والله أخي عبد الرحمان صدقت.. صدقني أنني كنت بصدد التفكير في مراسلتكم في هذا الشأن تلافيا للسقوط في برنامج إذاعي عندنا كان يسمى: ما يطلبه المستمعون.. نعم جميل أن نرحب بالاخوة الوافدين علينا في هذا المنبر، ولقد خصص في هذا الصدد باب للترحيب وكفى المومنين شر القتال..إقتراح أثمنه.
د.عبد السلام فزازي

أي والله من الأفضل إلغاء شريط الإهداء لأن هناك من يسيء استخدامه
وجزاكم الله خيرا

أجمل ما في مجمعنا هذا أننا نحمل نفس الهموم، ونعانق نفس الأحلام، ونغار على المبادئ.. والله إنها نعمة..أجل نعمة توارد نفس الأفكار، شكرا عزيزي عبد الرحمان على الشجاعة..وألف تحية لأخوتي الكرام.
د.عبد السلام فزازي

على بركة الله

ألف شكر لهذا المجلس الذي حطم في نظري الرقم القياسي في إجماع لا ينقصه سوى رأي أستاذنا الجليل أحمد الليثي، وأقترح إخوتي أن نسمع رأيه الذي لا ينطق عن الهوى ولا يمكن لي أن أزعم أنه وحي يوحى.. رجل المسؤوليات في الوقت المناسب..وسأكون سعيدا إذا كان الاجماع حقا إجماعا، وأكيد أنه سيكون كذلك..هيا أسمعونا أصواتكم إخوتي الكرام.
د.عبد السلام فزازي

بارك الله فيك أخي الدكتور عبد السلام فزازي، وأضحك سنك. وما أنا في الناس إلا بعض ذرات من تراب.
وأصدقك القول إني هممت أن أكتب رداً على مداخلة أخي الدكتور عبد الرحمن أول ما نشرها، ثم نازعتني نفسي أن أتريث حتى تتاح الفرصة للإخوة والأخوات في المجلس إبداء الرأي أولاً. وأنا -أخي الفاضل- إن شاء الله مع الجماعة فيما لا معصية فيه لله تعالى، ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة. ومع الأسف ففي الملتقى هنا هواة المشاكسات لا يتورعون عند استخدام كل خدمة من خدمات الملتقى في إشعال صراعات جديدة. وأرى أن نلغي شريط الإهداءات لفترة، فإن هدأت الأمور، وطابت النفوس يمكن إعادة النظر في رجوعه.

وبالمناسبة:
الأستاذ عبد الرحيم محمود تقدم بشكوى في الأستاذ أبو صالح. وأرى أن نكتب له باسم المجلس أن المجلس لن ينظر في أي شكوى مقدمة منه قبل أن يعتذر عما بدر منه في حق الملتقى وأعضائه وفقاً لقرار مجلس الشورى المنشور.
كما أقترح أن تحجب جميع مداخلاته اللاحقة على نشر قرار المجلس إلى حين يقدم هذا الاعتذار.
وللعلم فهذا الصباح كتب مداخلة يعلن فيها انسحابه من المجلس بأسلوب فيه بعض من عدم اللياقة، وحذفت مداخلته لأنه يُمنع نشر انسحاب أي عضو من الملتقى علنا. فما رأي الأفاضل أعضاء المجلس؟

معك في هذا التوجه العادل والمنطقي، والحلال بين والحرام بين..نعم الرأي أخي الفاضل..
د.عبد السلام فزازي

في الحقيقة راسلني الأستاذ عبد الرحيم محمود وكان غاضبا فأقنعته بأن القرار لم يطلب منه سوى الإعتذار كمسألة أخلاقية وأنه لم يرتب على ذلك أي إجراء وهذا مافهمته من صيغة القرار .. ولعلني قد تسرعت في ذلك .. ولهذا أرى أن التغاضي مؤقتا عن إلزامه بالإعتذار واعتباره مسألة أخلاقية ترجع إلى أخلاقه هو الأوفق .. وأرى أن إلزامه بالإعتذار سيزيد الأمر تعقيدا .. خصوصا والقرار لم ينص على عقوبة في حال الإمتناع عن الإعتذار .. وأتمنى محاولة استيعابه من جديد .

تحياتي لكم

أستاذنا الموجي
هل كرامة الأستاذ عبد الرحيم محمود أعلى مقاماً من كرامة أي عضو في المنتدى حشره الأستاذ عبد الرحيم حشراً، وتطوعاً في تعديه المنشور ولا يزال في غير مكان ليقرأه الداني والقاص؟ ألم يدخل في ذلك التحقير جميع أعضاء هذا المجلس الذين توجه إليهم بالشكوى لإنصافه من أبي صالح وهو نفسه سبه في قصيدة كلب الزقاق التي يقول عنها إنه لم يذكر فيها اسم أبي صالح، على الرغم من أنه مسجل في الموقع (وأنت نفسك رأيت تحت اسمه "مدير عام" ونبهتني إليها) ويقول إنه لم يضف اسم أبي صالح، فلماذا لا يكتب مداخلة باسمه تحت القصيدة ينفي فيها هذا التصرف؟
أخي الكريم: كلنا نعلم أن الأستاذ عبد الرحيم محمود يستخف بنا جميعاً، ولا يهدف من شكواه إلا إشغالنا في نقاش عقيم، حتى يخرج بعض بضعة أيام ليقول أنتم تساندون إرهابي، يريد قتلي وقتل أبنائي، وهو يعلم علم اليقين أن كل هذا كلام فارغ، لا معنى له. فلست أدري لماذا نبتلع الإهانة بكوب من سم زعاف؟ في حين أننا لا نخاطب فيه إلا حُسن الخلق بالاعتذار عمن طالهم بكلامه بغير حق.
ولست أدري لماذا يحق له أن يغضب وقد أعلن قبوله بحكم المجلس حين طالب بإعادة التحقيق، ولا يحق لنا أن نحافظ على كرامة أعضاء هذا الملتقى جميعهم بمحاولة استيعاب من يحقِّرهم ويأبى الاعتذار عن خطأ بيِّن، رغم أنه لو عقل لعلم أن قرار المجلس المنشور كان يمكن أن يزيد النار اشتعالاً إذا نشر بصيغة تصريحية تتضمن نوع الكلام الذي أثير حوله، والذي يعلم هو به جيداً؟
أخي الكريم: أنصفناه، ودفعنا عنه السوء بعدم الأخذ بالأقوال المرسلة والظن بعد أن أساء للجميع دون استثناء. وهذه يد المعروف قدمناها إليه بعد الإساءة وليس قبلها. أليس من حقنا جميعاً أن نطلب المعاملة بالمثل؟ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

أما مسألة أن القرار لم يتضمن عقوبة في حالة الامتناع عن الاعتذار فهذا قول مردود؛ لأن أي قرار يُتخذ يفترض الالتزام به لا الخروج عنه، لأن الخروج عنه يعني ضمناً اتخاذ إجراء آخر تالٍ. هل حين ترسل محكمة خطاب استدعاء لشخص ولا يحضر، تتركه المحكمة في حال سبيله أم تحكم عليه غيابياً؟ وحين يُفتَقد هل يبحثون عنه حتى يجدوه لتطبيق العقوبة عليه أم يتركونه؟
ثم من منا في هذا المجلس سيقوم بالتحقيق في شكواه قبل اعتذاره؟ إن كان الأستاذ عبد الرحيم لا يأبه بالمجلس والملتقى ككل، فهذا أدعى ألا يأبه به أحد. وأنا ابدأ بنفسي. ومن يريد أن يفرط في كرامته ويستجيب لطلبه بالتحقيق فهذا خياره. وهذا رأيي، ولا أفرضه على أحد.

ألم اقل سابقا أن هناك من يعتقد أنه في مرتبة تخول له ما لا تخول لغيره..؟ وشخصيا لا يمكن لي بحال من الأحوال أن أنبطح لمثل هؤلاء الذين لا يختلفون عن فرعون حين قال وبدون خجل: أنا الله..أستغفره وأتوب إليه. لأجل هذا قلت في مداخلاتي السابقة: يجب أن لا نسقط في محاباة أحد، واعتقد أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد الليثي أنني ربما كنت أقصد أحدا، إلا أنني كنت أشعر أن هناك من يعتقد أنه منزه عن الخطأ، وله الحق أن يصول ويجول في ملكوت الموقع، وليشرب بقية الأنام البحار..المجلس ليس فندق أحد.. والأعضاء فيه من خيرة من يحق أن يستشاروا، والحال أن اختيارهم لم يكن من باب ارضاء الخواطر، ولهذا أضم صوتي لصوت عزيزنا الدكتور أحمد الليثي الذي قال ما فيه الكفاية، ناب عني شخصيا، وأعتقد أنه ناب عن المجلس ككل.. فخير لي أن أقول كلمة حق من أن يقذف بي إلى خانات الوفيات.. ألف شكر لكل من يصون كرامتنا التي في الآن نفسه كرامة المجلس، وكرامة المجلس هي أصلا من كرامة باقي أعضاء هذا المنبر الواعد..
أخوكم د.عبد السلام فزازي

الأساتذة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمة الأخيرة دائما هي للمجلس كما اتفقنا .. ورأيي هنــا بصفتي عضوا في المجلس .. وقد بنيته على أساس أن كما قلنا لانعاقب أحدا في الحقيقة .. وإنما ندفع عن ملتقانا السوء .. وربما استطعنا استيعاب الرجل مرة أخرى بدلا من التفرغ لشتمنا وسبنا من جديد .. لاسيما وأنه قد أقسم بالله أنه علاقة له بالموقعين المسيئين .. وقد دخل اليوم وبدأ في المشاركة .

على العموم أنا قلت رأيي بصفتي عضو بالمجلس .. والرأي الأخير هو للأغلبية .

تحياتي لكم