جمال مرسي وعبقرية الإلهام الشعري.. في حلقـات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    جمال مرسي وعبقرية الإلهام الشعري.. في حلقـات

    جمـال مرسـي وعبقرية الإلهام الشعري... في حلقـات
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    الحلقة الأولى ...

    جمـال مرسـي الشاعـر ... نسيج وحده.
    في كل زمان يمثل الشاعر المُجيد نسمة باردة في قلب حر قائظ. وفي كل زمان يخرج شعراء يغبط عشاقُ الكلمة عبقريتَهم في التعبير والإلمام بأطراف المعاني في ثوب قشيب. وشعر جمال مرسي نسائم باردة في قيظ صراعات عالمنا المعاصر، ويتعدى تمكنُه الشعري الموهبةَ والحِرَفيةَ المكتسبة. فبينما يستطيع القارئ أن يرى في كثير من الشعر مدى معاناة الشاعر في صوغ الألفاظ الدالة على المعني المراد، تأتي الألفاظ عند جمال مرسي مطواعة، متدفقة، سهلة. بل وحين يمكن للقارئ أن يتوقع مجيئ فكرة معينة في صياغات كثير من الشعراء بعد قراءة شطر أو سطر من نظمهم، نجد إدهاش المعنى كالعجينة اللدنة في يد جمال مرسي، مختلطاً ببراعة الفكرة. فعقل الشاعر جمال مرسي عقل يقظ، وروحه متوثبة تسبح وتقفز فوق الحواجز لتجلب للقارئ متعة لا تدانيها متعة إلا في النادر. وليس أوضح مثال على هذا من تلك الدفقات الشعورية "آخر ما حدث به المغني".
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=46107


    بين أيدينا مقطوعات كحبات العقد النضيد، روحها ألم وأنين، وحزن بادٍ ودفين، وصرخة تهز الأبدان في إلماعات فلسفية يحار المرء كيف وُفِّق "تراب الأرض" أو "عجينة الطين" في الإمساك بها، ونظمها بمفردات متمكنة مدهشة.
    في مفتتحه "لحظة" يقول:
    هِيَ لَحظَةٌ
    قَد كان يعلمُ أَنَّها مَوتُ بَطِيءْ.
    و لَطَالَمَا
    خَافَ المُغَنَّى أَن يُدَندِنَ لَحنَهَا
    أو أَنْ تَجِيءْ .
    لَكِنَّهَا جَاءَت ، و أَتْبَعَهَا سُؤَالٌ
    يا تُرى:
    مَن كانَ .. يَا صَوتَ الرَّبَابةِ ..
    مُذنِباً و مَنِ البَرِيءْ ؟
    فنرى المزج بين سهولة اللفظ، وجزالته، وعمق المعنى وإدهاشه. فالقارئ يقف بين يدي فكرة الموت البطئ، وما ينطوي عليه هذا المعنى من ألم، ويُصَدِّقُه خوفُ المغني من دندنة لحن اللحظة الجنائزي، بل من أن تأتي تلك اللحظة أصلاً، ولا مهرب له منها. وهو خوف دائم، مستمر "ولطالما". "ولكنها جاءت" ككل أمر مقدر، وككل نهاية طبيعية للحياة. "وجاءت سكرة الموت بالحق، ذلك ما كنت منه تحيد". ويبدو الأمر طبيعياً: حياة وخوف من الموت، وموت محقق. ولكن جمال مرسي الشاعر لا يمكنه أن يترك المغنى يموت كما تموت الهوام، ودون أن يذكِّرنا "بصوت الربابة"، فيتوجه له بالسؤال. وليس المسئول الربابة نفسها، بل صوتها الذي لم ينقطع منذ انبعاثه، والذي يبقى رغم خوف المغني/الشاعر الدائم، ويخلد بعد رحيله في إلماعة فلسفية أقرب للتصوف وأدنى إلى دروب الشك والحيرة، وهو ما يناسب التساؤل الفلسفي في الشعر خاصة. فمخاطبته لصوت الربابة بعد رحيل المغنى إيمان بالبقاء، والتغلب على الموت بمعناه المادي الخاص بفناء الجسد وتحلله إلى أن يبعث الله من في القبور. والسؤال سؤال بارع، مدهش:
    يا تُرى:
    مَن كانَ .. يَا صَوتَ الرَّبَابةِ ..
    مُذنِباً و مَنِ البَرِيءْ ؟
    أهي لحظة سؤال استفهامي أم بلاغي؟ أم لحظة شك؟ أم لحظة تعجب من سيطرة الفناء على حياتنا، ولا يبقى لنا بعدها سوى التساؤل الذي لا يشفي غليله سوى رحلة في دهاليز الموت، وعالم البرزخ، وأنَّى لنا بذلك؟ ومن هنا فإنهاء هذه "المعزوفة" بسؤال هو بالفعل براعة ما بعدها براعة. وقد تأتَّى ذلك لجمال مرسي سلساً مطواعاً، ونغماً مِزاجُه تعجب وذهول. هو سؤال لصوت الربابة الخالد، ولا يكون الخلود إلا لأهل البراءة، أما المذنبون فإن خلَّدتهم الكتب في الدنيا فهي لا تعدو أن تكون عالم الفناء.

    ويعود القارئ ليقرأ هذه المقطوعة مرة بعدة مرة ليجد نفسه يسأل، هل حقاً من مات هو المغني؟ أم كان ينعي نفسه وهي لا يزال على قيد الحياة؟ هل المغني طرف في المعادلة أم هو راوٍ ... طرف ثالث؟ هل من يخاطب "صوت الربابة" هو الراوي؟ أم الشاعر؟ أم أن الشخوص لا تعني شيئاً أمام سلطان الموت وجبروته، وجلال لحظته؟
    وهذه الفلسفة الممتزجة بالرياضة العقلية الشعرية يتردد صداها في جنبات معزوفات "المغني" فنرى صراع الموت في معزوفة "نوم"، ونرى القتل الذي استحر في "احتمال" ولم ينج منه سوى تلك الظلمة التي قتلت الحلم وكان قد منحها من قبل الحياة، في إلماعة رائعة إلى أن من يمنحك الحياة قد ينتهي به المطاف صريعاً على يدي الممنوح أو من إذا "اشتد ساعده رماني":
    لَيلٌ يُقَتِّلُ كُلَّ شَيءٍ فِي فَضَاءِ الحُلْمِِ
    فِي كُلِّ اتِّجاهْ .
    هُوَ وَحدَهُ نَاجٍ
    فَقَد مَنَحَتهُ فِي الحُلمِِ الحَيَاهْ.



    الرحلة في دروب "آخر ما حدث به المغني" ذات محطات كثيرة، تتنوع بين صعود ليِّن وهبوط مفاجئ، وفرح وحزن، وأبواب سحرية دوارة تنتقل بالقارئ إلى مساحات في العقل والذاكرة والروح غير مطروقة، أو -على أدنى تقدير- قَلَّ من يبحر فيها.


    وإلى لقـاء ... إن شاء الله.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • رغدان الدوغري
      محظور
      • 08-09-2008
      • 211

      #3
      دكتور احمد الموقر
      بعد التحيه
      ترددت اكثر من مره في كتابة تعليق على هذه الدراسه النقديه فماذا اقول على قولك سوى انني ارجو ان تكون كل الدراسات النقديه على هذا القدر من الشموليه والتحليل ولن ازيد
      مع كل التقدير لشخصك الكريم

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رغدان الدوغري مشاهدة المشاركة
        دكتور احمد الموقر
        بعد التحيه
        ترددت اكثر من مره في كتابة تعليق على هذه الدراسه النقديه فماذا اقول على قولك سوى انني ارجو ان تكون كل الدراسات النقديه على هذا القدر من الشموليه والتحليل ولن ازيد
        مع كل التقدير لشخصك الكريم
        حياكم الله، وشكر مرورك وتعليقك، وكلنا على بوابة العلم طلاب.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          الحلقـة الثانيـة

          ثنـائيـات المعانـي والدلالات المزدوجـة

          لا يمكن لقارئ هذه المعزوفات الرقراقة أن يتعامى عن ذلك الشعور العارم الذي يمتلك عليه نفسه من فرط الحزن، وكثافة الشعور بالعجز التام أمام حياة لا تكون مستحقة لاسمها في غياب نقيضها. فمن لا يعرف الموت وسطوته وفقدان الحبيب لا يثمِّن الحياة، ومن لا يدرك كنه الضياع والحيرة لا يعرف نكهة القرار ولا حلاوة السكون. وتحتشد هذه المعاني وأضعافها في هذه الومضات الساحرة احتشاداً يكاد أن يجعل من كل واحدة منها غرفة موحشة، مظلمة، القيادُ فيها لمن يحيل الفرح تعساً، والهوى مرضاً، والإجابة تساؤلاً. ومع هذا ففي قلب هذه الظلمة الحالكة يمد لنا جمال مرسي ببصيص أمل، قوامه الألفاظ الغضة، والتناول البديع، والدلالات المشرقة، في امتزاج متجانس رغم اختلاف المستويات اللفظية. فنراه يحدثنا عن العجز اليائس في "الجسد الهزيل، والجناح المهيض، والعمر الجديب، وانقطاع العقب (لا وريث) والأرق، والسخط، واللعنات، والإنهاك (ارتمى فوق الأريكة)، والجور"، وكلها مظاهر من لا حيلة له، ولا يملك من الأمر شيئاً. فالضعف مسيطر، والوهن آخذ بجماع النفس، والرعب الكامن فيها، القابع في الروح له اليد الطولى، فنجد مفردات "الخوف، والكون المخيف، وعواء الذئب، والجدار، والغابة السوداء". ونراه يجذبنا إلى مؤرقات الحياة الفانية جذباً في "قصائد الحزن، واللحن النشاز، والصخر، والجلمود، والمروق، والأنواء"، ليعود بنا سائحاً في مجاهل الحيرة مع "القفار، والفراغ والأرق والليل الطويل". ويأبى صوت القتام إلا أن يصفع وجه القارئ بالحقيقة الْمُرَّة مرة في مباشرة لفظية تصريحية قاسية عنيفة في مفردات"الموت وصراع الموت، والغرق، والقتل، والاغتيال ليلاً، والهلاك، والشهق، وارتطام الحلم في صخر القرار"، وفي تورية لطيفة في مفردات "صوت الناي، والاستحضار، وحبل الوريد، وذبول البنفسجات، والغياب، والرحيل، والوصية". وحين يعصر الألم القلوب نجد "الفجيعة، والظلمة، والليل الحالك، والقبر، والسياط، والعذاب، والنزف، ولون الجراح، والدموع، والنشيج، والآهات، والصراخ، والنار، واللهيب" وفي هذا الخضم المتلاطمة أمواجه "لا مغيث". ظلماتٌ بعضها فوق بعض.
          ومع هذا كله نبصر الأمل الأخضر، والنور الساطع، والغصن الحاني في مزج بارع متقن، فنجد "صوت الربابة" ودندنة اللحن، والبرئ، والعصفورة التي وَقَفَت عَلَى الأَغصَانِ تَعزِفُ لَحنَهَا العَذْبَ الطَّرُوبْ، والنوافذ المفتوحة، والقلب الذي استحال أرجوحة، والحياة، ومهرة الأحلام، والتجاذب الهامس، والهمس، ورقص الأغاني الشقية فوق ورد ثغر الحبيبة، والنوم في براءة الأطفال، والعصفورة التي مكثت قليلاً، والأغاني التي مكثت طويلاً، وأزهار الروضة وأريجها، واليوم البهيج، والصباح، واليمامة، والحبيب، والعطر الفريد، والبسمة التي تعلو الشفاه والقلب راضٍ سعيد، والأكل اللذيذ، والنهر، والماء، وضم الضفاف، والاحتفاء، والنشوى، وترنيم، والقميص المعطر، والكنوز، واللهو، والفراش، والصدح، والشمس، والجواري، والحواريين، والنور، والدفء، والعدل، وبحر العينين، والرحلة الجميلة، والحظ، والشموع، والخدود، والعزف، والظل الوارف، واللحن الشفيف، والنور من عينيّ ليلى، والشاي المنعنع، وما تيسر، وفاتحة الكلام، والياسمين، والسلام، والحلم، ومنحة الحياة، والهوى، والأريكة."
          فإذا وضعنا كل تلك الصور في كفتين متقابلتين لوجدنا الأمل ينفذ كبصيص النور من قلب الظلمة، "والصبح إذا تنفس"، "والضحى والليل إذا سجى". فكل قتام يعلوه نور، وكل فناء يعلوه خلود، وكل موت لا بد بعده من بعث. وتلك ثنائيات البراعة.
          فللّه در الشاعر، ولله در قريحته.

          وإلى لقـاء آخـر ... إن شاء الله.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            الأستاذ الفاضل والأخ العزيز الدكتور أحمد الليثي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مبادرة رائعة تشكر عليها أستاذي.. وفرصة منحتنا إياها للتعرف أكثر وأكثر على خلجات وخبايا روح الدكتور الشاعر الأستاذ والإنسان جمال مرسي..
            وأجدت أخي عندما وضعته أمامنا مباشرة.. فتجلـّى شامخًا قبالتنا نتأمل ملامح ومسامات قصيده وشعره المتدفق.. فلسفة وإنسانية حقـّة.. دون لف أو مواربة..
            وأبصرنا نورًا من جمال الحرف أتقن الشاعر جمال مرسي نحته ليكتمل انسياب الكلام جدولاً يرفدنا بمائه العذب.. لترتوي منه الروح وخفقات القلب..
            لهذا كله.. فإني أرغب في التداخل لأكثر من مرة هنا.. لأن الدكتور جمال واحدًا ممن أعتز وأتشرف بمعرفتهم..
            ودعني أخي الكريم أزيّن هذا المتصفـّح ببعض صورٍ لشاعرنا الكبير لم يرها بعد ولم تعرض من قبل كهديـّة أقدّمها له في كل مداخلة من مداخلاتي

            الدكتور الشاعر جمال مرسي يلقي إحدى قصائده في حفل توقيع ديوانه أنهار لا تعرف الخوف

            جمال مرسي في لقاء صحفي

            الدكتور الشاعر الكبيرجمال مرسي إلى جانبه الأستاذ الشاعر الكبير أحمد الأقطش في رحلة في النيل

            الدكتور الشاعر الأستاذ جمال مرسي والعبد الفقير ركاد حسن خليل


            أخيرًا لكم تقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #7
              أخي الفاضل الأستاذ ركاد
              شكر الله تعليقك، وأنرت الملتقى بمداخلتك العطرة. وكما نقول "البيت بيتك". هلا وغلا.
              دمت في طاعة الله.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                أستاذنا الشاعر و الناقد القدير الصديق د. أحمد الليثي
                أولا أفتقدك كثيرا و يعلم الله كم أفتقدك و أفتقد تلك الأيام الجميلة من التواصل في الملتقى أو في القناديل أو في واتا و اعذرني على تقصيري فأنا السبب بلا شك مع قلة الوقت و ضعف الحيلة
                ثانيا : الحقيقة أنك فاجأتني اليوم بهذه الدراسة النقدية ( في حلقات ) بغوصك الماهر في معاني و حروف قصيدتي الأخيرة ( آخر ما حدث به المغني ) و فاجأني هذا المستوى النقدي الرفيع الذي سبرت به بمبضع جراح ماهر أغوار النص و كأنك كنت تعيش معي فيه لحظة بلحظة وقت كتابته .
                ثالثا : و هذا رجاء .. هو أن تسمح لي بنقل هذه الدراسة إلى القناديل و إلى مواقع أخرى فهي و الله تستحق أن يقرأها آلاف القراء ليس لأنها لقصيدة تخصني و لكن لأنها دراسة نقدية من شاعر و ناقد أريب يقف في مصاف النقاد الكبار و يبزهم .
                و أخيرا .. فكل كلمات الشكر لا توفيك حقك فيما فعلت و فيما أنت مقدم عليه من تتمة للدراسة التي أسعدتني حقا و لا أقول غير بارك الله فيك و لك و بك و عليك
                و تقبل من أخيك الود و التقدير .

                و اسمح لي من خلال متصفحك أن أحيي أخي و صديقي الشاعر المبدع الكبير ركاد حسن خليل و أشكره على ما قال بحقي و على تلك الصور الجميلة التي نشرها و صاحبني فيها ليلة احتفالي بديوان أنهار لا تعرف الخوف و ليلة انعقاد مؤتمر التجمع و تلك السهرة النيلية الجميلة التي جمعتني به و بنخبة من الشعراء و الأدباء المصريين و العرب نستمتع فيها بجمال النيل و جمال ليل القاهرة و أضوائها و إلقاء الشعر و الاستماع إليه حتى أنها كانت بحق واحدة من أجمل الليالي التي جمعت الشعراء و الأدباء في قاهرة المعز .
                بارك الله فيك أخي ركاد و شكرا لك نشر هه الصور التي أسعدني أن أراها لأول مرة

                محبتي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  الدكتور احمد الموقر
                  احترامي وكل التقدير
                  مدرستان هنا تتالقان
                  مدرسة النص
                  ومدرسة النقد
                  ونحن نقرا ونعيد القراءه
                  ومن لم يقرا هذه الصفحه بالتاكيد يحتاج الى استدراك لها
                  تعلمت الكثير هنا في جزئيات النقد كما تعلمت الكثير عند قراءتي للنص
                  دمت سالما منعما وغانما مكرما
                  التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 24-12-2009, 09:47.

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                    أستاذنا الشاعر و الناقد القدير الصديق د. أحمد الليثي
                    أولا أفتقدك كثيرا و يعلم الله كم أفتقدك و أفتقد تلك الأيام الجميلة من التواصل في الملتقى أو في القناديل أو في واتا و اعذرني على تقصيري فأنا السبب بلا شك مع قلة الوقت و ضعف الحيلة
                    ثانيا : الحقيقة أنك فاجأتني اليوم بهذه الدراسة النقدية ( في حلقات ) بغوصك الماهر في معاني و حروف قصيدتي الأخيرة ( آخر ما حدث به المغني ) و فاجأني هذا المستوى النقدي الرفيع الذي سبرت به بمبضع جراح ماهر أغوار النص و كأنك كنت تعيش معي فيه لحظة بلحظة وقت كتابته .
                    ثالثا : و هذا رجاء .. هو أن تسمح لي بنقل هذه الدراسة إلى القناديل و إلى مواقع أخرى فهي و الله تستحق أن يقرأها آلاف القراء ليس لأنها لقصيدة تخصني و لكن لأنها دراسة نقدية من شاعر و ناقد أريب يقف في مصاف النقاد الكبار و يبزهم .
                    و أخيرا .. فكل كلمات الشكر لا توفيك حقك فيما فعلت و فيما أنت مقدم عليه من تتمة للدراسة التي أسعدتني حقا و لا أقول غير بارك الله فيك و لك و بك و عليك
                    و تقبل من أخيك الود و التقدير .
                    أخي الفاضل وأستاذنا الغالي الدكتور جمال مرسي
                    يعلم الله أننا نفتقدك أيضاً وذاك التواصل المحمود معكم، ولعل هذه فرصة طيبة للقاء على ما يحبه الله ويرضيه عنا.
                    وأشكرك على مرورك الطيب، وتعليقك الكريم. والقارئ لشعر د/ جمال مرسي عموماً لا يمكنه أن ينكر شاعريتكم الفذة، بل إن الكثيرين على ساحة الشعر ليتصاغرون -وإن كبرت أسماؤهم- حين تُقارَن روائعهم ببعض روائعك. وهذه حقيقة مدفوعة بالواقع، والتدقيق، والنظرة الناقدة، وليست رأياً شخصياً قد يكون هوى النفس دافعه.
                    ويبدو من كثرة الأحزان في عصرنا هذا إن النَّفَس الحزين في الكتابات الإبداعية -والشعر خاصة- هو نَفَس مُطرِب، ونغم يخالط شغاف النفْس لسهولة الانفعال مع واقع متشبث بأرواحنا. وقصيدتك "آخر ما حدث به المغني" تلعب على هذا الوتر في براعة بادية، وسليقة شعرية متقنة. ولا أنكر أن بعض تلك المعزوفات يشتمل على ما يستعصي على الفهم، ولكن القارئ يستلهم المعنى من الإحساس المتولد من القراءة والنغم، وليس من دلالة الألفاظ فقط. ولكن ذلك العزف الحزين لا يسيطر على القارئ سيطرة لا فكاك منها، بل يجد القارئ في حنايا المعزوفات ما يشبه قرع الطبول فينتبه في تجدد نشاط وإقبال على القراءة دون استسلام للون اليأس الحزين أو للون الحزن اليائس. وينعكس هذا بوضوح في استعمالك لألفاظ معينة منها ما هو معرب، ومنها ما هو دخيل، ومنها ما هو عربي قح. وإن شاء الله يتيسر الوقت لنشر البقية. وما هذا إلا جهد المقل.

                    وبكل تأكيد أخي الكريم يمكنك نقلها إلى أي مكان شئت. وقد حاولت أن أسهل عليك الأمر بنشرها بنفسي في القناديل ولكن لسبب ما لم يعد الاسم ولا كلمة السر مقبولين، ولم تفلح محاولة الاستعادة.
                    وكيفما كان الأمر فلنا لقاءات إن شاء الله.
                    دمت في طاعة الله.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                      الدكتور أحمد الموقر
                      احترامي وكل التقدير
                      مدرستان هنا تتألقان
                      مدرسة النص
                      ومدرسة النقد
                      ونحن نقرأ ونعيد القراءة
                      ومن لم يقرأ هذه الصفحه بالتأكيد يحتاج إلى استدراك لها
                      تعلمت الكثير هنا في جزئيات النقد كما تعلمت الكثير عند قراءتي للنص
                      دمت سالما منعما وغانما مكرما
                      الأخ الفاضل الأستاذ يسري راغب
                      شكر الله مرورك العطر، وتعليقك الكريم. وما أنا في الناس إلا متعلم، عالة على العلم وأهله. وحسبنا المحاولة، وكفى بها شرفاً.
                      ويسعدني حضورك دائماً.
                      دمت في طاعة الله.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        و اسمح لي من خلال متصفحك أن أحيي أخي و صديقي الشاعر المبدع الكبير ركاد حسن خليل و أشكره على ما قال بحقي و على تلك الصور الجميلة التي نشرها و صاحبني فيها ليلة احتفالي بديوان أنهار لا تعرف الخوف و ليلة انعقاد مؤتمر التجمع و تلك السهرة النيلية الجميلة التي جمعتني به و بنخبة من الشعراء و الأدباء المصريين و العرب نستمتع فيها بجمال النيل و جمال ليل القاهرة و أضوائها و إلقاء الشعر و الاستماع إليه حتى أنها كانت بحق واحدة من أجمل الليالي التي جمعت الشعراء و الأدباء في قاهرة المعز .
                        بارك الله فيك أخي ركاد و شكرا لك نشر هه الصور التي أسعدني أن أراها لأول مرة

                        محبتي و تقديري
                        الله الله يا دكتور جمال
                        تلك والله كانت من أجمل الأوقات في حياتي
                        وكأننا كنا في حلم..
                        أملي دائمًا بأن لقاءات كهذه سوف تتكرر
                        فقد عرفنا والله أخوة.. أخوة.. بما تعنيه هذه الكلمة من معنى
                        وأشهد أنك والله كنت كذلك..
                        لقد تحدث دكتورنا الرائع أحمد الليثي عن جمال مرسي الشاعر
                        واسمحوا لي أن أضيف بعض ما لمسته من جمال مرسي الإنسان..
                        من النظرة الأولى.. ومنذ أن تقع عينك على وجه شاعرنا الرائع الدكتور جمال مرسي.. يشعر المرء بالإرتياح.. وتشدك إليه ملامح الأصالة التي ترسم وجهه الرائع..
                        وما أن تتقدم للتعرف إليه.. تجد أن كل الحواجز قد زالت فتشعر وكأنك قد عرفته من زمن بعيد وأنك في شوقٍ للحديث إليه.. ويدعوك تواضعه ولطفه للإستماع إعجابًا بما يتمتع به الشاعر الكبير جمال مرسي من لغة أدبية هادئة واتساع ثقافته..
                        كنت بحق استاذًا أخي جمال..
                        دعني الآن أن أضيف مزيدًا من الصور كما وعدت:
                        الرجاء الضغط على الصور للتكبير
                        [BIMG]http://img109.imageshack.us/img109/2122/sdc10888n.jpg[/BIMG]
                        الشاعرين الكبيرين د. جمال مرسي والمهندس ثروت سليم
                        [BIMG]http://img109.imageshack.us/img109/4025/sdc10878.jpg[/BIMG]
                        في رحلة النيل: يبدو في الصورة من اليمين
                        الشاعرة الكبيرة تقى المرسي- الشاعر الكبير عاطف الجندي-
                        الشاعر اليمني الكبير الدكتور معين الكلدي- الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي-
                        الشاعر الكبير المهندس ثروت سليم- والشاعرة الكبيرة رانيا النشار
                        [BIMG]http://img99.imageshack.us/img99/8921/sdc10908.jpg[/BIMG]
                        في الصورة من اليمين: الدكتورة الشاعرة الكبيرة عايدة بدر-
                        الأديبة والناقدة الفلسطينية هيام قبلان- الشاعر الكبير عاطف الجندي وولده مازن-
                        شاعرنا الكبير الدكتور جمال مرسي
                        [BIMG]http://img109.imageshack.us/img109/3853/sdc10918d.jpg[/BIMG]
                        حفل توقيع ديوانه أنهار لا تعرف الخوف
                        [BIMG]http://img691.imageshack.us/img691/3015/sdc10865r.jpg[/BIMG]
                        الشاعر الكبير الأستاذ محمود النجار والشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي
                        [BIMG]http://img109.imageshack.us/img109/8128/sdc10615h.jpg[/BIMG]
                        من اليمين رئيس جمعية اللغويين والمترجمين المصريين الأستاذ حسام الدين مصطفى-
                        الدكتورة الشاعرة الكبيرة عايدة بدر- الشاعرة الكبيرة سيّدة الشولي-
                        العبد الفقير ركاد حسن خليل- الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي-
                        الأديبة الناقدة والشاعرة هيام قبلان- وشاعرنا الكبير المهندس ثروت سليم
                        [BIMG]http://img31.imageshack.us/img31/7456/sdc10625p.jpg[/BIMG]
                        من اليمين الشاعر الكبير ثروت سليم-
                        الشاعر الكبير رئيس تجمع شعراء بلا حدود الأستاذ محمود النجار-
                        الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي- الشاعرة الكبيرة تقى المرسي-
                        رئيس جمعية اللغويين والمترجمين المصريين الأستاذ حسام الدين مصطفى.


                        أخيرًا شكري الجزيل لأخينا الدكتور الرائع أحمد الليثي لاستضافتنا في متصفحه هذا

                        تقديري ومحبّتي
                        ركاد أبو الحسن

                        التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 06-01-2010, 02:14.

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          حياك الله أخي ركاد. بل أنتم أهل البيت.

                          وأسأل الله أن ينتهي الجزء الذي أعمل عليه حاليًا في قصيدة الدكتور جمال، لنشره إن شاء الله.
                          دمت في طاعة الله.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          • د. جمال مرسي
                            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                            • 16-05-2007
                            • 4938

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                            الله الله يا دكتور جمال

                            تلك والله كانت من أجمل الأوقات في حياتي
                            وكأننا كنا في حلم..
                            أملي دائمًا بأن لقاءات كهذه سوف تتكرر
                            فقد عرفنا والله أخوة.. أخوة.. بما تعنيه هذه الكلمة من معنى
                            وأشهد أنك والله كنت كذلك..
                            لقد تحدث دكتورنا الرائع أحمد الليثي عن جمال مرسي الشاعر
                            واسمحوا لي أن أضيف بعض ما لمسته من جمال مرسي الإنسان..
                            من النظرة الأولى.. ومنذ أن تقع عينك على وجه شاعرنا الرائع الدكتور جمال مرسي.. يشعر المرء بالإرتياح.. وتشدك إليه ملامح الأصالة التي ترسم وجهه الرائع..
                            وما أن تتقدم للتعرف إليه.. تجد أن كل الحواجز قد زالت فتشعر وكأنك قد عرفته من زمن بعيد وأنك في شوقٍ للحديث إليه.. ويدعوك تواضعه ولطفه للإستماع إعجابًا بما يتمتع به الشاعر الكبير جمال مرسي من لغة أدبية هادئة واتساع ثقافته..
                            كنت بحق استاذًا أخي جمال..
                            دعني الآن أن أضيف مزيدًا من الصور كما وعدت:
                            الرجاء الضغط على الصور للتكبير
                            [bimg]http://img109.imageshack.us/img109/2122/sdc10888n.jpg[/bimg]
                            الشاعرين الكبيرين د. جمال مرسي والمهندس ثروت سليم
                            [bimg]http://img109.imageshack.us/img109/4025/sdc10878.jpg[/bimg]
                            في رحلة النيل: يبدو في الصورة من اليمين
                            الشاعرة الكبيرة تقى المرسي- الشاعر الكبير عاطف الجندي-
                            الشاعر اليمني الكبير الدكتور معين الكلدي- الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي-
                            الشاعر الكبير المهندس ثروت سليم- والشاعرة الكبيرة رانيا النشار
                            [bimg]http://img99.imageshack.us/img99/8921/sdc10908.jpg[/bimg]
                            في الصورة من اليمين: الدكتورة الشاعرة الكبيرة عايدة بدر-
                            الأديبة والناقدة الفلسطينية هيام قبلان- الشاعر الكبير عاطف الجندي وولده مازن-
                            شاعرنا الكبير الدكتور جمال مرسي
                            [bimg]http://img109.imageshack.us/img109/3853/sdc10918d.jpg[/bimg]
                            حفل توقيع ديوانه أنهار لا تعرف الخوف
                            [bimg]http://img691.imageshack.us/img691/3015/sdc10865r.jpg[/bimg]
                            الشاعر الكبير الأستاذ محمود النجار والشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي
                            [bimg]http://img109.imageshack.us/img109/8128/sdc10615h.jpg[/bimg]
                            من اليمين رئيس جمعية اللغويين والمترجمين المصريين الأستاذ حسام الدين مصطفى-
                            الدكتورة الشاعرة الكبيرة عايدة بدر- الشاعرة الكبيرة سيّدة الشولي-
                            العبد الفقير ركاد حسن خليل- الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي-
                            الأديبة الناقدة والشاعرة هيام قبلان- وشاعرنا الكبير المهندس ثروت سليم
                            [bimg]http://img31.imageshack.us/img31/7456/sdc10625p.jpg[/bimg]
                            من اليمين الشاعر الكبير ثروت سليم-
                            الشاعر الكبير رئيس تجمع شعراء بلا حدود الأستاذ محمود النجار-
                            الشاعر الكبير الدكتور جمال مرسي- الشاعرة الكبيرة تقى المرسي-
                            رئيس جمعية اللغويين والمترجمين المصريين الأستاذ حسام الدين مصطفى.


                            أخيرًا شكري الجزيل لأخينا الدكتور الرائع أحمد الليثي لاستضافتنا في متصفحه هذا

                            تقديري ومحبّتي
                            ركاد أبو الحسن

                            لله ما أجملك أخي الحبيب ركاد
                            نعم الرجل أنت
                            و سبحان من جمعنا على غير موعد فتكاملت المنظومة حيث التقينا قبل لقاء القاهرة عقولا و أرواحا فأتمها لقاء القاهرة بتعانق الأجساد
                            كنتم خير صحبة و أتمنى أن يمن الله علينا بلقاء آخر قريب لعله يكون تحت اسم الملتقى أو القناديل
                            شكرا لك
                            و دمت بكل الخير و الرضا
                            وشكرا لك هذه المجموعة البهية من الصور التي لم أرها من قبل و اسمح لي أن أنقلها للقناديل
                            كما أشكر الأخ الحبيب د. أحمد الليثي على قراءته و ما زلت أنتظر تتمتها

                            كل الود و التقدير
                            sigpic

                            تعليق

                            يعمل...
                            X