عزيزتي ,,قمر
-1-
-1-
عندما أتاني النداء,ليخرجني من تلك الصحراء القاحلة ِ صمتا.والتي كنت ُ أتخبط فيها من (سراب ٍ)إلى واحة ٍ ليس فيها ماء(مائي).
لم أدر ِ بجسدي الذي أثقلهُ صمت ٌ أجوف,,إلا وأناملُ ماء البحر (بحر الأنتظار)تُداعبُ جبهتي التي أستلت منها الريحُ
خصلات ٍ تدلت تذود عن وجهي من تلك الأنامل.
_آه ,,,
أستيقظتُ من سهري الليلي من غيبوبة ٍ لا تعرفُ النداء
لم أدر ِ بجسدي الذي أثقلهُ صمت ٌ أجوف,,إلا وأناملُ ماء البحر (بحر الأنتظار)تُداعبُ جبهتي التي أستلت منها الريحُ
خصلات ٍ تدلت تذود عن وجهي من تلك الأنامل.
_آه ,,,
أستيقظتُ من سهري الليلي من غيبوبة ٍ لا تعرفُ النداء
آه أخرى,,وأنا أحاول ُ النهوض ,,شيءٌ ما كان يساعدني .أتراها كانت يدُك.
_آه ,,
قلتها وأنا أنهض .
_الآهة الأخيرة..
_من الذي تحدث؟!..
_آه ,,
قلتها وأنا أنهض .
_الآهة الأخيرة..
_من الذي تحدث؟!..
-2-
لم يكن ذا لسان ٍ هناك على الشاطئ غيري’’إنها حروفُك ِ ,,نعم أنتِ من تحدث,,أنتِ من انتزعني عن رمل الشاطئ مساعداً أيّاي على النهوض..ولكن!!
_من هذا الذي يقفُ هناك؟!
من ذلك(الصنم),,وإلى ماذا كان ينظر؟,,,,,وماذا ينتظر؟
_من هذا الذي يقفُ هناك؟!
من ذلك(الصنم),,وإلى ماذا كان ينظر؟,,,,,وماذا ينتظر؟
-3-
ماهذا؟,,,إنهُ يشبهني ,,لهُ نفسُ الحيرة التي تعتلي سماء وجهي,,يكسوهُ غبارٌ على أيقونته..كذلك الذي يشوشُ عليّ الرؤية(غبار الألم),,أتراهُ يشعرُ بذات الألم؟
-4-
-4-
شىء ما كان يجذبني إليه,,لا بل إلى مكانه,,اقتربتُ نحوه..
_هيه,,أنت..ماذا تفعلُ هنا؟
لم يرد,,يآآآه ,,إنهُ يذكرني بجمودهِ هذا,,بحروف ِالصمت ِ البكماء,,,التي لطالما حرمت أفواهاً من إرسال بريدها إلى
صناديق ِ الأذان...
_إلى ماذا تنظر؟
_إلى اللا شىء..
_من هذا الذي تحدث؟..إنهً ليس أنت ولا ينبغي عليك ذلك..فتلك النبرةُ ليست له..تلك الحروف ُ ,,,أوه,,نعم ....
إنها "أنت ...أخبريني ,,ماذا ينتظر؟
_السراب.
_ولكن ,,,أين أنتِ..أنا لا أراكِ؟
_ولن تراني مادمت تنظرُ إلى مرماه.
_وكيف يتسنّى لي ذلك؟..
_أزحهُ عنك.
_ماذا؟..لم أفهم..
_أزحهُ عن مكانك....اكسره ,,ارمِ به ِ في اليم(يم النسيان)..
_ولماذا؟؟,,هاه,,نعم,,,لقد عرفتُ من هو,,إنهُ(الصمت)..
_هيه,,أنت..ماذا تفعلُ هنا؟
لم يرد,,يآآآه ,,إنهُ يذكرني بجمودهِ هذا,,بحروف ِالصمت ِ البكماء,,,التي لطالما حرمت أفواهاً من إرسال بريدها إلى
صناديق ِ الأذان...
_إلى ماذا تنظر؟
_إلى اللا شىء..
_من هذا الذي تحدث؟..إنهً ليس أنت ولا ينبغي عليك ذلك..فتلك النبرةُ ليست له..تلك الحروف ُ ,,,أوه,,نعم ....
إنها "أنت ...أخبريني ,,ماذا ينتظر؟
_السراب.
_ولكن ,,,أين أنتِ..أنا لا أراكِ؟
_ولن تراني مادمت تنظرُ إلى مرماه.
_وكيف يتسنّى لي ذلك؟..
_أزحهُ عنك.
_ماذا؟..لم أفهم..
_أزحهُ عن مكانك....اكسره ,,ارمِ به ِ في اليم(يم النسيان)..
_ولماذا؟؟,,هاه,,نعم,,,لقد عرفتُ من هو,,إنهُ(الصمت)..
-5-
أوغرتُ فيه خنجراُ من(بوح)..ولطالما تمنيتُ ذلك..لم ينزف بغير الصمت.,,أخذتهُ من تلابيبه ِالباردة,,قدماي تقدمتا الصعود حتى أقلتنا إلى عمق ٍ مناسب ٍ لإخفائه,,كان يحرث ُ الرمل وأنا أجرهُ خلفي ,,دون مقاومة,,لم يقاومني وأنا أوغرُ فيه ذاك الخنجر,,,,يآآآه,,!,,أهذا هو الصمت,,أهذا هو الذي:,,,,,.
لقد توارى.
_ها أنا ذا أقف ُ في مكانه ,,أقصد مكاني.,,أين أنتِ؟..
لم يأتِ منك ِ غيرُ أوراق ِ زهور ٍ ,,انتثرت مشكلة ًحروفأً على جلد الشاطئ..أسرعتُ إليها قبل أن يمحيها المد..
_انتظر أرجوك,,لا تصعد نحوها..
إنها تعني,,,تلك الحروفُ التي كنت ِ قد عبرتِ لي بها عن موقفك ِ من الحب..
_أمازال موقفك ِ كما هو ,,؟,,
_ءأكملت قراءتها؟,,,
_نعم ,أكملت..
_لا لم تكمل.
_وماذا بعد؟,,
_هناك ما قلتهُ لك بعيد حديثك ِ الذي غير موقفي من الذي كنتُ أكرههُ..
فذهبتُ وقرأتها مرة ً أخرى,,
_ماذا؟!....أين أنتِ ؟..هاك ِ يدي,,كل اللحظات ِ ستكون ُ طيبة,,مليئة ً بالصفاء,,إلى الحلم,, إلى كل سر ,,
إلى الجنون..كل ُ المساحات ِ شاغرة,,هيا,,أشرقي في سمائي ,,ماذا تنتظرين؟,,
هيا بنا,,هناك مركب ٌ ورديٌ يلوحُ في الأفق,,سأناديه ِ ,,
فها قد صارت حروفي(تتكلم).
....
تمت.
لقد توارى.
_ها أنا ذا أقف ُ في مكانه ,,أقصد مكاني.,,أين أنتِ؟..
لم يأتِ منك ِ غيرُ أوراق ِ زهور ٍ ,,انتثرت مشكلة ًحروفأً على جلد الشاطئ..أسرعتُ إليها قبل أن يمحيها المد..
_انتظر أرجوك,,لا تصعد نحوها..
إنها تعني,,,تلك الحروفُ التي كنت ِ قد عبرتِ لي بها عن موقفك ِ من الحب..
_أمازال موقفك ِ كما هو ,,؟,,
_ءأكملت قراءتها؟,,,
_نعم ,أكملت..
_لا لم تكمل.
_وماذا بعد؟,,
_هناك ما قلتهُ لك بعيد حديثك ِ الذي غير موقفي من الذي كنتُ أكرههُ..
فذهبتُ وقرأتها مرة ً أخرى,,
_ماذا؟!....أين أنتِ ؟..هاك ِ يدي,,كل اللحظات ِ ستكون ُ طيبة,,مليئة ً بالصفاء,,إلى الحلم,, إلى كل سر ,,
إلى الجنون..كل ُ المساحات ِ شاغرة,,هيا,,أشرقي في سمائي ,,ماذا تنتظرين؟,,
هيا بنا,,هناك مركب ٌ ورديٌ يلوحُ في الأفق,,سأناديه ِ ,,
فها قد صارت حروفي(تتكلم).
....
تمت.
تعليق