الجدارُ القديمْ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
يكفّ الحمامُ عن الرّحيل
و تسْرُجُ الملائكةُ حبّات المطر
فيغرق الجدار القديم بالهديلْ
و تسْرُجُ الملائكةُ حبّات المطر
فيغرق الجدار القديم بالهديلْ
يخضرّ ظاهر يدي
و ترعى الظّباءُ جسدي
ترشُف الضوءَ وتستفيءُ خلف الجدارْ
تلعقُ السّيولُ الملحَ
يحملُ السّنونو للجدار النّخيلْ
فيعلو الهديلْ
و ترعى الظّباءُ جسدي
ترشُف الضوءَ وتستفيءُ خلف الجدارْ
تلعقُ السّيولُ الملحَ
يحملُ السّنونو للجدار النّخيلْ
فيعلو الهديلْ
تحت سياط الغمام
يتسلّقُ البحرُ الجبالَ صاغرا
فتختبئ الأنهرُ في معطفي
و يعلو ..
يعلو الهديلْ
يتسلّقُ البحرُ الجبالَ صاغرا
فتختبئ الأنهرُ في معطفي
و يعلو ..
يعلو الهديلْ
تتزاحم الأشجارُ حول موقدي
ينتصب الفراغ في السّهولِ
وحيداً ...
فتهرب الريحُ ..
ترتجفُ أمام الجدارِ
يُدثّرُها الهديلْ
ينتصب الفراغ في السّهولِ
وحيداً ...
فتهرب الريحُ ..
ترتجفُ أمام الجدارِ
يُدثّرُها الهديلْ
خلف اللّيل ينبحُ الصقيعُ
يُشرّدُ الفراشَ في الصّدى
يفرّ حضنك
يُبلّلني دمي
تَجوبُ في شراييني صفائحُ الجليد
فيعوي الهديلْ
يُشرّدُ الفراشَ في الصّدى
يفرّ حضنك
يُبلّلني دمي
تَجوبُ في شراييني صفائحُ الجليد
فيعوي الهديلْ
بين رماديّ الغَمامِ
و عَقيقِ السّبَّحاتِ
مدنٌ صبغت شَعرَها بألوان فساتينك
حَضّرت لنا قهوةََ الصّباح
و غفت..
على كتف الهديلْ
و عَقيقِ السّبَّحاتِ
مدنٌ صبغت شَعرَها بألوان فساتينك
حَضّرت لنا قهوةََ الصّباح
و غفت..
على كتف الهديلْ
لماذا لا تأتينْ...
للجدارِ القديمْ...؟؟
للجدارِ القديمْ...؟؟
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق