مجندة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    مجندة

    مجنّدة

    قد تتربع يوما على عرش الجمال ، وقد تتوّج ملكة على عروش قلوب كثيرة ، تتزاحم ،قطعا ، على مزالق عتبات هذا الجمال !
    شعرها طبيعي، أصفر، أطول من البندقية التي تحملها، ربطته على شكل كعكة في مؤخرة رأسها، إلا أنه ظلّ يعلن عن طوله الغريب.
    عيناها خضراوان مكحلتان طبيعيا، أجمل من عيون ألمها.
    أردت أن أقول لها " عيونك أجمل ما في الوجود " إلا أنني لا شعوريا سبحت الخالق، وابتسمت احتجاجا على زمن تحتاج فيه العين الساحرة إلى حمل بنادق قاتلة !
    لم أستطع ضبط لساني فانفلتت منه، رغما عني جملة:
    " لا يناسبك ! "
    ثم أردفت موضحا قصدي :
    "السلاح الاصطناعي لا السلاح الطبيعي !"
    ابتسمت ابتسامة شكر ، فهمت منها أنها قرأتني ..
    قلت :
    " قد تقتلين هذا الجمال الذي رسمته ريشة الخالق بضغطة زناد!
    قالت :
    " الحق معك !
    ومشت في طريقها ..
    ومشيت أنا في طريقي الذي لا أحيد عنه...
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المساواة لديهم لا تخضع لمفهوم شكلي
    تحيتي استاذ أمين


    استاذنا الفاضل أمين
    اعتقد انك نشرتها قبلا
    لأني اتذكر انني قرأتها
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • أمين خيرالدين
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 04-04-2008
      • 554

      #3
      [quote=مها راجح;371894]المساواة لديهم لا تخضع لمفهوم شكلي
      تحيتي استاذ أمين


      استاذنا الفاضل أمين
      اعتقد انك نشرتها قبلا
      لأني اتذكر انني قرأتها[/quote


      سيدتي الكريمة
      مها راجح
      أشكرك على مرورك الكريم
      وقصدت بالمجندة ليس فقط أن تكون جندية
      إنما تجنيد كل شيء حتى الجمال في سبيل العسكرة وتلويثه بالدم
      في حين يتكلمون عن الأيدي الملوثة وينسون تجنيدهم لأقدس الأشياء التي خلقتها الطبيعة ألا وهو الجمال
      ثانيا انتابني نفس شعورك بأنها قد تكون نشرت
      لكنني فتشت في فهرس الصفحات فلم أجدها مما شجعني على نشرها
      إنني أرجو الإدارة حذفها أإن نشرت فعلا
      وشكرا على ملاحظتك القيمة
      دمت بود
      [frame="11 98"]
      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
      [/frame]

      تعليق

      يعمل...
      X