
صباح العتاب
أردت أن أرسل صباحا لا تخالطه ذكرى ذلك المساء، لكنها أبت أن تتركني و لم أجد نفسي إلا و هي تكتب اليك .
خانتني كثيرا كلماتي ،و رافقني نزق انفعالاتي لكن كتاباتي هي ملجأي و أمني .
فهل ترافقني ... و توافقني...؟ كي أجعل رسائلي اليك بضعا مني .
إن استطعت أن تقرأني سأرسل لك نفسي تباعا على أوراقي .
حاولت كثيرا أن أكتشفك فزدتني غموضا و حيرة.
حاولت أن أجد طريقا يقودني إليك فتاهت سبلي أكثر و تعثرت خطواتي أكثر و أكثر.
لا أطلب منك الكثير، كل ما أحتاجه هو قليل من الوقت قليل من الفهم و الكثير من الاهتمام .
ربما أنت تشعر و تهتم و تحب.........
لكنك الطبيب الذي يداوي الألم بالألم تمس الجرح... تجده و تضغط...و تضغط فتجرحه أكثر و أكثر، غايتك نبيلة و طريقتك أليمة تستعجل النتائج و لا تخاف العواقب، و أنا أتبعك بكل ما أستطيع و بكل ما أقدر عليه.
لكني أسيرة و كسيرة .. لست أسيرة الخوف ... بقدر ما أنا أسيرة العجز.
أتمنى أن أفرّ بك إلى أقصى الأرض هناك حيث حافة النهاية ،ولا نهاية تلوح لي إلا على صدرك و في قلبك .
أتمناك ... أعشق ذلك الجنون و الصمت المغرق في العتب تجاهي .
ربما كنت أجمل هدية جادت بها السماء علي ...أنت كنز ثمين أريده أحبه لكني لا أجد طريقة للاحتفاظ به !..
هل تدلني على الطريق ؟
هل تأخذ بيدي بين يديك ؟..
رسائلي إليك ذاتي، أكتبها على ورق لك وحدك هل ستفهمني ..
إن كنت ترغب في إكمال طريقنا سويا فأ شعرني ..
و سأرسل لك نفسي تباعا بين رسائلي فتفهمني و تعرفني.
و إن كنت أحسست بالملل من نزقي و ثورتي و انفعالي فأ خبرني علني أجد طريقا لأريحك من عصبيتي ..و يأسي وخوفي من أن أفقدك.
سأ تكفل بتلك المشاعر التي تزمجر خلف صدري و يتردد صداها في مجرى دمي.
أحبك
و للحديث إن شئت..... بقية
تحياتي لك.
وأرجو ان يكون التنسيق المتواضع قد أعجبك .
غسان إخلاصي
خانتني كثيرا كلماتي ،و رافقني نزق انفعالاتي لكن كتاباتي هي ملجأي و أمني .
فهل ترافقني ... و توافقني...؟ كي أجعل رسائلي اليك بضعا مني .
إن استطعت أن تقرأني سأرسل لك نفسي تباعا على أوراقي .
حاولت كثيرا أن أكتشفك فزدتني غموضا و حيرة.
حاولت أن أجد طريقا يقودني إليك فتاهت سبلي أكثر و تعثرت خطواتي أكثر و أكثر.
لا أطلب منك الكثير، كل ما أحتاجه هو قليل من الوقت قليل من الفهم و الكثير من الاهتمام .
ربما أنت تشعر و تهتم و تحب.........
لكنك الطبيب الذي يداوي الألم بالألم تمس الجرح... تجده و تضغط...و تضغط فتجرحه أكثر و أكثر، غايتك نبيلة و طريقتك أليمة تستعجل النتائج و لا تخاف العواقب، و أنا أتبعك بكل ما أستطيع و بكل ما أقدر عليه.
لكني أسيرة و كسيرة .. لست أسيرة الخوف ... بقدر ما أنا أسيرة العجز.
أتمنى أن أفرّ بك إلى أقصى الأرض هناك حيث حافة النهاية ،ولا نهاية تلوح لي إلا على صدرك و في قلبك .
أتمناك ... أعشق ذلك الجنون و الصمت المغرق في العتب تجاهي .
ربما كنت أجمل هدية جادت بها السماء علي ...أنت كنز ثمين أريده أحبه لكني لا أجد طريقة للاحتفاظ به !..
هل تدلني على الطريق ؟
هل تأخذ بيدي بين يديك ؟..
رسائلي إليك ذاتي، أكتبها على ورق لك وحدك هل ستفهمني ..
إن كنت ترغب في إكمال طريقنا سويا فأ شعرني ..
و سأرسل لك نفسي تباعا بين رسائلي فتفهمني و تعرفني.
و إن كنت أحسست بالملل من نزقي و ثورتي و انفعالي فأ خبرني علني أجد طريقا لأريحك من عصبيتي ..و يأسي وخوفي من أن أفقدك.
سأ تكفل بتلك المشاعر التي تزمجر خلف صدري و يتردد صداها في مجرى دمي.
أحبك
و للحديث إن شئت..... بقية
تحياتي لك.
وأرجو ان يكون التنسيق المتواضع قد أعجبك .
غسان إخلاصي
تعليق