أطفالنا فلذات أكبادنا تمشي علي الأرض.. نحبهم وتشرق الفرحة في قلوبنا لبسماتهم ويعتصر الحزن تلك القلوب لمجرد تصور أن مكروهاً قد يصيبهم.. ومن المؤكد أن القهر يزلزلنا إن تخيلنا أن الجن استبدل أطفالنا بأطفاله.
[/align]
خرافة " المبدول " وأطفال الأنس والجن :
[align=justify]
رصد الطبيب المصرى عبد الرحمن إسماعيل خرافة المبدول ([1]) فى كتابه " طب الركة "، وكانت تلك الخرافة تسيطر على عقول بعض الفلاحين فيعتقدون أن الجن أبدل طفلهم بطفل من الجن، وكانت هناك طريقتان لاستعادة الطفل الإنسى، ففى البحيرة وما والاها يدخلون الطفل فى تنور ( فرن ) لانار فيه وقت الغروب ويغلقون بابه جيداً ويتركونه حتى الصباح، وعند إدخاله فى التنور يقولون : " حد الله بيننا وبينكم هاتوا ابننا وخدوا ابنكم ".
أما فى الجيزة وبنى سويف وما جاورهما فيستعيضون عن التنور بقبر مهجور لم يدفن فيه ميت منذ عام على الأقل، ويعلق مؤلف كتاب " طب الركة " على ذلك بقوله " وهما طريقتان وحشيتان فربما مات الطفل من كتم النفس فى الفرن أو فى القبر أو أصابته عوارض خطرة تؤدى إلى هلاكه " .
[/align]
[align=justify]
1- عبدالرحمن إسماعيل : طب الركة – مادة المبدول .
[/align]
1- عبدالرحمن إسماعيل : طب الركة – مادة المبدول .
[/align]
تعليق