ريم / سمية الألفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    ريم / سمية الألفي



    هذه القصة ضمن مجموعتي القصصية زهرة البنفسج لها رؤى مختلفة



    أتركها لكم فهي لم تعد لي


    خريف0سكون رهيب , ضوء القمر الخافت يتسرب عبر النافذة الأمامية ,

    ناجيته : جئتك.

    همس: تلك اللوحة التى لم تكتمل وجه امرأة ونهدان0

    قلت: قطتك المدللة يعلو صوتها 00 تفتقد لمساتك ,استدار ناحية

    النافذة ,أشعل سيجارته, لم يرد .

    اقتربت منه أتلمس أجزاءه , شعرت به رمادا مر عليه دهر.

    قلت: سأرتدى القميص الذى أهديتنى إياه أول لقاء.

    نظر للسماء قال: شمعة تقترب على الذوبان.

    كان دخان سيجارته يعلو , متصاعدا كأحساسي .

    دنوت منه ، حملت معطفه .

    همستُ: دعنى أشعل ثورتك !

    سقطت منه دمعة.

    قال: جئتُ مودعاَ0



  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    كان دخان سيجارته يعلو , متصاعدا كإحساسي

    دنوت منه حملت معطفه , همستُ: دعنى أشعل ثورتك

    سقطت منه دمعة قال: جئتُ مودعاَ.



    هو الخريف اذا تعمق بينهما ..فلا منج من فراق
    نص شاعري ارجو ان اقتربت من المعنى
    دمت بخير استاذتنا المشرقة سمية
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      كانت تدرى أن الخريف قد حل هنا ،
      فتعلقت باهداب القمر الذى كان يفترش ظلا على النافذة
      ومن شرفة القلب كانت تستدعى ذكرياتها مع آخر نفس مر هنا
      تستدعيه بكامل بهائه ، فى لحظات استثنائية أخيرة ، لرحلة
      مضت ، بلها مضت قبل انتهائها ، و كانت رمادا

      قصة مليئة بالكثير و الكثير ، ناعمة ، رهيفة ، حميمة إلى حد بعيد
      تمنيت لو كانت بضمير الغائب ، لكانت بالتالى أكثر بعدا ، وزخما فى
      تبنى الحدث و اللحظة !!

      شكرا لك أستاذة على هذه الحلوة !

      خالص احترامى و تقديرى

      استوقفنى العنوان هنا ، و أنا أمر بها الليلة
      و تساءلت عن الريم الذى يتكون نتيجة الركود
      و يكون طبقة مخضرة ، معبأة بالطحالب التى تنمو
      على فطره .. و هل هناك علاقة بين الاسم و القصة
      متنها .. لا بد .. و إلا ما كان هنا .. و لا صلة له بالزبد
      الذى يكون فى الغالب نتيجة تصادم موجتين أو أكثر ،
      و سرعان ما يذهب .. الريم أجاء قبل أم بعد .. أم ظل
      كما هو هو المسيطر على اللوحة ؟!
      بالطبع الحديث لن يكون منفصلا عن المتن بخصوص العنوان
      و أتمنى أن أنتهى من دراستى حول المجموعة حين مناقشتها !

      احترامى
      sigpic

      تعليق

      • جمال فرح
        شاعر وأديب
        • 11-11-2009
        • 1247

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
        هذه القصة ضمن مجموعتي القصصية زهرة البنفسج لها رؤى مختلفة



        أتركها لكم فهي لم تعد لي


        خريف0سكون رهيب , ضوء القمر الخافت يتسرب عبر النافذة الأمامية ,

        ناجيته : جئتك.

        همس: تلك اللوحة التى لم تكتمل وجه امرأة ونهدان0

        قلت: قطتك المدللة يعلو صوتها 00 تفتقد لمساتك ,استدار ناحية النافذة ,أشعل سيجارته, لم يرد .
        اقتربت منه أتلمس أجزاءه , شعرت به رمادا مر عليه دهر.

        قلت: سأرتدى القميص الذى أهديتنى إياه أول لقاء.
        نظر للسماء قال: شمعة تقترب على الذوبان.

        كان دخان سيجارته يعلو , متصاعدا كأحساسي .
        دنوت منه ، حملت معطفه .

        همستُ: دعنى أشعل ثورتك !
        سقطت منه دمعة.

        قال: جئتُ مودعاَ0

        "تلك اللوحة لم تكتمل"
        لأن القصة لن تكتمل
        وروعتك اخمدتها دمعته
        فما اجمل قلبك العاشق الملهوف
        وما أصعب وادمى صدمته!

        كم أنتِ مبدعة رائعة
        استاذة سمية
        تحيتى تقديرى ومودتى
        sigpic

        http://elklma.alamontada.com/forum.htm

        تعليق

        • سمية الألفي
          كتابة لا تُعيدني للحياة
          • 29-10-2009
          • 1948

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          كان دخان سيجارته يعلو , متصاعدا كأحساسي

          أقتربت منه حملت معطفه , همستُ: دعنى أشعل ثورتك

          سقطت منه دمعة قال: جئتُ مودعاَ.



          هو الخريف اذا تعمق بينهما ..فلا منج من فراق
          نص شاعري ارجو ان اقتربت من المعنى
          دمت بخير استاذتنا المشرقة سمية

          الغالية الكريمة / مها

          حبيبتي أنت دوما هداية السرب وبهجة الصحبة

          أنت في عمق المعني ياقلبي

          لك حبي ومودتي وهذه أيضا




          احترامي

          تعليق

          • سمية الألفي
            كتابة لا تُعيدني للحياة
            • 29-10-2009
            • 1948

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            كانت تدرى أن الخريف قد حل هنا ،
            فتعلقت باهداب القمر الذى كان يفترش ظلا على النافذة
            ومن شرفة القلب كانت تستدعى ذكرياتها مع آخر نفس مر هنا
            تستدعيه بكامل بهائه ، فى لحظات استثنائية أخيرة ، لرحلة
            مضت ، بلها مضت قبل انتهائها ، و كانت رمادا

            قصة مليئة بالكثير و الكثير ، ناعمة ، رهيفة ، حميمة إلى حد بعيد
            تمنيت لو كانت بضمير الغائب ، لكانت بالتالى أكثر بعدا ، وزخما فى
            تبنى الحدث و اللحظة !!

            شكرا لك أستاذة على هذه الحلوة !

            خالص احترامى و تقديرى

            الكاتب الكبير والأديب الرائع / ربيع

            من لها سيدي إن لم تكن أنت

            ورؤية لها وقعها الجليل بيد أن سيدي هي ولدت هكذا

            حاضرة الضمير والمعنى والحس لا ضير لن أتبرأ منها فهي حلوتي الرقيقة

            لك هذه سيدي


            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة
              "تلك اللوحة لم تكتمل"
              لأن القصة لن تكتمل
              وروعتك اخمدتها دمعته
              فما اجمل قلبك العاشق الملهوف
              وما أصعب وادمى صدمته!

              كم أنتِ مبدعة رائعة
              استاذة سمية
              تحيتى تقديرى ومودتى

              الفاضل الكريم / جمال فرح

              هل سمعت يوما أن هناك قصة أكتملت دون دمعة

              ما أكثر ما نزرف الدمع , وما أصعبه ألم

              ياالله ياالله كم هو قاسي على النفس

              سيدي لا عدمناك

              كن بالجوار لنسعد دوما





              احترامي

              تعليق

              • محمد السنوسى الغزالى
                عضو الملتقى
                • 24-03-2008
                • 434

                #8
                اذا كان اسم الفنانة الكبيرة سمية الألفي قد تجدد هنا في القصة فلابأس من ذلك!!..لأن لك مُخيلة اشبه بسيناريو مُحكم الجوانب..وإنه الخريف الذي لن يكون لغير وداع.وقد عبرت عنه بتجلي..شكراً لك الكاتبة سمية الالفي.
                [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
                [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

                [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
                [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد السنوسى الغزالى مشاهدة المشاركة
                  اذا كان اسم الفنانة الكبيرة سمية الألفي قد تجدد هنا في القصة فلابأس من ذلك!!..لأن لك مُخيلة اشبه بسيناريو مُحكم الجوانب..وإنه الخريف الذي لن يكون لغير وداع.وقد عبرت عنه بتجلي..شكراً لك الكاتبة سمية الالفي.


                  الكاتب الأديب الأريب/ محمد الغزالي

                  شرفت بك وبقدومك سيدي الكريم

                  أثمن حرفك الراقي وأعجز دوما عن مجاراة قلمكم

                  لك هذه سيدي




                  معلومة بسيطة(أنا كاتبة وقاصة ولا علاقة لي بالفن )


                  احترامي

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                    هذه القصة ضمن مجموعتي القصصية زهرة البنفسج لها رؤى مختلفة

                    أتركها لكم فهي لم تعد لي


                    خريف0سكون رهيب , ضوء القمر الخافت يتسرب عبر النافذة الأمامية , ناجيته جئتك.همس: تلك اللوحة التى لم تكتمل وجه أمرأة ونهدان0 قلت: قطتك المدللة يعلو صوتها 00 تفتقد لمساتك ,أستدار ناحية النافذة ,أشعل سيجارته, لم يرد ,أقتربت منه أتلمس أجزاءه , شعرت به رماد مر عليه دهر,قلت: سأرتدى القميص الذى أهديتنى إياه أول لقاء, نظر للسماء قال: شمعة تقترب على الذوبان.كان دخان سيجارته يعلو , متصاعدا
                    كأحساسي ,دنوت منه حملت معطفه , همستُ: دعنى أشعل ثورتك , سقطت منه دمعة قال: جئتُ مودعاَ0
                    =====================

                    ** الراقية الاديبة سمية.........

                    من اجمل ما قرأت.. اعلم بانها حين تخبو ؟ تكون قد انتقلت الى مكان آخر فلا يبقى فى الرجل غير ظل ..!! وعندما نحاول فهم طبيعة الامر ..نفهم بانه كان رجلا رومانسيا ..للاسف لهذا فالوضع جد متأخر لها.. .

                    نهاية حزينة لواقع معاش..

                    تحايا عبقة بالرياحين...........
                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • سمية الألفي
                      كتابة لا تُعيدني للحياة
                      • 29-10-2009
                      • 1948

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                      =====================

                      ** الراقية الاديبة سمية.........

                      من اجمل ما قرأت.. اعلم بانها حين تخبو ؟ تكون قد انتقلت الى مكان آخر فلا يبقى فى الرجل غير ظل ..!! وعندما نحاول فهم طبيعة الامر ..نفهم بانه كان رجلا رومانسيا ..للاسف لهذا فالوضع جد متأخر لها.. .

                      نهاية حزينة لواقع معاش..

                      تحايا عبقة بالرياحين...........

                      الفاضل الكريم الأديب / م زياد صيدم

                      ياهلا الآن فقط فاح شذا العطر في متصفحي

                      أتدري سيدي ؟! أنتظر قدومك وقراءتك العذبة

                      لا تحرمنا طلتك سيدي


                      لك هذه سيدي




                      احترامي

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        [align=center]
                        قمة في الأداء السردي
                        فوجدتني أتلصص عليها بكل الحب
                        هي الحياة . وحياة ريم لا خريف فيها

                        أختي سمية
                        أحييكِ ودمتِ
                        فوزي بيترو
                        [/align]

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          هي لنا غاليتي سميّة
                          رقيقة رقّة الرّيم صاحبها إحساس مرهف تذوي فيه علاقة وجد كانت بين طرفين ولم تعد.
                          جميل ما كتبت
                          بورك قلمك النّابض بالإحساس

                          تعليق

                          • مخلوفي ابوبكر
                            أديب وكاتب
                            • 07-03-2008
                            • 99

                            #14
                            عندما ترسم الكلمات

                            المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                            هذه القصة ضمن مجموعتي القصصية زهرة البنفسج لها رؤى مختلفة



                            أتركها لكم فهي لم تعد لي


                            خريف0سكون رهيب , ضوء القمر الخافت يتسرب عبر النافذة الأمامية , ناجيته جئتك.همس: تلك اللوحة التى لم تكتمل وجه أمرأة ونهدان0 قلت: قطتك المدللة يعلو صوتها 00 تفتقد لمساتك ,أستدار ناحية النافذة ,أشعل سيجارته, لم يرد ,أقتربت منه أتلمس أجزاءه , شعرت به رماد مر عليه دهر,قلت: سأرتدى القميص الذى أهديتنى إياه أول لقاء, نظر للسماء قال: شمعة تقترب على الذوبان.كان دخان سيجارته يعلو , متصاعدا

                            كأحساسي ,دنوت منه حملت معطفه , همستُ: دعنى أشعل ثورتك , سقطت منه دمعة قال: جئتُ مودعاَ0
                            (..همس تلاك اللوحة التي لم تكتمل ..) انها ملهمته التي لم يعد قادرا على تجسيد منابع السحر فيها ..انطفأ و لم يعد يستشعر الوهج المنبعث من عينيها بل لم يعد قادرا على ذاك الوهج فخانته الدموع ..
                            قد استطعت سيدتي بلغتك الشاعرية و روعة الرسم بالكلمات بعث الحياة في النص و كأن السماء الرمادية و سكون الليل يشهدان السقوط الرهيب لقصيد حب لم تبعثه حتى الذكريات الجميلة
                            تحية اجلال لروعة السرد و تدفق المشاعر و القدرة على التركيز صدق من قال ( الاقصوصة كعصير البرتقال ) و زدته (حلو) لا تبخلي علينا بنوطاتك بوبكر
                            التعديل الأخير تم بواسطة مخلوفي ابوبكر; الساعة 28-12-2009, 19:18.

                            تعليق

                            • نعيمة القضيوي الإدريسي
                              أديب وكاتب
                              • 04-02-2009
                              • 1596

                              #15
                              القديرة سمية الألفي
                              أبدعت سردا،وتصويرا لقطة من عمر إمرأة محبة،أصاب حياتها الملل أرادت لاتجديد، لكن كان الأوان قد فات،تحولت فعلا الشعلة لرماد
                              سلمت أناملك
                              كل عام وانتم بخير
                              تحياتي





                              تعليق

                              يعمل...
                              X