تويت
.
أ لأنني أبحث عنها هنا وهناك
أ لأنني أراها في حلي وترحالي
ولأن صورتها تسكن جبيني..
ألأنني أرى امضاءها وكلماتها في صفحات عمري
ألهذا وسواه أفتقدها...!؟
أبحث عنها
أنشُدها
أم لأنها
نعم
هي هذه
لأنها أنفاسي
روحي
جسدي
لأنها دنياي
ولأنها .....
كان ذاك المساء كئيباً
حزيناً....وباهتاً
عندما غادرتني إلى أرضٍ أخرى
لم أعد أهجع ليلاً
ولا أهدأ نهاراً
سقمٌ اصاب جسدي, حتى عادت
أضاءت دنياي من جديد... أنارت روحي التي أظلمت بغيابها
...أُغضِـــبها...
لا أنكر أنني أُغضِبها
كانت تصرخ في وجهي
وكانت دموعي تسيل ,, وأنا ابتسم
ولا أدري لمَ كنت ابتسم.... ربما لأنني كنت أعشق ترانيم صوتها واحن لها
كنت سريعاً...أتجه نحوها
أغرق فيها
أتنسم هوائها,,اتنسم عطرها
لم أتنسم في حياتي أجمل من عطرهـا
ولم أشعر في حياتي بأنعم من راحتيهــا
وهمسها....أرق ما سمعت في حياتي
بهدوءٍ يأسر القلوب
كنت ألتصق بها دوماً , كالتصاق الورقة بالغصن
كلما كانت تحاول جمع شتات ضياءها كنت أستبطِئُها... ولا أدري لمَ
فتبقى
وتحاول من جديد
و أستبطئُها من جديد
حتى جاء حين
استبطأتُها ...
لكنها لم تصغِ إليّ
خوف دفين أيقظ هواجسي
لم ألقِِ له بالاً
مضت أيامٌ قلائل فقط , لأكتشف أنني لم أكن أهذي
ليلتها قالت:
" كن كالعشب..سلساً,ناعماً,هادئاً,مراً,قوياً,,,لا تكسرك ريح....ولا ينال منك نسيم"
وما كنت لأفهم حينها
والآن فقط ... فهمت
كانت تعلم أنها سترحل
ستتركني وحدي
وفعلاً... فعلتها
تركتني
كانت
طُهراً
كبرياءً
شموخاً
دفئاً
وكأن هذه الكلمات انتهت
اجتثت من لغتي
فبعدها ... أصبحت دروب ذاكرتي
فارغة
وبعدها
سكن موجي ... ومات بحري
قالوا لي أنها رحلت
كيف؟؟؟ لماذا؟؟؟ متى؟؟؟
لم يخبرني أحد
قالوا لي رحلت وتركت لك هـــــــذا
وهـــــــــذا
لم يكن إلا بقايا من بقاياها تحيا في بقايا من بقاياي
بها لا زلت أحيا
وبها أحادثكم
.
.gif)
أ لأنني أبحث عنها هنا وهناك
أ لأنني أراها في حلي وترحالي
ولأن صورتها تسكن جبيني..
ألأنني أرى امضاءها وكلماتها في صفحات عمري
ألهذا وسواه أفتقدها...!؟
أبحث عنها
أنشُدها
أم لأنها
نعم
هي هذه
لأنها أنفاسي
روحي
جسدي
لأنها دنياي
ولأنها .....
كان ذاك المساء كئيباً
حزيناً....وباهتاً
عندما غادرتني إلى أرضٍ أخرى
لم أعد أهجع ليلاً
ولا أهدأ نهاراً
سقمٌ اصاب جسدي, حتى عادت
أضاءت دنياي من جديد... أنارت روحي التي أظلمت بغيابها
...أُغضِـــبها...
لا أنكر أنني أُغضِبها
كانت تصرخ في وجهي
وكانت دموعي تسيل ,, وأنا ابتسم
ولا أدري لمَ كنت ابتسم.... ربما لأنني كنت أعشق ترانيم صوتها واحن لها
كنت سريعاً...أتجه نحوها
أغرق فيها
أتنسم هوائها,,اتنسم عطرها
لم أتنسم في حياتي أجمل من عطرهـا
ولم أشعر في حياتي بأنعم من راحتيهــا
وهمسها....أرق ما سمعت في حياتي
بهدوءٍ يأسر القلوب
كنت ألتصق بها دوماً , كالتصاق الورقة بالغصن
كلما كانت تحاول جمع شتات ضياءها كنت أستبطِئُها... ولا أدري لمَ
فتبقى
وتحاول من جديد
و أستبطئُها من جديد
حتى جاء حين
استبطأتُها ...
لكنها لم تصغِ إليّ
خوف دفين أيقظ هواجسي
لم ألقِِ له بالاً
مضت أيامٌ قلائل فقط , لأكتشف أنني لم أكن أهذي
ليلتها قالت:
" كن كالعشب..سلساً,ناعماً,هادئاً,مراً,قوياً,,,لا تكسرك ريح....ولا ينال منك نسيم"
وما كنت لأفهم حينها
والآن فقط ... فهمت
كانت تعلم أنها سترحل
ستتركني وحدي
وفعلاً... فعلتها
تركتني
كانت
طُهراً
كبرياءً
شموخاً
دفئاً
وكأن هذه الكلمات انتهت
اجتثت من لغتي
فبعدها ... أصبحت دروب ذاكرتي
فارغة
وبعدها
سكن موجي ... ومات بحري
قالوا لي أنها رحلت
كيف؟؟؟ لماذا؟؟؟ متى؟؟؟
لم يخبرني أحد
قالوا لي رحلت وتركت لك هـــــــذا
وهـــــــــذا
لم يكن إلا بقايا من بقاياها تحيا في بقايا من بقاياي
بها لا زلت أحيا
وبها أحادثكم
.
تعليق