صوت أنثى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    صوت أنثى

    غواية
    سرّحت بصري في اتّجاه البحرلألقي فيه همومي وأتطهّر من غواية من أحببت.
    وهبته قلبي فطمع في جسدي.

    حدود آمال
    رفعت رأسها قليلا وهي تجفّف أرضيّة الغرفة فوقع بصرها على الإطار الذّهبيّ الذي يحتوي شهادة تفوّقها الجامعيّ .تألّمت كثيرا وردّدت في نبرة حزينة:"إنّها إرادة زوجي .فداخل جدران بيتي حاصر آمالي".

    قلب انتهكت حرمته
    أترعت كأسي كلفا به وقدّمته إليه ليرتوي من معينه.
    ثمّ ماذا؟
    أهرق من أحببت كأسي ومزّق أزاهير نفسي.
    فقد تسرّبت إلى أعماقي رائحة خيانته لي رغم حرارة الأنفاس التّي طوّق بها ذاتي.

    امتلاك
    حوارات صامتة طريفة تجمع بيني وبين قلمي وكتبي فتثبت وجودي لكنّها تثير تحفّظ زوجي فيتذمّر قائلا" لا أريد أن يشاركني أحد فيك ولو كان كتابا أو قلما".

    عشق مأسور

    حلّقت عاليا في سماء العشق فرفرفت كطائر طليق يعانق الحرّيّة والجمال.
    لكنّها ارتطمت بصخرة عادات متحجّرة حطّمت آمالها "لقد اتّفقنا على كلّ شيء ،ستزفّين في آخر الشّهر إلى إبن عمّك كما تقرّر سابقا".
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    غواية
    سرّحت بصري في اتّجاه البحرلألقي فيه همومي وأتطهّر من غواية من أحببت.
    وهبته قلبي فطمع في جسدي.

    حدود آمال
    رفعت رأسها قليلا وهي تجفّف أرضيّة الغرفة فوقع بصرها على الإطار الذّهبيّ الذي يحتوي شهادة تفوّقها الجامعيّ .تألّمت كثيرا وردّدت في نبرة حزينة:"إنّها إرادة زوجي .فداخل جدران بيتي حاصر آمالي".

    قلب انتهكت حرمته
    أترعت كأسي كلفا به وقدّمته إليه ليرتوي من معينه.
    ثمّ ماذا؟
    أهرق من أحببت كأسي ومزّق أزاهير نفسي.
    فقد تسرّبت إلى أعماقي رائحة خيانته لي رغم حرارة الأنفاس التّي طوّق بها ذاتي.

    امتلاك
    حوارات صامتة طريفة تجمع بيني وبين قلمي وكتبي فتثبت وجودي لكنّها تثير تحفّظ زوجي فيتذمّر قائلا" لا أريد أن يشاركني أحد فيك ولو كان كتابا أو قلما".

    عشق مأسور

    حلّقت عاليا في سماء العشق فرفرفت كطائر طليق يعانق الحرّيّة والجمال.
    لكنّها ارتطمت بصخرة عادات متحجّرة حطّمت آمالها "لقد اتّفقنا على كلّ شيء ،ستزفّين في آخر الشّهر إلى إبن عمّك كما تقرّر سابقا".
    عشقت فضاء الكلمة والعبرة عبر صوت هذه النصوص
    شكرا يا جبلا من الابداع استاذة نادية
    تحيتي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      الصراحة

      لم استطع اختيار نص اعلق عليه

      فكلها رائعة

      وكلها مآسينا

      همزتها بحرفة متقنة مذهلة

      يسلمو

      كل التحايا العطرة

      تقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 22-12-2009, 22:52.
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • رائد حبش
        بنـ أبـ ـجد
        • 27-03-2008
        • 622

        #4
        نهايات موؤودة.. كان يمكن للنضال أن يتمادى فيحتوي غصة اللحظة.. الحياة لا تملكها لحظة وشموعنا يجب أن نحتفظ قربها بعلب ثقاب جاهزة.

        لا، بل

        نصوص لاذعة فيها بعض مرارة، مُضغت فيها رائحة الورد.. وأدمت أشواكها الاصابع الغضة..

        لا، بل

        فيها إصرار رغم الألم.. فيها استمرار.. فيها الحياة تلك المخلوقة التي تتوحد فينا رغما عنا.... حتى الموت، وتفتّح أزرار الجوري من جديد.

        هي

        طيّات مسدلة بتناغم.. شكرا للشحنة الصادحة..
        www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
        لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          نصوص رائعة بلا شك

          لى عودة أختى الغالية
          وعيد ميلاد سعيد نادية
          كونى دائما بخير

          تقديرى و مودتى
          sigpic

          تعليق

          • إبراهيم كامل أحمد
            عضو أساسي
            • 23-10-2009
            • 1109

            #6
            [align=center]
            الأديبة الرائعة نادية البريني
            [/align]

            [align=justify]
            عيد ميلاد سعيد وعمر مديد تمتعينا فيه بروائع إبداعك.. إذا ما أخذنا بتصنيف أدب رجال وأدب نساء.. فقد جئت بدرر من أدب النساء وكنت صوتاً صادقاً عبر عن مشاعر وآمال وآلام كل أنثي وغصت في أعماق علاقة المرأة بالرجل في مجتمعنا العربي.. دمت مبدعة رائعة.
            [/align]
            [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              غواية
              سرّحت بصري في اتّجاه البحرلألقي فيه همومي وأتطهّر من غواية من أحببت.
              وهبته قلبي فطمع في جسدي.

              جميلة الفكرة نادية ، و لكن السطر الأخير ، لو أنه تحرك
              و سبق ) و أتطهر من غواية من أحببت ) أو رفعناه كلية
              لأصبح العمل ملقى أمام مخيلة القارىء يستجلى منه ما يريد ، و يحدد شكل الاغتواء كما يحلو له ، لكنك هنا توقفت به حيث لا اجتهاد
              أى قدمت الوجبة كاملة و بالسلطات و المتبلات !!


              حدود آمال
              رفعت رأسها قليلا وهي تجفّف أرضيّة الغرفة فوقع بصرها على الإطار الذّهبيّ الذي يحتوي شهادة تفوّقها الجامعيّ .تألّمت كثيرا وردّدت في نبرة حزينة:"إنّها إرادة زوجي .فداخل جدران بيتي حاصر آمالي".

              رائعة نادية ، البناء و التشكيل ، و اللغة
              لكنى أيضا توقفت عند هذه التى ختمت بها ، و أرى ليس لها داع أبدا :فداخل جدران بيتي حاصر آمالي".
              لا تقتلى دهشتنا نادية عامدة متعمدة !!



              قلب انتهكت حرمته
              أترعت كأسي كلفا به ، وقدّمته إليه ليرتوي من معينه.
              فأهرق كأسي ، ومزّق أزاهير نفسي بخياناته .



              امتلاك
              حوارات صامتة طريفة تجمع بيني وبين قلمي وكتبي فتثبت وجودي لكنّها تثير تحفّظ زوجي فيتذمّر قائلا" لا أريد أن يشاركني أحد فيك ولو كان كتابا أو قلما".

              عشق مأسور

              حلّقت عاليا في سماء العشق فرفرفت كطائر طليق يعانق الحرّيّة والجمال.
              "لقد اتّفقنا على كلّ شيء ،ستزفّين في آخر الشّهر إلى إبن عمّك كما تقرّر سابقا".

              عايشت هنا ما كتبت و خطت أناملك
              يلغتك الرصينة ، و قدرتك على النسج
              و البناء ، و مواضيعك الاجتماعية الحية
              و لكن أحيانا ما تسرقنا الأحداث ،
              و تستخف بنا اللغة

              هات ما عندك
              اغترفى
              و ادهشى

              مودتى و احترامى

              sigpic

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الغالية مها تسعدني كثيرا إطلالتك العطرة بروحك النّقيّة
                شكرا على تفاعلك مع نصوصي
                كوني بقربي دوما

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #9
                  تحيّة تقدير أخي مصطفى
                  أردتها نابضة بمعاناة المرأة في مجتمع ذكوريّ .صحيح أنّها حقّقت الكثير لكنّ عراقيل مختلفة مازالت تنتصب أمامها فتمنعها من المضيّ قدما.
                  شكرا جزيلا أخي مصطفى
                  دمت بخير

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #10
                    الأخ الكريم رائد
                    طبعت قصّي بجمال نصّك الذي جاء مكمّلا لرؤيتي.
                    أسعدني تفاعلك مع العمل فعلا وتلك الإضافات التي أفادتني.تطوّق الأنثى عادات مجحفة تحرّر منها البعض وتقيّد بها البعض الآخرلكنّها تناضل باستثناء النّساء المزيّفات الرّاضخات لأقدراهنّ لا أولئك اللاّئي يستجيب لهنّ القدر.
                    شكرا أخي رائد
                    دمت بخير

                    تعليق

                    • سمية الألفي
                      كتابة لا تُعيدني للحياة
                      • 29-10-2009
                      • 1948

                      #11
                      حبيبة قلبي / نادية

                      قرأت بالأمس وخرجت ثم عدت اليوم وقررت

                      رائعة حبيبتي لو تركتينا نفكر لا تفرضي علينا صورة واحدة للحدث

                      صوتك كان مرتفع فى التصوير أنسجي حبيبتي الصورة

                      وأتركي لنا الرؤية

                      قسما بالذي خلقكِ فسواكِ ماقلت هذا إلا لشدة حبي لكِ

                      فسامحيني وتقبلي رأيى يحتمل الصواب والخطأ

                      ولك ماتشاءين


                      ودي وحبي لسمو روحك

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        أستاذتي الغالية نادية البريني

                        كلها و مجلها داخل حياة الأنثى و بعضها رسم قهر الأقدار ..

                        كل عام و أنت بخير و عيد ميلاد سعيد أمي الغالية
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الفاضل إبراهيم
                          سعدت باطّلاعك على نصّي
                          الأدب إنسانيّ سواء أكان بقلم المرأة تعبيرا عن شواغلها أم بقلم الرّجل
                          دمت بخير

                          تعليق

                          • حسن الحسين
                            عضو الملتقى
                            • 20-10-2010
                            • 299

                            #14
                            نادية العزيزة..
                            الأنثى لديك خاضعة خانعة في أقبية الحريم..
                            وهذا مايزيد وضع المرأة بللا..
                            أجمل مافي الأنثى بحة التمرد فلماذا تحرميها من نعمة اثبات الوجود..
                            لك مودتي..

                            تعليق

                            • م. زياد صيدم
                              كاتب وقاص
                              • 16-05-2007
                              • 3505

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                              غواية
                              سرّحت بصري في اتّجاه البحرلألقي فيه همومي وأتطهّر من غواية من أحببت.
                              وهبته قلبي فطمع في جسدي.

                              حدود آمال
                              رفعت رأسها قليلا وهي تجفّف أرضيّة الغرفة فوقع بصرها على الإطار الذّهبيّ الذي يحتوي شهادة تفوّقها الجامعيّ .تألّمت كثيرا وردّدت في نبرة حزينة:"إنّها إرادة زوجي .فداخل جدران بيتي حاصر آمالي".

                              قلب انتهكت حرمته
                              أترعت كأسي كلفا به وقدّمته إليه ليرتوي من معينه.
                              ثمّ ماذا؟
                              أهرق من أحببت كأسي ومزّق أزاهير نفسي.
                              فقد تسرّبت إلى أعماقي رائحة خيانته لي رغم حرارة الأنفاس التّي طوّق بها ذاتي.

                              امتلاك
                              حوارات صامتة طريفة تجمع بيني وبين قلمي وكتبي فتثبت وجودي لكنّها تثير تحفّظ زوجي فيتذمّر قائلا" لا أريد أن يشاركني أحد فيك ولو كان كتابا أو قلما".

                              عشق مأسور

                              حلّقت عاليا في سماء العشق فرفرفت كطائر طليق يعانق الحرّيّة والجمال.
                              لكنّها ارتطمت بصخرة عادات متحجّرة حطّمت آمالها "لقد اتّفقنا على كلّ شيء ،ستزفّين في آخر الشّهر إلى إبن عمّك كما تقرّر سابقا".
                              =========================

                              ** الاديبة الراقية نادية..........

                              اجدها مرآة صافية لعكس انفاس من روح تتأرجح استعدادا للتمرد.. فالمؤشرات مهيأة !

                              تحايا عبقة بالرياحين.............
                              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                              http://zsaidam.maktoobblog.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X