اشتدت انفعالاته واستشتاط غضبا على الأوضاع المزرية ، وأوجاع الناس اللامتناهية ، وصياح الأطفال الجياع ، وكثرة العراة والمتسكين ، أحس بقطرات تتساقط من جبينه كالسيل العرم على مشاعره وأحاسيسه المرهفة، وهويرى أن مرارة الواقع المعيش تهوي بالبسطاء في غياهب جب لا قرار له ، فأحكم غضبه المتدفق وأسرع بوضعه في ثلاجة ، بعد فترة من الزمن استرده متأججا نارا
محمد محقق
محمد محقق

تعليق