السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم احس بدنو اجلي

صحيح ان الانسان لا يعلم متى ياتي اجله، ممكن في اي لحظة

ولكني اشعر انه...

يطرق الباب بقوة

اثنان ممن كانوا يعملون معي كانت نفس السيارة التي كنت اقودها معهما

السيارتان الاثنتان عملتا حادثين منفصلين بفرق سنتين تقريبا ، نجا من كل سيارة واحد بحالة الخطر ، اما الثاني فانتقل الى الرفيق الاعلى

الذي انتقل يالامس الى ربه ، كانت معه سيارة كان المفروض ان آخذها انا ، ولكن لبعض الظروف تسلمها هو ، فكانت له كفنا بعد سنتين ونصف تقريبا

والذي انتقل قبل سنتين كانت معه سيارة جيب ايضا ، احببتها للونها الفيراني، فطلبت باصرار اخذها لكنهم اعطوني الجيب الابيض

فعملت السيارة الفيراني حادثا بعد خمسة اشهر ، في رمضان 1429 ، وكان فيها زميلان مهندس ومراقب ، مات المراقب.. اما المهندس فمكث في العناية المركزة اشهرا ، ثم هو الان موجود ولكن.. ليس كما كان

انا لله وانا اليه راجعون

فكرت اكثر من مرة بعد الحادث الاول : لو كانت الفيراني معي هل كانت ستعمل الحادث؟
والجواب حاضر : طبعا لأ
لان الله كتب الموت على الشخص بغض النظر عن السيارة

و لو تفتح عمل الشيطان لانها تدخل في الاحتمالات التي لا يمكن ان تصبح حقيقة

ولكن السؤال الذي ما زال يؤرقني

زملائي يتخطفون واحدا واحدا من حولي، متى دوري؟

لماذا يؤخرني ربي؟

استغفر الله العظيم

اطلب السماح والغفران من كل شخص اسأتُ له ولو بربع نظرة

واذا لم تجدوني يوما فربما اكون قد مت

فسامحوني