
خاطرة في داخلي تتسسسسسسسساقط
أطلال حروفكم تخشى أبعادها لمن لا يستوعب معانيها
شقائق أوجبتها كلاماتكم فطوتها فوق أغصان الشجر
تلامسها أشعة الشمس ... و تدرفها نسمات الهوى و تغطيها
تتساقط أوراقها كل حين ... و ترميها تحت أقدام البشر
تقارب بين الأمن و تبعده أشواق اللقاء فيختلف المنطق بتحليلها
البعيد يغرقها في مشاعره ... و القريب لا يدري مالخبر
جروح كادت أن تجبرني بالتواصل ... ولو أن الغربة يختلف مداها
يوم يأتي فرح ... و يوم يتغير لحزن ... و هكذا الحياة من غير ميعاد تستمر
قالعقول محشورة بسجن مؤبد ... و القلوب لا تعشق غير صداها
مالي لكل الناس تتعلق بالجفا ... و يكون العسل بالذوق مرا
كفاية كلام دون إحساس ... و كفاية تظلم و افتضاح سرا
مضى من العمر ... لما يكفى ... فنهوى بغير تعقل فجرا
كلمات خارجة عن قانون الحياة و البشرية
تنظيم و تشويش من الشيطان الرجيم
حثيث منه طال مداه ولا يزال قائما ينتهي في وقت معلوم
و تجاوب العقول ظاهرا ... و ترنم الآهات يزداد تجاهل
فوق أمواج البحار الى أن يصل قاع المحيطات هوانا شاغل
و لم يبقى من تبعية الفرد غير المرد و الأحقاف تكسوها الرمال
وهذه الدنيا لم تزل ... عابرة ... و الإنسان فيها غارقا لا محال
تكسوها أساسيات غابت عن الإنسان و نساها ولا زال معال
أخوكم : شاكر جعفر
