[align=center][table1="width:85%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
/
أشتهيها في كُلِ مساءاتي
وحتى نهاية نهاراتي
ولكن هذا المساء
بتكورهِ على جسدها حريراً أسوداً
جعلني أشتعلُ بها رغبةً مجونية
لأرسمُ من عينيها نجومَ العشقِ الساحر
أشتهيها بثورةِ جموحِ نبضي
نبضةً تخفق من أعمقِ الوريدِ إلى أخمصِ
فألتقي بها بهذا المساء الباردِ باشتعاله
والمُشعلُ ببرودته
أقلّبها بينَ خرائطي
وأتأملها بتمرغها على أوطاني
لأكسرَ كُلّ الحواجزِ المانعةِ على حدودها
وأمزقَ كُل الأوراقِ الحاجبةِ عن حبرها المُنسكب
وتغدو شفافةً نقيهً بيضاِء باكتساءها بجسدي
فتُقبل وتقدم
ويخفق نبضها بشفتاي
وألثمها تقبيلاً بعنف
تارةُ على نحرها
وكثيرةُ على خطِها الفاصلُ بينَ نحرها
وعميقةٌ عندَ أوسطِ جسدها المرسوم بدقة
لأرتشف أنفاسها المُتعالية بآهاتِ صدرها المُترنّحه بإغواء
وأعيدُ تجميعها بعد أن تتبعثر بأولِ شهقةٍ لها
فَتَتَشتتْ بجموحِ ثورتي
وأتحسسها ببطئ
بكافةِ زوايا انثناءتها
منذ انثناءةِ مبسمها
حتى ارتجافةِ شفتيها
فتكورِ نحرها
وصولاً إلى اهتزازِ خصرها التواءاً
استقراراً لجوهرتها المُتبلورة
فتكون ثلاثاُ متبلورة بعمقِ الجوهرة المكنونة
فأجدها تتحسس عنقي
أشعر بحرارةِ أنفاسها
تعانق فورةَ رأسي رغبةً وجموحاً
إلى أن تلثمُ شفاهي حدّ الإمتصاص
فتتلاصقُ بجسدي عمقِ الإمتزاج
فلا أشعرُ بنبضي إلا بجوفها
ولا أشعر بعمقها إلا بجوفي
تُشعلني بصرخاتِ جسدها الكامن
وتتبركنُ ثورةً بتأوهاتها المُنسكبة بحلقي تقبيلاً
وتسكن لجزءِ من الثانية لتُشعلني مليوناً من الدقيقة
تتحسسني وأرتشفها بثورةِ رغبتي بها
أقطفها بكاملِ زمنِ نضجها
فأجدُ رُمانها يتدلى على رضابِ شفتاي
وأجدُ ليمونها يتقطرُ على هضابِ أعماقي
فتتكورُ على جسدي برقصه
وأعزفها بسمفونيةِ أعذب نغمه
فتنطقُ الآآآآآه
وأكتبها ألفَ حرفِ على جسدها وشماً
وتنطقُ أخرى بالآآآآآآه
وأرسمها آيةَ سحرٍ
بنشوةِ الإرتخاءِ بعمقي ولذةِ الإنقباضِ بجوفي
فتكونَ كموجةٍ ثائرة حيرى بينَ السكونِ والهيجان
فأثورُ بها وتهيجُ بي
وتتأملني رشفاً
فتنضجُ السماءُ بالغيوم
ويتقاطرُ الجوفْ بالمطر
فترتوي لإنسكابها بعمقي
وأشتعلُ بإمطاري بجوفها
فمابينَ الغيمِ والسماء نرسمُ أفقَ الإلتصاقِ بالإمتزاج
فقط عندّ رشفةِ الآآآآآهِـ من عمقها
وتتساقطُ ثمراً على أرضي
وأغرسها بثمارِ جوفها الناضج
حدّ الإنسكاب
.
.
[/align][/cell][/table1][/align]
/
أشتهيها في كُلِ مساءاتي
وحتى نهاية نهاراتي
ولكن هذا المساء
بتكورهِ على جسدها حريراً أسوداً
جعلني أشتعلُ بها رغبةً مجونية
لأرسمُ من عينيها نجومَ العشقِ الساحر
أشتهيها بثورةِ جموحِ نبضي
نبضةً تخفق من أعمقِ الوريدِ إلى أخمصِ
فألتقي بها بهذا المساء الباردِ باشتعاله
والمُشعلُ ببرودته
أقلّبها بينَ خرائطي
وأتأملها بتمرغها على أوطاني
لأكسرَ كُلّ الحواجزِ المانعةِ على حدودها
وأمزقَ كُل الأوراقِ الحاجبةِ عن حبرها المُنسكب
وتغدو شفافةً نقيهً بيضاِء باكتساءها بجسدي
فتُقبل وتقدم
ويخفق نبضها بشفتاي
وألثمها تقبيلاً بعنف
تارةُ على نحرها
وكثيرةُ على خطِها الفاصلُ بينَ نحرها
وعميقةٌ عندَ أوسطِ جسدها المرسوم بدقة
لأرتشف أنفاسها المُتعالية بآهاتِ صدرها المُترنّحه بإغواء
وأعيدُ تجميعها بعد أن تتبعثر بأولِ شهقةٍ لها
فَتَتَشتتْ بجموحِ ثورتي
وأتحسسها ببطئ
بكافةِ زوايا انثناءتها
منذ انثناءةِ مبسمها
حتى ارتجافةِ شفتيها
فتكورِ نحرها
وصولاً إلى اهتزازِ خصرها التواءاً
استقراراً لجوهرتها المُتبلورة
فتكون ثلاثاُ متبلورة بعمقِ الجوهرة المكنونة
فأجدها تتحسس عنقي
أشعر بحرارةِ أنفاسها
تعانق فورةَ رأسي رغبةً وجموحاً
إلى أن تلثمُ شفاهي حدّ الإمتصاص
فتتلاصقُ بجسدي عمقِ الإمتزاج
فلا أشعرُ بنبضي إلا بجوفها
ولا أشعر بعمقها إلا بجوفي
تُشعلني بصرخاتِ جسدها الكامن
وتتبركنُ ثورةً بتأوهاتها المُنسكبة بحلقي تقبيلاً
وتسكن لجزءِ من الثانية لتُشعلني مليوناً من الدقيقة
تتحسسني وأرتشفها بثورةِ رغبتي بها
أقطفها بكاملِ زمنِ نضجها
فأجدُ رُمانها يتدلى على رضابِ شفتاي
وأجدُ ليمونها يتقطرُ على هضابِ أعماقي
فتتكورُ على جسدي برقصه
وأعزفها بسمفونيةِ أعذب نغمه
فتنطقُ الآآآآآه
وأكتبها ألفَ حرفِ على جسدها وشماً
وتنطقُ أخرى بالآآآآآآه
وأرسمها آيةَ سحرٍ
بنشوةِ الإرتخاءِ بعمقي ولذةِ الإنقباضِ بجوفي
فتكونَ كموجةٍ ثائرة حيرى بينَ السكونِ والهيجان
فأثورُ بها وتهيجُ بي
وتتأملني رشفاً
فتنضجُ السماءُ بالغيوم
ويتقاطرُ الجوفْ بالمطر
فترتوي لإنسكابها بعمقي
وأشتعلُ بإمطاري بجوفها
فمابينَ الغيمِ والسماء نرسمُ أفقَ الإلتصاقِ بالإمتزاج
فقط عندّ رشفةِ الآآآآآهِـ من عمقها
وتتساقطُ ثمراً على أرضي
وأغرسها بثمارِ جوفها الناضج
حدّ الإنسكاب
.
.
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق