تويت
الكأس
أي خنجر هذا الذي أحتوى كأسي
وأية قبلة تلك التي انكسرت
قبل رحيل الليل .............
فالوقت داهم جنوني
والألوان تساوت
والبـُلهاء اصطادوا الكلمات
ورجال القبائل تمردوا على الحوريات
ولم يبقى من ظلي غير العتمة
وبعض خربشات مبهمة
وأنفاس كانت فيما مضى
شهيقا وزفيرا وأجزاء من غزل .............
تقمصت جسدي بقع سكون
والتهم وجنتي رذاذ دموع
وهيأت نفسي كي أقيس الضباب ...............
اتهمتني ذات النظرات القارصة
بالخبل المدون على أنصال السيوف
وعلى سيقان الأشجار
وفي خبايا أعمدة مركونة منذ قرون
وعلى تبر المعابد
ونخاع العظم وورق البردى
والأساطير الحائرة على لوحات الزمن
والتأتة على شفاة المحبين والعشاق ............
اجتمعت أسراري في الحلم وأفشاها
عرفها الليل فنام منتصرا
والنهار ما يزال يبحث عنها منذ الازل
والكأس تتساءل من ذاك الذي انكسر ...........
نشأت حداد
تعليق