوف الطغاة عليها!!
    أخشى على هذا السلام من السلامْ!
    فحبيبتي تُشفى من الطاعون غوصًا في الجذامْ!!
    مَنْ يطعم الحمام إن ماتت يديْ؟
    من يطعم الحمامْ؟
    يا سيّدي الإمامْ؟!
    قد يخرج المسجدُ من أبوابهِ أو يعلن الحربَ
    السلامْ!
    قد تنزح الخيول عن صهيلها ويستوي في جرحه
    الحسامْ!
    بحرٌ يميط عن خبايا ملحه اللثامْ
    يا سيدي الإمامْ
    ما وضّأ الطغاة أيَّ درهم
    جاعت على ازدحامها مآدب اللئامْ!
    ضريرةٌ سنابلي وجوعُها يبحث عن أفواهِه
    من يُطعم الحمام إنْ جاعت يديْ يا سيدي الإمامْ؟
    &&&
    هل أقلعتْ سجائري عن رئتي؟
    واقتحمتْ مواجعي قارورةً وأقفلت سدّادةً كي لا
    تعيْ
    أنّي معيْ.
    غمستُ كِسرة البخار في صحون نارها فآحترقت
    قمصاني.
    وبردها أحصاني
    في ما يضيع من ثرى أوطاني.
    عثمان أهلاً مرة أخرى وجهلاً بالكرى
    هديةً للسادة النيامْ.
    وبابك العالي يغض الشمس عن إيماني
    ليقتل الإسلام بالإسلامْ.
    من يا ترى قد يُطعم الحمام إن شُلَّتْ يديْ
    يا سيدي الإمام؟
    &&&
    بغدادنا نهران أو ناران أو سطران بينهما رمادْ
    مقبرة مقتولة تحْاصر الجيادْ
    حديقة تسيل عن حروفها البلادْ
    فظهرها الى رماح أهلها ووجهها يغالب الجرادْ.
    بغدادنا كمهرة ملجومة ما بين لكزتينْ
    ودربها دربان – واحدٌ لقلبنا وواحدٌ لأَين!
    وخلفها أبناؤهَا – نارانِ أو...
    أمامها غزاتها – سطران أو...
    ويسأل الرشيد غير جاهلٍ:
    من منهمو العلوج والأوغادْ؟!
    لحزننا اثنتان منكِ أختنا بغداد
    واحدة قمحيَّة وظلها يراقص الزؤانْ
    بغدادنا اثنتانْ
    واحدة صُبحيَّة, وأختها تواجه الغاراتِ بالأذانْ
    هل تستغيثُ فكرة مقصوفة بقُرطبهْ؟
    هل تستجيرُ بمن تراود روحُه أرض العروبة كلها
    عن مصطبهْ؟
    أو تستجيرُ بأمة يغتالها الحكّامْ؟
    يا سيدي الإمامْ!
    من يقنع النسور بالمخالب المعلَّبَهْ؟
    من يقمع الهديل في منقارنا؟
    من بايع الأظافر المُستجلبهْ؟
    وطولُنا أكذوبةٌ
    وعرضنا ألعوبةٌ
    وقيمة ارتفاعنا فقاعة مكعَّبهْ!
    يا سيدي الإمام
    للقلب بغدادانْ
    واحدة يغتالها طاعونها وأختها تنخو على طاعونها الزكامْ !
    &&&
    صمت العروبة من خشبْ
    دشداشة فضفاضة ومقصَّبه
    وخناجرٌ مسمومة ومذهـبهْ
    وحناجرٌ "لمناضل" حُرٍّ شجَبْ!
    ومبايع كأبي لهبْ
    ورويئس كزرافة تقعي لتشرب ماء وجه قتيلتي.
    ظلفٌ على فستانها
    ظلف يصدُّ من اغتصبْ!
    صمت العروبة من خشبْ!
    أين الأعاجم والأعاربُ – أهلُها – من دينها؟
    أين العربْ؟!
    فظلامها كثٌّ وشمعة قلبها تحيا على ريح الظلامْ
    ووجودها رثٌّ ونخلة روحها تعلو الى رحم
    الوحامْ
    وذهابها غثٌّ وسمنة دربها أرَقٌ على نوم النيامْ
    فمتى سيندلع السلامْ؟
    يا من يفئ زمانكم لهوامش الأعوامْ!!
    &&&
    يا طفلة العبّاس هل أبكيكِ أم أبكيني؟
    أم أنه قبل القطاف عابرٌ تشريني؟
    هذا أوان الصمتِ والدمع المراق
    فالقول ما قال العراقْ
    والصمت ما قال العراق!
    ودمعة النهرين والمآذن المجرَّبهْ..
    والحب والبغضاء والسلامْ
    يا سيدي,
    يا سيدي,
    يا سيدي الإمامْ!!!
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    في كل مرة أقرؤك صديقي أكتشفك أكثر وأجمل وأعمقوكل مرة تدهش الروح وتسكنها أوغلبوركت يا صاحب التجدد والتأصـّل
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #3
      يا صاحبي
      كانوا هناك
      أعمامها..،
      أخوالها..،
      كانوا بحزمتهم هناك
      هم منْ أباحوا عطرها للقادمين
      همْ من تفرّج، بل تفجّر ضاحكًا، لمّا تهتّك سترها
      أعمامها
      أخوالها
      من كان مستترًا من الشيطان خلف ضلوعها
      ماذا أقول؟

      .
      لقلبك وقلمك تحية من القلب دكتور نديم

      .

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #4
        أخي أحمد،
        أشكر لك كرمَ مرورِكَ وتقييمكَ وأحترمُ قلمكَ ورأيكَ . آملُ أن تتوالى آلنصوصُ آلجميلةُ لنؤَسِّسَ مشروعًا شِعريًا راقيًا .
        إلى لقاء !
        التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 25-12-2009, 18:52.

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          ألأخ آلرَّاقي مكي سلامًا وبعد ،
          حين يلتقي آلحُزنُ قلبًا غيرَ مُحايدٍ ، خاصَّةً إذا كانَ آلأمرُ متعلِّقًا بآلعراقِ وأهلِهِ آلأماجِدِ تخرُجُ آلقصيدةُ - أضعَفُ آلإيمان - كآلحِمَمِ آلبُركانيةِ ، فآلعراقُ مُحتَلٌ أرضًا وإرادةً وشعبُهُ ينزِفُ يومِيًا ، فهل تحوَّلَ قَتلى آلعِراقِ إلى مادَّةٍ لخبَرٍ عابِرٍ أو عاجلٍ ؟ يذبحُنا صمتُ آلحُكَّامِ "آلعرب" ويُحَيِّرُناُ عدَمُ آكتراثِ آلشَّعبِ آلعربيِّ بقُوَّةِ آلإِعتيادِ رُبَّما ، ويَقتُلُنا حِيادُ آلفئَةِ آلمثقَّفَةِ وكأن آلأمرَ لا يعنيها !! لا حِيادَ في شأنِ آلعراقِ ، لا حياد ! وإذا كتبنا نَصًّا شِعرِيًّا لوَجهِ آلعِراق ولم يقرأهُ مُبدِعونا ، فهذا يَعني أنَّنا في حالَةٍ يُرثى لها !! على أيَّةِ حالٍ نحنُ مع آلعراقِ حتى يعودَ ماءُ آلنَّهرَينِ إلى مجراه .. وسلامي لكَ .
          التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 25-12-2009, 19:51.

          تعليق

          • د. سعد العتابي
            عضو أساسي
            • 24-04-2009
            • 665

            #6
            دكتور نديم
            اخي اولا مرة لااقول شئ نقدي ولاتعليق شخصي
            بل هي دموعي تقل لك نصك ابكاني على بغداد حبيبتنا ولا ذنا قبرنا
            لك حبي
            الله اكبر وعاشت العروبة
            [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #7
              ألأخ آلرَّاقي مكي سلامًا وبعد ،
              حين يلتقي آلحُزنُ قلبًا غيرَ مُحايدٍ ، خاصَّةً إذا كانَ آلأمرُ متعلِّقًا بآلعراقِ وأهلِهِ آلأماجِدِ تخرُجُ آلقصيدةُ - أضعَفُ آلإيمان - كآلحِمَمِ آلبُركانيةِ ، فآلعراقُ مُحتَلٌ أرضًا وإرادةً وشعبُهُ ينزِفُ يومِيًا ، فهل تحوَّلَ قَتلى آلعِراقِ إلى مادَّةٍ لخبَرٍ عابِرٍ أو عاجلٍ ؟ يذبحُنا صمتُ آلحُكَّامِ "آلعرب" ويُحَيِّرُناُ عدَمُ آكتراثِ آلشَّعبِ آلعربيِّ بقُوَّةِ آلإِعتيادِ رُبَّما ، ويَقتُلُنا حِيادُ آلفئَةِ آلمثقَّفَةِ وكأن آلأمرَ لا يعنيها !! لا حِيادَ في شأنِ آلعراقِ ، لا حياد ! وإذا كتبنا نَصًّا شِعرِيًّا لوَجهِ آلعِراق ولم يقرأهُ مُبدِعونا ، فهذا يَعني أنَّنا في حالَةٍ يُرثى لها !! على أيَّةِ حالٍ نحنُ مع آلعراقِ حتى تعودَ ماءُ آلنَّهرَينِ إلى مجراها .. وسلامي لكَ .

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #8
                حبيبنا د. سعد !
                لا علينا إذا ما سكبنا بعض آلدموعِ ، فأولاً هذا دليلٌ على صِحَّةِ غُدَدِنا آلدَّمعِيَّةِ وثانيًا هذا دليلٌ على سلامَةِ قلوبِنا وعاطفتِنا ودليلٌ على أنَّنا مُخلِصونَ طيِّبونَ ودليلٌ على أنَّ دموعًا تغسِلُ أحزانَنا هي مُقَدِّمَةٌ لنارٍ تغسِلُ إنْ شاءَ آللهُ أرضَ آلعِراقِ من شُرورِ آلغُزاةِ وتُبايِعُ "بغدادَنا" عروسَ آلعُروبةِ وتاجَ رأسِ آلرِّجالِ آلرِّجال ولَو كرِهَ آلآبِقونْ ! ألمجدُ للعراقِ ، لبغدادَ ولكَ يا سليلَ آلأَماجِد !!

                تعليق

                • محمد القبيصى
                  عضو الملتقى
                  • 01-08-2009
                  • 415

                  #9
                  [align=center]
                  د. نديم حسن

                  إنى أرى أمامى ملحمة لا تراها عين فتنام هدئة دون انفعال

                  وأرى أمامى معلقة تهز الأوصال

                  وأرى أمامى يا سيدى نهرا جارفا لكل السموم القيمة فى عروقنا

                  فمخا أبدعك!!
                  [/align]

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #10
                    ألعزيز محمد ،
                    لقد أخجلْتَ قَلَمي بكلماتك آلصَّادقةِ آلتي دَفَّتْ من قلبكَ كماءِ آلنَّبعِ رقراقًا زُلالا . لا حَرَمَنا آللهُ نعمةَ آلعاطفةِ آلدَّافقةِ . ضَعْ زِندَكَ على زِندي لنُوَسِّدَ حُزنَ آلمَدائنِ آلعربيةِ آلمجيدةِ علَّها تتعلَّمُ آلإبتسامَ فننامُ لنُصْبِحَ علينا - على وطنٍ من لحمٍ وعِزَّةٍ ودَم ! نلتقي يا أصيلُ على غيرِ قَلَقٍ إنْ شاءَ آللهُ !
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 25-12-2009, 22:44.

                    تعليق

                    • خالد شوملي
                      أديب وكاتب
                      • 24-07-2009
                      • 3142

                      #11
                      الشاعر د. نديم حسين

                      نص بالغ الإبداع.

                      دمت متألقا!

                      مودتي وتقديري

                      خالد شوملي
                      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                      www.khaledshomali.org

                      تعليق

                      • هادي زاهر
                        أديب وكاتب
                        • 30-08-2008
                        • 824

                        #12
                        أخي الشاعر الطبيب نديم حسين
                        لا استغرب من هذه الشحنة العاطفية الدافقة فلطالما كانت نصوصك تلتهب صوراً شعرية جديدة وجميلة
                        ولا أستغرب حبك للعراق واهله وانت العروبي الاصيل
                        ولا أستغرب نفسك المقاوم وقد نعتك شاعرا المقاومة الكبيران محمود درويش وسميح القاسم بأخر شعراء المقاومة المنقرضين
                        نصك رائع وأطالبك بنشر الكثير الكثير من نصوصك في ملتقانا الكريم

                        محبتي
                        هادي زاهر
                        " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #13
                          أخي هادي زاهر ،
                          أنت جميلٌ بقصصكِ آلمُشاكسةِ ومُداخلاتكَ آلشِّدياقيةِ آلطَّعْمِ في صَحْنِ ساحتنا آلأدبيةِ .
                          أنتَ أبعدُ ما تكونُ عنِ آللونِ آلرَّماديِّ في كتاباتكَ وأفعالكَ أيضًا ، فدُمتَ يا صديقَ آلرَّبيعِ !
                          لنا لقاءاتٌ قادمةٌ بعَونِ آلله . شكرًا لك .

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #14
                            حارِسَ آلجَّمرةِ خالد آلشوملي ،
                            " ألفضلُ " في ما يعينُنا آللهُ على نَفثِهِ من آلأنفاسِ آلشِّعريَّةِ وآلنثريَّةِ يرجِعُ إلى واقِعِ ناسِنا آلمريرِ آلمؤلِمِ ! وطالما تمنَّيتُ أن يهطُلَ آلسُّكَّرُ وآلفرحُ على ربوعِنا ، وعندَها فلتَذهَبْ قصيدتي إلى آلجحيم !
                            أشكُر لكَ أخي آلكريم مرورَكَ آلربيعِيَّ ولنكُن دائمًا على موعِدِ آللقاء !

                            تعليق

                            • محمد الصاوى السيد حسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2803

                              #15
                              تحياتى البيضاء

                              هذا النص الغنائى الرهيف نص يستحق القراءة والتأمل ، وقد استوقفتنى أكثر من علاقة نحوية بإذن الله ستكون فى مداخلاتى التالية ، لكن أخصص هذه المداخلة لعرض وجهة نظرى فى هذا النص الغنائى من حيث كونه نصا عابرا للنصوص ، أقصد قدرة هذا النص الشعرى على أن يستحيل نص مونودراما ، فى الحقيقة طول هذا النص ومداه الفسيح يمكن أن يكون دليلا على كونه نصا عابرا للنصوص ، نصا قادرا على أن يرفد فنا آخر كفن المسرح يرفده ويتناغم مع شروطه الفنية والتعبيرية الواجبة ، وفى رأيى أن هذه النصوص يمكن أن تثرىالمسرح العربى وتقدم لنا شكلا فنيا للمسرح الشعرى يفتقده المتلقى بشدة ، بل ربما يكون هذا بابا للصلح بين المتلقى العربى وبين المسرح الشعرى الذى طالت غيبته

                              تعليق

                              يعمل...
                              X