أمّي التي ضنــّتْ عليّ بصدرها - قصيدة مكي النزال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    #16
    مانفع ُ أن أتفادى الموج في زمنٍ
    بحاره أظلمت واسودّت الجزرُ؟
    *
    دعي الجراح تـُلبّي حول كعبتها
    فليس يصلح ُ حجٌ ما به ِ نـُذ ُرُ

    [align=right]

    الشاعر الكبير الأستاذ مكي،
    قصيدة جميلة جداً، تصف حال أمتنا ليس في العراق وحده ...

    الغربة عن الوطن قاسية، وامتحان
    أعاد الله العراق عزيزاً قوياً، وأعاد أبنائه إليه من جديد.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 30-12-2009, 14:14.
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
      مانفع ُ أن أتفادى الموج في زمنٍ
      بحاره أظلمت واسودّت الجزرُ؟
      *
      دعي الجراح تـُلبّي حول كعبتها
      فليس يصلح ُ حجٌ ما به ِ نـُذ ُرُ

      [align=right]

      الشاعر الكبير الأستاذ مكي،
      قصيدة جميلة جداً، تصف حال أمتنا ليس في العراق وحده ...

      الغربة عن الوطن قاسية، وامتحان
      أعاد الله العراق عزيزاً قوياً، وأعاد أبنائه إليه من جديد.
      [/align]


      الأستاذة القديرة رزان محمد
      أشكر لك دعاءك
      وممتن لحسن ثنائك
      وأعتذر للتأخر بالرد
      تقبلي فائق امتاني

      .

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • علاء عمران
        شاعر
        • 28-05-2010
        • 401

        #18
        استاذ مكى
        نزف من القلب دار بنا فى دوامة حمراء
        دام لنا هذا القلب النابض
        سالما من كل سوء

        تعليق

        • خالد صبر سالم
          أديب وكاتب
          • 15-09-2010
          • 166

          #19
          [quote=مكي النزال;370678]
          أمّي التي ضنــّتْ عليّ بصدرها














          يا أمّ لا تمعني في نفي مغتربٍ


          خوفاً عليه، فلا خوفٌ ولا حذرُ


          *


          دعيه يملأ كأس القلب أدعيةً


          قبل الرحيل فهذا القلب منكسرُ


          *


          مانفع ُ أن أتفادى الموج في زمنٍ


          بحاره أظلمت واسودّت الجزرُ؟


          *


          دعي الجراح تـُلبّي حول كعبتها


          فليس يصلح ُ حجٌ ما به ِ نـُذ ُرُ


          *


          والكيّ ُ خير علاجٍ للجراح فما


          أجدت تمائمنا إذ أدلف الخطرُ



          أخي الشاعر الكبير مكي
          مابين نداء الى ام راحلة
          وبين شاعر يرحل عن وطن يعشقه ويضم ضريح امه
          مابين الاثنين يأتي الشعر صادقا حزينا
          قصيدة تثير فينا تأملات كثيرة واعجاب عظيم بشاعرها
          دمت يا ابن وطني مبدعا وحرا وجميلا
          محبتي
          للضوء جناحان
          الأول يحمل شمسا ترقص في بستان
          والثاني خبّأه الشاعر في الوجدان
          folwer2((..))folwer2

          تعليق

          • هيثم ملحم
            نائب رئيس ملتقى الديوان
            • 20-06-2010
            • 1589

            #20
            استاذنا الفاضل وشاعرنا الكبير : مكي النزال حفظه المولى عز وجل

            مصابنا واحد سيدي وجرحنا واحد ونسأل الله أن يخلصنا من هذا الكرب ويخلصنا من الظلم
            الذي أدمى قلوبنا وأرجو أن تتقبل مني هذا الإهداء

            بُشْراكِ يــــــــا أمَّةَ العَرْباءٍ عزْتُنا=مليْحَــــةٌ عاشقاهــــا السِّلُّ والجَرَبُ
            ها همْ سبوا بالعراقِ العُلْجَ حُرْمتَنا=جاسوا البـلاد وفخُّ الموتِ قد نصبوا
            فلْوجةٌ ذُبحتْ يـــــــــــا أمَّتي نزفَتْ=دمٌ بهــا سـال حتَّى غاصتْ الرُّكَبُ
            أراعكمْ طفْلةٌ وسْطَ الدَّمـــــــار هَمْتْ=تبْكي وقد مزَّقتْ أحْلامَها الخُطَبُ
            أرابكمْ صَرْخةٌ أعلتْ حرائرنـــــــــا=بالرَّفدين شكتْ في جُرْحِها العَطَبُ
            أحْقادهمْ خطَفتْ يـــا حسْرتي التَهَمَتْ=أكْبادنـــــا مِثْل نارٍ زادُها الحَطَبُ
            ملْيون طفْلٍ شكتْ أرْواحهم نَصَبــــــاً=ماذا نقولُ لهـــا ما الرَّدُ يـا عَرَبُ
            وأيْن معْتصـــــــمٌ أيْن الرَّشيْد يرى=بغْداد مزَّقهــــــــا الأوْغـاد قدْ نهبوا
            ثُراثَ علْمٍ تُضيء الكــــــون شُعْلتُهُ=أبْقوا بقايــا مَناراتٍ بهـــــا الخَرَبُ
            لكِ العظيْمُ أيا شَمْسَ الضُّحى ابتَهِجي=بُشْراكِ لاتحْزني ربِّي لَهُمْ رَهَبُ
            وغزَّةٌ بالصّمــــــود الكون قدْ بهرتْ=أنْتــمْ لبسْتمْ رداء الصّمْتِ لا عَتَبُ
            أما كفاهـــــــا يهود الشَّرِّ ترْهبهـــــا=حتَّى تبدَّتْ لهــــا الويْلات والتَّعبُ
            مــاذا نقول إلــى الأسْلاف قد رحلوا=ماذا نقول إلــــى التاريخ يا عَجَبُ
            هُبِّي إلـــى المجْد أنْت المجْد لا سأمٌ=نفْديك والرُّوح منَّا ما لهــــــا طْلبُ
            إلّا حياةً بهـــــــــا أمْجاد أمّتنــــــــا=أو موتهـــــا شرفاً , والذُّلُّ يرْتعبُ

            ولك كل التقدير والاحترام

            أخوك :هيثم ملحم
            sigpic
            أنت فؤادي يا دمشق


            هيثم ملحم

            تعليق

            • خالد شوملي
              أديب وكاتب
              • 24-07-2009
              • 3142

              #21
              الشاعر المبدع مكي النزال

              قصيدة رائعة على البسيط الممتنع. الصور الشعرية راقية للغاية والروح الشاعرية متألقة.

              كم أبدعت!!!

              رغم "قدم" القصيدة أحب أن أثبتها!

              مودتي وتقديري

              خالد شوملي
              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
              www.khaledshomali.org

              تعليق

              • ياسر طويش
                رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
                • 07-08-2009
                • 919

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                أمّي التي ضنــّتْ عليّ بصدرها




                ضنـَّت عليّ بشبرٍ فيه أنطمرُ


                وقد أوى لثراها الوحشُ والبشرُ


                *


                وهجّرتني بعيداً خوف َغائلةٍ


                ولم أزل في زوايا البُعدِ أنتظرُ


                *


                يا أمّ إن أذنبت روحي فلا عدِمَت


                غفران قلبك، إني جئت أعتذرُ


                *


                خذي دمي في صباح العيد أ ُضحية ً


                وكفنيني بثوبٍ كنت أأتزرُ


                *


                لما جُننتُ فكان المجدُ ممتثلا ً


                لنبض قلبٍ بدا في الصدر ينفجرُ


                *


                لما رفعت ُ دمي في ساحها علماً


                وصحتُ: يا قاتلي إشراقتي اندحروا


                *


                يا أمّ لا تمعني في نفي مغتربٍ


                خوفاً عليه، فلا خوفٌ ولا حذرُ


                *


                دعيه يملأ كأس القلب أدعيةً


                قبل الرحيل فهذا القلب منكسرُ


                *


                مانفع ُ أن أتفادى الموج في زمنٍ


                بحاره أظلمت واسودّت الجزرُ؟


                *


                دعي الجراح تـُلبّي حول كعبتها


                فليس يصلح ُ حجٌ ما به ِ نـُذ ُرُ


                *


                والكيّ ُ خير علاجٍ للجراح فما


                أجدت تمائمنا إذ أدلف الخطرُ


                *


                دعي الغمائم تهمي مزنها حمماً


                وذي الجراح دعيها اليوم تعتصرُ


                *


                أراك عطشى وما يرويك غير دمي


                فلا عطشتِ وعرقي فيك يمتطرُ


                *


                ولا يئستِ وفيك الأ ُسدُُ إن نهضوا


                تفتح الوردُ في الأكمام يبتشرُ


                *


                قولي انهضوا، لا تخافي أن نكون فدا


                لوجه عزّك، قولي ها هنا انتصروا


                *



                أيا (جهاد) تهاوى صرح قافيتي


                فصار دكّاء لا يعلو له حجرُ


                *


                وبتّ أهذي بما ملأّتُ ذاكرتي


                من القصيد الذي كانت له صورُ


                *


                أنا المطار َدُ في حرفٍ نطقت به


                وفي دلالة ِمن ساروا، ومن عثروا


                *


                وفي ضماد جراحاتٍ صنائعها


                رايات عزٍّ بها نزهو ونفتخرُ


                *


                قـَبرتُ حشداً من الأحياء، ويل يدي


                كم لامست نبضهم! هم خير من قـُُبِـِروا


                *


                والآن أغمس كفّي في فراغ دمي


                والآن أهذي وأقضي الليل أستمرُ


                *


                كأنني في مدى ما ظل من عمري


                جريدةٌ بفم التنور هـُمْ سجروا


                *


                هذي الدروب وهذي الناس سائرةٌ
                إلا ّ دروبُ معادي، كلها حفرُ



                *



                وفي ضماد جراحاتٍ صنائعها


                رايات عزٍّ بها نزهو ونفتخرُ

                بكم وبامثالكم من البررة المياميين يحق للامة ان تفاخر بفكركم وعروبتكم أمم الأرض جميعا

                ادميت افئدتنا ايها النبيل الاصيل


                بصمت وخشوع

                نحييكم ايها العزيز المفدى


                ياسر طويش
                تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
                تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
                مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
                إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
                إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
                ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
                ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


                http://wata1.com/vb

                تعليق

                • مكي النزال
                  إعلامي وشاعر
                  • 17-09-2009
                  • 1612

                  #23
                  أخي الكريم هيثم ملحم

                  لا يفي قدر كرمك إلا دعائي لك بكل خير

                  فلقد قلت فأحسنت القول وعبرت فأجدت العبير

                  بارك الله لك وفيك وسلّمك وأكرمك

                  .

                  واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                  تعليق

                  • مكي النزال
                    إعلامي وشاعر
                    • 17-09-2009
                    • 1612

                    #24
                    أخي الغالي الشاعر المبدع خالد الشوملي

                    أشكر لك كرمًا ليس بغريب عليك

                    ثبّت الله قلبك على حبّه وسرّك بما تحب

                    دمت وسلمت غاليا

                    .

                    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                    تعليق

                    • مكي النزال
                      إعلامي وشاعر
                      • 17-09-2009
                      • 1612

                      #25
                      الأخ الكبير والشاعر القدير

                      الأستاذ ياسر طويش

                      لنبضك الهادر بأناشيد الخير محبة بلا حدود

                      ولفيض كرمك امتناني وتثميني

                      دمت كبيراً

                      .

                      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                      تعليق

                      يعمل...
                      X