أخي محمود

رجاء صدمتها المرأة أم المرآة

أحتاج لتفسير لتوضيح المعنى

تقديري

تركت تساؤلا كبيرا ونهاية مفتوحة
تحيتي لك

أهى لم تأبه وتحزن لموت "بنى آدم"
فى حين هالها نزف الكلب!
هكذا ارى00 ربما
استاذ محمود
تقديرى على اى حال
ومودتى

المرآة صَدمت المرأة صاحبة السيارة بصورة كلبها النازف فى المقعد الخلفى
و لكنه الإختزال

ممعن أنت سيدى فى التكثيف حد القهر
طيب .. ليكن .. ولكن أليست المفردات هنا
قاصرة ، و لا تعطى اتجاها سوف ما ألمحت إليه ؟
فى نهاية الأمر .. القصة القصيرة جدا ليست أحجية و لا ألغاز ا حتى
ولو فسرها أحدهم بذلك ضمن تفسيراته .. تظل قصة خاضعة للتشكيل القصصى !!
و لم لا .. دع المخية تعمل ، و تنشط نفسها
بحل اللغز .. و لكن نحن نحب أن نرى لك أمرا أكثر شساعة


محبتى أخى محمود

الله الله على هذا الجمال والروعة

قصة جميلة ورائعة ،، أتقنت فيها لعبة الحذف والاضمار ، أنت متمرس في هذا الجنس الأدبي ، ومجيد بامتياز .

القصة ببساطة شديدة ، أن إمرأة صدمت بسيارتها عجوزا يلبس جلبابا أزرق ، ربما هذا اللون له دلالته الرمزية كالفقر والبساطة ، المهم أن هذا العجوز سقط أرضا ، لم تتأثر المرأة أو تشعر بالأسف حيال هذا العجوز ، لكنها أغمي عليها عندما نظرت من مرآة السيارة الداخلية فوجدت كلبها الذي يجلس في المقعد الخلفي قد نزف دمه جراء هذا الحادث .

أعجبني كثيرا توظيف كلمة ( صدمتها ) . فكلمة الاصطدام تـُذكر عادة في حوادث السيارات ووسائل النقل ، لكنّ المرأة هنا لم تذكرها في حادثة اصطدام السيارة بالعجوز ، وكأنها لا تعتبرها حادثة أصلا ، وكأن المدهوس نكرة ، لا قمية له . لأنه ينتمي إلى طبقة فقيرة لا قيمة لها ( في نظرها ) .. لكنها استخدمت هذه الكلمة ( الاصطدام ) في حادثة ( اصابة الكلب ) للتعبير عن هول فزعها ومصيبتها . وكأنها هي الحادثة الأكبر .

أيضا عمد الكاتب إلى توظيف كلمة الاصطدام في غير موضعها ليشي للقارئ الذي لم يستطع فك رموز النص ، أن القصة تتحدث عن وقوع حادثة اصطدام ، استخدمها كنقطة اشراق للقصة تكشف ما توارى من معنى دون فضحه بما يشبه الوشاية .

أخي العزيز محمود عبد الرحيم ، القاص الجميل ، كل نص أقرأه لك يزداد اعجابي بك وبقلمك فتحيتي لك .

أشد على يدك بأن تحافظ على هذا النهج في الكتابة، في اعتمادك على تأجيل نقاط الاشراق في القصة اشعالا لعنصر التشويق ، وأن تبتعد عن الوضوح التعليمي الذي يقصي القارئ ويجعله لا يشارك في تأويل النص ومنحه حياة ثانية .. أنه الغموض المحبب الذي يفتح أفق النص لتأويلات أرحب .

تحيتي

أخي محمود ، أعتب عليك على فضحك لمغزى القصة ، لأن في ذلك تحجيم للنص وللقارئ والكاتب أيضا .

[align=center]

الأستاذ الفاضل
ربيع عقب الباب
شكرى الخاص
على عرضكم لكل الإحتمالات
مما يؤكد إتساع الرؤية
دمتم بكل الخير و فيه
[/align]

[align=center]

أخى الفاضل
محمد فائق البرغوثى
الله .. الله على إيضاحكم الرائع
و الله إنى لأعتبر إيضاحكم أجمل من القصة ذاتها
جزاكم الله خيرا
دمتم أخى الفاضل
بكل الخير و فيه
[/align]

صراحة أخي محمود.. أقصوصتك أحجية و أحجية معقّدة جدا أيضا..لو لم يتفضّل الأخ محمد فائق البرغوثي بشرح الموقف لما كنت استوعبتُ شيئا..
الغموض محبّبٌ أخي.. صحيح و لكن الإمعان فيه إلى حد التعقيد هو , كما قال الدكتور اللّيثي في موضوع الق ق ج , كأنّ الكاتب يُطلق رصاصة على كتاباته.
شخصيا ..لا أنصحك بهذه الطريقة في الكتابة لأنّها تفقدك قراءً كثر.
لشخصك كل الإحترام و التقدير.

[align=center]
أخى الفاضل
محمد فائق البرغوثى
أعتذر لكم عما قمت به من توضيح و لكن تباين القراءات و التساؤل هو الذى دفعنى لذلك .
أما التحجيم فلكم الحق فيما قلتم .. و إذا كانت الأول و الثالث ممكن ، فالثانى لا يُحجم ..
دمتم بكل الخير و الإبداع
أخى الفاضل
[/align]