حين غازلت المدينة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دغيثر مقبول الحكمي
    عضو الملتقى
    • 28-07-2009
    • 18

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
    تحياتى البيضاء


    فحيناً يواري الصمت سكرةأدمعي
    وحيناً تموج الآه في ومضهاطل


    كم هى بليغة علاقة الظرف التى يقوم عليها سياق البيت ، هنا يستحيل الظرف " حينا " سياجا من أسى يطوق من كل الجهات وجدان بطل النص فهو مأسور بين حالين ، صمت أليم يكفن شهقة الدمع التى غابت فى حال يشبه الجذب الصوفى لما تراءت المدينة ، وبين حال لا يكون الصمت فيه قادرا على أن يلجم عنان ذلك الوجع الصارخ فى برية الوجدان ، فنيلفت قياد النفس أمام فيض الحنين الذى يستحيل ريا وغيثا
    أهلا وسهلا بك أخي الكريم
    سررت جدا بإضاءاتك هنا
    إيه يا محمد فأنا متلهف لانسكاب عطرك هنا
    خالص التحايا

    تعليق

    • دغيثر مقبول الحكمي
      عضو الملتقى
      • 28-07-2009
      • 18

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
      الشاعر المبدع دغيثر مقبول الحكمي
      مقل أنت عندنا أيها الشاعر المبدع
      أتذكر أني قرأت اسمك هنا من قبل
      وأتذكر إحساسا سكنني بالدهشة عندما ارتحلت
      على نهر معانيك بزورق خبرتي البائس
      وكم كانت رحلة آخذة فقط لأنك تجيد إمتاع
      زوارك بحرف لا يمل
      أنت مبدع نفخر بوجوده بيننا ونشتاق مرآك كثيرا
      فكن سخيا بسخاء حرفك ولاتطل انتظارنا
      دمت مبدعا
      [/align][/cell][/table1][/align]
      لك كل الامتنان أختي الكريمة
      لما أغدقت علي به من سجاياك العبقة
      بوركت وبورك زورقك الذواق
      أتمنى فقط أن أكون عند حسن ظنك!
      خالص التحايا,,,,,,,

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #18
        تحياتى البيضاء

        لعلي بنور الفجـر أرسـم روضـة
        فتُبعثَ من نبـض الضيـاء بلابلـي


        هذه لوحة فريدة من فرائد هذا النص الجميل عندما ينسكب أمام بصائرنا حبر عجيب هو نور الفجر فى استعارة مكنية رائعة ، هذا الحبر النورانى تنغمس فيه فرشاة الوجدان العطشى فتخط روضة رهيفة من نور فلا يكون للطبيعة إلا أن تستحيل امتدادا لهذا الوجدان النبيل فتصوغ من نبض هذا الضياء بلابل تصدح بحسها وطربها من هذه الروضة المورقة فى الوجدان
        حقا ما أجدمل هذه اللوحة الفريدة

        تعليق

        يعمل...
        X