عُدْ للحياة

**عائده محمد نادر** · 24-12-2009, 22:53

فتشت عن أنجمي حين لاحت لي السماء صافية
لم أجدها .. أتبخرت
أم أن مكروها أصابها
ركضت أسابق الدرب
أبحث عنها
بين الأزقة
على أسطح الجيران
أجننت!!
أم أن لوعتي توهتني
راعني أني فقدت بريقا فضيا كنت أعده
وكلما أضناني سهري .. وأرقني

ربيع عقب الباب
هذه مهداة لك زميلي

**نعيمة القضيوي الإدريسي** · 24-12-2009, 23:28

قد أكون أنا

وقد تكون أنت

أو كلانا قد لانكون

إن العودة طريق محفوف بالجنون

وهذا الترقب في العيون

وفي الحروف تتلوى في ساح المجون

بين الجنون والمجون يغتال الربيع ياربيع
وبين النقطة وآخر السطر

مسافة تتقاذفها الظنون
لكنه قدرنا !

ولعله حظنا المأفون

فلنصنع من القطرة نهرا

إن الكلمة عند عاشقها لا تهون

وحسبنا أنننا هنا

نصرخ بملئ الرئة

ونبكي ملئ الجفون

حتى ترتوي أرض

حضنتنا دوما كالأم الحنون

إليك يا ربيع تقديري واحترامي

يا أبا جميلا

يحنو على كل الفنون !

**محمد رندي** · 24-12-2009, 23:41

القدير ربيع عقب الباب ..
ـ تولد الكتابة من لحظة تفرط في القنوط ، أو لحظة تفرط في الإنتشاء ، أو في لحظة بينهما لايدركها إلا الكبار مثلك .. هي لحظة التراكمات الكبرى للأسئلة أو دعني أقول هي لحظة الأسئلة المفرطة ..
ـ مليكك ،، مليكنا ،، يشتهي البقاء عاريا خلف الأقنعة ،، ليمكن الآخرين من كل ما يحجبه عن أعينهم ،، ( ربما كان الوحيد ، أو أنه كان المتعدد الأحد )
حقا هي اللغة يا صاحبي تصهرنا فيما لم يعد ممكنا ( مبصرا) لتزيح كل الغشاوة عن عيوننا ،، أعمى من يبصر وجهه ممتلئا في المرآة ،، فقد تخون المرآة درجة شبهه بنفسه ،، أعمى من يبصر ظله يتمادى إلى ما بعد الغروب ، فقد يخبئ الغروب شمسا لا تضيئ ،،
أعمى من يقرأ هذا التجلي في أنجم غاوية .
تحياتي

**محمد سلطان** · 24-12-2009, 23:45

مستحيلٌ ماترى
يامليكَ البهاء
أن تكونَ الوحيدَ
وكلٌ العبادِ على معبرٍ
من صدود
ربما كنتَ الوحيدَ الذى
سبتهُ الرؤيا
سبته الأفاعى
سبته القيود
لن تكونَ الجموعُ التى أجلستكَ
بعرش البهاء يوما
هى الـ000000000
ومن أعلمك ؟
من يكون الحكم ؟
ومن ألهمك ؟
متى ضاع منك السبيل ؟
وكيف الصديقُ الحبيبُ
غدا يُنكرُك
مشربٌ للملك
مشربٌ للرعايا الهلك !!
فكيف تُحسُ بوخزِ الألم
فى بطونِ الجياع ؟
وكيف تحس بلسعِ الشتاءِ
وكيف 00 وكيف 00 وكيف ؟
هى اللغة ؟!
لا
التاريخ ؟
لا
الحب ؟
لا
المجد؟
لا
كل هذا معا !!
فكيف إذن
هنا لم تزل
قل مرحبا
بالجنون
وابسط يمينا
يكن معبرا
وقل مرحبا
بالحياة
هيا
تحرك
هيا
إلى الملتقى
مرجبا بالجنون
مرحبا بالحياة

يامليكَ البهاء
عُد للحياه
عدُ للدروبِ التى أخرجتك
فتش هنالكَ عن أنجُمَك
أو فلتقل مرحبا بالحياه
إلى النهرِ هيا
إلى مُلهمِك
هو ملهمُك
هيا تحرك
إلى الملتقى
إلى المشتفى
إلى حاضرك
إلى النهر هيا
إلى ملهمك
هو ملهمك
يامليك البهاء
عد للحياه
عد للدروب التى أخرجتك
فتش هنالك عن أنجمك

اقتبستها جميعا لحيرتي في اتجزأتها ..

فيها تعبير و صور لا تنفصل

و لا يمكن بترها من بعضها

رائعة من روائعك أستاذي الغالي ..

بها زخم و صخب مغنى لامس النفس

جميل أنت دائما لا حرمنا الله من دفء النشيد

صباحك أجمل و عامك أجمل و أجمل

**سمية الألفي** · 25-12-2009, 03:50

الكاتب السامق وأديبنا الأريب/ ربيع

اليوم أتحدث بلغة الزهور ولا تعليق

هذه لك سيدي

احترامي

**مهتدي مصطفى غالب** · 25-12-2009, 06:09

[align=center]
... الحرف الذي يعرف موقعه في الكلمة التي تعرف موقعها في الجملة فترسم لوحات تعبيرية عن رؤية جمالية و فكرية تنتشي بألقها و رواحها إلى القصيدة ... و هي تتبادل معها أنخاب الوجود الجمالي ....
نصٌّ مبهر
لك محبتي و مودتي
[/align]

**بهائي راغب شراب** · 25-12-2009, 06:09

استاذي ربيع عقب الباب

نص للجمال
يوزع انجمه على العابرين
الباحثين عن
عشق الحياة

نص ..
فيه يلتقى المحبون
يتبادلون صور الذكريات
والتوقيع عليها
حَفْراً
للبقاء .

نص
للربيع
يشدو بالأغاني
ويلهمنا الصلاة

ودمت بود شاعرنا الربيع

**ربيع عقب الباب** · 25-12-2009, 10:12

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

فتشت عن أنجمي حين لاحت لي السماء صافية
لم أجدها .. أتبخرت
أم أن مكروها أصابها
ركضت أسابق الدرب
أبحث عنها
بين الأزقة
على أسطح الجيران
أجننت!!
أم أن لوعتي توهتني
راعني أني فقدت بريقا فضيا كنت أعده
وكلما أضناني سهري .. وأرقني

ربيع عقب الباب
هذه مهداة لك زميلي

إهداء غال من غالية فى حجم وطن
آلمتنى عائدة .. فمازالت أنجمك فى السماء تتلألأ
ربما علاها بعض الغيوم .. لكنها سرعان ما تبحر بالبرق و الرعد
و النار لقلب المحتل و أذنابه .. لا بد عائدة سيكون .. لا بد يوما
تحية لأهلى فى العراق ، فهذه الضريبة التى يدفعها دائما و عبر التواريخ
لا بد أن تفرخ شيئا رائعا بلا مثيل .. لا بد

صباحك جميل مثلك عائدة أيتها السامقة رغم المحن !!

محبتى أيتها الكبيرة

**نادية البريني** · 25-12-2009, 12:52

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك أيّها الرّبيع هذه القطرة من بحر ما أعطيت من الحرف الجميل:
مليك البهاء
ملك الحرف فامتلك الحياة والجمال
يرفرف بجناحي لغته بين الأرض والسّماء
فيلتقي أنجمه السّابحات
لا تتوقّف أيّها الحرف مادام ملهمك في كلّ مكان وزمان
في النّهر في البحر في ملتقى الأحلام
في القلوب الضّامئة إلى الحبّ والأمان
لا تتوقّف مادام فيك وفينا نبض حياة

جميل ما نثرت أخي الغالي ربيع
دمت بكلّ الخير

**محمد محقق** · 25-12-2009, 17:56

أيها الربيعي الذي جعل من الكلمات أزهارا وورودا ، وحولها الطيور والعصافير ،مما أضفى عليها (القصيدة) جمالية في عذوبة ألفاضها ورونقا بديعيا في ترديد أبياتها ، فأنت الربيع وهل هناك فصل يضاهيه في الجمال ؟
دمت متألقا في سماء الأدب برمته.
أخوك محمد محقق

**أمل ابراهيم** · 25-12-2009, 20:27

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

مستحيلٌ ماترى

يامليكَ البهاء

أن تكونَ الوحيدَ

وكلٌ العبادِ على معبرٍ

من صدود

ربما كنتَ الوحيدَ الذى

سبتهُ الرؤيا

سبته الأفاعى

سبته القيود

لن تكونَ الجموعُ التى أجلستكَ

بعرش البهاء يوما

هى الـ000000000

ومن أعلمك ؟

من يكون الحكم ؟

ومن ألهمك ؟

متى ضاع منك السبيل ؟

وكيف الصديقُ الحبيبُ

غدا يُنكرُك

مشربٌ للملك

مشربٌ للرعايا الهلك !!

فكيف تُحسُ بوخزِ الألم

فى بطونِ الجياع ؟

وكيف تحس بلسعِ الشتاءِ

وكيف 00 وكيف 00 وكيف ؟

هى اللغة ؟!

لا

التاريخ ؟

لا

الحب ؟

لا

المجد؟

لا

كل هذا معا !!

فكيف إذن

هنا لم تزل

قل مرحبا

بالجنون

وابسط يمينا

يكن معبرا

وقل مرحبا

بالحياة

هيا

تحرك

هيا

إلى الملتقى

مرجبا بالجنون

مرحبا بالحياة

يامليكَ البهاء

عُد للحياه

عدُ للدروبِ التى أخرجتك

فتش هنالكَ عن أنجُمَك

أو فلتقل مرحبا بالحياه

إلى النهرِ هيا

إلى مُلهمِك

هو ملهمُك

هيا تحرك

إلى الملتقى

إلى المشتفى

إلى حاضرك

إلى النهر هيا

إلى ملهمك

هو ملهمك

يامليك البهاء

عد للحياه

عد للدروب التى أخرجتك

فتش هنالك عن أنجمك

استاذي الرائع ربيع عقب الباب
عدت إلي الحياة وفتشت في الفضاء لم أر نجما
نعم أنه نجمنا واستاذا أوبالأحرى انه ربيع عقب الباب
الذي توهني ماكتبت يامليك البهاء
والنجوم كما اللؤلؤ تتباهى في السماء
تحياتي أستاذنا الكبير

**أحمد أنيس الحسون** · 25-12-2009, 21:22

أخي ربيع
إن مررتُ بصمت فسوف أشعر بانهزام أمام قراءة النص
وإن قرأت أحتاج أن أقف زماناً قد يفوق تعدد أزمنة النص
فماذا أختار وأنا في حضرة هذا البهاء؟؟.
تمدّد أكثر في تلك الشرايين يا أخي لأنك تجيد ذلك عن جدارة.

باسق يا أستاذ ربيع.
دمت بخير وسموّ

**ربيع عقب الباب** · 26-12-2009, 10:40

المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة

قد أكون أنا

وقد تكون أنت

أو كلانا قد لانكون

إن العودة طريق محفوف بالجنون

وهذا الترقب في العيون

وفي الحروف تتلوى في ساح المجون

بين الجنون والمجون يغتال الربيع ياربيع
وبين النقطة وآخر السطر

مسافة تتقاذفها الظنون
لكنه قدرنا !

ولعله حظنا المأفون

فلنصنع من القطرة نهرا

إن الكلمة عند عاشقها لا تهون

وحسبنا أنننا هنا

نصرخ بملئ الرئة

ونبكي ملئ الجفون

حتى ترتوي أرض

حضنتنا دوما كالأم الحنون

إليك يا ربيع تقديري واحترامي

يا أبا جميلا

يحنو على كل الفنون !

إن الكلمة عند عاشقها لا تهون

وحسبنا أنننا هنا

نصرخ بملئ الرئة

ونبكي ملئ الجفون

حتى ترتوي أرض

حضنتنا دوما كالأم الحنون

جميلة نعيمة .. تقبلى عجزى عزيزتى
و تأكدى أن لك منزلة فى النفس مجدولة
من زهر الروح !

تقديرى

**ربيع عقب الباب** · 26-12-2009, 10:46

القدير ربيع عقب الباب ..
ـ تولد الكتابة من لحظة تفرط في القنوط ، أو لحظة تفرط في الإنتشاء ، أو في لحظة بينهما لايدركها إلا الكبار مثلك .. هي لحظة التراكمات الكبرى للأسئلة أو دعني أقول هي لحظة الأسئلة المفرطة ..
ـ مليكك ،، مليكنا ،، يشتهي البقاء عاريا خلف الأقنعة ،، ليمكن الآخرين من كل ما يحجبه عن أعينهم ،، ( ربما كان الوحيد ، أو أنه كان المتعدد الأحد )
حقا هي اللغة يا صاحبي تصهرنا فيما لم يعد ممكنا ( مبصرا) لتزيح كل الغشاوة عن عيوننا ،، أعمى من يبصر وجهه ممتلئا في المرآة ،، فقد تخون المرآة درجة شبهه بنفسه ،، أعمى من يبصر ظله يتمادى إلى ما بعد الغروب ، فقد يخبئ الغروب شمسا لا تضيئ ،،
أعمى من يقرأ هذا التجلي في أنجم غاوية .
تحياتي

كانت عقب الانتهاء
من قراءة نهر الجنون
لتوفيق الحكيم

لم تكن على هذه الوضعية
كانت مغناه
و ساق الله لى ليلتها
صبية ما رأيت فى جمال صوتها محمد
لا فيروز و لا أى صوت قد يأخذك
و كانت مرتها الأولى و الأخيرة
و دبدبنا معها
و غنينا
و دموعنا تهمى فى فرح
و هى تردد على موسيقى الروعة
يامليك البلاد
عد للحياة
عد للدروب التى أخرجتك
فتش هنالك عن أنجمك
و يستمر اللحن حتى يظهر الوجه البغيض !!

كنت معى و كنت معك
محبتى

ليلتها عقدوا مع الصبية للعمل كمحترفة
لكنها تبخرت
رغم حصول العمل على الجائزة الأعلى بسبب أغانى العرض !!

عُدْ للحياة

عُدْ للحياة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث