مناقشة كتاب: الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    مناقشة كتاب: الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية

    [align=right]
    القراء الكرام

    هذه دعوة للمشاركة فى نقاش كتاب:...


    [align=center]الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية[/align]

    تأليف: روجيه جارودى
    ترجمة: محمد هشام
    تقديم: محمد حسنين هيكل

    دار الشروق 4 طبعات ،1998 ، 1998، 1999 & 2002
    *********************

    الكتاب فى ثلاثة ابواب وكل باب من عدة فصول ،و المطلوب هوعرض الكتاب و مناقشة محتواه مناقشة علمية موضوعية.

    و لذلك فنحن فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي فى حاجة ل 3 أعضاء يقوم كل عضو بعرض باب من الابواب ثم يدير الحوار حوله ، و بعد الإنتهاء منه يتولى عضو أخر الباب التالى.

    و الدعوة الآن لكل من يريد ان يقرأ بابا ومن ثم يعرضه ويتحمل مسئولية إدارة الحوار حوله.

    و تحياتى
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 22-12-2009, 21:45.
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #2
    الأستاذ الفاضل والأخ العزيز د. م. عبد الحميد مظهر
    يسعدني أن أكون أول المتداخلين والراغبين في المشاركة في هذا الحوار حول كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية.

    ولكن دعني أولاً.. أن أشير إلى نسخة الكتاب التي بحوزتي
    فهي من إصدارات العام 1996 كطبعة أولى عن دار الغد العربي-القاهرة..
    والترجمة من الفرنسية تمت بنفس الدار.. دون تحديدٍ لإسم المترجم..
    والكتاب من القطع المتوسط.. وهو في 226 صفحة
    ويحتوي الكتاب بعد كلمة الناشر وتنويهٍ من المؤلف والمقدمة على ثلاثة أبواب قسّمها الكاتب على النحو التالي:
    أوّلاً: الأساطير الدّينية وقد حدّدها روجيه جارودي بثلاث أساطير
    1- أسطورة الأرض الموعودة أو الأرض المغتصبة
    2- أسطورة الشعب المختار
    3- أسطورة يشوع:: التّطهير العرقي
    ثانيًا: أساطير القرن العشرين وكانت حسب تقسيم الكاتب أربعة أساطير وهي:
    1- أسطورة معاداة الصهيونية للفاشية
    2- أسطورة محاكمة نورنمبرغ
    3- أسطورة الملايين الستة ( الهولوكوست)
    4- أسطورة أرض بلا شعب
    ثالثًا: الإستخدام السياسي للأسطورة وفرّعها إلى ثلاثة أقسام:
    1- اللوبي في الولايات المتحدة.
    2- اللوبي في فرنسا
    3- أسطورة " المعجزة الإسرائيلية" التمويل الخارجي لإسرائيل.
    وأخيرًا أنهى الكاتب أساطيره بخاتمة ومن ثمّ تعقيب وتنبيه.
    ولأني أول المتداخلين.. أريد أن يكون حواري معكم حول الجزء الأول من الكتاب " الأساطير الدينيـّة".
    وهذا ما سأسجـّله في المداخلات القادمة.. وبعد أن أتعرف على المحاورين الآخرين معي في هذه الندوة
    تقديري ومحبّتي
    ركاد أبو الحسن
    التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 26-12-2009, 23:27.

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #3
      [align=right]
      عزيزى الفاضل الاستاذ ركاد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكراً على سرعة الاستجابة

      اعتقد انه نفس الكتاب مع اختلاف المترجم و دار النشر ، وعدد صفحات الكتاب عندى( ط4 - 2002) 342 صفحة متضمنة مقدمة هيكل و الخاتمة.

      ولكن ما تتضمنه الأبواب لم يتغير غير ترجمة العناوين مقارنة بما ذكرته انت فى طبعة 1996.

      و أهلا بك لتعرض اول باب و تدير الحوار حوله ، و فى انتظار من يعرض باقى الكتاب

      وتحياتى
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 23-12-2009, 02:21.

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        روجيه أو رجا جارودي

        قد يكون من المفيد في حوارنا حول كتابٍ للفرنسي روجيه جارودي.. أن نعطي نبذة عن حياته.. للغوص في لُجِّ هذه الشخصية والتعرف على كل المحطّات التي تنقّل فيها الكاتب من فكر إلى فكر باحثًا عن الحقيقة إلى أن استقر به الأمر وانتهى إلى محطة الإسلام حيث أقام بها مستأنسًا مستوطنًا معتقدًا موقنًا أنه وصل إلى بر الأمان.. فتراه قد حطّ رحاله على هذا الدّين.. منافحًا مدافعًا عنه وعن أهله.. ولكن حسب رؤيته الفلسفية غير متجرّدٍ من خلفيّةٍ تركت آثاراً جسامًا على نمط تفكيره وطريقة تفسيره وفهمه للدين الإسلامي الحنيف.. ممّا ترك انطباعًا كبيرًا لدى كثيرٍ من المتربّصين.. أو ممّن انتظروا منه الكثير كخارجٍ من الشيوعية إلى الإسلام وأرادوا إلباسه عمامة الشيّوخ.. ففاجأتهم كثيرًا أطروحاته التي أطـّرت فلسفة جديدة لم ينتظروها فذهب بعض هؤلاء لاتهامه بالارتداد عن الإسلام..مما دعا الدكتور محمد سعيد البوطي لتبرئته من تهمة الارتداد هذه كما سوف نبين ذلك لاحقًا.
        لم يكن روجيه أو رجا جارودي كاتبًا عاديًّا إنما باحثًا وفيلسوفًا ومفكّرًا حقيقيًّا شغوفًا في التعرف على الثقافات والأيدلوجيات المختلفة وكأنه كان في رحلة بحثٍ عن الذات.. فاعتق البروتستانتية في العام 1927 وهو لا يزال في الرابعة عشر من عمره بالرغم من أن والديه كانا ملحدين.. وبذا كانت بداية رحلته في البحث عن الحقيقة..
        كان روجيه طالبًا متميّزًا ومتفوّقًا فحاز على منحة حكوميّة لإكمال تعليمه الثانوي والجامعي.. وأصبح في وقت لاحق رئيسًا لجمعية الشباب المسيحيين البروتستانت..
        في ذلك الوقت كان الفكر الشيوعي يُنظر إليه في أوروبا على أنه المخلّص الوحيد من المشاكل التي تخلّفها الرأسماليّة العالميّة.. وكان الشباب ينجذبون إلى العقيدة اليساريـّة التـّحرّرية بظن التساوي في الحقوق والواجبات بين الناس.. فانتسب في العام 1933 إلى الحزب الشيوعي.. فتدرّج في المراتب حتى انتخب عضوًا في اللجنة المركزيـّة للحزب الشيوعي.. ومن ثمّ نائبًا في البرلمان الفرنسي عن الحزب الشيوعي من العام 1945 حتى العام 1962..
        في هذه الأثناء كان روجيه جارودي نشيطًا مقاومًا للفاشية الهتلرية.. فحصل على شهادة الدكتوراه بالفلسفة من جامعة السوربون الفرنسية وعلى الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو في وقت لاحق..
        استمر ولاءه للحزب الشيوعي الفرنسي إلى أن بدأت الخلافات حول النهج في العام 1968 إلى أن فصل من الحزب كنتيجة لهذه الخلافات.. فأصدر كتابًا يتحدّث فيه عن ما حصل بينه وبين الحزب أسماه "الحقيقة كلّها"..



        يتبع..



        ركاد أبو الحسن
        التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 26-12-2009, 23:21.

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          الأستاذ ركاد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكراً على التعريف بمؤلف الكتاب " روجيه" او " رجاء" جارودى ، ومازلنا فى انتظار من يحب مشاركتك فى عرض كتاب

          الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية

          وتحياتى

          تعليق

          يعمل...
          X