نجومُ اللّيل ِ تسْأَلُ عنْ حَبيبي
شعر : قدري ثائر
[frame="7 80"][poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نجومُ اللّيل ِ تسْأَلُ عنْ حَبيبي = يُجيبُ البَوْحُ في لُغةِ العِتاب ِ
سُؤالُ النّجمِ يُشجيني لعَمْري = إذا الهَمَسات يَكْتُمُها جَوابي
أثارتْ في سُكونِ الليلِ هيْجا = وهذا الحزنُ ألبَسَني ثيابي
أهذا الليلُ أمْسى لي رفيقا ً = يُقاسِمَني رفيقي بالعذاب ِ ؟
شقيقَ العمر مهلا ً بالحنايا = فكم ْ أمعنت َ ذبحاً في الغيابِ !
وحين تلبّدَت ْ سَنَواتُ حبّي = غُيومُ الوصلِ تُمْطِرُ بالسّراب ِ
أكانَ المُزنُ مَنْبَعهُ جِراحي = وعَزّ َ القََطْرُ فيْ ظَمَئِ السّحاب !
رداءُ الصّمتِ ألبَسَني شَقائي = وغيمُ الوجدِ أمطرَ في هِضابي
سُطورُ الحبّ تَهْجُرُني وتَمْضي = ويَشْقى الحِبرُ في طيّ الكِتاب ِ
غُروبُ العُمْر ِفي جُزُِرِالحَيارى = يَزيدُ البعد في القلبِ اغْتِرابي
وفي الأعماقِ أُفرِط ُفي شجوني= يَعودُ الحزن ُ يَحْمِله ُ لِبابي
غروبُ العُمْر يُؤرِقُه ُ أفول ٌ = يَبوحُ الوَجْدُ يَسْري في اضّطراب ِ
نُجومي حينَ راوَدَها حنينٌ = لذاكَ النّورِ هامَتْ في الإياب ِ
ليُشرق في سماءِ العُمْرِ شعري = ويمتلكُ الحبيبَ ذرى قبابي
ملأتُ قصائدي بنبيذ عشقي = طيور العشق أ ثمَلََها شَرابي
صُروحُ الحُبّ شيّدَها وفاء ٌ = فكانَ الوَجْدُ رُكناً للعذاب ِ
وفوقَ الصّرح ِعرشٌ للحبيب ِ = يُصانُ العرشُ حتّى في الغياب ِ
[/poem][/frame]
قصيدة في بحر الوافر
قدري ثائر / فلسطين
20/10/2007
اعتذر لانقطاعي السابق عنكم لظروف خاصة
ودمتم بخير وسلام جميعا
شعر : قدري ثائر
[frame="7 80"][poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نجومُ اللّيل ِ تسْأَلُ عنْ حَبيبي = يُجيبُ البَوْحُ في لُغةِ العِتاب ِ
سُؤالُ النّجمِ يُشجيني لعَمْري = إذا الهَمَسات يَكْتُمُها جَوابي
أثارتْ في سُكونِ الليلِ هيْجا = وهذا الحزنُ ألبَسَني ثيابي
أهذا الليلُ أمْسى لي رفيقا ً = يُقاسِمَني رفيقي بالعذاب ِ ؟
شقيقَ العمر مهلا ً بالحنايا = فكم ْ أمعنت َ ذبحاً في الغيابِ !
وحين تلبّدَت ْ سَنَواتُ حبّي = غُيومُ الوصلِ تُمْطِرُ بالسّراب ِ
أكانَ المُزنُ مَنْبَعهُ جِراحي = وعَزّ َ القََطْرُ فيْ ظَمَئِ السّحاب !
رداءُ الصّمتِ ألبَسَني شَقائي = وغيمُ الوجدِ أمطرَ في هِضابي
سُطورُ الحبّ تَهْجُرُني وتَمْضي = ويَشْقى الحِبرُ في طيّ الكِتاب ِ
غُروبُ العُمْر ِفي جُزُِرِالحَيارى = يَزيدُ البعد في القلبِ اغْتِرابي
وفي الأعماقِ أُفرِط ُفي شجوني= يَعودُ الحزن ُ يَحْمِله ُ لِبابي
غروبُ العُمْر يُؤرِقُه ُ أفول ٌ = يَبوحُ الوَجْدُ يَسْري في اضّطراب ِ
نُجومي حينَ راوَدَها حنينٌ = لذاكَ النّورِ هامَتْ في الإياب ِ
ليُشرق في سماءِ العُمْرِ شعري = ويمتلكُ الحبيبَ ذرى قبابي
ملأتُ قصائدي بنبيذ عشقي = طيور العشق أ ثمَلََها شَرابي
صُروحُ الحُبّ شيّدَها وفاء ٌ = فكانَ الوَجْدُ رُكناً للعذاب ِ
وفوقَ الصّرح ِعرشٌ للحبيب ِ = يُصانُ العرشُ حتّى في الغياب ِ
[/poem][/frame]
قصيدة في بحر الوافر
قدري ثائر / فلسطين
20/10/2007
اعتذر لانقطاعي السابق عنكم لظروف خاصة
ودمتم بخير وسلام جميعا
تعليق