سجن , وامرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل الاسمر
    القلم الحالم
    • 18-08-2008
    • 103

    سجن , وامرأة

    سجن , وامرأة
    ,,,,,,,,,,,,,,,
    راحت تدغدغني خيوط العنكبوت
    في مهب شبابيك غرفتي
    على صوت الحرية المكبوت !!!
    وقفت تتامل ذالك الجمال
    تزهو به
    تناغيه
    وتجلس بين قضبان الحديد
    وعبادة السكوت
    تنتظر الوحل المثمر تحت اقدام اللؤلؤ
    تستهدي بعض احلام الصبا
    فغدا
    كل ذالك الجمال
    سوف يموت
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    تبين انني سجينة !!!
    روح تحيا فوق بركان
    من سكينة
    أقلقتني اونتي الاخيرة
    ذابت مخيلتي بين سطور الورق
    واحساس تعدى غايات الاشعار
    ينتظر حلة الطعام والعفونة
    كل شيئ حولي احترق
    اصبحت ذاكرتي الصامتة
    مثل اصوات المحركات
    واصحاب المتاجر في المدينة
    اخرجوني
    من بين جدران صمتي الهائمة
    اعطوني حريتي
    وخذوا كل اشيائي الدفينة
    ولكن !!!
    لا تبقوني في غيابت السجن
    اعاني الفقر الذي هربت منه
    اعيدوني الى قافلة ايامي
    فانا تلك الجميلة
    في قرية الحرية
    مشاعري لقافلتي الراحلة
    متينة
    ,,,,,,,,,,,,,,,,
    وعدت الى ذاكرتي
    خبأت خاطرتي
    وزحفت الى حديقتي
    ونظرت نحو الشمس
    كانت هنا بالامس
    نفس المكان
    حتى هي لا تستطيع تغيير رحلتها
    وارسلت اليها رسالة الحرية
    رميتها من ياسي
    نحو الشمس
    رميتها من بأسي
    رميتها عاليا
    ولكنها
    ورغم قوة قذفي لها
    علت
    وعلت
    وعلت
    ووقعت فوق رأسي
    أحبك حتى يقوم الليل نورا
    وينبلج الصبح نجوما . أحبك حتى قول لا اله الا الله
    وأهيم بك حتى يختلط الأسود والأبيض أحبك حتى تصبح المسافة انا وأنت
    حتى تقوم الساعة بين أحضانك فتكون قيامتي على يديك وأحاسب في عينيك
    وأدخل الجنة وأنا ممتشق حبك كأنني آخر فرسان الهوى أحبك حتى تنتهي العهود والعقود
    حتى تتنازل الأيام عن حقها في الورود حتى تتجلى الخمرة في العنقود
    حتى أنال الشهادة وأنا ألفظ كلماتي الأخيرة وحين ينقشع الضباب على الجروح
    أقول أحبك أحبك أحبك
    وأسلم الروح













  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عادل الاسمر مشاهدة المشاركة
    سجن , وامرأة

    ,,,,,,,,,,,,,,,
    راحت تدغدغني خيوط العنكبوت
    في مهب شبابيك غرفتي
    على صوت الحرية المكبوت !!!
    وقفت تتامل ذالك الجمال
    تزهو به
    تناغيه
    وتجلس بين قضبان الحديد
    وعبادة السكوت
    تنتظر الوحل المثمر تحت أقدام اللؤلؤ
    تستهدي بعض أحلام الصبا
    فغدا
    كل ذالك الجمال
    سوف يموت
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    تبين أنني سجينة !!!
    روح تحيا فوق بركان
    من سكينة
    أقلقتني [ اونتي ] الاخيرة؟؟؟؟؟؟؟؟
    ذابت مخيلتي بين سطور الورق
    وإحساس تعدى غايات الاشعار[ أهي إشعار ] أم [ أشعار]؟؟
    ينتظر حلة الطعام والعفونة
    كل شيئ حولي احترق
    أصبحت ذاكرتي الصامتة
    مثل أصوات المحركات
    وأصحاب المتاجر في المدينة
    أخرجوني
    من بين جدران صمتي الهائمة
    أعطوني حريتي
    وخذوا كل أشيائي الدفينة ولكن !!!
    لا تبقوني في غيابت السجن
    اعاني الفقر الذي هربت منه
    أعيدوني إلى قافلة أيامي
    فأنا تلك الجميلة
    في قرية الحرية
    مشاعري لقافلتي الراحلة
    متينة [ كيف ؟؟]
    ,,,,,,,,,,,,,,,,
    وعدت إلى ذاكرتي
    خبأت خاطرتي
    وزحفت إلى حديقتي
    ونظرت نحو الشمس
    كانت هنا بالامس
    نفس المكان
    حتى هي لا تستطيع تغيير رحلتها
    وأرسلت اليها رسالة الحرية
    رميتها من ياسي
    نحو الشمس
    رميتها من بأسي
    رميتها عاليا
    ولكنها
    ورغم قوة قذفي لها
    علت
    وعلت
    وعلت
    ووقعت فوق رأسي
    قدرة على الخيال عالية ، ونص يميل في بعض نواحيه إلى قصيدة النثر

    تحياتي لك عزيزي

    أرحب بك في بيت الخاطرة . قلمك مميز وله جمال خاص

    تحياتي الصادقة

    النوار


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    • آمنه الياسين
      أديب وكاتب
      • 25-10-2008
      • 2017

      #3
      تبين أنني سجينة !!!
      روح تحيا فوق بركان
      من سكينة ...؟؟؟

      *
      *
      *

      مساء الخير أستاذ عادل ,,,

      دعني أرحب بحضرتكم أولاً في ملتقى الخاطرة

      أتمنى أن تروقك صحبتنا جميعاً ,,,


      تشرفت وقلمي كثيراً

      بأن اكون من المعانقين لهذا الابداع

      نص يقارع جمالية الحرف

      هز الوجدان والمشاعر

      واخصب رحيق المخيلة ,,,


      تحياتي لشخصك الكريم


      معطرة بالاحترام

      متوجة بالتقدير

      ر
      ووو
      ح


      تعليق

      • عادل الاسمر
        القلم الحالم
        • 18-08-2008
        • 103

        #4
        تحية يوسف
        اشكر حضورك الكريم
        بالنسبة الى الحركات انا كتبت ما كتبت بسرعة وعلى الكمبيوتر لان مشاركاتي
        ضئيلة لضيق الوقت
        عموما وفرتم علي القليل هه
        اشكرك من قلبي
        اما بالنسبة لسؤالك كيف
        متينة [ كيف ؟؟]
        سؤال جميل ولو انني اعتقد بانك مثلي مستعجلة نوعا ما ههه
        انا امزح اختي لترطيب جو المحاكاة بيننا
        الكلمة مرتبطة بما قبل لعلك اعتقدت
        انها المرأة من تتكلم
        وانا لا اقصد المرأة
        مع كل ما تمتلكه من المشاعر والطيبة
        ولكنني قصدت (ما لو اعدتي قراءتها لوجدت المعنى)
        ومتينة هي نوع من الارتباط بخفايا المقصد
        لن اقول اكثر
        ولكنني
        اشكر جمالك بين السطور
        التعديل الأخير تم بواسطة عادل الاسمر; الساعة 28-12-2009, 22:50.
        أحبك حتى يقوم الليل نورا
        وينبلج الصبح نجوما . أحبك حتى قول لا اله الا الله
        وأهيم بك حتى يختلط الأسود والأبيض أحبك حتى تصبح المسافة انا وأنت
        حتى تقوم الساعة بين أحضانك فتكون قيامتي على يديك وأحاسب في عينيك
        وأدخل الجنة وأنا ممتشق حبك كأنني آخر فرسان الهوى أحبك حتى تنتهي العهود والعقود
        حتى تتنازل الأيام عن حقها في الورود حتى تتجلى الخمرة في العنقود
        حتى أنال الشهادة وأنا ألفظ كلماتي الأخيرة وحين ينقشع الضباب على الجروح
        أقول أحبك أحبك أحبك
        وأسلم الروح













        تعليق

        • عادل الاسمر
          القلم الحالم
          • 18-08-2008
          • 103

          #5
          اختي الفاضلة آمنة ياسين
          حضورك الجميل يعكس شخصك
          انا اشكرك من قلبي على وفودك وفود المشتاق الى بيت خاطرتي
          ولن اعلق على مرورك
          لانني اخشى ان اخدش جمال ردك
          احببت مرورك ومن قلبي اشكرك
          أحبك حتى يقوم الليل نورا
          وينبلج الصبح نجوما . أحبك حتى قول لا اله الا الله
          وأهيم بك حتى يختلط الأسود والأبيض أحبك حتى تصبح المسافة انا وأنت
          حتى تقوم الساعة بين أحضانك فتكون قيامتي على يديك وأحاسب في عينيك
          وأدخل الجنة وأنا ممتشق حبك كأنني آخر فرسان الهوى أحبك حتى تنتهي العهود والعقود
          حتى تتنازل الأيام عن حقها في الورود حتى تتجلى الخمرة في العنقود
          حتى أنال الشهادة وأنا ألفظ كلماتي الأخيرة وحين ينقشع الضباب على الجروح
          أقول أحبك أحبك أحبك
          وأسلم الروح













          تعليق

          يعمل...
          X