تويت
اشكرك بالنيابة
-
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الاسير; الساعة 04-03-2008, 20:02. -
عندما تسقط ظلمة كل ليل على يوم ينوي الرحيل..أتذكرك وأنافس الحقيقة وأقول شاهدا انك لا زلت هنااا أحاور الدنيا والكائنات والشمس والقمر والسحاباتالمشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا مشاهدة المشاركة
وأجادل في أمر وجودك كلما سمعت صوت الاهااات أقسمت يوما أننا لو افترقنا كجسدين ستبقى روحانا ... ستبقى تشهد بجسدين اندمجا بروح واحده .... ذكراك في المخيلة بحر من الاشتياق وموج من أللهفه وغرق من الحرمااان..ولا زلت أتذكرك... أنت بدنيا وأنا بأخرى ولكن كما أقسمت لك سيكون الحال.. ما حسبت الفراق يوما لكن قوة القدر اكبر.. افترقنا...لا بل رحلت أنت واظلمة الدنيا علي بعد الرحيل.. كان وقت الفراق حااان....... سمعت صوتا يناديني بحرقه ويبتعد... وكلما ابتعد انهمرت من عيناي دمعه أحرقت وجنتاي من شدة الألم.... أجهشت بالبكاء والعويل على روح هي روحي وجسدا هو جسدي... حينها رأيت الدنيا للوهلة الأولى سوداء دامسة ما عهدتها من قبل.... انتبذت زاوية ورحت في الخيال أطفو في سلسلة ذكريات جرحت القلب وداست علي اليوم.... هي ذكراك أنت.. نعم ذكراك يا من سلبت العقل والحواس.. وأحييتني بعد الموت بأجمل حياه.. وأشعلت النار في صدري بعد الفرااااق... واليـــوم هو يوم ذكرى الرحيل ذكرى الفرااق ذكرى موت قلبي الذي لم ينبض لسواك... لا بد انك تسمعين كل صرخة الم خرجت وتخرج من قلبي الميت... لكن إلى متى ..حبيب ترك حبيبه ورحل وأبقى له حفنة ذكريات يزورها كلما ضاقت به الدنيا وتذكر.... أيقني أنني على العهد باااقي وأنني لا زلت أتذكرك... والى كل من يعرف روحي ومن لا يعرفها إن مررتم بها يوما اضربوا لها السلام... واذكروني..اذكروا القلب الذي انفطر على فراق الروح....و أوصلوا لهــــا ...أنني لا زلت أتذكرهاتعليق
-
حين يعلن الوداع قدومه ، حين تحجب سحب الضباب وتمنع
تصيبنا سهام الوجع
تصرخ الخلايا شوقاً
ولكن عزائنا أن الروح بشراييننا تجري
رائعة كنت أوراق الثريا ..
كل التحاياتعليق
-
تقبّلي منّي مروري الهامس.....أوراق الثريــــــــا
جميل أن تكون الأوراق من الثريّا لعلّ الغيم وحده يبيّن لنا مدى الضوء الذي يسكن الشاعرة رغم الحزن العميق الكامن في طيّات النصّ.ولعلّ تلك العواصف الضبابيّة ، كانت يوما ما عواصف حبّ لم يدم طويلا ، أُغتيل على عتبة الغياب فاحتلّ الصمت كلّ تلك المسافات الفارغة لتتضرّج باحلام لم تتحقّق.
إنّه الفراق المرّ الذي يخلّف وراءه ما يشبه مرارة الجوع أو العطش لشيء نحتاجه جدّا ألا وهو الحب........
ولكن الحب يتجدّد حين نجعل من قلوبنا وطنا للجمال ونرتقي أكثر لنهزم ذلك الحزن الساخر والذي يجد أرضيّة خصبة لشطحاته وجولاته المجنونة بلا رادع له......
لنبتسم سيّدتي من جديد ونترك الفضاء مفتوحا لعصافير الفرح......
/
/
/
سليمى
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
تعليق