رحيل المفكر الفلسطيني الكبير أنيس الصائغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    رحيل المفكر الفلسطيني الكبير أنيس الصائغ

    المصدر: شبكة الإعلام العربية- محيط
    رحيل المفكر الفلسطيني الكبير أنيس
    الصائغ

    فارق دنيانا اليوم في عمان المفكر والباحث الفلسطيني الكبير د. أنيس صايغ، أحد بناة مركز الأبحاث الفلسطيني، ومن كبار المدافعين عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين بكامل ترابهم الوطني على امتداد ثمانين عاما.
    وسينقل جثمانه من مطار عمان إلى بيروت ليوارى هناك في وطنه الثاني لبنان.
    ولد أنيس صايغ عام 1931 في طبريا، أنهى الثانوية عام 1949 في مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا التي انتقل إليها بعد الاحتلال الصهيوني لمدينة طبريا.
    نال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والتاريخ عام 1953 من الجامعة الأمريكية في بيروت، أشرف على تحرير الزاوية الثقافية والتاريخية في جريدة النهار، عمل مستشاراً للمنظمة العالمية لحرية الثقافة.
    حصل على الدكتوراه من جامعة كامبردج في العلوم السياسية والتاريخ العربي، وعين في جامعة كامبردج أستاذا في دائرة الأبحاث الشرقية، فمديراً لإدارة القاموس الانجليزي العربي.
    عين مديراً عاماً لمركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، فرئيساً لقسم الدراسات الفلسطينية في القاهرة.
    حقق انجازات هامة وكبيرة كإنشاء مكتبة ضخمة، وإصدار اليوميات الفلسطينية ومجلة شئون فلسطينية، نشرة رصد إذاعة إسرائيل، إنشاء أرشيف كامل يحتوي على كافة الأمور التي تعني الباحثين، عمل عميداً لمعهد البحوث والدراسات العربية التابعة للجامعة العربية.
    أشرف على إصدار مجلة المستقبل العربي وقضايا عربية، كما عمل مستشاراً لجريدة القبس الكويتية، فأنشأ لها مركزاً للمعلومات والتوثيق، وهو صاحب فكرة وضع الموسوعة الفلسطينية.
    عين عام 1980 في جامعة الدول العربية كمستشار للأمين العام، وكرئيس لوحدة مجلات الجامعة.
    تابع بدأب من خلال الدراسات الموثقة أكاديمياً قضايا العدو إلى جانب المؤلفات التي تتناول موضوعات القضية الفلسطينية, فكان أن حاولت "إسرائيل" اغتياله اكثر من مرة، وأبرزها كانت الرسالة المفخخة التي بترت أصابع يده وأثّرت في نظره وسمعه.
    كما استهدفت مركز الابحاث، بعدة اعتداءات ارهابية، كان آخرها سرقة أرشيف ومكتبة المركز في بيروت عام 1982.
    نال الراحل عديد من الجوائز وهي: وسام الاستحقاق السوري بمناسبة صدور مذكراته: أنيس صايغ، درع معرض المعارف للكتاب العربي والدولي، في بيروت، تقديراً لعطائه الفكري والثقافي ، والتزامه بالقضايا الوطنيّة والقوميّة، سيف فلسطين رمزاً للصمود، من الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين في دمشق 2006.
    من مؤلفاته: لبنان الطائفي، الأسطول الحربي الأموي في المتوسط، جدار العار، سوريا في الأدب المصري القديم، وغيرها من المؤلفات.
    ***
    رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنته
    وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان
    إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
    ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله


    ركاد أبو الحسن

  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنته
    وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان
    إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
    ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم

    خبر مفجع
    مشكور استاذنا
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      إنا لله وإنا إليه لراجعون
      عندما غزت إسرائيل بيروت
      كان أول ما قامت به
      هو نهب محتويات مركز الدراسات الفلسطيني
      لأن الهدف هو الفكر والتاريخ وإخفاء الجريمة
      فهل هناك من وعي مقابل

      تعليق

      • رغدان الدوغري
        محظور
        • 08-09-2008
        • 211

        #4
        المربي الكبير
        استاذ الاجيال
        المفكر والمؤرخ
        رحمة الله
        على
        الاستاذ انيس الصائغ
        رحمه واسعه
        وأسكنه فسيح جنته
        وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان

        إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
        ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          كنعان النشرة الألكترونية
          Kana’an – The e-Bulletin
          السنة التاسعة ـ العدد 2113
          26 كانون الأول (ديسمبر) 2009
          رحيل المفكر العربي الكبير
          د. أنيس صايغ
          رحم الله فقيد الفكر العربي
          فقيد فلسطين والامه العربيه
          وغفر له ذنوبه
          واسكنه فسيح جناته

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            القدس العربي 28/12/2009

            رحل المعلّم والصديق الكبير الدكتور أنيس صايغ
            رشاد أبوشاور


            28/12/2009


            اتفقت أنا والصديق عبد الله حمودة على الالتقاء بالدكتور أنيس صايغ، صديقنا المشترك، في مكتبه، عند حضوره إلى عمّان التي اعتاد زيارتها لارتباطه بمصاهرة أسرة سلطيّة أردنيّة تنتسب اليها زوجته السيدة هيلدا، الباحثة التي زودت المركز بدراسات وترجمات، وكانت العون والسند للدكتور أنيس الذي ازداد اعتماده عليها بعد أن نجحت محاولة اغتياله الرابعة بإفقاده إحدى عينيه، وعدد من أصابع يديه.
            حضر الدكتور ورفيقة عمره إلى عمّان لمشاركة الأصهار بأعياد الميلاد، ولكن أزمة قلبيّة دهمته نقل إثرها إلى مستشفى ( فلسطين)، وفارق الحياة ليلة الأحد 26 كانون الأوّل 2009.
            سينقل جثمان الدكتور أنيس إلى بيروت ليدفن قريبا من أسرته، والده ووالدته، وأخوته الذي رحلوا قبله.
            قبل أيّام أرسلت له الكلمة التي طلبها منّي إسهاما في كتاب يشرف على إصداره بمناسبة رحيل الصديق الكبير الأستاذ شفيق الحوت.
            كنت أعرف حرصه، ودقّته، ونفوره من التسويف في المواعيد، لذا عملت على أن تصل الكلمة قبل الموعد بايّام...
            برحيل المعلّم الكبير، المفكّر والباحث والأكاديمي، الذي لم تضعف دوره عملية الاغتيال الصهيونيّة، خسرنا أحد معلمينا الكبار، ولكننا نستلهم حياته هو الذي واصل العمل بدأب، وعناد، وعقل شجاع، مفشلاً هدف تلك العمليّة الإجراميّة، ومبرهنا على شجاعة مثقف ومفكّر كبير كان سلاحه دائما الفكر والكلمة، والذي شكّل خطرا شديدا على عدو يرعبه الفكر المقاوم، فلم يجد بدّا من اللجوء عدّة مرّات لاغتياله...
            عرفت الدكتور أنيس مؤمنا بفلسطين وبالأمة وحتمية وحدتها ونهوضها، كاتبا ثاقب النظر، محرّضا على الثبات على المواقف، متصديا لخطاب أوسلو، ولنهج التسوية منذ بدأه السادات، مجابها لحالة الانهيار الفلسطينيّة والعربيّة الرسميّة.
            تتلمذ على يديه عشرات الباحثين في مركز الأبحاث، ومجلّة شؤون فلسطينيّة، ومجلّة شؤون عربيّة، وفي الجامعة اللبنانيّة، ومركز البحوث والدراسات العربيّة في القاهرة...
            قبل وصوله إلى عمّان بيوم واحد، كنّا الصديق عبد الله حموّدة وأنا نتداول فكرة الإعداد لتكريم ثلاثة من رموز فلسطين: الدكتور أنيس صايغ، الأستاذ بهجت أبو غربيّة ( شيخ المناضلين في الضفتين)، الأستاذ المناضل والكاتب هاني الهندي أحد اقطاب حركة القوميين العرب...
            الموت كما يفعل عادةً، غافلنا وفاجأنا باختطاف هذا الإنسان الفذ، المعلّم أنيس صايغ، أحد حُرّاس فلسطين القضيّة العربيّة المقدسة، كما كان يصفها دائما، هو الحريص على عروبتها لحمايتها من معسكر الأعداء ...
            ترك المفكّر الشديد الكبرياء، والاحترام للنفس، المتواضع، المتقشّف و(الصوفي) في حياته، الثاقب النظر، منجزا فكريّا مهما ستحتاجه أجيال المناضلين لتحرير فلسطين، ليسترشدوا به، والباحثين والمفكرين الذين سينهلون منه...
            كتب عن لبنان الطائفي، وعن القضيّة الفلسطينيّة، ودرس شخصية القائد جمال عبد الناصر _ هو الناصري الوفي ـ في كتابه (مفهوم الزعامة السياسيّة). درس ميزان القوى العسكريّة بين الدول العربيّة و(إسرائيل)، وكتب (في المقاومة). وعمل على التعريف بالقضيّة الفلسطينيّة في كتابه (الجهل بالقضيّة الفلسطينيّة). ولأنه خبر الإرهاب الصهيوني، وفي وقت مبكّر، كتب (ملف الإرهاب الصهيوني).. وفي حقبة اوسلو أصدر كتابه المهّم الذي حاجج طروحات جماعة أوسلو:13
            أيلول1994 . ومن بعد أصدر (الوصايا العشر للصهيونيّة).
            من حسن الحّظ أنه أنجز مذكراته المدهشة، التي صدرت في العام 2006 .
            رحيل المعلّم الدكتور أنيس صايغ خسارة فادحة لشعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربيّة، وللفكر والثقافة العربيّة...
            ولكن، ومع هول الخسارة، فقد أبقى لنا الدكتور أنيس ـ أقصد من يؤمنون بعروبة فلسطين، ومن سيتابعون المشوار جيلاً بعد جيل ـ زادا فكريا سيلهمنا، وسيرة حياتيّةً مجيدة، ستبقى نبراسا للشرفاء والصادقين والأوفياء المخلصين لفلسطين، والأمة العربيّة...

            تعليق

            يعمل...
            X