طاوي الديار على الدروب موزعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى السماوي
    أديب وكاتب
    • 07-06-2007
    • 340

    طاوي الديار على الدروب موزعا










    مَـدَّتْ لمحزون ٍ يَـدا ً .. فاسْـتـَرْجَعا

    ما كانَ أهْـرَقَ من صِباهُ .. وضَـيَّعا


    يمشي بـه ِ غـَدُهُ .. ويـركضُ خـلفـَهُ

    ماض ٍ تحَـسَّـرَ إذ رآك ِ فـــأََََدْمَـعـا


    فـَوَدَدْتُ لو مَـدَّتْ لذي عَطـَش ٍ فـَما ً

    ليـََبُـلَّ منهُ الأصغرين ِ .. وأضـلـُعا(1)



    قد كان عادَ إلى الديار ِ ... فـَراعَـهُ

    أنْ قدْ رأى حقلَ المُـنى مُـسْـتـَنقـعـا


    فأتـاك ِ يـلتمِــسُ الـملاذ َ لــروحـِه ِ

    أوَلـيسَ ( للإنسان ِ إلآ ما سـعى )؟


    حُلـُمٌ ولا أحلى .. فَـَمَـنْ لِـمُـشــَيِّع ٍ

    في الغـُرْبتين ِ شـَبابَـه ُ لو شـُيِّعـا ؟


    هل يارعاك ِاللهُ مثلي في الهـوى

    صَـبٌّ توَسَّـلَ في هواهُ المَصْرَعا ؟


    عَـفُّ السَريرة ِ والسرير ِ فـَقلبُـهُ

    لم يَتـَّخِذ غـيرَ المـوَدَّة ِ مـَنـْزَعـا(2)


    هَتَفَتْ لهُ شـَفة ُ المجون ِوأوْمأتْ

    مُـقـَلٌ لكأسِ خـطيئَـة ٍ فـَتـَـرَفـَّعـا


    نكثتْ به ِ " ليلاه ُ" حين تمَكـَّنتْ

    من قـلبـِه ِ كيما يفيض تـَضـَرُّعـا


    خبَزَتْ له السلوى رغيفا ً فارتدى

    من دِفئِها ثوبـا ً وقـدْ رَجَـفا مَـعا


    فـَغـَفـا يُـدَثـِّرُهُ حـريـرُ جـديـلــة ٍ

    طفلا ً يُناغي مُسْـتبيه ِالمُرْضِعا


    نسَجَتْ لهُ من أقحوان ِ هَـديلِـها

    ثوبا ً وألـْبَسَها القصائدَ بُـرْقـعـا


    وَعَدَتْ دُجاهُ بصُبحِـها وحقولـَهُ

    بقِـراح ِ عـَذبِ نميرِها فتطلـَّعـا


    حتى إذا بلغَ الفِطامَ مـن الأسى

    وحَبا على دربِ الهيام ِ مُمَتـَّعا


    واختارَها دون الحِسان ِ لـقلبـِه ِ

    قلبا ً وللمُقل ِ السَـنا والمَطمَـعـا


    كفرَتْ بنبْض ِ فـؤاده ِواسْتبْدَلتْ

    بالـراحِ جمرا ًوالأزاهر مِبضَعا

    **


    ونديمة ٍ في الغـُربتين ِ رأتْ بـه ِ

    فـَرَسا ً لمُهْرَتِها الجموح ومَرتعا


    فرَشَتْ لهُ بالوردِ دَغـْلَ فِـراشِـه ِ

    طمَعا ً بِـشَـهْـدِ لـذاذة ٍ فـَتـَمَـنـَّعـا


    بَعَـثتْ إليهِ قلائــِدَ النعمى وقــد

    كان المُقيمَ على الكفافِ فأرْجَعا


    وتـلاقيا يوما ً بـواحـة ِ خـلـوَة ٍ:

    حقلا ً من العُشبِ النديِّ وبلقعا


    ما كان ذا فحْش ٍ ولكن لم يكـنْ

    مُتَعَـبِّدا ً نبَذ الرحيقَ ولا ادَّعى


    فأبى مخافة َ أنْ يكونَ مُـوَدِّعـَا ً

    شرفَ المروءةِ أويكون مُوَدَّعا


    ولربَّما غـَمَـزَ الهديلُ لأيـْكـتي

    فأغضُّ عنهُ ربابتي والمَسْـمعا


    سبعٌ وخمسون انتهين وهـا أنـا

    أتوَسَّـلُ الندمَ الصَدوقَ ليَشـْفـَعا


    أسَفي على زهرالشباب ِطحَنتهُ

    برُحى غروري فانتهيتُ مُصَدَّعا


    أتَعَكـَّزُ الأضلاعَ خوفَ شماتتي

    بيْ لو سـقطتُ بخيبتي مُـتـَلفـِّعـا


    أغوى الشبابُ فسائلي يا ليتني

    لم أتـَّخذهُ لحقل ِأُنـس ٍ مـَوضِعا


    لو تـُرْجـِعُ الأيامُ عشبَ فتوَّتي

    لسَـقيتُ من ماء العيون الأزرعا


    بَعُدَالطريقُ فلا المكانُ يفرُّ من

    زمني ولا جمعَ الزمانُ الأرْبُعا


    إلآ الصدى والذكريات وكلـُّهــا

    زادتْ على وجَعِ الفراق ِتوَجُّعا


    ما للهموم ِأبَتْ سـوايَ لنارِهــا

    حَطـَبا وقلبي للأسى مُسْتودَعا ؟


    ألأنني لا أشـتـكي إنْ مَــسَّـني

    ضرٌّ ولستُ بمُسْـتحِث ٍ أدمُـعا ؟


    أمْ أنه ُ حـظـُّ ابن ِ دجلة َ يومُـهُ

    دهرٌمن البلوى يقضُّ المضجعا؟


    ستون إلآ بضعة ً... أمـضيتها

    طاوي الديارعلى الدروب مُوَزَّعا


    مدّي ـ رعاكِ الله ـ من رفق ٍ يَـدا ً

    للمُسـتغيث ِ.. فقد أتاك ِ مُـرَوَّعـا


    ***
    19 ـ 10 ـ 2007

    (1) يبل : يروي الغليل

    (2) المنزع : الغاية
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    انا اول زائر واول متصفح

    وهذا من حُسن حظي

    ومن دواعي سروري ان اتواجد في متصفح ابن العراق الغالي

    الشاعر الراقي المتميز الاستاذ يحيى السماوي

    ولكن استاذي هل لي بمعرفة ما تعنيه مفردة وبلقعا

    والتي اتت في هذا الشطر

    حقلا ً من العُشبِ النديِّ وبلقعا

    شكرا جزيلا لك استاذي

    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • حسين
      عضو الملتقى
      • 14-10-2007
      • 20

      #3
      [align=center]لله در الإحساس فقد أطرب أُناسا بآلام أُناس


      شحت العبارات أن توفيك حقك على رائعة كهذه

      هنيئا لك هذا الإبداع

      [/align]

      تعليق

      • عارف عاصي
        مدير قسم
        شاعر
        • 17-05-2007
        • 2757

        #4
        أستاذنا وشاعرنا الكبير

        يحي السماوي

        رائع أنت سيدي

        ارتويت وانتشيت
        من فيض غيثك
        فلا فض الله فاك

        للتثبيت اكراما للجمال

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          سبعٌ وخمسون انتهين وهـا أنـا
          أتوَسَّـلُ الندمَ الصَدوقَ ليَشـْفـَعا


          أمد الله في عمرك أستاذي على طاعته و محبته و حب الآخرين لك


          لو تـُعْـشِبُ الأيامُ حقلَ كهولتي
          لسقيتُ عشبَ الأمنيات الأدمعا


          هنا أرى العابد الناسك المتبتل إلى الله يدعوه مغفرة و رحمة
          و هنا أيضا قرأت بيتاً من الشعر لا يشبهه إلا هو .



          ما للهموم ِأبَتْ سـوايَ لنارِهــا
          حَطـَبا وقلبي للأسى مُسْتودَعا ؟


          أنت رددت على نفسك و أجبتها بالبيتين التاليين :

          ألأنني لا أشـتـكي إنْ مَــسَّـني
          ضرٌّ ولستُ بمُسْـتحِث ٍ أدمُـعا ؟


          فهذا من الجلد و الصبر على الشدائد و الملمات


          أمْ أنه ُ حـظـُّ ابن ِ دجلة َ يومُـهُ
          دهرٌمن البلوى يقضُّ المضجعا؟


          و هذا لأنك يحيى السماوي الشاعر الإنسان ابن الغربتين الذي أحببناه


          ستون إلآ بضعة ً... أمـضيتها
          طاوي الديارعلى الدروب مُوَزَّعا


          مدّي ـ رعاكِ الله ـ من رفق ٍ يَـدا ً
          للمُسـتغيث ِ.. فقد أتاك ِ مُـرَوَّعـا


          لا يمكن لها إلا أن تفعل يا صديقي .. و نحن جميعنا نمد لك أيدينا بالحب و المصافحة بل و نطبع قبلة حب فوق جبينك الناصع


          يحيى السماوي :
          هل يكفي بأن أقول إنك رائع ؟؟
          تقبلها إذاً مني إن كانت تكفي و فوقها قبلة

          شكرا لك لجمال روحك
          و شكرا لعارف عاصي تثبيت القصيدة

          و محبتي

          أبو رامي
          sigpic

          تعليق

          • عادل العاني
            مستشار
            • 17-05-2007
            • 1465

            #6
            مدّي ـ رعاكِ الله ـ من رفق ٍ يَـدا ً

            للمُسـتغيث ِ.. فقد أتاك ِ مُـرَوَّعـا

            إن لم تمد لك يدا , ولو أنا واثق أنها فعلت ,

            ونحن أيضا سنمد لك يدا , مادمت تمدها لنا , فبعضنا يحتاج بعضنا


            كنت أكثر من رائع وأنت تحفر على صخور الزمن هموم العمر الذي مر يسابق الزمن.


            تحياتي وتقديري

            تعليق

            • قدري ثائر
              عضو الملتقى
              • 16-09-2007
              • 144

              #7
              [align=center][frame="7 80"]لله درك ايها الشاعر الكريم
              والله ان ابيات قصيدك ادمعتني
              اتدري لماذا!
              اقول لك..
              حين قرات :


              أسَفي على زهرالشباب ِطحَنتهُ

              برُحى غروري فانتهيتُ مُصَدَّعا


              أتَعَكـَّزُ الأضلاعَ خوفَ شماتتي

              بيْ لو سـقطتُ بخيبتي مُـتـَلفـِّعـا


              أغوى الشبابُ فسائلي يا ليتني

              لم أتـَّخذهُ لحقل ِأُنـس ٍ مـَوضِعا


              لو تـُعْـشِبُ الأيامُ حقلَ كهولتي

              لسقيتُ عشبَ الأمنيات الأدمعا

              حقا في مثل عمري يغفل الانسان عن امور كثيرة
              بورك يراعك الطاهر يا والدي[/frame][/align]

              تعليق

              • يحيى السماوي
                أديب وكاتب
                • 07-06-2007
                • 340

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم

                انا اول زائر واول متصفح

                وهذا من حُسن حظي

                ومن دواعي سروري ان اتواجد في متصفح ابن العراق الغالي

                الشاعر الراقي المتميز الاستاذ يحيى السماوي

                ولكن استاذي هل لي بمعرفة ما تعنيه مفردة وبلقعا

                والتي اتت في هذا الشطر

                حقلا ً من العُشبِ النديِّ وبلقعا

                شكرا جزيلا لك استاذي

                تشكرات
                ****



                أخي الحبيب المبدع شعرا وموسيقى : أرتـّـل تحاياي لك ترتيلا ، كي تكون جديرة بترانيم قلبك ..

                البلقع ايها الحبيب هو : الارض المقفرة .. وللكلمة معان أخرى منها : المرأة التي لا خير فيها .. كما تأتي صفة للسهم المدبب ...

                اما في البيت فالارض المقفرة هي المقصودة .

                تعليق

                • يحيى السماوي
                  أديب وكاتب
                  • 07-06-2007
                  • 340

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين مشاهدة المشاركة
                  [align=center]لله در الإحساس فقد أطرب أُناسا بآلام أُناس


                  شحت العبارات أن توفيك حقك على رائعة كهذه

                  هنيئا لك هذا الإبداع

                  [/align]
                  *****

                  عزيزي الأديب حسين :

                  أصدقك القول يا صاحبي ، إن بذور قصيدي ما كانت ستعشب لو لم تجد في مثل ذائقتك ، الارض الخصبة للنماء ... فالشكر لكم بعد الله .

                  هنيئا للمحبة بقلبك الطيب .

                  تعليق

                  • يحيى السماوي
                    أديب وكاتب
                    • 07-06-2007
                    • 340

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                    أستاذنا وشاعرنا الكبير

                    يحي السماوي

                    رائع أنت سيدي

                    ارتويت وانتشيت
                    من فيض غيثك
                    فلا فض الله فاك

                    للتثبيت اكراما للجمال

                    بورك القلب والقلم
                    تحاياي
                    عارف عاصي
                    ****

                    أخي الأديب عارف عاصي : لك مني تحية من توضـّـأ بالندى ، ميمما قلبه نحو الله وعينيه نحو الوطن ..

                    إطراؤك دَينٌ في عنقي ، يوجب عليَّ المزيد من الاخلاص للشعر وللشعور الانساني ..

                    أعدك أنني سأبذل قصارى جهدي ، إيفاء للدَين .

                    دمت عزيزا في الدارين .

                    تعليق

                    • يحيى السماوي
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2007
                      • 340

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                      سبعٌ وخمسون انتهين وهـا أنـا
                      أتوَسَّـلُ الندمَ الصَدوقَ ليَشـْفـَعا


                      أمد الله في عمرك أستاذي على طاعته و محبته و حب الآخرين لك


                      لو تـُعْـشِبُ الأيامُ حقلَ كهولتي
                      لسقيتُ عشبَ الأمنيات الأدمعا


                      هنا أرى العابد الناسك المتبتل إلى الله يدعوه مغفرة و رحمة
                      و هنا أيضا قرأت بيتاً من الشعر لا يشبهه إلا هو .



                      ما للهموم ِأبَتْ سـوايَ لنارِهــا
                      حَطـَبا وقلبي للأسى مُسْتودَعا ؟


                      أنت رددت على نفسك و أجبتها بالبيتين التاليين :

                      ألأنني لا أشـتـكي إنْ مَــسَّـني
                      ضرٌّ ولستُ بمُسْـتحِث ٍ أدمُـعا ؟


                      فهذا من الجلد و الصبر على الشدائد و الملمات


                      أمْ أنه ُ حـظـُّ ابن ِ دجلة َ يومُـهُ
                      دهرٌمن البلوى يقضُّ المضجعا؟


                      و هذا لأنك يحيى السماوي الشاعر الإنسان ابن الغربتين الذي أحببناه


                      ستون إلآ بضعة ً... أمـضيتها
                      طاوي الديارعلى الدروب مُوَزَّعا


                      مدّي ـ رعاكِ الله ـ من رفق ٍ يَـدا ً
                      للمُسـتغيث ِ.. فقد أتاك ِ مُـرَوَّعـا


                      لا يمكن لها إلا أن تفعل يا صديقي .. و نحن جميعنا نمد لك أيدينا بالحب و المصافحة بل و نطبع قبلة حب فوق جبينك الناصع


                      يحيى السماوي :
                      هل يكفي بأن أقول إنك رائع ؟؟
                      تقبلها إذاً مني إن كانت تكفي و فوقها قبلة

                      شكرا لك لجمال روحك
                      و شكرا لعارف عاصي تثبيت القصيدة

                      و محبتي

                      أبو رامي
                      *****

                      أخي وحبيبي أبا رامي ، الكبير شعرا وشعورا ومحبة : هذه القصيدة ( وأختها التي نشرتها قبل قليل في الموقع ) كتبتهما في المستشفى الاسبوع الماضي ... ويبدو أنني ما زلت أشكو من الوهن ـ وإلآ ما تفسيرك للخطأ الذي ارتكبته خلال طباعتي البيت :
                      لو تعشب الأيام حقل كهولتي

                      لسقيت عشب الامنيات الأدمعا

                      بينما البيت كما هو في المسودة :

                      لو تـُرْجـِعُ الأيامُ عشبَ فتوَّتي

                      لسَـقيتُ من ماء العيون الأزرعا

                      أقسم أنني لم أنتبه الى هذا الخطأ لولا أن حبيبتي " أم الشيماء " هي التي أخبرتني عنه ، حين قرأت القصيدة بعد نشرها ( لأنني كنت قد أعطيتها القصيدتين حين زارتني في المستشفى )

                      ترى أيها الجميل البهيّ ، هل لك بتصويب الخطأ ـ فتنال مكافأتك : صحنين من خبز الدعاء ، مني ومن أم الشيماء ؟

                      لك مني ما يعرفه قلبك من المحبة .

                      تعليق

                      • يحيى السماوي
                        أديب وكاتب
                        • 07-06-2007
                        • 340

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                        مدّي ـ رعاكِ الله ـ من رفق ٍ يَـدا ً

                        للمُسـتغيث ِ.. فقد أتاك ِ مُـرَوَّعـا

                        إن لم تمد لك يدا , ولو أنا واثق أنها فعلت ,

                        ونحن أيضا سنمد لك يدا , مادمت تمدها لنا , فبعضنا يحتاج بعضنا


                        كنت أكثر من رائع وأنت تحفر على صخور الزمن هموم العمر الذي مر يسابق الزمن.


                        تحياتي وتقديري
                        ***
                        أخي وصديقي الشاعر الفذ عادل العاني : أنا لا أمدّ لك يدي فحسب ، إنما وقلبي الذي أطبقت بنبضه عليك ...فأنعم بك نخلة عراقية في بستان الشعر ومكارم الاخلاق .

                        عهدا وربي : لو التقيتك يوما ، سأغرس في روضة جبينك باقة ولا أطهر من قبل المحبة .

                        تعليق

                        • يحيى السماوي
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2007
                          • 340

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قدري ثائر مشاهدة المشاركة
                          [align=center][frame="7 80"]لله درك ايها الشاعر الكريم
                          والله ان ابيات قصيدك ادمعتني
                          اتدري لماذا!
                          اقول لك..
                          حين قرات :


                          أسَفي على زهرالشباب ِطحَنتهُ

                          برُحى غروري فانتهيتُ مُصَدَّعا


                          أتَعَكـَّزُ الأضلاعَ خوفَ شماتتي

                          بيْ لو سـقطتُ بخيبتي مُـتـَلفـِّعـا


                          أغوى الشبابُ فسائلي يا ليتني

                          لم أتـَّخذهُ لحقل ِأُنـس ٍ مـَوضِعا


                          لو تـُعْـشِبُ الأيامُ حقلَ كهولتي

                          لسقيتُ عشبَ الأمنيات الأدمعا

                          حقا في مثل عمري يغفل الانسان عن امور كثيرة
                          بورك يراعك الطاهر يا والدي[/frame][/align]
                          ***

                          الاديب قدري ثائر : والله يا ولدي ، لقد خبرت اللذات كلها ، فما استعذبت لذة كالانتهال من نمير الهدى ورحيق مكارم الاخلاق .. لا جديد في قولي ، إن حنظل الهدى ، أكثر عذوبة من عسل الخطيئة ..

                          أسأل الله أن يرزق الجميع حسن العاقبة .

                          بارك الله فيك وبك ولك .

                          تعليق

                          • د. جمال مرسي
                            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                            • 16-05-2007
                            • 4938

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
                            *****

                            أخي وحبيبي أبا رامي ، الكبير شعرا وشعورا ومحبة : هذه القصيدة ( وأختها التي نشرتها قبل قليل في الموقع ) كتبتهما في المستشفى الاسبوع الماضي ... ويبدو أنني ما زلت أشكو من الوهن ـ وإلآ ما تفسيرك للخطأ الذي ارتكبته خلال طباعتي البيت :
                            لو تعشب الأيام حقل كهولتي

                            لسقيت عشب الامنيات الأدمعا

                            بينما البيت كما هو في المسودة :

                            لو تـُرْجـِعُ الأيامُ عشبَ فتوَّتي

                            لسَـقيتُ من ماء العيون الأزرعا

                            أقسم أنني لم أنتبه الى هذا الخطأ لولا أن حبيبتي " أم الشيماء " هي التي أخبرتني عنه ، حين قرأت القصيدة بعد نشرها ( لأنني كنت قد أعطيتها القصيدتين حين زارتني في المستشفى )

                            ترى أيها الجميل البهيّ ، هل لك بتصويب الخطأ ـ فتنال مكافأتك : صحنين من خبز الدعاء ، مني ومن أم الشيماء ؟

                            لك مني ما يعرفه قلبك من المحبة .
                            أخي الحبيب أبا الشيماء
                            كنت سأفعل حتى و لو لم أنل غير لقيمة من خبز الدعاء
                            فكيف لي ألا أفعل و قد تكرمت عليّ بصحنين منه لك و لأختي الغالية أم الشيماء
                            بارك الله لك فيها و في بقية أهلك و أسرت
                            و بارك لنا فيك و في صحتك و شفاك الله و عافاك يا صديقي
                            لو كان بيدي لطرت لأكون بجانبك أرعاك و أشد على يدك و لكني سأدعو لك ليل نهار أن يمن الله عليك
                            بالشفاء العاجل و أن يمنحك الصحة و العافية و الستر

                            على الرحب و السعة يا صديقي
                            سأفعل

                            و بارك الله فيك و لك
                            sigpic

                            تعليق

                            يعمل...
                            X