[align=center]
هل يأتي شهريار ..؟؟
هل يأتي شهريار
رجلا من بلاد الشمس...
يخرج من كتب الخيال القديمة لينقذ البشرية ..؟؟
لايحمل في يده صولجانا ولا مسدس
تشع ملآمحه نورا ووسامة ..
لا تتبعه مواكب ولا حاشية ..
قوي الطلعة ..
وقوته تكمن في إحساسه ويديه
ليست في أمواله التي اكتنزها من بطون الجوعي
والمحرومين والمشردين...
يبحث عن المحكومين ولا يبحثون عنه
يعيش في قصر فضائي ليس له أسوار..
لا تحرسه دبابات ولا كلاب مدربة ..
يصل إليه الصغير والكبير والغني والفقير
هل يأتي هذا الشهريار ..؟؟
ليقول لشهرذاده توقفي عن الحكايات الخيالية :
لقد عيشتني الف رواية ورواية في أوهام خرافية
لا أريدها فقد نهضت من نومتي ..
وجاء صبحي الأبلج ..
و إستجمعت إرادتي وقررت النهوض
من عالمك الخيالي ..
قد سمعت قصصا واقعية أرقت مضجعي..
فالآن أنا لست الملك السعيد ..
بل أنا الآن الشقي الموبؤ بتلك القصص ..
فلي حكايات المظلومين والمقهورين
وأطفال الشوارع المشردين ..وأولئك
الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ..
فقصصي الآن أسئلة حائرة؟؟
أ ريد أن أعيد توازن البشرية ..
وأتعلم كيف أرسي قواعد الحكم وأعاضد الفقراء ..؟؟
وأحاكم اللصوص ..؟؟
أخبرها إن قصصها أخرجته من دائرة الواقع .
.وأصبح يعيش في خيالاتها الواهمة ..
فشهريار الآن إستعاد عقله !!
فقد أصحاه صوت التفجيرات
والسيارات المفخخة والقنايل العنقودية
والزلازل والانهيارات وتحطم الطائرات ..
والإرهاب و الاغتيالات ...
أصحته أخبار المجاعات
وأمراض العصر المتنوعة..
وشح المياه والتلوث وثقب طبقة الأوزون
والبطالة وغيرها وغيره كثير...
قد ندم شهريار الآن على نومه القديم وحكاياته الساذجة
فما عاد الزمان زمانها ولا المكان مكانها ...
وقد وجد إن قصص عصرنا أكثر خرافة
تفوق روايات الإغريق والرومان
وهي أكثر إدهاشا لأنها خرافة الواقع ..
فهي متنوعة وجرائمه بطرق مبتكرة ..
وتناقضاته تثير الدهشة .
أدهشته تلك الدول التي ترتع في الثراء الفاحش
وترمي بفوائض ثرائها في البحر..
وأخرى ترزح في الفقر والجوع و المرض ..
يكاد بعض سكانها لا يجدون ما يسد الرمق ...
فكيف تسعد الحياة والأرض تعج بالقتلى
وكيف نفرح بالحرية والسجون مشيدة
ولن نهنا بلقمة عيش حين نحس بغصة الجوعى
وقصص أخرى متنوعة ..
هي قصص الحكم والحكام والشعارات الزائفة ..
التي توصل لكراسي الحكم ..
وتجعل الحكام يلتصقون بكراسي الحكم طول حياتهم
ثم تصبح تلك الشعارات نسيا منسية ...
وما يسمى بالديمقراطية وما أدراك
ما الديمقراطية والحرية ..
التي أصبحت في عالمنا الشرقي من الأحلام المستحيلة
وقصصا أخرى عن قراصنة البحار ..
أولئك البؤساء الذين يبحثون عن العيش الكريم
بين أنقاض كل سفينة ينقضون عليها ..
بعد أن تأكدوا إن ما أخذ عنوة لايمكن أن يعود إلا عنوة ..
ويصنف هؤلاء على بؤسهم بقوى الشر ..
أما قوى الخير فهي تلك التي تقضي
على طموحات الشعوب المغلوبة !!
بعد أن إحتفلت بموت ميلادها
وذبحت كرامتها كبش فداء لتسميها بدول العالم الثالث
ولا تابه بالبشرية في تلك البلاد بل تحلم بخيراتها ..
وتنصب نفسها حارسا على بلاد الله وخلقه..
وترسل جيوشها لتحرس مكتسبات بلآدهم ..
ترى هل سيأتي شهريار؟!
ويمثل قوى الخير بعد أن تأكد إن الملك
ليس كما روته شهرذاد ..
سيكون الملك الآن عالما يخترع بإيديه ..
ويفتح بنفس الأيدي باب مملكته ..
ويلبس بنفس الأيدى تاج ملكه ...
سيكون الملك الآن رجلا فنان أو رسام أوشاعر
يصيغ الحياة بكلماته قبل أن يرتبها على الواقع,,
سيكون ملكا إستثنائيا لاتهمه خزائن قارون
ولا جبروت الدول العظمى ..
يملأ الحياة علما وثقافة وفنا..
يضئ عقول الناس , يرويهم حرية الرأي والفكر..
ويشبعهم طموحا وحضارة ..
و يخاف من العقول النيرة
التي يمكن أن تقصيه عن الملك ..
إن لم ترضى عنه ..
وإذا لم يقضي على فقرهم ويحوله الي رغد من العيش
إن لم يقتلع مشكلاتهم الصغيرة والكبيرة
إن لم يجعل دولتهم في مقدمة الدول ويهابهم .
هذا هو الملك الجبار الجديد ..
رجل بقوة الجبال ,, ورقة النرجس ,,
بعقل العلماء وفقه الفقهاء , وحكمة الحكماء
يعرف إن صوت الشعوب لن يكبح يوما
ويعلم إن أسوار السجون ستهدم يوما
وسيموت السجان ..
لأن الأصل في الحياة هو :
الحرية والخير والحب والسلام !!
[/align]
هل يأتي شهريار ..؟؟
هل يأتي شهريار
رجلا من بلاد الشمس...
يخرج من كتب الخيال القديمة لينقذ البشرية ..؟؟
لايحمل في يده صولجانا ولا مسدس
تشع ملآمحه نورا ووسامة ..
لا تتبعه مواكب ولا حاشية ..
قوي الطلعة ..
وقوته تكمن في إحساسه ويديه
ليست في أمواله التي اكتنزها من بطون الجوعي
والمحرومين والمشردين...
يبحث عن المحكومين ولا يبحثون عنه
يعيش في قصر فضائي ليس له أسوار..
لا تحرسه دبابات ولا كلاب مدربة ..
يصل إليه الصغير والكبير والغني والفقير
هل يأتي هذا الشهريار ..؟؟
ليقول لشهرذاده توقفي عن الحكايات الخيالية :
لقد عيشتني الف رواية ورواية في أوهام خرافية
لا أريدها فقد نهضت من نومتي ..
وجاء صبحي الأبلج ..
و إستجمعت إرادتي وقررت النهوض
من عالمك الخيالي ..
قد سمعت قصصا واقعية أرقت مضجعي..
فالآن أنا لست الملك السعيد ..
بل أنا الآن الشقي الموبؤ بتلك القصص ..
فلي حكايات المظلومين والمقهورين
وأطفال الشوارع المشردين ..وأولئك
الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ..
فقصصي الآن أسئلة حائرة؟؟
أ ريد أن أعيد توازن البشرية ..
وأتعلم كيف أرسي قواعد الحكم وأعاضد الفقراء ..؟؟
وأحاكم اللصوص ..؟؟
أخبرها إن قصصها أخرجته من دائرة الواقع .
.وأصبح يعيش في خيالاتها الواهمة ..
فشهريار الآن إستعاد عقله !!
فقد أصحاه صوت التفجيرات
والسيارات المفخخة والقنايل العنقودية
والزلازل والانهيارات وتحطم الطائرات ..
والإرهاب و الاغتيالات ...
أصحته أخبار المجاعات
وأمراض العصر المتنوعة..
وشح المياه والتلوث وثقب طبقة الأوزون
والبطالة وغيرها وغيره كثير...
قد ندم شهريار الآن على نومه القديم وحكاياته الساذجة
فما عاد الزمان زمانها ولا المكان مكانها ...
وقد وجد إن قصص عصرنا أكثر خرافة
تفوق روايات الإغريق والرومان
وهي أكثر إدهاشا لأنها خرافة الواقع ..
فهي متنوعة وجرائمه بطرق مبتكرة ..
وتناقضاته تثير الدهشة .
أدهشته تلك الدول التي ترتع في الثراء الفاحش
وترمي بفوائض ثرائها في البحر..
وأخرى ترزح في الفقر والجوع و المرض ..
يكاد بعض سكانها لا يجدون ما يسد الرمق ...
فكيف تسعد الحياة والأرض تعج بالقتلى
وكيف نفرح بالحرية والسجون مشيدة
ولن نهنا بلقمة عيش حين نحس بغصة الجوعى
وقصص أخرى متنوعة ..
هي قصص الحكم والحكام والشعارات الزائفة ..
التي توصل لكراسي الحكم ..
وتجعل الحكام يلتصقون بكراسي الحكم طول حياتهم
ثم تصبح تلك الشعارات نسيا منسية ...
وما يسمى بالديمقراطية وما أدراك
ما الديمقراطية والحرية ..
التي أصبحت في عالمنا الشرقي من الأحلام المستحيلة
وقصصا أخرى عن قراصنة البحار ..
أولئك البؤساء الذين يبحثون عن العيش الكريم
بين أنقاض كل سفينة ينقضون عليها ..
بعد أن تأكدوا إن ما أخذ عنوة لايمكن أن يعود إلا عنوة ..
ويصنف هؤلاء على بؤسهم بقوى الشر ..
أما قوى الخير فهي تلك التي تقضي
على طموحات الشعوب المغلوبة !!
بعد أن إحتفلت بموت ميلادها
وذبحت كرامتها كبش فداء لتسميها بدول العالم الثالث
ولا تابه بالبشرية في تلك البلاد بل تحلم بخيراتها ..
وتنصب نفسها حارسا على بلاد الله وخلقه..
وترسل جيوشها لتحرس مكتسبات بلآدهم ..
ترى هل سيأتي شهريار؟!
ويمثل قوى الخير بعد أن تأكد إن الملك
ليس كما روته شهرذاد ..
سيكون الملك الآن عالما يخترع بإيديه ..
ويفتح بنفس الأيدي باب مملكته ..
ويلبس بنفس الأيدى تاج ملكه ...
سيكون الملك الآن رجلا فنان أو رسام أوشاعر
يصيغ الحياة بكلماته قبل أن يرتبها على الواقع,,
سيكون ملكا إستثنائيا لاتهمه خزائن قارون
ولا جبروت الدول العظمى ..
يملأ الحياة علما وثقافة وفنا..
يضئ عقول الناس , يرويهم حرية الرأي والفكر..
ويشبعهم طموحا وحضارة ..
و يخاف من العقول النيرة
التي يمكن أن تقصيه عن الملك ..
إن لم ترضى عنه ..
وإذا لم يقضي على فقرهم ويحوله الي رغد من العيش
إن لم يقتلع مشكلاتهم الصغيرة والكبيرة
إن لم يجعل دولتهم في مقدمة الدول ويهابهم .
هذا هو الملك الجبار الجديد ..
رجل بقوة الجبال ,, ورقة النرجس ,,
بعقل العلماء وفقه الفقهاء , وحكمة الحكماء
يعرف إن صوت الشعوب لن يكبح يوما
ويعلم إن أسوار السجون ستهدم يوما
وسيموت السجان ..
لأن الأصل في الحياة هو :
الحرية والخير والحب والسلام !!
[/align]
تعليق