الضّاد والظّاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    الضّاد والظّاء

    الضّاد والظّاء
    لاحظت ومن خلال تجوالي في الشبكة العنكبوتية وفي أروقة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب أن الكثيرين من الكتاب حتى المعروفين بقدراتهم اللغوية يخطئون في التمييز بين الضّاد والظّاء بحيث تستعمل الضّاد بدل الظّاء وبالعكس..
    نحن سكان بلاد الشام لم يكن هذا الامر عندنا مشكلة.. وكتاباتنا كانت دائمًا صحيحة.. غير أني لاحظت في الآونة الأخيرة أنه حتى من هم من بلاد الشام بدؤوا الخلط وعدم التمييز تأثـّرًا بغيرهم.
    السؤال الآن هل سبب هذا الخلط هو اختلاف اللهجات.. وأصبح البعض لا يستطيع التمييز بين ما هو لهجة محكية أو لغة عربية صحيحة؟
    وهل من وسيلة يمكن اتباعاها لإرشاد الكتاب لتعلم الكتابة الصحيحة؟
    هل بالإمكان إنقاذ الضّاد والظّاء وإعادة كل حرف لموضعه الصحيح في اللغة؟
    ملاحظة:
    قصدت ببلاد الشام.. لبنان..فلسطين.. الأردن وسوريا.. وظني أنكم تعلمون.

    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    نعم صحيح استاذي الفاضل

    وكان هذا سبب دهشتي في اغلب الاحيان

    لست ادري السبب الذي يدفع بالبعض الى التبديل او حتى الغاء الضاد فيستخدمون الظاء في الحالتين
    حتى في المساجد يقولون ( ولا الظالين 9
    وهناك من يزعم ان هذه قراءة
    لست ادري

    تحياتي الخالصة لروحك المثابرة على هذا الطرح الذي كنت اتمنى طرحه من فترة لكني جبنت
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      نعم صحيح استاذي الفاضل

      وكان هذا سبب دهشتي في اغلب الاحيان

      لست ادري السبب الذي يدفع بالبعض الى التبديل او حتى الغاء الضاد فيستخدمون الظاء في الحالتين
      حتى في المساجد يقولون ( ولا الظالين 9
      وهناك من يزعم ان هذه قراءة
      لست ادري

      تحياتي الخالصة لروحك المثابرة على هذا الطرح الذي كنت اتمنى طرحه من فترة لكني جبنت
      و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكر حضورك أخي وأستاذي مصطفى على مداخلتك الكريمة وعلى مثابرتك في التواجد والتداخل بما هو هام ومفيد..
      سعيد جدا بتواجدك بمتصفحي..
      لننتظر معـًا.. حتى نرى رد ورأي أساتذة اللغة الكبار في الملتقى
      فمنهم نستفيد..
      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4

        أستاذنا وأديبنا الراقي الأستاذ ركاد

        نفس هذه الملاحظة رأيتها هنا كثيرا

        وقد كتبت عنها منذ يومين ولكني وضعت

        الموضوع في مكان آخر مشفوعا بأبيات

        تحوي كل الكلمات التي تحوي حرف الظاء

        للتفريق بينها وبين الأخرى التي بها الضاد

        ولكن لم يلتفت إليه أحد من الأساتذة المعنيين

        بلغة الضاد ...

        وهذا هو الرابط :


        شكرا لك ...

        كل الإحترام







        ماجي

        تعليق

        • منى عبد الحافظ
          عضو الملتقى
          • 15-12-2009
          • 18

          #5
          الأستاذ الفاضل /ركاد حسن
          يبدو أستاذى الكريم سيطيب البقاء هنا لروعة اللغة العربية
          وتصحيح المفاهيم حتى بين الضاد والظاء
          دمتم بنقاء لغوى
          [align=center[COLOR=green][B][U][I]]منى عبد الحافظ[/I][/U][/B][/COLOR]
          [COLOR=green][B][U][I]قلم رصاص ينطلق نحو الهدف[/I][/U][/B][/COLOR] [/align]

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            اين المفيد في هذا الموضوع

            يا علماء اللغة الحقونا
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • رزان محمد
              أديب وكاتب
              • 30-01-2008
              • 1278

              #7
              السلام عليكم،
              من المؤكد أني لست من علماء اللغة ولكن بإمكاني الرد على هذا السؤال مع الاعتذار من أساتذة اللغة الأفاضل
              يقول ابن الجزري في مقدمته، المتعلقة بتجويد القرآن الكريم
              والضاد باستطالة ومخرج**** ميز من الظاء وكلها تجي

              أي أن مخرج الضاد مختلف عن الظاء وأن العرب لم تكن تلفظهما حرف واحد فكل له مخرجه وصفاته، وهناك الكثير من الردود على هذه المقولة بإن الضاد والظاء حرف واحد.

              كمقولة ابن الجزري على سبيل المثال :
              "منهُم مَن يَجعلُه- أي الضاد- ظاءً مطلقًا لأنَّه يشارك الظاء في صفاتها كلها ويزيد عليها بالاستطالة - فلولا الاستِطالةُ واختلافُ المخْرَجَيْنِ لكانتْ ظاءً - وهم أكثَرُ الشاميِّين وبعضُ أهل المشرق، وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى، إذ لو قلنا (الضَّالِّين) بالظَّاء كان معناه: الدائمين، وهذا خلافُ مُرادِ الله تعالى، وهو مبطل للصلاة؛ لأنَّ الضَّلال بالضاد، هو ضِدُّ الهُدَى كقوله تعالى:
              {ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ}
              [الإسراء: 67]

              و {وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]
              ونحوه


              وبالظَّاء هو الدَّوام كقوله تعالى:
              {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}
              [النحل: 58]

              ويُمكنُ معالجةُ هذه المشكلة بعدة طرق:

              1 - التفريق بين الضاد والظاء من حيثُ المخرج:
              هناك فرق بين الضاد والظاء في المخرج، ولا يصحُّ لنا أن ننطق بِهما بدون تفريق، فهذا خطأ فاحشٌ.

              فمخرج الضَّادِ هو: إحدى حافتَيِ اللِّسان أو كلتاهُما مع ما يُحاذيه من الأضراس العليا

              بَينما مَخرج الظَّاء هو: من طرف اللسان مع أطراف الثَّنايا العُليا.


              قال الشيخ أيمن سويد:
              الضَّاد (ض): "من إحدى حافتي اللسان أو كليهما معًا، وهذا الحرف انفردَتْ به اللغة العربية، وهو يَخرج من منطقة حافة اللِّسان اليُمنَى أو اليسرى أو هما معًا، ولكن هذا لا يَمنع أن تشارك حافة اللسان إلى منتهاها كلها، ولكنَّ الضغط والاعتماد على إحدى حافتي اللسان أو هما معًا، وهذه المنطقة تقرعُ الجِدارَ الدَّاخليَّ للأضراسِ العُليا ففي هذه المنطقة يقع الضغط، وكانتْ بعض القبائل تضغَطُ على الحافة اليمنى، والبعض الآخر يضغط على الحافة اليُسرى، والبعض يضغط على الحافتين معا بتوزيعٍ متعادل، وعند النطق بالضاد يلتَصِقُ المخرج تمامًا فينْحَبِسُ الهواء وراءَ اللسان، وهذا الانحباس يسبب الضغط فيندفع اللسان إلى الأمام ملِّيمترات بسيطة، فيصل رأس اللسان إلى منطقة التقاء اللحم باللسان مع مراعاة عدم إخراج طرف اللسان؛ لأنَّه يُمكن أن يصل إلى مَخرج الظاء وهو أطراف الأسنان العليا، لذلك نَجِدُ خلطًا بين الضاد والظاء، ومخرج الظاء هو منتهى رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا".


              2- من حيثُ الصِّفةُ:
              فصِفات حرف الضاد هي: الجهر، والرَّخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، والاستطالة.

              أمَّا صفاتُ حرف الظَّاء فهي: الجهر، والرخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات.

              فقد زادتْ صفةُ الاستطالة في الضاد عن الظاء.

              إذًا: الضاد تتميَّز عن الظَّاء بِمخرجها، وكذلك بصفة الاستطالة فيها؛ ولذلك يعد حرف الضَّاد ضمن الحروف القويَّة في الجهر، وذلك لاجتماع صفات القوة فيه فيما عدا صفة واحدة وهي الرخاوة؛ وعلى ذلك ففي نطق الضاد لابد أن يكون الاعتماد قويًّا على المخرج بِما يتلاءَمُ وما في الضَّاد من قوَّة الجَهْرِ وانْحباس النَّفس.


              أمَّا الظَّاء ؛ ففيها إنزالُ رتبةٍ في الجهر من الضاد، لأنَّ صفات القوة التي اجتمعت فيها أقلُّ من صفات القوَّة في الضاد، لوجود صفة الاستطالة في الضاد وهي من صفات القوَّة، فالرَّخاوة في الظاء تكون أكثر لخُرُوجِها من ذلق اللسان وأطراف الثنايا العليا، فيكون جريان الصوت فيها أقوى.

              وبعد التَّعرُّف على الفرق بين الضَّاد و الظَّاء من حيثُ المخرجُ والصِّفة، فإذا ضبط الشخصُ استطالةَ الضاد وذلك بالتدرُّب وضبط مخرج وصفة كل حرف، فإنه يستطيع أداءهما بالصورة الصحيحة، ويمكنه التفريق بين صوت كل منهما فلا يخلط بينهما، وبالتالي فإنه يستطيع كتابتَهُما كتابةً صحيحة دون خطأ إملائي.

              3- ومن الطرق الَّتِي يُمكن استخدامها للتفريق بين الضاد و الظاء في الكتابة الاعتماد على ذاكرة الحاسوب ونظام التدقيق اللغوي التلقائي فيه، فقد سهَّل من مهمة الكاتب المعاصر في التَّفريق بين الظاء والضاد؛ حيث يستطيع الكاتب بمجرد تحميل وتنصيب برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي "ويندوز" أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ.


              4- الاعتماد على الذاكرة في التفريق بين الضاد القريبة من الدال و الظاء القريبة من الذال المفخمة والتي تنطق زايًا أحيانًا..


              5- ومن أفضل الطرق للتفرقة بين الحرفين في الكلمات المشكوك فيها أن تعود بالكلمة إلى تصريفاتها اللغوية الأصلية أي باشتقاقاتها

              مثل الظالمين من ظَلَمَ - يظلم
              ضابط من ضبط - يضبط وهكذا.


              هذا؛ وقد جمع الشيخ أبو عمرو الدَّانِيُّ الكلمات القرآنيَّة المذكور فيها حرف الظاء فقال:


              ظَفِرَتْ شُـــوَاظُ بِحَظِّهَا مِنْ ظُلْمِنَا ** فَكَظَمْتُ غَيْظَ عَظِيمِ مَا ظَنَّتْ بِنَا
              وَظَعَنْتُ أَنْظُرُ فِي الظَّهِيرَةِ ظُلَّةً ** وَظَلِلْتُ أَنْتَظِرُ الظِّلالَ لِحِفْظِنَا
              وَظَمِئْتُ فِي الظَّلْمَا فَفِي عَظْمِي لَظَى ** ظَهَرَ الظِّهَارُ لأَجْلِ غِلْظَةِ وَعْظِنَا
              أَنْظَرْتُ لَفْظِي كَيْ تُيَقِّظَ فَظَّهُ ** وَحَظَرْتُ ظَهْرَ ظَهِيرِهَا مِنْ ظُفْرِنَا

              .
              كتبه الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي مراجعة وإجازة الشيخ سعد الحميد
              مع اختصار يسير
              ونسأل الله أن ينفع به

              المصدر لمعظمه هنا :

              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
              للأزمان تختصرُ
              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
              للمظلوم، والمضنى
              فيشرق في الدجى سَحَرُ
              -رزان-

              تعليق

              • مكي النزال
                إعلامي وشاعر
                • 17-09-2009
                • 1612

                #8
                معاذ الله أن أتقمص دور العالم
                لكني أنوّه إلى أني قرأت أن بعض العرب كانوا لا يميّزون بينهما. وقعت ُ في السنة الأخيرة في فخّهما في بعض الكلمات وكأني نسيت ،أو ربما كلمة واحدة هي (الظمأ) التي كتبتها (ضمأ) بإصرار..، لكن أن يكتب (أديب) (أيظا) فكان لها وقع الصاعقة على رأسي .
                أهل الشام يا سيّدي يميّزون بين الظاء، (يقرؤونها زايًا)، والضاد ربما لأنهم يقرؤون الظاء زايا فهو بعيد عندهم عن لفظ ( الضاد )! أما نحن في العراق فهما عندنا (خارج نطاق الفصحى) واحد وهو أقرب للظاء.
                أرجو ألا أكون قد أطلت.
                تحية لشخصكم وإلى مزيد من فائدة.
                دمتم للعلم.

                .

                واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                  أهل الشام يا سيّدي يميّزون بين الظاء، (يقرؤونها زايًا)، والضاد ربما لأنهم يقرؤون الظاء زايا فهو بعيد عندهم عن لفظ ( الضاد )! أما نحن في العراق فهما عندنا (خارج نطاق الفصحى) واحد وهو أقرب للظاء.
                  أرجو ألا أكون قد أطلت.
                  تحية لشخصكم وإلى مزيد من فائدة.
                  دمتم للعلم.

                  .
                  اخالفك الراي استاذي

                  لا يمكن ولم يحصل ابدا لاهل الشام ( سوريا الاردن فلسطين ) ان قرأوا الظاء زايا
                  اهل الكنانة هم من يفعل ذلك

                  وانت قريب من الاردن فهل رايت ذلك؟
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    الأخوة والأخوات الأعزاء
                    أتمنى من علماء اللغة العربية هنــا أن يفيدونا إفادة كاملة عن هذا الخطأ اللغوي المستشري حتى بين كبار الأدباء .. رغم أن استبدال أحدهما بالآخر يقلب المعنى تماما تماما .. مثل قولنا مثلا كتاب ( في ظلال القرآن ) .. فنقول كتاب ( في ضلال القرآن ) وهكذا .

                    وأود الإشارة إلى أننا في مصر نفعل ذلك فقط في بعض الكلمات الدارجة مثل ( النظافة ) فنقول ( النضافة ) لكننا لانكتبها كذلك .

                    ننتظر أساتذتنا الكرام لحسم المسألة .

                    تحياتي للأستاذ والأخ الغالي ركاد ولكل الأخوة الذين شاركوا بالرد والتعليق .
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • مكي النزال
                      إعلامي وشاعر
                      • 17-09-2009
                      • 1612

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      اخالفك الراي استاذي

                      لا يمكن ولم يحصل ابدا لاهل الشام ( سوريا الاردن فلسطين ) ان قرأوا الظاء زايا
                      اهل الكنانة هم من يفعل ذلك

                      وانت قريب من الاردن فهل رايت ذلك؟
                      مرحبا أستاذي الصالح
                      بل هم يكتبونها زايا!
                      حتى الضاد في مضبوط (مزبوط)
                      ربما أنت من شرق الشام؟
                      أنا في الأردن وقد أشبعوني (مزبوط)

                      تحية كبيرة

                      .

                      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة


                        مرحبا أستاذي الصالح
                        بل هم يكتبونها زايا!
                        حتى الضاد في مضبوط (مزبوط)
                        ربما أنت من شرق الشام؟
                        أنا في الأردن وقد أشبعوني (مزبوط)

                        تحية كبيرة

                        .







                        اضحك الله سنك استاذي الفاضل

                        انا لا اتكلم عن التكلم بل اتكلم عن الكتابة الفصيحة

                        نعم
                        قد يتكلم ويقول مزبوط او مظبوط - كما في بعض المناطق-

                        لكن لم يسبق لي - وانا الذي قضيت جل عمري في عمان ان حصل معي هذا الامر
                        بل واستنكر بشدة هذا الخلط

                        وهناك في الاردن من هم من اهل مصر او من الشام او الشركس فربما يتكلمونبهذه الطريقة التي ذكرت
                        وبعض اهل فلسطين - نابلس الخليل القدس ياف اللد -....

                        خلص بكفي

                        المهم نريد الصواب
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #13
                          ما زلنا نتعلّم جميعاً ... ولذلك اسمحوا لي بمشاركة متواضعة، وهي لا تزيد على ما تقدّم سوى التعقيب اليسير.
                          إنّ الموضوع الذي قدّمه الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن متسائلاً قد تفرّع بالمشاركات الكريمة إلى العناصر الآتية بعد أن أنهاها الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي فيهما:
                          ــ النطق الفصيح قديماً وحديثاً.
                          ــ النطق اللهجي المحلي حديثاً.
                          ــ الكتابة الفصيحة.
                          ــ الكتابة اللهجية.

                          ــ قدّمت د. رزان محمد مشكورةً نبذة عن الوصف لنطق الظاء والضاد الفصيحتين، فلتُراجع من أراد الاستزادة.
                          ولكن من المشكوك فيه أننا العرب اليوم ننضوي تحت اسم (لغة الضاد) !، لأن لفظ هذا الحرف بصورة صحيحة انعدم إلا لدى فئة معيّنة من الناس قليلة العدد، وهم قرّاء القرآن الكريم الذين يتناقلون نطقه سماعاً ودُربةً، هذا إذا صحّ فعلاً نطقهم.

                          ــ إنّ محاولات التمييز بينهما صرفياً أو صوتياً باءت بالفشل لعدم انتظامها في قاعدة مميِّزة فعلاً بينهما، ولأنها (أي المحاولات) هي أيضاً تحتاج إلى معرفة دقيقة في خباياها الصرفية والصوتية.

                          ــ إن الخلط النطقي بينهما قديم وليس بحادث، فلقد أُلّفت الرسائل والمصنّفات والمنظومات في التمييز بينهما بذكر ألفاظهما منذ بدء الدراسات اللغوية في تراثنا العربي؛ والأنموذج المنظوم الذي نشرته الأستاذة ماجي نور الدين في صفحة أخرى مثالٌ لها.

                          ــ إنّ النطق اللهجي الحديث لدى العرب بعيد جداً عن النطق الفصيح، وأما محاولات نسبة التغيّر اللهجي بين الضاد والظاء في اللهجة المصرية أو الشامية فغير صحيحة، لأن نطق الضاد بصوت يُشبه الدال مفخّمةً، أو الزاي لا يعني في أية حال من الأحوال تمييزاً حقيقياً بينهما.

                          ــ يُقال: إن الضاد نُطقاً كانت شبيهةً بنطق اللام أو قريبة الشّبَه بها، فهي جانبية مثلها، مع تمييزات أخرى ليس هذا محل التفصيل، ذكرها د. أحمد مختار عمر نقلاً عن د. إبراهيم أنيس.

                          ــ إنّ الكتابة الخطأ تتبع النطق الخطأ. ولذلك فلا مجال إلا لحفظ الكلمات التي تُكتَب بأحد الحرفين، وهذا لا يكون إلا مع القراءة والكتابة باستمرار.
                          ولولا الحفظ لَما نُظِمتْ المنظومات فيهما للتمييز بين ألفاظيهما، ولَكانت هناك قاعدة فيهما.
                          فالبيض يختلف عن البيظ ! فالثاني للنمل، والأول المعروف كبيض الدجاج مثلاً. هكذا لغة العرب ونطقهم، وليست هناك علة منطقية في هذا الاختلاف.
                          مع خالص التقدير للجميع.
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة منى عبد الحافظ مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الفاضل /ركاد حسن
                            يبدو أستاذى الكريم سيطيب البقاء هنا لروعة اللغة العربية
                            وتصحيح المفاهيم حتى بين الضاد والظاء
                            دمتم بنقاء لغوى
                            نعم يا عزيزتي
                            للغة العربية مفاهيم يجب أن نعمل قدر المستطاع للوصول إلى كنهها
                            أهلاً بك معنا
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن
                            التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 29-12-2009, 18:04.

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم،



                              من المؤكد أني لست من علماء اللغة ولكن بإمكاني الرد على هذا السؤال مع الاعتذار من أساتذة اللغة الأفاضل
                              يقول ابن الجزري في مقدمته، المتعلقة بتجويد القرآن الكريم
                              والضاد باستطالة ومخرج**** ميز من الظاء وكلها تجي

                              أي أن مخرج الضاد مختلف عن الظاء وأن العرب لم تكن تلفظهما حرف واحد فكل له مخرجه وصفاته، وهناك الكثير من الردود على هذه المقولة بإن الضاد والظاء حرف واحد.

                              كمقولة ابن الجزري على سبيل المثال :
                              "منهُم مَن يَجعلُه- أي الضاد- ظاءً مطلقًا لأنَّه يشارك الظاء في صفاتها كلها ويزيد عليها بالاستطالة - فلولا الاستِطالةُ واختلافُ المخْرَجَيْنِ لكانتْ ظاءً - وهم أكثَرُ الشاميِّين وبعضُ أهل المشرق، وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى، إذ لو قلنا (الضَّالِّين) بالظَّاء كان معناه: الدائمين، وهذا خلافُ مُرادِ الله تعالى، وهو مبطل للصلاة؛ لأنَّ الضَّلال بالضاد، هو ضِدُّ الهُدَى كقوله تعالى:
                              {ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ}
                              [الإسراء: 67]

                              و {وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]
                              ونحوه


                              وبالظَّاء هو الدَّوام كقوله تعالى:
                              {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}
                              [النحل: 58]

                              ويُمكنُ معالجةُ هذه المشكلة بعدة طرق:

                              1 - التفريق بين الضاد والظاء من حيثُ المخرج:
                              هناك فرق بين الضاد والظاء في المخرج، ولا يصحُّ لنا أن ننطق بِهما بدون تفريق، فهذا خطأ فاحشٌ.

                              فمخرج الضَّادِ هو: إحدى حافتَيِ اللِّسان أو كلتاهُما مع ما يُحاذيه من الأضراس العليا

                              بَينما مَخرج الظَّاء هو: من طرف اللسان مع أطراف الثَّنايا العُليا.


                              قال الشيخ أيمن سويد:
                              الضَّاد (ض): "من إحدى حافتي اللسان أو كليهما معًا، وهذا الحرف انفردَتْ به اللغة العربية، وهو يَخرج من منطقة حافة اللِّسان اليُمنَى أو اليسرى أو هما معًا، ولكن هذا لا يَمنع أن تشارك حافة اللسان إلى منتهاها كلها، ولكنَّ الضغط والاعتماد على إحدى حافتي اللسان أو هما معًا، وهذه المنطقة تقرعُ الجِدارَ الدَّاخليَّ للأضراسِ العُليا ففي هذه المنطقة يقع الضغط، وكانتْ بعض القبائل تضغَطُ على الحافة اليمنى، والبعض الآخر يضغط على الحافة اليُسرى، والبعض يضغط على الحافتين معا بتوزيعٍ متعادل، وعند النطق بالضاد يلتَصِقُ المخرج تمامًا فينْحَبِسُ الهواء وراءَ اللسان، وهذا الانحباس يسبب الضغط فيندفع اللسان إلى الأمام ملِّيمترات بسيطة، فيصل رأس اللسان إلى منطقة التقاء اللحم باللسان مع مراعاة عدم إخراج طرف اللسان؛ لأنَّه يُمكن أن يصل إلى مَخرج الظاء وهو أطراف الأسنان العليا، لذلك نَجِدُ خلطًا بين الضاد والظاء، ومخرج الظاء هو منتهى رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا".


                              2- من حيثُ الصِّفةُ:
                              فصِفات حرف الضاد هي: الجهر، والرَّخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، والاستطالة.

                              أمَّا صفاتُ حرف الظَّاء فهي: الجهر، والرخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات.

                              فقد زادتْ صفةُ الاستطالة في الضاد عن الظاء.

                              إذًا: الضاد تتميَّز عن الظَّاء بِمخرجها، وكذلك بصفة الاستطالة فيها؛ ولذلك يعد حرف الضَّاد ضمن الحروف القويَّة في الجهر، وذلك لاجتماع صفات القوة فيه فيما عدا صفة واحدة وهي الرخاوة؛ وعلى ذلك ففي نطق الضاد لابد أن يكون الاعتماد قويًّا على المخرج بِما يتلاءَمُ وما في الضَّاد من قوَّة الجَهْرِ وانْحباس النَّفس.


                              أمَّا الظَّاء ؛ ففيها إنزالُ رتبةٍ في الجهر من الضاد، لأنَّ صفات القوة التي اجتمعت فيها أقلُّ من صفات القوَّة في الضاد، لوجود صفة الاستطالة في الضاد وهي من صفات القوَّة، فالرَّخاوة في الظاء تكون أكثر لخُرُوجِها من ذلق اللسان وأطراف الثنايا العليا، فيكون جريان الصوت فيها أقوى.

                              وبعد التَّعرُّف على الفرق بين الضَّاد و الظَّاء من حيثُ المخرجُ والصِّفة، فإذا ضبط الشخصُ استطالةَ الضاد وذلك بالتدرُّب وضبط مخرج وصفة كل حرف، فإنه يستطيع أداءهما بالصورة الصحيحة، ويمكنه التفريق بين صوت كل منهما فلا يخلط بينهما، وبالتالي فإنه يستطيع كتابتَهُما كتابةً صحيحة دون خطأ إملائي.

                              3- ومن الطرق الَّتِي يُمكن استخدامها للتفريق بين الضاد و الظاء في الكتابة الاعتماد على ذاكرة الحاسوب ونظام التدقيق اللغوي التلقائي فيه، فقد سهَّل من مهمة الكاتب المعاصر في التَّفريق بين الظاء والضاد؛ حيث يستطيع الكاتب بمجرد تحميل وتنصيب برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي "ويندوز" أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ.


                              4- الاعتماد على الذاكرة في التفريق بين الضاد القريبة من الدال و الظاء القريبة من الذال المفخمة والتي تنطق زايًا أحيانًا..


                              5- ومن أفضل الطرق للتفرقة بين الحرفين في الكلمات المشكوك فيها أن تعود بالكلمة إلى تصريفاتها اللغوية الأصلية أي باشتقاقاتها

                              مثل الظالمين من ظَلَمَ - يظلم
                              ضابط من ضبط - يضبط وهكذا.


                              هذا؛ وقد جمع الشيخ أبو عمرو الدَّانِيُّ الكلمات القرآنيَّة المذكور فيها حرف الظاء فقال:


                              ظَفِرَتْ شُـــوَاظُ بِحَظِّهَا مِنْ ظُلْمِنَا ** فَكَظَمْتُ غَيْظَ عَظِيمِ مَا ظَنَّتْ بِنَا
                              وَظَعَنْتُ أَنْظُرُ فِي الظَّهِيرَةِ ظُلَّةً ** وَظَلِلْتُ أَنْتَظِرُ الظِّلالَ لِحِفْظِنَا
                              وَظَمِئْتُ فِي الظَّلْمَا فَفِي عَظْمِي لَظَى ** ظَهَرَ الظِّهَارُ لأَجْلِ غِلْظَةِ وَعْظِنَا
                              أَنْظَرْتُ لَفْظِي كَيْ تُيَقِّظَ فَظَّهُ ** وَحَظَرْتُ ظَهْرَ ظَهِيرِهَا مِنْ ظُفْرِنَا

                              .
                              كتبه الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي مراجعة وإجازة الشيخ سعد الحميد
                              مع اختصار يسير
                              ونسأل الله أن ينفع به

                              المصدر لمعظمه هنا :


                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              صدقت عزيزتي الدكتورة رزان

                              وما قدّمت هو وافٍ تشكرين عليه
                              ومخارج الحروف واللفظ والتعويد على النطق حاجة مهمة
                              المشكلة فقط وأراها كبيرة في من لا يعلمون طبيعة الحرف في الكلمة هل أصله ضاد أم ظاء
                              حد علمي حسب ملاحظاتي الكثيرة من قراءاتي لكثيرٍ من الكتّاب حتى الضـّليعين منهم باللغة يخطئون بالتمييز بين الحرفين
                              وقد تكون لغة الناس المحكية أخذت بهم شر مأخذ ليزيد خوفنا على عربيتنا
                              تقديري ومحبتي
                              ركاد أبو الحسن

                              تعليق

                              يعمل...
                              X