نقاؤها يطوف المجرات
يبحث عن نخوة آمنة
خلفه ظل مارق لقيط
شاهرا مخالبه..
ينهش كرامتها..
يقطع من لحمها
وأهل القرية يتفرجون
مجنون يتبع مجنون!
------
فحيح الظل يحرق..
ثوبها..شعرها
ايقظت اهل القبور آهاتها..
لكنها تكسرت..
على اعتاب..ضمائرهم...
على اعتاب..ضمائرهم...
فهم..لاهون..يتقاذفون
كرة من امجادها
-------------
هتك الليل عفتها
وتغنى بذلك في..
محافل الدعارة..
الزمن يلتهم اوصالها
وهم يلعبون...
بكرة من عذاباتها
-----------
-----------
ضج الموتى
صُعق الدهر
من أنّاتها
ألا تسمعون؟؟
سمعنا يا قدسنا لكننا..
مصطفى الصالح
21\12\2009
تعليق