تمتماتُ السّروِ
(1)
حبٌ قديمْ
ورؤى من الماضي ألمّتْ بي صباح اليوم
لا أدري أكانتْ ...
تمتماتُ السّروِ في أذني تهدهد ُ
أم توالي الذكرياتْ
قلبي يكادُ ككوب ماءٍ فارغٍ
كغباشِ ضوءٍ يفرق الظلماتْ
لحين أفقتُ مذهولاً..
تيبس خاطري وصرفتُ أرجِفُ
باحثًا عني ...
وعن شيئٍ توضحَ قبل ساعاتٍ..
نعمْ ساعاتْ
هنا ..
في غرفتي ...
بين الوسادة والظلامِ
وخلفَ هدبٍ ناعسٍ مكلومْ
بقاياي احتوتني والصبا
فأروحُ من تعبي ومن قرعِ
الرياح على الفراغ ولا أحدْ
لا صاحب خلفي ولا حتى غريمْ
تعليق