[frame="2 98"]الضباب الكثيف العنيف
يحوم على بلدتى الآمنة
يغطى تخوم المشاعر
فى الصفقات المريبة..
بين الحياة ,وبين الردى
بين الصياح ,وبين الصدى
بين الضلال ,وبين الهدى
ولم يعد النهر يسكنه..
سوى جرعة آسنة..
تسقى بسوآتها الأحصنة
فتخبُلُ؛
تبغى الجهاد..فترتد مخبولة ساكنة
فتجرى بشوق إلى قيدها المطمئن..
لعودتها اللاهفة
كأن أزفت عندها الآزفة
ولم تعد الأرض يسكنها غير خفاشة ماجنة
وبعض جذوعٍ لأشجار أرز..
توارت خلال الغبار الكثيف العنيف
وقِنوٌ ضعيف رهيف..
تمسك بالنخلة الأم فى العاصفة
فاغتاله سوط ريح
بين الضباب..
وبين قلوبٍ به مؤمنة
ولم تعد الأرض تُنبت
إلا فسيلا هزيلا نواه
شريدا فتاه
رهينا أباه
يود الرجوع إلى الشرنقة
فكل الوجوه هنا محنقة
وكل ربوع السما ضيقة
ووجه السماء عويل
وصفحة ألوانها داكنة
فيا أيها الليل:
لا أجرؤ الآن أن أتمنى صباحك
ولا أقبل الآن امتداحك
وأحسب أن ربوعك ملّت علاقاتك الشائنة
فهلاّ أتيت بليل أقل سوادا..
لأزرع سنبلة واحدة
وأوقد لى شمعة واحدة
وقطرة ماء تبل الصدى
فهل تلك أمنية غالية؟!
أراك هزئت بضعفى وجهلى
أمثلك يرحم مثلى؟!
وقد كنت أهدى بظلمتك المعتمين..
الحيارى العمين
وأنثر فى حوضك الفل والياسمين
وأعلو قتادك حتى يبين
وأرجم كل الشياطين..
من يحاول أن يقترب
يجد شُهبا مُرصَدة
ولكنها الأزمة الراهنة
ولكنها الأزمة الراهنة[/frame]
يحوم على بلدتى الآمنة
يغطى تخوم المشاعر
فى الصفقات المريبة..
بين الحياة ,وبين الردى
بين الصياح ,وبين الصدى
بين الضلال ,وبين الهدى
ولم يعد النهر يسكنه..
سوى جرعة آسنة..
تسقى بسوآتها الأحصنة
فتخبُلُ؛
تبغى الجهاد..فترتد مخبولة ساكنة
فتجرى بشوق إلى قيدها المطمئن..
لعودتها اللاهفة
كأن أزفت عندها الآزفة
ولم تعد الأرض يسكنها غير خفاشة ماجنة
وبعض جذوعٍ لأشجار أرز..
توارت خلال الغبار الكثيف العنيف
وقِنوٌ ضعيف رهيف..
تمسك بالنخلة الأم فى العاصفة
فاغتاله سوط ريح
بين الضباب..
وبين قلوبٍ به مؤمنة
ولم تعد الأرض تُنبت
إلا فسيلا هزيلا نواه
شريدا فتاه
رهينا أباه
يود الرجوع إلى الشرنقة
فكل الوجوه هنا محنقة
وكل ربوع السما ضيقة
ووجه السماء عويل
وصفحة ألوانها داكنة
فيا أيها الليل:
لا أجرؤ الآن أن أتمنى صباحك
ولا أقبل الآن امتداحك
وأحسب أن ربوعك ملّت علاقاتك الشائنة
فهلاّ أتيت بليل أقل سوادا..
لأزرع سنبلة واحدة
وأوقد لى شمعة واحدة
وقطرة ماء تبل الصدى
فهل تلك أمنية غالية؟!
أراك هزئت بضعفى وجهلى
أمثلك يرحم مثلى؟!
وقد كنت أهدى بظلمتك المعتمين..
الحيارى العمين
وأنثر فى حوضك الفل والياسمين
وأعلو قتادك حتى يبين
وأرجم كل الشياطين..
من يحاول أن يقترب
يجد شُهبا مُرصَدة
ولكنها الأزمة الراهنة
ولكنها الأزمة الراهنة[/frame]
تعليق