الإششششششش ... الصناعيه التلفزيونيه والتي كانت تأتي قبلا وبعد ان يغلبنا النعاس انتظارا للمسلسل الليلي الذي لايأتي احيانا الا بعد انتهاء احتفالا لاعلاقة لنا به ولايعنينا امره ولايعنيه امرنا سوى استمرارية التصفيق للمواكب حتى ونحن قعود في خصوصية يغلفها نعاس العيون ــ
زمن اللون الواحد والمحطة الواحدة محدودة الإرسال والنمط والتوجه والعبارات ... قبل ان يأتينا فيضان القنوات بكل خليط وضجيج ومكرر ومعاد قَلب الأمور فاصبحنا نطلب النوم وهو لاينام ... شتت افكارنا وكسحنا وقرفصنا واشحمنا وقطع صلة ارحامنا ... ملأ ادمغتنا وشوشها واششششها وروّضها وأرّضها
ولم نعد نسمع تلك الإشششششش الصناعيه ... رحمها ( الستلايت ) ولاعزاء للمشغولين والفرحة للمتقاعدين والعاطلين والعانسين ...
لكن من قال ان الدنيا بسمة دااااائمه وضحكة سرمديه ؟
ماكدنا نفرح بدفن تلك الإششششش ... ونصب الشواهد على مدفنها الحزين بلا رجعه ...
حتى انتبهنا الى ان هناك إششششش اخرى !!!
الإششششش الآدميه التي تخرج من حلوق لاتعرف سوى الأنا دستورها التكميم ووصولجان القوة فقط !
تبدأ من شخوص ولاتنتهي الا عند اعتاب الأمم
تتلذذ بسحق ارادة الآخر ويزعجها صوت الحق والحرية وتعتبره تمرد وفرارا من عباءة المألوف والمتعارف لهم ... هذه اللغه التي الفناها وهزمت نفوسنا وملأتها بالخنوع واليأس وعلمتنا ابجديات البوس ... بدأت فصولها الجنائـزيه من البيوت وتدرجت الى المدرسه ماتلاها الى الوظيفة والشارع وكل من حكمت عليك ظروفك البيئيه بالتعامل معه ...
فوقية وتنفيس عقد تختم لهم جواز المرور لإسكاتك بالأششششش هي إشششش يعلو صديدها احيانا الى أِششش يا ( .... )
مسكين ذلك الكائن المظلوم الصبور المحتمل الذي نُنعت به احيانا في لحظة غضب عقيمه ... ولو نطق لضحك مِلأ شدقيه ثم بكا ... ثم تبرّأ ، ثم انتحر ...
احتجاجا ام هروبا ؟ ام قرفا ؟ لاأدري ... إذا نطق إسألوه !!
آه من الإششششش سحقت حتى ضحكات العصافير ...وطعم الأناشيد وصباحات التغاريد ... فأفرزت ... بؤسا ويأسا ونحساً ومحسا ومخسا وطغسا ... وضع قبل ( ســا ) ماشئت ؟؟!!
زمن اللون الواحد والمحطة الواحدة محدودة الإرسال والنمط والتوجه والعبارات ... قبل ان يأتينا فيضان القنوات بكل خليط وضجيج ومكرر ومعاد قَلب الأمور فاصبحنا نطلب النوم وهو لاينام ... شتت افكارنا وكسحنا وقرفصنا واشحمنا وقطع صلة ارحامنا ... ملأ ادمغتنا وشوشها واششششها وروّضها وأرّضها
ولم نعد نسمع تلك الإشششششش الصناعيه ... رحمها ( الستلايت ) ولاعزاء للمشغولين والفرحة للمتقاعدين والعاطلين والعانسين ...
لكن من قال ان الدنيا بسمة دااااائمه وضحكة سرمديه ؟
ماكدنا نفرح بدفن تلك الإششششش ... ونصب الشواهد على مدفنها الحزين بلا رجعه ...
حتى انتبهنا الى ان هناك إششششش اخرى !!!
الإششششش الآدميه التي تخرج من حلوق لاتعرف سوى الأنا دستورها التكميم ووصولجان القوة فقط !
تبدأ من شخوص ولاتنتهي الا عند اعتاب الأمم
تتلذذ بسحق ارادة الآخر ويزعجها صوت الحق والحرية وتعتبره تمرد وفرارا من عباءة المألوف والمتعارف لهم ... هذه اللغه التي الفناها وهزمت نفوسنا وملأتها بالخنوع واليأس وعلمتنا ابجديات البوس ... بدأت فصولها الجنائـزيه من البيوت وتدرجت الى المدرسه ماتلاها الى الوظيفة والشارع وكل من حكمت عليك ظروفك البيئيه بالتعامل معه ...
فوقية وتنفيس عقد تختم لهم جواز المرور لإسكاتك بالأششششش هي إشششش يعلو صديدها احيانا الى أِششش يا ( .... )
مسكين ذلك الكائن المظلوم الصبور المحتمل الذي نُنعت به احيانا في لحظة غضب عقيمه ... ولو نطق لضحك مِلأ شدقيه ثم بكا ... ثم تبرّأ ، ثم انتحر ...
احتجاجا ام هروبا ؟ ام قرفا ؟ لاأدري ... إذا نطق إسألوه !!
آه من الإششششش سحقت حتى ضحكات العصافير ...وطعم الأناشيد وصباحات التغاريد ... فأفرزت ... بؤسا ويأسا ونحساً ومحسا ومخسا وطغسا ... وضع قبل ( ســا ) ماشئت ؟؟!!
تعليق