يشتهر بين الناس "اليأس إحدى الراحتين"، وهو يفيد العلم لأن المرء لا ييأس إلا إذا علم الاستحالة. وقد عثرت في كتاب "تاريخ القرآن الكريم" ص256-257 للدكتور عبد الصبور شاهين في كتابه على شواهد ذلك اللغوية.
قال في مبحث مصحف علي رضي الله عنه: قراءة علي وجماعة كثيرة "أفلم ييئس الذين آمنوا" في القراءة العامة "ألم يتبين الذين آمنوا".
وبعد أن أورد الدكتور هذا الجزء من الآية 31 من سورة الرعد ذكر تمهيدا ذكر فيه أسماء من شارك الإمام عليا هذه القراءة- نقل كلام ابن جني من كتابه المحتسب قائلا: قال أبو الفتح: هذه القراءة فيها تفسير معنى قوله تعالى: "أفلم ييئس الذين آمنوا"، أي يتبينوا. وروينا عن ابن عباس أنها لغة فخذ من النخع. قال:
ألم ييأس الأقوام أني أنا ابنه ** وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا
وروينا لسحيم بن وثيل:
أقول لأهل الشعب إذ يأسرونني ** ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم
أي: ألم تعلموا.
وذكر أبو حيان أن اليأس هنا في قول الأكثرية بمعنى العلم، كأنه قيل: ألم يعلم الذين آمنوا. قال ابن القاسم بن معن: هي لغة هوازن، وقال ابن الكلبي: هي لغة حي من النخع.
قال في مبحث مصحف علي رضي الله عنه: قراءة علي وجماعة كثيرة "أفلم ييئس الذين آمنوا" في القراءة العامة "ألم يتبين الذين آمنوا".
وبعد أن أورد الدكتور هذا الجزء من الآية 31 من سورة الرعد ذكر تمهيدا ذكر فيه أسماء من شارك الإمام عليا هذه القراءة- نقل كلام ابن جني من كتابه المحتسب قائلا: قال أبو الفتح: هذه القراءة فيها تفسير معنى قوله تعالى: "أفلم ييئس الذين آمنوا"، أي يتبينوا. وروينا عن ابن عباس أنها لغة فخذ من النخع. قال:
ألم ييأس الأقوام أني أنا ابنه ** وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا
وروينا لسحيم بن وثيل:
أقول لأهل الشعب إذ يأسرونني ** ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم
أي: ألم تعلموا.
وذكر أبو حيان أن اليأس هنا في قول الأكثرية بمعنى العلم، كأنه قيل: ألم يعلم الذين آمنوا. قال ابن القاسم بن معن: هي لغة هوازن، وقال ابن الكلبي: هي لغة حي من النخع.
تعليق