كذابين الزفة 3 في 1
[frame="13 98"]كذابين الزفة أصحاب السعادة
..1..
محمد سليم:
كذابين الزفة..من التعبيرات المصرية الساحرة..
الملفوفة بدلالات مستترة والمحشوة بمفارقات غريبة..يُطلق التعبير من منصّة السخرية على الذين يبالغون في إظهار عواطفهم الكاذبة -بطريقة مكشوفة وبتمثيليات قرعة-لدرجة أنك تظن..لا..بل تقتنع تماماً أنهم أصحاب الزفة وغيرهم كم مهمل لا لزوم له..كما ويُطلق التعبيرعلى أي زفةً كانت(ليلة عُرس،صوان عزاء،خيمة خطابة سياسية،صالة عرض مسرحي أو نحو ذلك) تحوي جمعاً غفيراً من الحضور..فالمصري عندما يرى الرجل/المرأة تبكي بحرقة وتولّول بحمية وتلّطم بحرفية أكثر من( أللي خلفوا المرحوم) يعني مموّته نفسها من الاندماج والتقمّص
يقول في نفسه بمرارة ضحِكاً بملء فيه:
يا كذاب/ة زفة
مع أن الحدث مأساوي والجنازة حارة والميّت على رأس الكل و..الله يرحمه..وبالفرْح كذلك تجد المرأة تزغرد وتزغرد-وتنزل رقص وهز وسط وبيع في اللحم الحي- و خلينا في المهم..مكتوب يا خويا في الكُتب بلغة فصحى؛ لكل زمان رجال ونحن بزمن يعز فيه الرجال..وأهل المحروسة تجرى على ألسنتهم بخبرة السنين مقولة:لكل زفة كذابين..وما أكثرهم بكل زمنكان..حلوة زمنكان؟..بدون كلام..لا توجد زفة ألا بوجود (جثة) تستدعي الّلمة والجنازة الحارة..أقصد (موزّة) لا مؤاخذة بكوشة وعريسها في جنبها–لازق ومتبّت- فهما أساس الفرحَ وأصل العُرس..والمتاعيس..يووُه ولا مؤاخذة المعازيم..المعزّيين من سُبل شتى بلا شك ولهم مأرب مختلفة بلا ريب...................
ومن المشيّعين/المهنئين
من يكون حضوره بدعوة رسمية لما لهم من هيبة ووقار– فحضورهم إلى الزفة من لوازم البرستيج والفشخرة الكذابة والذي منه- يحتلون غالباً صدر المأتم/الفرح..ويتربّعون على كراسي فخمة مزركشة تُناسب مقامهم الرفيع وأيضا هم مفخرة صاحب الزفة الجنازة –مرآة الزفة المَقعّرة-..والغريب فيهم يا جدع..أنهم يظهرون تأففاً من العامة وفي نفس الوقت يستمتعون أيما استمتاع بلملمة السّذّج حولهم ..بسْ.. من بعيد لبعيد وكأن متعتهم في الحياة التعالي ومتاعهم التكبّر..ولا تراهم إلا وأناملهم الرقيقة تداعب صدور ملابسهم الراقية كلما أقترب منهم حرفوشاً من الحرافيش البُسطاء..ما رأيك عزيزي القارئ في كتابتي حرفوشاً من ناحية النحو والصرف والبيان؟..مُش ضروري..كما يصرّون إصرارا عجيباً على خروج كلماتهم من أطراف أنوفهم الشامخة فيذكّرونك بوقفات الزعيم القذافي الذي جعل من وقفة يوم عرفة وقفات....ومن المعازيم من يكون ماراً بالجوار فــ يرى البهرجة والزينة فيدخل في المعمعة ربما ينال من الحظ نصيب فــ يخطف قطعة جاتوا من هنا أو يلهف زجاجة كازوزة ساقعة من هناك وعادة يدفعه متعة مُستترة وهى التصبّب- باللُبناني يا عمنا وليس التصيّد-على نسوان الفرح النصف عرايا/الحُمر من كثرة اللطم مراهقا كان أم خنشورا.. أيضا..كنت أتمنى سؤالك رأيك في خنشورا من ناحية الدِلالة والبلاغة النحوية.. طبعا....لا يخلو أي فرحْ من صِبية فرافير لحمل المشاعل والشموع والرقص هنا والرقع هناك لإحداث أكبر جلبة ممكنة..فــ وجود الفرافير أمر محبوب ومرغوب خاصة لرفع ذيل فستان العروس الطويل المجرجر..ولكن قد يصل بهم الأمر خاصةً لو تُرِك لهم الحبل على غاربه إلى الصراخ والتشاحن فيما بينهم على أتفه الأمور وتنتهي الزفة بكرسي في الكلوب من فتوات الزفة ومن ثم استدعاء رجال الأمن للجمع المحتشد وخطف العروسين....ومنهم طُرش الزفة الذين احتلوا مقاعدهم ولم يغادروها لثقل مؤخراتهم ولاستمتاعهم بالنظر هنا والتصفيق بحرارة هناك دونما مبرر منطقي أو دافع عقلاني فهم هتيفة ومسقفاتية على فجأة - يعني مافيش منهم ضرر-..الله يبارك فيهم....ومنهم ولا شك أصحاب السعادة عواجيز واختيارية الزفة فوجودهم مربط المِعزة وقشر البطيخة القرعة بمقالنا هذا..يأتون الزفة(عُرس/ مأتم) بمظهر المتصابي/ة وكأن الزمان لم يأكلهم ولا الدهر شربهم..نعم همُ الكُبّرة والبركة وأي نعم هم أصحاب الماضي والحنكة..ولكنهم غالبا يتغامزون ويلمزون بسوء الظن من العُرس وأهله وقلة الطعام وشُربه وقد تصل بهم الفجاجة والصفراوية أن يمنّي الواحد/ة منهم أن تكون العروس/ه من نصيبه..ومن هذا الباب يتهامسون بمصمصة الشفاه والضرب على الكفين حسرةً وندامةً على ما فات من أيام الصبا وسوء حظهم المنيّل....ومنهم حواجب الزفة – جمع حاجب–وهو الفتوة المُهنّدم الثياب..لأ مُشْ مهند التركي يا خويا..الذي يقف على أبواب الفَرحَ للبحلقة في الشاردة والواردة ولـ ترتيب وتنظيم الحضور..وتقسيم المغانم وترتيب المعازيم إلى فئات ومجموعات مختلفة ويظن ظن المتوهم أن دوره هذا يفوق وجود العريس ذاته وأهله واللي خلفوه..ومنهم ومنهم /ومنهن ومنهن .................
وإن كان هذا هو ما يحدث في عالم الواقع وأرض الحقيقة
فماذا عن عالم الخيال السيبري؟..و..
ما رأيكم الآن بفاصل قصير ونعود
باستفاضة لــ لُب البطيخة القارعة كذابين زفة الانترنت؟!..
وأليكم ع الماشي:
دخل رجل إلى محل الحلاق ..
وبعد أن تربّع على كرسي الحلاقة .. وبطبيعة الحال قدم رأسه للمزّين طواعية ..وكَسَر رقبته كُرهاً تحت يديه ثم قال له: يا حلاق يا خويا( يستعطفه بالقوي)..يا مزيّن( يلح في السؤال ويستفزه طلبا لسرعة الإجابة ) قل لي( يسأله بلطف) ..قل لي بربك( يقسم عليه ليسمع إجابة صادقة )..شعري أسود وألا أبيض ؟!..رد الحلاق ببرود كالمعتاد : يا باشا مستعجل على أيه دلوقتي ينزل وتشوفه!!......و........
نزّل الستارة يا جدع..بسرعةبسرعة..وحدد نوع المقالة وتاريخ الولادة......
تعبيرات ســــــاخرة
15/12/2009
..1..
محمد سليم:
كذابين الزفة..من التعبيرات المصرية الساحرة..
الملفوفة بدلالات مستترة والمحشوة بمفارقات غريبة..يُطلق التعبير من منصّة السخرية على الذين يبالغون في إظهار عواطفهم الكاذبة -بطريقة مكشوفة وبتمثيليات قرعة-لدرجة أنك تظن..لا..بل تقتنع تماماً أنهم أصحاب الزفة وغيرهم كم مهمل لا لزوم له..كما ويُطلق التعبيرعلى أي زفةً كانت(ليلة عُرس،صوان عزاء،خيمة خطابة سياسية،صالة عرض مسرحي أو نحو ذلك) تحوي جمعاً غفيراً من الحضور..فالمصري عندما يرى الرجل/المرأة تبكي بحرقة وتولّول بحمية وتلّطم بحرفية أكثر من( أللي خلفوا المرحوم) يعني مموّته نفسها من الاندماج والتقمّص
يقول في نفسه بمرارة ضحِكاً بملء فيه:
يا كذاب/ة زفة
مع أن الحدث مأساوي والجنازة حارة والميّت على رأس الكل و..الله يرحمه..وبالفرْح كذلك تجد المرأة تزغرد وتزغرد-وتنزل رقص وهز وسط وبيع في اللحم الحي- و خلينا في المهم..مكتوب يا خويا في الكُتب بلغة فصحى؛ لكل زمان رجال ونحن بزمن يعز فيه الرجال..وأهل المحروسة تجرى على ألسنتهم بخبرة السنين مقولة:لكل زفة كذابين..وما أكثرهم بكل زمنكان..حلوة زمنكان؟..بدون كلام..لا توجد زفة ألا بوجود (جثة) تستدعي الّلمة والجنازة الحارة..أقصد (موزّة) لا مؤاخذة بكوشة وعريسها في جنبها–لازق ومتبّت- فهما أساس الفرحَ وأصل العُرس..والمتاعيس..يووُه ولا مؤاخذة المعازيم..المعزّيين من سُبل شتى بلا شك ولهم مأرب مختلفة بلا ريب...................
ومن المشيّعين/المهنئين
من يكون حضوره بدعوة رسمية لما لهم من هيبة ووقار– فحضورهم إلى الزفة من لوازم البرستيج والفشخرة الكذابة والذي منه- يحتلون غالباً صدر المأتم/الفرح..ويتربّعون على كراسي فخمة مزركشة تُناسب مقامهم الرفيع وأيضا هم مفخرة صاحب الزفة الجنازة –مرآة الزفة المَقعّرة-..والغريب فيهم يا جدع..أنهم يظهرون تأففاً من العامة وفي نفس الوقت يستمتعون أيما استمتاع بلملمة السّذّج حولهم ..بسْ.. من بعيد لبعيد وكأن متعتهم في الحياة التعالي ومتاعهم التكبّر..ولا تراهم إلا وأناملهم الرقيقة تداعب صدور ملابسهم الراقية كلما أقترب منهم حرفوشاً من الحرافيش البُسطاء..ما رأيك عزيزي القارئ في كتابتي حرفوشاً من ناحية النحو والصرف والبيان؟..مُش ضروري..كما يصرّون إصرارا عجيباً على خروج كلماتهم من أطراف أنوفهم الشامخة فيذكّرونك بوقفات الزعيم القذافي الذي جعل من وقفة يوم عرفة وقفات....ومن المعازيم من يكون ماراً بالجوار فــ يرى البهرجة والزينة فيدخل في المعمعة ربما ينال من الحظ نصيب فــ يخطف قطعة جاتوا من هنا أو يلهف زجاجة كازوزة ساقعة من هناك وعادة يدفعه متعة مُستترة وهى التصبّب- باللُبناني يا عمنا وليس التصيّد-على نسوان الفرح النصف عرايا/الحُمر من كثرة اللطم مراهقا كان أم خنشورا.. أيضا..كنت أتمنى سؤالك رأيك في خنشورا من ناحية الدِلالة والبلاغة النحوية.. طبعا....لا يخلو أي فرحْ من صِبية فرافير لحمل المشاعل والشموع والرقص هنا والرقع هناك لإحداث أكبر جلبة ممكنة..فــ وجود الفرافير أمر محبوب ومرغوب خاصة لرفع ذيل فستان العروس الطويل المجرجر..ولكن قد يصل بهم الأمر خاصةً لو تُرِك لهم الحبل على غاربه إلى الصراخ والتشاحن فيما بينهم على أتفه الأمور وتنتهي الزفة بكرسي في الكلوب من فتوات الزفة ومن ثم استدعاء رجال الأمن للجمع المحتشد وخطف العروسين....ومنهم طُرش الزفة الذين احتلوا مقاعدهم ولم يغادروها لثقل مؤخراتهم ولاستمتاعهم بالنظر هنا والتصفيق بحرارة هناك دونما مبرر منطقي أو دافع عقلاني فهم هتيفة ومسقفاتية على فجأة - يعني مافيش منهم ضرر-..الله يبارك فيهم....ومنهم ولا شك أصحاب السعادة عواجيز واختيارية الزفة فوجودهم مربط المِعزة وقشر البطيخة القرعة بمقالنا هذا..يأتون الزفة(عُرس/ مأتم) بمظهر المتصابي/ة وكأن الزمان لم يأكلهم ولا الدهر شربهم..نعم همُ الكُبّرة والبركة وأي نعم هم أصحاب الماضي والحنكة..ولكنهم غالبا يتغامزون ويلمزون بسوء الظن من العُرس وأهله وقلة الطعام وشُربه وقد تصل بهم الفجاجة والصفراوية أن يمنّي الواحد/ة منهم أن تكون العروس/ه من نصيبه..ومن هذا الباب يتهامسون بمصمصة الشفاه والضرب على الكفين حسرةً وندامةً على ما فات من أيام الصبا وسوء حظهم المنيّل....ومنهم حواجب الزفة – جمع حاجب–وهو الفتوة المُهنّدم الثياب..لأ مُشْ مهند التركي يا خويا..الذي يقف على أبواب الفَرحَ للبحلقة في الشاردة والواردة ولـ ترتيب وتنظيم الحضور..وتقسيم المغانم وترتيب المعازيم إلى فئات ومجموعات مختلفة ويظن ظن المتوهم أن دوره هذا يفوق وجود العريس ذاته وأهله واللي خلفوه..ومنهم ومنهم /ومنهن ومنهن .................
وإن كان هذا هو ما يحدث في عالم الواقع وأرض الحقيقة
فماذا عن عالم الخيال السيبري؟..و..
ما رأيكم الآن بفاصل قصير ونعود
باستفاضة لــ لُب البطيخة القارعة كذابين زفة الانترنت؟!..
وأليكم ع الماشي:
دخل رجل إلى محل الحلاق ..
وبعد أن تربّع على كرسي الحلاقة .. وبطبيعة الحال قدم رأسه للمزّين طواعية ..وكَسَر رقبته كُرهاً تحت يديه ثم قال له: يا حلاق يا خويا( يستعطفه بالقوي)..يا مزيّن( يلح في السؤال ويستفزه طلبا لسرعة الإجابة ) قل لي( يسأله بلطف) ..قل لي بربك( يقسم عليه ليسمع إجابة صادقة )..شعري أسود وألا أبيض ؟!..رد الحلاق ببرود كالمعتاد : يا باشا مستعجل على أيه دلوقتي ينزل وتشوفه!!......و........
نزّل الستارة يا جدع..بسرعةبسرعة..وحدد نوع المقالة وتاريخ الولادة......
تعبيرات ســــــاخرة
15/12/2009
[/frame]
عُدنا.. بـــــــ لِبْ البطيخة القرعة..
[frame="13 98"]كذابين زفة الإنترنت..
(..2..)
محمد سليم
زفة الإنترنت كأي زفة تراها بعين الحقيقة..بسْ يعني..
زفة ألنت تشاهدها وتقرأها بعيون الوهم..زفة مهولة بكبر شبكة الانترنت برمتها..و..بكل موقع انترنتي زفة..وتحت أي مقال زفة..ومع كل فقرة زفة..والكلمة زفة..و فقط..يتم استبدال( الجثة المُزّة / الجثة الحارة) بمكتوب مقروء أو صورة مرئية مهما تعالت أو تدنّت القيمة والجودة كما حلاوة العُرس / مرارة الموت..
والجثة الانترنتية
قد تكون بخِلقة عمل أدبي أو سحنة رأى سياسي أو صورة كاريكاتورية ساخرة إلى آخر أنواع الكتابة ألنتيّه.. ويجوز جداً أن تكون ( جثة صبي) قراقيش وفرافيش فرفورية فهي برضو جثة -صُغنّنة أو مُزّة مقلوظة ..نعم..تبعا لأمزجة البشر يا خويا -وكل واحد في عين أمه غزال حتى وإن قالت له روُح يا حمار-ولا مؤاخذة..العجب العُجاب اللي محيرني بجد- أن الزفة قد تقتصر على الميت في الخشبة..الله يرحمه..أي واللهِ كده..عمرك شفت عزيزي –مِيّت يعني ميّت بجد وجد- يزفْ نفسه؟ هووه الميت والمشيّع في آن..!..ألم أقل أنها زفات خيالية بشبكة وهمية ؟عندما يكون المرحوم مثقفا صادقا أديبا بحق فلا تجد وراءه غير الهواء مع إن الدعوة عامة والميت شيخ البلد..والمهم..
تُجرْى الزفة الانترنتية لأغراض شتى..منها مثلاً
توجيه الرأي العام نحو حدث أو قضية ما وإيهامه بعد اللعب برأسه أن تلك القضية التافهة/المهمة جداً هي حديث الساعة ولا بد أن يشارك فيها- ويدوش دماغه وينفس بكتابة تعليق ما ويفضْ يديه- قارئا أو معلقا مشاركا بالرأي مع أن الأرض محتلة والقدس مغتصبة والبطالة عامة والفقر متفشي والدكتاتور العربي على الباب، عشماوي أفندي في يمينه والسياف باشا على الشمال وتغسيل الجثث جارى على قدم وساق في طول الوطن وعرضه وإلا فالموت الزؤام.. ووووو...............
وقد تكون زفة جس نبض – يعنى كده وكده بتمثيلية قرعة-لدراسة ردة فعل القارئ ألنتّي ومعرفة ميوله الآنية وتطلعاته المستقبلية وما الذي يثيره وما لا يثيره و..أيضا زفة لبلبلة عقل القارئ العربي- الغير مثقف،من العامة السُذّج،النشء المُجهل والجاهل معاً – في فوضي الرأي والرأي الآخر الغير ممنهجين عادة والمكتوبين بحرفية عن قصد ونية مبيتةً بليل..أو آراء مكتوبة بغباء وفرفرة مائعتين و..
زفة لعب صغار حيث يجتمع الصبية معا لتمثيل دور عريس وعروسة ويزفهم أقرانهم الصغار..أو زفة تحسيس وتحسس لأعمال أو قرارات مصيرية على طاولة البحث وكما يُقال ؛ تهيئة الرأي العام..أو زفة طريفة على شكل حفلة تنكرية لـ رجل مخابراتي وخلفه صبيانه وعساكره أو.. زفة لتكرار الكتابة في موضوع بعينه –بهجوم كاسح ومنظم- كي يمل القارئ ويقول في نفسه ما فيش فائدة من كثرة الكلام فيترك القضية ويسلم تسليما جميلا ..
وزفة لإيهام العربي أن النموذج الغربي هو التطوّر والتحضر في أبهى صورة وحله ولا مفر من ارتداء عباءته.. وزفة لتسطيح عقل القارئ بأن أصحاب هذا الرأي أو ذاك هم أغلبية بشبكة الانترنت ويجب أن يسلم عقله لهم..إلى آخره من أهداف كثيرة وجمة ...................
ولكن من يُحرّك كذابين الزفة ويدفعهم لحضور الزفة دفعاً ؟..
للأسف الدافع الأساس هو قلة حجم الثقافة والمعرفة بمجتمعاتنا العربية والناتجة عن تقصير القارئ العربي في حق نفسه -جريمة-..وعن رغبة القيادة السياسية الحاكمة في عدم نشر المعرفة والثقافة بدعوى أنها أضحت مهمة القطاع الخاص – مصيبة– ..وعن رغبة الكل- بالداخل والخارج- في أن يظل العربي جاهلا مستوردا للثقافة والعلم وللتكنولوجيا الغربية وكل ما هو غربي- بخطط مبرمجة-..أو عن الأنكى كي لا يثور المواطن العربي المطحون على حكامه ويحاسبهم وينشئ دولة المواطنة والمساواة يعني بالمفتشر يتلهّى عن حكامه بغبائه في كل فارغة من قول وفعل بعد أن قدسهم وأرتضى بهم آلهة لا تُمس بأي نقد....وقد يتحرك كذابين الزفة كأفواج منظمة يحركها حزب ما أو فصيل سياسي ، ديني ، طائفي مذهبي ،.....
وقد يتحركون كأفراد بدواع مختلفة
كالانتقام من المجتمع وأفراده أو كعوارض أمراض نفسية وعقلية أو من تحت باب أخرجوا آل لوط من قريتهم أنهم أناس يتطهرون لمحاربة كل فضيلة وتسويق كل رذيلة..أو من تحت رأس الأنا المريضة.. أو من باب الغباء ..وقد وقد..وأكتفي...... وبسرعة بسرعة أكفي على الخبر ماخور أصل نروح في طوكرعلى طول ..بس خلاص.. أنا كنت بقول أيه لا مؤاخذة ..أنا نسيت ..آه الخوف وحش ..طيّب..
شد الستارة ..وفاصل ونعود ..
وأليكم ع الماشي هذا البيت من الشعر للاستراحة :
يا ما في الدولاب مظاليم بلاطي وبني أدمين..
دخل العشيق على معشوقه بحجرة النوم..وبدأ بالخلع حتى الفانلة واللباس..وعندئذ دق جرس الباب بيد الزوج الغافل..أختبئ أبن الإيه ( فريد الأطرش ) فى الدولاب وبدأ في وصلة الغناء بصوت شجي يا ما ف الدولاب مظاليم بلاطي وبنى ادمين..وإحنا نضحك وِنِضحك..ونضحك على أبطال المشهد الدرمنتيكي ..ونقهقه و آخرتها نصرخ: ياما ف الدولاب مظاليم بصحيح ..يا هوووووه..أنى مظلوم..
نزّل الستارة يا جدع..بسرعةبسرعة..
حدد تاريخ ولادة المقال ونوعه إن أمكن..........
- سؤال
ســــــــــــــــــــــــــــؤال يا خال؟!.
عندك نماذج سيبرية ؟..
- نعم بالمقال الثالث قد أحضرهم معي
........................
18/12/2009
(..2..)
محمد سليم
زفة الإنترنت كأي زفة تراها بعين الحقيقة..بسْ يعني..
زفة ألنت تشاهدها وتقرأها بعيون الوهم..زفة مهولة بكبر شبكة الانترنت برمتها..و..بكل موقع انترنتي زفة..وتحت أي مقال زفة..ومع كل فقرة زفة..والكلمة زفة..و فقط..يتم استبدال( الجثة المُزّة / الجثة الحارة) بمكتوب مقروء أو صورة مرئية مهما تعالت أو تدنّت القيمة والجودة كما حلاوة العُرس / مرارة الموت..
والجثة الانترنتية
قد تكون بخِلقة عمل أدبي أو سحنة رأى سياسي أو صورة كاريكاتورية ساخرة إلى آخر أنواع الكتابة ألنتيّه.. ويجوز جداً أن تكون ( جثة صبي) قراقيش وفرافيش فرفورية فهي برضو جثة -صُغنّنة أو مُزّة مقلوظة ..نعم..تبعا لأمزجة البشر يا خويا -وكل واحد في عين أمه غزال حتى وإن قالت له روُح يا حمار-ولا مؤاخذة..العجب العُجاب اللي محيرني بجد- أن الزفة قد تقتصر على الميت في الخشبة..الله يرحمه..أي واللهِ كده..عمرك شفت عزيزي –مِيّت يعني ميّت بجد وجد- يزفْ نفسه؟ هووه الميت والمشيّع في آن..!..ألم أقل أنها زفات خيالية بشبكة وهمية ؟عندما يكون المرحوم مثقفا صادقا أديبا بحق فلا تجد وراءه غير الهواء مع إن الدعوة عامة والميت شيخ البلد..والمهم..
تُجرْى الزفة الانترنتية لأغراض شتى..منها مثلاً
توجيه الرأي العام نحو حدث أو قضية ما وإيهامه بعد اللعب برأسه أن تلك القضية التافهة/المهمة جداً هي حديث الساعة ولا بد أن يشارك فيها- ويدوش دماغه وينفس بكتابة تعليق ما ويفضْ يديه- قارئا أو معلقا مشاركا بالرأي مع أن الأرض محتلة والقدس مغتصبة والبطالة عامة والفقر متفشي والدكتاتور العربي على الباب، عشماوي أفندي في يمينه والسياف باشا على الشمال وتغسيل الجثث جارى على قدم وساق في طول الوطن وعرضه وإلا فالموت الزؤام.. ووووو...............
وقد تكون زفة جس نبض – يعنى كده وكده بتمثيلية قرعة-لدراسة ردة فعل القارئ ألنتّي ومعرفة ميوله الآنية وتطلعاته المستقبلية وما الذي يثيره وما لا يثيره و..أيضا زفة لبلبلة عقل القارئ العربي- الغير مثقف،من العامة السُذّج،النشء المُجهل والجاهل معاً – في فوضي الرأي والرأي الآخر الغير ممنهجين عادة والمكتوبين بحرفية عن قصد ونية مبيتةً بليل..أو آراء مكتوبة بغباء وفرفرة مائعتين و..
زفة لعب صغار حيث يجتمع الصبية معا لتمثيل دور عريس وعروسة ويزفهم أقرانهم الصغار..أو زفة تحسيس وتحسس لأعمال أو قرارات مصيرية على طاولة البحث وكما يُقال ؛ تهيئة الرأي العام..أو زفة طريفة على شكل حفلة تنكرية لـ رجل مخابراتي وخلفه صبيانه وعساكره أو.. زفة لتكرار الكتابة في موضوع بعينه –بهجوم كاسح ومنظم- كي يمل القارئ ويقول في نفسه ما فيش فائدة من كثرة الكلام فيترك القضية ويسلم تسليما جميلا ..
وزفة لإيهام العربي أن النموذج الغربي هو التطوّر والتحضر في أبهى صورة وحله ولا مفر من ارتداء عباءته.. وزفة لتسطيح عقل القارئ بأن أصحاب هذا الرأي أو ذاك هم أغلبية بشبكة الانترنت ويجب أن يسلم عقله لهم..إلى آخره من أهداف كثيرة وجمة ...................
ولكن من يُحرّك كذابين الزفة ويدفعهم لحضور الزفة دفعاً ؟..
للأسف الدافع الأساس هو قلة حجم الثقافة والمعرفة بمجتمعاتنا العربية والناتجة عن تقصير القارئ العربي في حق نفسه -جريمة-..وعن رغبة القيادة السياسية الحاكمة في عدم نشر المعرفة والثقافة بدعوى أنها أضحت مهمة القطاع الخاص – مصيبة– ..وعن رغبة الكل- بالداخل والخارج- في أن يظل العربي جاهلا مستوردا للثقافة والعلم وللتكنولوجيا الغربية وكل ما هو غربي- بخطط مبرمجة-..أو عن الأنكى كي لا يثور المواطن العربي المطحون على حكامه ويحاسبهم وينشئ دولة المواطنة والمساواة يعني بالمفتشر يتلهّى عن حكامه بغبائه في كل فارغة من قول وفعل بعد أن قدسهم وأرتضى بهم آلهة لا تُمس بأي نقد....وقد يتحرك كذابين الزفة كأفواج منظمة يحركها حزب ما أو فصيل سياسي ، ديني ، طائفي مذهبي ،.....
وقد يتحركون كأفراد بدواع مختلفة
كالانتقام من المجتمع وأفراده أو كعوارض أمراض نفسية وعقلية أو من تحت باب أخرجوا آل لوط من قريتهم أنهم أناس يتطهرون لمحاربة كل فضيلة وتسويق كل رذيلة..أو من تحت رأس الأنا المريضة.. أو من باب الغباء ..وقد وقد..وأكتفي...... وبسرعة بسرعة أكفي على الخبر ماخور أصل نروح في طوكرعلى طول ..بس خلاص.. أنا كنت بقول أيه لا مؤاخذة ..أنا نسيت ..آه الخوف وحش ..طيّب..
شد الستارة ..وفاصل ونعود ..
وأليكم ع الماشي هذا البيت من الشعر للاستراحة :
يا ما في الدولاب مظاليم بلاطي وبني أدمين..
دخل العشيق على معشوقه بحجرة النوم..وبدأ بالخلع حتى الفانلة واللباس..وعندئذ دق جرس الباب بيد الزوج الغافل..أختبئ أبن الإيه ( فريد الأطرش ) فى الدولاب وبدأ في وصلة الغناء بصوت شجي يا ما ف الدولاب مظاليم بلاطي وبنى ادمين..وإحنا نضحك وِنِضحك..ونضحك على أبطال المشهد الدرمنتيكي ..ونقهقه و آخرتها نصرخ: ياما ف الدولاب مظاليم بصحيح ..يا هوووووه..أنى مظلوم..
نزّل الستارة يا جدع..بسرعةبسرعة..
حدد تاريخ ولادة المقال ونوعه إن أمكن..........
- سؤال
ســــــــــــــــــــــــــــؤال يا خال؟!.
عندك نماذج سيبرية ؟..
- نعم بالمقال الثالث قد أحضرهم معي
........................
18/12/2009
[/frame]
عُدنا.. سيداتي سادتي آنساتي..
[frame="13 98"]
كذابين زفة المنتديات العربية
(..3..)
محمد سليم :
أخينا في الله..هذا..عجعج بن عَتَرس..
الله يكرمه دنيا وآخره..كِذاب زفة بلدي وخطيب مفوْه..مُنتج عربي من كوعه إلى بوعه..نتاج بيئة جدباء فارغة..
وأخينا في الله ..هذا..أعجف بن سمج..
الله يسامحه..من كِذابين الزفة الإفرنجي من رأسه حتى ساسه يرطن بلغة أفرنجية ويولّول بالاتينية هجين مزدوج الجنسية يظهر علينا بلسان عربي مُبين ومصطلحات غربية آخر صيحة..
أخينا في الله هذا..
زهيد الثمن بدراهم معدودات..يُشترى ويُباع برغم العجعجة والعترسة..يمكن بسهولة تأجيره بالشهرية أو بالمدة لمن يرغب..وهذا..
هذا أخينا في الله
رغم السماجة والعجرفة لا يقبل أبداً أبداً إلا بعشرات الدولارات ثمناً ويؤدى خدماته بالساعة والدقيقة لمن يملك..هذا..يبحث عن مُزّة يتخيلها ملهمة و يُسلّي نفسه بسخافات القول ويقتل وقته..وهذا يلهث خلف السُذّج والبسطاء لينصب عليهم نصبةً..هذا ثابت على المبدأ كعسكر الجيش العربي المهزوم مناوراته كلام وحروبه كلام ولا يبدّل ولا يُغيّر في صورته ولا عُمامة رأسه يُذكّرك بالفحل السيبري الأشوس..وهذا..كعسكر المرور الأقرع بعلبه لا يُجيد غير رفع اليدين والرجلين يُذكّرك دوماً بالديك أبو رقبان الشاذ بالعشة..وخلاصة القول
هذا مُتقمّع –مُتأمّع- كقرن بامية متلقّح في حلة من أسبوعين مُش لاقي رغيف عيش جنبه..والصدق يُقال؛ هذا ذي ألبتاع اللي تحت البتاع ما له فائدة غير الذهاب والعودة بلا لذّة..وهذا..والحق أقول؛ منفوخ منفوش كطاووس..لأ..كـ كرنبة ملفوفة ما تنفع في حلّة محشي وآخرتهُ إن شاء الله كبسه بمخلّل...وطبعاُ سيداتي ساداتي..الفرق بين عجعج وسمج هو الفرق بين المِنجّد العربي والإفرنجي؟-كل منهما يقتل القطن ضربا ثم ينقله بيديه من هنا الى هنا – ويأخذ الأُجر ثم يذهب في حال سبيله راكباً رأسه!.........
أخينا في الله هذاالمِنجّد العربي وهذا المِنجّد الإفرنجي –اللهم بارك لنا فيهما-
ومن على ذات الشاكلة استغلوا في الماضي ويستغلون في الحاضر والمستقبل سذاجة وطيّبة أعضاء المنتديات العربية للإيقاع بهم في شرور أعمالهم وسخافات أقوالهم..أي نعم..فـ غالبية أعضاء المنتديات يتلهفون على من يرعاهم أدبيا ويأخذ بيدهم معنويا ويجاملهم قرْعياً ويأخذ بهم إلى عتبات الإبداع والأدب تشجيعا ورعاية وتعليماً..فظنّ/يظن البسطاء والسُذّج من الأعضاء أنه بالتقرّب من كذابين الزفة العِظام ينالون حظاً عظيماً..بس..والحقيقة تُقال كذاب الزفة لا ولم ولن يقدم لهم / لهن شيئاً يُذكر غير حبه لرؤيتهم في جواره وحبهم للتقرب منه..ومن هنا تبدأ زفة النفاق والكذب فيتملقونه ويتملقهم..ويلعبون معا لعبة الزفة السيبرية بتعليقات ومشاركات قرعجّية ..فيكسب ودهم ومن ثم يكونوا عونا له كغلمان السلطان أو الجواري الحِسان..يختبئ خلفهم ويدفع بهم وقت الحاجة للقيام بعمليات إرهابية سيبرية وتخريب صفحات الأعداء..أو يكوّن بهم لوبيات ضغط ومراكز قوى بأي منتدى...........
هذا الجعجاع وهذا المتعترس.. ومن على ذات السحنة
يدّعون إدعاءً كاذبا أنهم النُخبة وأنهم الأُدباء ناصية اللغة بأيديهم وجراب النقد خلف ظهورهم ولهم من الحقوق ما للسادة على العبيد لتوّهمهم أن الإبداع لغة فقط لغة ولعب وهمهمة بمصطلحات مبهمة وتناسوا أن الوعاء يُجمّل فقط قيمة الطبخة ومن النادر أن يُزيد إبداعية الطباخ..ويا ليتهم يطبخون طبخة تفيد الجسد العربي العليل أو تُعمل فكره..و..
الخُلاصة ؛هم للثرثرة الفصيحة أقرب منهم للأدب والإبداع..
هم كارثة على جل المنتديات!؟..
هم..وجل كذابين الزفة من أصغرهم حتى أكبرهم صغيرهم وكبيرهم
لديهم الإصرار العجيب والمريب لاعتلاء المناصب السيبرية لا يرض الواحد منهم بأقل من بزة الرؤساء وعصا المستشارية السيبرية يذكرك دوما برؤساء حكوماتنا العربية وأهل السياسة..خلف كراسيهم رايات الأوطان وهم أول من باع الوطن والشعب معاً......
ومع ذلك أحترم كذابين الزفة كثيراً..
لأنهم لا يملّون من تكرار أنهم مناضلون من أجل الفكر –كلامهم زي العسل-ولأنهم فدائيين وفدائيون يدّفعون بحياتهم ثمنا لمنصب سيبري يُلامس شغاف قلوبهم- وفعلهم بصل-..الواحد منهم يقدم نصف عمرة ليتم تلوين أسمه ويعتلي منصة المنصب ويتمترس بنصف عمره الباقي خلف وظيفته السيبرية..يشتاط غضباً ويثور جنوناً لو شُلّح منصبه الوهمي- منصبه لباسه والّلبوس تحت اللباس-.............
وماذا لو ووقعت الفأس في الرأس؟؟..
الفاس فالراس!!..
يا حُستي بالعربية ويا خُُستي بالإفرنجية..ويا خراب بيتك يا نِعمةْ..
وأفواه وأرانب..وأكشن مصارعة أمريكاني وحركات قرعة سمِجة وفارغة..و
عندئذ يقرر أن يغسل العار وينتقم شر انتقام فيذهب صارخا بالمنتديات الصفراء مُدّعيا أنه كان وكان ..ولم يكن ولم يكن..وفعل وفعل.. ويظل يمنّ ويمنّ.. ولا يدر أنه كان كذاب زفة مُعتبر.. يذّكرك بعبد الحليم خدام السوري أوعلي الأحمر اليمني أو غيره وغيره
من كذابين السياسة وسُراق الأوطان..............
وكيف نعرفهم من أول وهلة ؟..
والله !..
ألا تعرفهم عزيزي؟..فقط مُر على منتدى عربي لترى العجب العُجاب كل منهم يُغنى بلادي بلادي لك حبي وفؤادي أنت يا منتداي جل همي وانشغالي..بكل تعليق ومشاركة يقول أنا من أبناء المنتدى أنا عضو ناشط بالمنتدى أنا أطّور المنتدى لدى أفكار للنهوض بالمنتدى..أنا أنسخ وأنقل إلى المنتدى..وكأنه زاد من قيمة صادراته وطنه ورفع علم بلاده..والله عيب عيب ما حدث وما يحدث.. حاجة تقرف فعلا عندما ترى أقلام قد هوت إلى الحضيض جريا وراء سراب .ووضعوا أنفسهم بأنفسهم في ورطة لا أساس لها ولا رأس ؟!........
هم وأمثالهم عالة على أي منتدى وجودهم مضر وغيابهم منفعة..
ليس لهم إبداع ولا يحزنون فهم النخبة الفاشلة التي تبحث عن دور سيبري تلعبه وهم أول من يبيع قلمه في أول منعطف وأول إشارة مرور ملونة..ومصيبتهم أنهم يطمحون في لعب دور الرجل الأول وهذا أكبر من قدراتهم..حملة مباخر هُم أينما حلوا وجل ما يجيدونه هو ارتداء دور الرجل الثالث أو الربع إن أجادوه.....
قل موتوا بغيظكم .. و
أقفل الستارة يا جدع بسرعةبسرعة .. وتحيتي لكل
مبدع لكل صاحب قلم يعتز بقلمه..يصوّبه ضد ما هو مشين لتنهض الأمة وتحرر مقدساتها ..يبدع بصمت ويكتب بصمت..ويناقش بهدوء وبفهم..يعلّم البسطاء ويأكل معهم ......
وآآآآآآآآه يا وجع قلبي من كذابين الزفة ..
أليكم ع الماشي قبل القفلة :
ذات مرة في المسجد..وجدت رجلا..رافعا كفيه إلى السماء يدعو ربه وفجأة قال
بصوت جهوري: الله أكبر ( لا ..أطول مما كتبتها بكثير .. قالها بمد غريب لم أسمعه بحياتي ولم أقرأ عنه بالكُتب) لدرجة أنى ظننت أن الرجل يصارع سكرات الموت ويستغيث بقومه وعشيرته..وبعد ذلك وجدته وقد دخل في الصلاة..
ضربتُ كفا بكف وقلت :حتى الصلاة يدخل فيها بزفة ويناجى ربه بشن غارة .....................
20/12/2009
كتابات ســـــــــــــــــاخرة
[/frame]
شـــــــــــــــــــــكراً...تصبحوا ع خير...
بح خلاص وبس خلاص.
تعليق