جذور الكتابة الشعرية المتحررة عن الوزن والقافية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد صابر شرشير
    عضو الملتقى
    • 21-10-2008
    • 193

    #16
    الأستاذ الجليل/علي المتقي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سؤالٌ قد يقع في الدائرة المفرغة إن لم نحدد الإجابات!!:

    هل يحتاج الذوق الراسي قراءة مثل أدونيس كي يغيّر وجهته؟
    وهل نحتكم في ذائقتنا للغير كي نظهر بمظهر بالمتعصرن؟وهل العصرنة هى في غياب الهوية ومحو الذات؟؟!
    //
    وعوداً على بدء..
    فما نقوله يرميه الآخر وراء ظهره بحجة أن قائله ليس بهذا او ذاك من المشاهير وهى إشكالية محض،ويجب أن نعي وبوضوح أن المناقشة الجادة لا تتأول ولا تحور ،وعلى كل من يتكلم أن يركز إجاباته ،وكيف نحددها؟؛في آليات الكتابة ومواصفاتها؟،أو الأجناس الأدبية من حيث الذوق الدالّ على الهوية؟..
    قد تشكو حضرتك من كلماتٍ غير مقصودة لشخص بل على العامّ(واستقراءً للشواهد المضيّعة ذوقاً وتلاعاً)،ولكنا كأصاليين نشكو صداً وتجاهلاً وزراية بحجة الحداثة والتطوير اللذين لسنا نعرف للآن وجهتهما وإلى ماذا يؤديان،بل بين الحين والحين يطلع علينا لابس طيلسان الجامعة أو طيلسان التحذلق ناعق بيننا أن نؤدي فرض التجديد والتحديث..
    فبحجة الحداثة جاءت البنيوية،وقلنا على كمال أبو ديب وأمثاله أنهم نوابغ ما جاء الدهر بهم من مثيل،وأقروا فينا التفكيك وما إليه من نظريات قاطعة عنق الذوق،أو لا تعلم ما وجهتها،وقلنا إنها على أقصى تقدير في بيئة النخبة لا تخرج عنهم،وإن هى إلا تنفيسات الدرس والبحث(تسالي)،ولكن وجدنا افتتاناً من النشء الباحث عن السهل وعن التقليد؛فالأسماء اللامعة أمامه وهى تقلد،وكأن المترجم بات أحسن من المبدع لأن الأول ينقل ما قصر الذوق الضاديّ عنه!!
    //

    لسنا في سبيل التهكم؛وإن كان المتغربون يتهكمون ليل نهار على كل ذي هوية ويصفونهم ب(الرجعيين والسلفيين والمنغلقين وذوي الجمود و...)،وإن نظرنا إلى أهل الهوية الموصوفين بشتى الأوصاف الجذابة!،فلن نجدهم لا ذوي جمود ولا غير ذلك..
    //

    إن آليات الكتابة تتطلب معرفة بالذوق من باب أولى،فإذا ارتضينا أن نكتب في أدب لغة ما فلنرجع لآليات ذوقية مخصوصة بحيث تدلل عليها كتاباتك وإلا كانت بدعاً وإسفافاً وترجمة..(وعذراً للمترجم ولكن بون شاسع بين المبدع الأصيل والمترجم الذي له دوره الأساسيّ في النقل عن اللغات الأخرى لنفهم ونعي ما يدور حوالينا)..

    وهذا يلزمنا البحث في التأثير والتأثر وهل نرفضهما أم نقننهما؟،علينا أن نتأثر لكن في شرط ألا يطغى التأثير فنتلاشى،وكما وضحت مراراً في((مجمع الأصالة))أن التأثير في الآخر هو مجال التميز والتأثر عن الآخر مجال التواصل لكن بشرط ضبط
    معايير ذلك التأثير؛بحيث يكون التاثير عن الآخر والتأثر به بمثابة التثقيف العام وليس التقليد المهين،قد نستفيد من نهج الكتابة السردية القصصية مثلاً ولكنا لا يجب أن نقلد من خاضوا كتابتها!.
    //

    البحث مستمر؛والنقاش الجاد يفضي لحقائق ودلائل،والجنس الأدبيّ في وحدة الذوق ذي الهوية هو المحدد ما نختلف حوله؛ما نتج عن قراءات البعض كادونيس وغيره يلزمنا بنقده وليس بالتفاني في تمجيده حتى لا نصاب بالجمود،وحتى فكر الغرب الداعي للحداثة (وله خلفية تاريخية نتج عنها ما آل إليه!)يجب أن ننقده(بمثقال الوعي والذوق ذويْ الهوية)ويجب أن ننقد أنماط أشكال التعبير الأدبيّ عندهم،ويجب ألا نتكاسل عن ذلك النقد ولا ننخدع بأوهام النخبة ونعتقد ان ذلك نقاشاً علمياً وبحثاً تمحيصياً..

    الأخ محمد جابري

    تحياتي لك ولأخي علي المتقي ودمتما بكل الخير

    أخوكم
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد صابر شرشير; الساعة 08-01-2010, 16:55.
    في هذا العالم..من أينَ؟!
    نحن أينَ؟؟!
    [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #17
      [align=right]الأستاذ جلال الصقر؛

      جميلة مداخلتك، ورائعة في تسلسل أحداثها، ومبرعة في نشوة فكرها. زادك الله منه فضلا ورضوانا.

      الجمال لا يحتاج لمنظار ليشهد أناقته ورقة طلعته، وإنما العين تغري به قبل أن ينجذب القلب ويلحق العقل.

      والفن إن إن لم يبن على أساس سابق ليرتقي سامق العلى أضاع الوقت في البناء الجديد الذي لا يستساغ إلا بعد... أن يفوت كل الفرص المتاحة له.
      وكان الأجدر بها استغلالها لبعث نهضة فكرية نورانية تعرف للسابقين سبقهم وللحاضر متطلباته وللمستقبل حاجاته.

      شكرا لبراعة المقال، ونود مواصلة النقاش لتتضح الرؤى وتتنايز الألوان ليصحو من يصحوويستفيق من غفلته الغافي، أو تدفعه عزيمته للإبداع فيثمر فنونا لولا الدافع القوي لها ما انساق ولا جاء بما حصده من علياء الثريا.[/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 03-01-2010, 09:03.
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #18
        Quote=[علي المتقي;381116]الأساتذة الأفاضل :أولا :شخصيا لا يزعجني النقاش مهما احتد، و لا يقلقني أن يتمسك محاوري برأيه حتى ولو كان هذا الرأي في الطرف الأقصى من الرأي الذي أقول به . فنحن في مجال الأدب مجال الاختلاف بامتياز و الفردانية بامتياز و الذوق بامتياز . وليس نقصا أو عيبا في ثقافة باحث ما ألا يجد ذاته في أدب ما حديث أو قديم .
        و ما يزعجني فعلا هو أن يصادر أحد حقي في الإعجاب بهذا الأدب أو ذاك ، دون أن ألزمه بأن يقول ما أقول . ما يزعجني فعلا هو أن يستعمل محاوري لغة غير لغة الحوار العلمي الأكاديمي النقدي ، فما معنى أن تصف محاورك بالكسل و الضلال ... وما يشبه هذه الكلام الذي يصنف ضمن الشتم والسب لا ضمن الحوار والنقد ، مع العلم أن هؤلاء الذين وصفوا بالكسل كتبوا القصيدة العمودية و التفعيلية و الشعر الحر وقصيدة النثر وما جاء بعدها من أشكال . مما يؤكد أن اللجوء إلى شكل جديد ليس مرده الجهل أو الكسل كم يتبادر إلى الذهن . فقصيدة النثر ليس شكلا يرتاده الكسالى ، وإنما شكل يكتبه المبدعون وهم قلائل ، فليس كل ما يكتب باسم قصيدة النثر هو قصيدة نثر أو حتى شعر أصلا . quote

        أستاذي الكريم؛

        فقه الاختلاف ينبغي أن يقودنا إلى فنون التعامل مع ذي الجلال والاكرام، الذي جعل بعضنا لبعض فتنة؛ وطالبنا برقة ولطف { أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً }[الفرقان : 20] ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة.

        قد يمنحنا الله رفعة الدرجات بنبز نابز لم يراع لنا حرمة، وما درى المسكين بأنه أعطانا فرصة لا مثيل لها لكون المظلوم له دعوة مستجابة، فإن شاء تصرف بمقتضى الحكمة ودعا بالهداية للخلق فيصيب بحجرة عصفورين رضا الرب وهداية الخلق، وإلا طلب الله أن يكفي الملتقى شر خلقه كي لا يفسدوا علينا حواراتنا الشيقة.

        فإن اتضح بأن المراء والانتصار للنفس استحوذا على الموضوع انسل المرء منه انسلال الشعرة من العجين طمعا في بيت في ربض الجنة تزعمها له رسول أمين من رب كريم.

        انظر حفظك الله ما يجلبه لنا الجالبون حين نفقه عن الله فنون التعامل مع خلقه من خير في حواراتهم دون الدخول في مشاكسات لا خير فيها، ولا فائدة ترجى من ورائها.

        وكل إناء بما فيه يرشح،
        وما دعوتك هنا لتسب ولا لشتم وإنما لتصب علينا مما حباك الله من جمال رؤياك وصواب ثقافتك ما تنير به دربنا في تلاقح للأفكار وفق هذا الخط النير الذي رسمه الأستاذ وليد صابر شرشير في المداخلة الأخير ذات بهجة تصورية، ورؤية نورانية، متشعبة الأوصال، غارقة في بعدها الأصالي، نابعة بثراء فكرها االألمعي.، ناطقة بجلال ثمار ات الإبداعي. [quote]

        quote
        =quote إنني أختار كلماتي، و أنا أكتب في فضاء افتراضي ،فلا أوظف كلمة واحدة تجرح محاوري الذي أحفظ له مكانته .
        ]

        وهذا ما جعلني مستسكا بالحوار معك وهو أيضا ما يروي شجرة محبتك لتزداد تألقا.


        [font=tahoma][color=darkred=quote]ثانيا : إنني أومن بمبادئ الحداثة وليس بالضرورة أن أقبل بنتائجها سواء في الفكر الغربي أو الفكر العربي .و أعرف حدودها و أخطاءها .وحينما أقول : إنني أومن بمبادئ الحداثة ، فأنا أعي جيدا ما أقول ، أما تطبيق هذه المبادئ ، فيحتاج إلى دراسة هذا المبدإ وتبيئته ليكون ملائما لمجتمعنا العربي الإسلامي بكل قيمه و ثقافته.[/[color][/font

        [color=#8b0000]وقد ساهمت خلال شهر نونبر الماضي في ندوة علمية بجامعة البتراء بالأردن ، فكنت إلى جانب الدكتور لؤي خليل من جامعة دمشق ممن انتقدوا أدونيس بعد دراسة شعره في ضوء تصوره النظري فخرجنا بخلاصة مركزية تقول : إن شعره ليس شعرا حداثيا بالمفهوم الذي يحدده هو نفسه للحداثة ، فهو شعر مفكر وليس شعر رؤيا . [/[color][quote


        شخصيا لا تعزب عني هذه الأمور،فمن يحاول لبس لباس زائف تكذبه شواهده. ولقد أشدت بأصالتك فيما سبق.

        Quote=
        ولنبق في الحداثة الشعرية لأؤكد أن الكتابات الحداثية لم ترفض الشعر القديم، ولم تقل إنه ليس شعرا ، بل اهتمت به ودرسته وحللته واهتمت بمكونات التحديث فيه . وإذا كان نموذجها هو أبو نواس ومن سار على هديه ، فليس لأنهم ماجنون، وإنما لأنهم شعراء جددوا وطوروا اللغة الشعرية . فقد احتفلت الحداثة بأبي تمام أيضا وهو شاعر غير ماجن وكل شعراء البديع بمفهوم القرن الثاني والثالث لهذا المفهوم . فالمبدأ الأساس في الحداثة هو أن نبدع كما أبدع أسلافنا لكن لا على مثال .
        و إذا عدنا إلى ديوان الشعر العربي و إلى مقدمة للشعر العربي لأدونيس نجد أنه قدم قراءة للشعر العربي و لتاريخه تختلف عما سبقه من قراءات من العصر الجاهلي إلى النصف الأول من القرن العشرين .
        ثالثا . القصيدة العمودية أيضا شكل ما زال له وجود ويحتاج إلى أقلام مبدعة لا إلى أقلام تنظم الكلام ;
        فليس الوزن والقافية وحدهما ما يجعل من الشعر شعرا ، فقليلة هي النصوص العمودية التي تتجاوز النظم لتكون شعرا إبداعيا يهز المشاعر ، لكنها موجودة بالتأكيد .
        في الختام اسمحوا لي السادة الأساتذة الأفاضل أن أقول . إننا اتخذنا هذا المنبر فضاء للحوار ، فليكن حوارا مبنيا على الحكمة أو الموعظة الحسنة أو المجادلة بالتي هي أحسن . فإن أقنع بعضنا بعضا فذاك المراد ، وإلا كلٌ يقول كلامه ويرحل كريما كما حل بيننا كريما . وأنا سعيد بصحبتكم و بحواركم .
        بارك الله في جهودك، وأنار سبيلك بما يبعد كل سوء ظن عمن يقرأ لك.
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • جلال الصقر
          • 17-10-2008
          • 409

          #19
          ................
          رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
          ...............




          شكرا لكم جميعا ..


          ما يزعجني فعلا هو أن يستعمل محاوري لغة غير لغة الحوار العلمي الأكاديمي النقدي ، فما معنى أن تصف محاورك بالكسل و الضلال ... وما يشبه هذه الكلام الذي يصنف ضمن الشتم والسب لا ضمن الحوار والنقد..........
          ........................
          فليس الوزن والقافية وحدهما ما يجعل من الشعر شعرا ، فقليلة هي النصوص العمودية التي تتجاوز النظم لتكون شعرا إبداعيا يهز المشاعر ، لكنها موجودة بالتأكيد
          أخي د.علي المتقي:
          إذا كنت تعتبر وصف شخص بالكسل في السياق الذي جئتُ به فلا أجد ما أقول إلا أنَّ
          الصمت عن الكلام المباح و تجنب الحوار أصلا أحسنُ..
          الوصف بالكسل هنا -حسب أنصار قصيدة النثر- هو من الشعر
          إذ تختزل كلمة الكسل هنا سطورا من الشرح و الإطناب فهي
          مدح لهم و لقدراتهم فهي تعني -في سياقها-أنهم قادرون على كتابة
          الشعر الموزون المقفى (الشعر وليس النظم) لكن الكسل يمنعهم
          ولو نفضوه عن أنفسهم لأتوا بالشعر الشعر)..
          أرجو أن تتفق معي في فهم الكلمة و مدلولها السياقي...

          أما الأبناء الضالون فهي كلمة علقت في الذهن لكثرة تردادها
          ويستطيع أن يقولها حتى الأب عن أبنائه..
          وهي كلمة لها مدلولات متعددة وإن شئت معرفة تفصيل ذلك فارجع للمعاجم ..
          وأختصرها لك هنا أنها حسب المعاجم: الضلال كل عدولٍ عن الحق عمدا كان أو سهوا، يسيرا أو كثيرا ..

          أما تعليقا على ما اقتبسته من ردك فأقول:
          كذلك ليس التخييل وحده أو الإيقاع الداخلي(الإيقاع غير الوزن) وحده أو هما معا ما يجعل من الكلام شعرا ..
          وإن شئت فارجع -رجاء- لردي السابق و أجبني على ما أوردتُه من أسئلة و لا تتعلَّق -رجاءً- بما ظننت أنه سب و شتم وهو ليس كذلك ..

          كذلك أنا أتفق مع ما جاء به الأخ محمد جابري في أول الموضوع بخصوص النفري -و غيره كثير- وعدم ادعائه أن ما يكتبه شعر .

          وقبله أيضا الوليد ابن مغيرة وقوله في القرآن
          أخي محمد جابري :
          لم أفهم هذه النقطة .. ليتك توضح لي ما قاله الوليد في القرآن ؟؟
          هل قال أنه شعر؟؟ أم أنه نفى أن يكون شعرا؟؟


          شكرا لكم جميعا
          تقبلوا تحيتي و تقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة جلال الصقر; الساعة 08-01-2010, 19:51.

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #20
            أساتذتي المحاورين الأفاضل
            تقديري واحترامي لكم جميعاً ...
            أرجو أن تتجاوزوا لفظة (الكسالى) وسياقها؛ لسببين:
            1. إن اللفظة منقولة من حوار آخر، وهي لا تعني وصفاً لأحد هنا، إن شاء الله.
            2. الكسالى تعني القادرين على فعل الشيء وتحصيله، ولكنهم يمتنعون عن بذل الجهد في تحصيله.
            وهي عموماً ليست بسبّة أو شتيمة، ولو عددناها كذلك، فليست من النوع الثقيل، حاشاكم جميعاً، وحاشا المقتدرين من شعراء قصيدة النثر.
            أرجو التقدم في الحوار، وعدم التوقف عند هذه النقطة.
            شكراً جزيلاً لأستاذتنا الكرام:
            د. علي المتقي
            محمد جابري
            جلال الصقر
            لحرصهم على حوار نقيّ بلغة علمية رائعة. حفظهم الله.
            د. وسام البكري

            تعليق

            • علي المتقي
              عضو الملتقى
              • 10-01-2009
              • 602

              #21
              الأستاذ الفاضل : وليد صابر شرشير : السلام عليكم ورحمة الله : شكرا لكلمتكم الصريحة التي أفصحت عما بداخلكم من إحساس ناتج عن كتابات الآخرين .
              1 ـ شخصيا لست ممن يصفون الآخرين الذين يخالفونني الرأي بالرجعيين أو المنغلقين أو ذوي الجمود و قد أصفهم بالسلفيين التي لا تشترك مع الصفات الأخرى في المعنى القدحي ، لذا فأنا مثلك أرفض كل هجوم ينصب على الشخص ويترك الموضوع .
              2 ـ وصفت نفسك (بالأصالي ) نسبة إلى الأصالة وأنا أيضا أحب كل شيء أصيل و أحب أن أوصف بتلك الصفة ، الخلاف في فهمنا لهذه الكلمة . ما هي الأصالة؟ هل الأصالة هي أن نعيد إنتاج ما أنتجه سلفنا الشعري من أشكال إبداعية ؟ أعتقد أن هذه الأشكال الإبداعية ( القصيدة العمودية و الخطابة و السجع ) ليست لها قدسية النص الكامل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . إنها أشكال تاريخية أبدعها سلفنا للتعبير عن إحساساته.وكل ما هو تاريخاني قابل للقراءة والتعديل . وقد عدل السلف قبلنا في هذه الأشكال و أدخل عليها ما أدخل و أضاف إليها ما أضاف مؤثرا ومتأثرا بما حوله من ثقافات عالمية . و أنا شخصيا لا أسمي السير على خطى الأسلاف أصالة بل تقليدا ، فأن أكتب على منوال امرئ القيس أو بشار أو أبي العلاء فأنا مقلد ولست أصيلا . كما لا أسمي السير على منوال الغرب معاصرة بل تقليدا
              إن الأصالة كما أفهمها شخصيا هي الوجه الآخر للمعاصرة ، فهما وجهان لعملة واحدة ،إذ لا يمكنني أن أكون أصيلا ما لم أكن معاصرا ، ولا يمكن أن أكون معاصرا ما لم أكن أصيلا . ووبذلك تكون الأصالة هي المعاصرة و المعاصرة هي الأصالة وهما معا يمكن تعريفهما التعريف نفسه وهو : أن نبدع كما أبدع أسلافنا لا على مثال ، فالمعاصرة أن نساير عصرنا في الإبداع لا في التقليد ، وو الأصالة أن نسير على نهج السلف في الإبداع و الإضافة إلى ما أنتجوه من أشكال . الأصالة ليست في المادة ( في استعمال الوسيلة نفسها ) وإنما في المنهج ( إبداع وسائلنا كما أبدع السلف وسائله ) . تقديري واحترامي
              يتبع
              [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
              مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
              http://moutaki.jeeran.com/

              تعليق

              • علي المتقي
                عضو الملتقى
                • 10-01-2009
                • 602

                #22
                الأستاذ الفاضل وليد صابر
                3 ـ لندع نتائج الحداثة وما جاء بعدها جانبا ، ولنتفق على المبدأ :
                ـ إن الأدب ـ لا بصفته مضمونا وقيما و أفكارا ـ وإنما بوصفه أشكالا ـ موضوع خلافي وذوقي ، لا يلغي فيه الرأي الرأي الآخر وإنما يغنيه ويثريه .
                ـ وكل موضوع خلافي لايمكن أن نستعمل فيه وصف الضلالة والهدى لا ولا الحق و الباطل التي هي صفات عقدية بامتياز. و الرأي التي يمكن القبول به من قبل الجميع أن تتعايش الآراء, فأحترم رأيك الذي لا يلزمني كما تحترم رأيي الذي لا يلزمك . وما ينفع الناس فيمكث في الأرض وما دونه من زبد فمآله معروف .
                و إذا كنت أدافع عن الأشكال الحداثية فلا أدافع إلا عن حقها في الوجود ،كما للأشكال الموروثة الحق نفسه ، و إلا ، فأنا شخصيا أفضل القصيدة العمودية ، وأقرأها في الدواوين القديمة أكثر مما أقرأ قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وغيرهما ، ولكن ذوقي القديم الذي لا أعتبره راسيا ـ و ما ينبغي له أن يكون راسيا ـ لا يعطيني الحق في أن أعادي كل شكل لا أستسيغه . فذوقي ليس مقياسا تقاس عليه باقي الأذواق.
                و إذا كنت معجبا بالفكر الحداثي ، فلأنه يحث على الإبداع و الخلق المتجدد الذي لا تقوم لنا قائمة في هذا العصر إلا به . أما نتائج هذا الفكر على أرض الواقع العربي فتلك مسألة أخرى يحتاج الجواب عنها إلى قراءتها بتأمل كبير، لنحكم لها أو عليها . لكنها بالتأكيد ـ وكما قلت مرارا ـ ليست الخير كله ولا الشر كله .
                وفي نهاية المطاف فمواضيع النقاش هنا في هذا الملتقى المحترم ليست غاية في ذاتها ، وإنما هي وسيلة لنتعلم بواسطتها حق الاختلاف وحق القبول بالرأي الآخر ، وبعبارة أخرى ديمقراطية الجدل والحوار . وإذا لم تكن كذلك، فلا يهمني ما يكتبه الآخرون .
                مع تقديراتي واحتراماتي
                التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 08-01-2010, 15:21.
                [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                http://moutaki.jeeran.com/

                تعليق

                • علي المتقي
                  عضو الملتقى
                  • 10-01-2009
                  • 602

                  #23
                  الأستاذ الفاضل جلال صقر : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . وبعد : حذفت مداخلتك قبل أن أجيب عنها ، واستبدلت بها آية من كتاب الله عز وجل لا يمر يوم دون أن أقرأها في صلاتي . شكرا لكم على هذه الآية التي ذكرتني على أن الإنسان خطاء ، وأن ما نكتبه مجرد وجهة نظر. ونتمنى من الله عز وجل أن نكون كما يرضى .
                  [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                  مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                  http://moutaki.jeeran.com/

                  تعليق

                  • وليد صابر شرشير
                    عضو الملتقى
                    • 21-10-2008
                    • 193

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ الفاضل : وليد صابر شرشير : السلام عليكم ورحمة الله : شكرا لكلمتكم الصريحة التي أفصحت عما بداخلكم من إحساس ناتج عن كتابات الآخرين .
                    1 ـ شخصيا لست ممن يصفون الآخرين الذين يخالفونني الرأي بالرجعيين أو المنغلقين أو ذوي الجمود و قد أصفهم بالسلفيين التي لا تشترك مع الصفات الأخرى في المعنى القدحي ، لذا فأنا مثلك أرفض كل هجوم ينصب على الشخص ويترك الموضوع .
                    2 ـ وصفت نفسك (بالأصالي ) نسبة إلى الأصالة وأنا أيضا أحب كل شيء أصيل و أحب أن أوصف بتلك الصفة ، الخلاف في فهمنا لهذه الكلمة . ما هي الأصالة؟ هل الأصالة هي أن نعيد إنتاج ما أنتجه سلفنا الشعري من أشكال إبداعية ؟ أعتقد أن هذه الأشكال الإبداعية ( القصيدة العمودية و الخطابة و السجع ) ليست لها قدسية النص الكامل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . إنها أشكال تاريخية أبدعها سلفنا للتعبير عن إحساساته.وكل ما هو تاريخاني قابل للقراءة والتعديل . وقد عدل السلف قبلنا في هذه الأشكال و أدخل عليها ما أدخل و أضاف إليها ما أضاف مؤثرا ومتأثرا بما حوله من ثقافات عالمية . و أنا شخصيا لا أسمي السير على خطى الأسلاف أصالة بل تقليدا ، فأن أكتب على منوال امرئ القيس أو بشار أو أبي العلاء فأنا مقلد ولست أصيلا . كما لا أسمي السير على منوال الغرب معاصرة بل تقليدا
                    إن الأصالة كما أفهمها شخصيا هي الوجه الآخر للمعاصرة ، فهما وجهان لعملة واحدة ،إذ لا يمكنني أن أكون أصيلا ما لم أكن معاصرا ، ولا يمكن أن أكون معاصرا ما لم أكن أصيلا . ووبذلك تكون الأصالة هي المعاصرة و المعاصرة هي الأصالة وهما معا يمكن تعريفهما التعريف نفسه وهو : أن نبدع كما أبدع أسلافنا لا على مثال ، فالمعاصرة أن نساير عصرنا في الإبداع لا في التقليد ، وو الأصالة أن نسير على نهج السلف في الإبداع و الإضافة إلى ما أنتجوه من أشكال . الأصالة ليست في المادة ( في استعمال الوسيلة نفسها ) وإنما في المنهج ( إبداع وسائلنا كما أبدع السلف وسائله ) . تقديري واحترامي
                    يتبع
                    الأخ الكريم الأستاذ/علي المتقي

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    وتالله إنك هنا وبهذا الوصف وتلك الرؤية من الأصاليين؛نعم هى تلك رؤيتي وهى نظريتي التي اجتهدت فيها طوال الست سنوات الماضية؛لم تفتر همتي؛ولكن دعني أهمس لك أخي الكريم بانها ليست على علاتها؛إن نظريتي"الأصالة"بتلك الرؤى ولكن وكما أريد أن أستفيض فيها ؛هى الجودة والحيوية والتميّز؛ليست العصرنة بغيّة الظهور بمظر العصريّ ذلك اللفظ المبهرج؛إذ ما هى العصرنة؟ألعصر هو الآن ؛الحين؟وكيف أثبت درجة الذوق وأصف الذوق مثلاً بالرقيّ أو الهبوط؟؟!

                    الأخ الكريم ل اشك أنك فهمت الإشكالية التي دوماً ما تحير الجميع ؛إذ كيف أدعو للأصالة وأنا أدعو للتجديد في الحين ذاته؟!!؛وأفضت وأفيض والحمد لله على أن بالأمة من يريد الارتواء من نبع الأصالة..

                    //

                    خلاصة القول :
                    تحيتي،ولكي نضع النقط على الحروف؛أنا أصاليّ أدعو للتجديد ما خدم الذوق وزاد تميّزاً وبهذا كانت نظريتي المنشورة بكل مكان؛والتي أدعو لها وأعيش من أجلها إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً ..
                    ولكن ما إن نحس انتكاساً وإسفافاً بحجة الحداثة أو(التقليد)كما اشرتَ فلا وألف لا؛وأما القول بالتحرر من الوزن في فن الشعر العربيّ فخروج واضح على الأصالة معايير ومنهج ومقترح تجديديّ تميّزيّ..

                    لك ودي وسلامي أخي النبيل

                    أخوكم
                    في هذا العالم..من أينَ؟!
                    نحن أينَ؟؟!
                    [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ الفاضل : وليد صابر شرشير : السلام عليكم ورحمة الله : شكرا لكلمتكم الصريحة التي أفصحت عما بداخلكم من إحساس ناتج عن كتابات الآخرين .
                      1 ـ شخصيا لست ممن يصفون الآخرين الذين يخالفونني الرأي بالرجعيين أو المنغلقين أو ذوي الجمود و قد أصفهم بالسلفيين التي لا تشترك مع الصفات الأخرى في المعنى القدحي ، لذا فأنا مثلك أرفض كل هجوم ينصب على الشخص ويترك الموضوع .
                      2 ـ وصفت نفسك (بالأصالي ) نسبة إلى الأصالة وأنا أيضا أحب كل شيء أصيل و أحب أن أوصف بتلك الصفة ، الخلاف في فهمنا لهذه الكلمة . ما هي الأصالة؟ هل الأصالة هي أن نعيد إنتاج ما أنتجه سلفنا الشعري من أشكال إبداعية ؟ أعتقد أن هذه الأشكال الإبداعية ( القصيدة العمودية و الخطابة و السجع ) ليست لها قدسية النص الكامل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . إنها أشكال تاريخية أبدعها سلفنا للتعبير عن إحساساته.وكل ما هو تاريخاني قابل للقراءة والتعديل . وقد عدل السلف قبلنا في هذه الأشكال و أدخل عليها ما أدخل و أضاف إليها ما أضاف مؤثرا ومتأثرا بما حوله من ثقافات عالمية . و أنا شخصيا لا أسمي السير على خطى الأسلاف أصالة بل تقليدا ، فأن أكتب على منوال امرئ القيس أو بشار أو أبي العلاء فأنا مقلد ولست أصيلا . كما لا أسمي السير على منوال الغرب معاصرة بل تقليدا
                      إن الأصالة كما أفهمها شخصيا هي الوجه الآخر للمعاصرة ، فهما وجهان لعملة واحدة ،إذ لا يمكنني أن أكون أصيلا ما لم أكن معاصرا ، ولا يمكن أن أكون معاصرا ما لم أكن أصيلا . ووبذلك تكون الأصالة هي المعاصرة و المعاصرة هي الأصالة وهما معا يمكن تعريفهما التعريف نفسه وهو : أن نبدع كما أبدع أسلافنا لا على مثال ، فالمعاصرة أن نساير عصرنا في الإبداع لا في التقليد ، وو الأصالة أن نسير على نهج السلف في الإبداع و الإضافة إلى ما أنتجوه من أشكال . الأصالة ليست في المادة ( في استعمال الوسيلة نفسها ) وإنما في المنهج ( إبداع وسائلنا كما أبدع السلف وسائله ) . تقديري واحترامي
                      يتبع
                      الأستاذ علي متقي؛
                      رغم حرصي على تدقيقي مصطلحاتك، وقراءتي ما بين سطورك، محاولة لاستيعابها والاستفادة منها أكثر، ما استطعت في سابق المحاور أن أستشف ما أعربت عنه الكلمات بصريح العبارة، وفصيح الدلالة.
                      بالتلاقح الفكري الجاد، تثور أنفاس المرء وتخرج ما يبطن المرء وما هو بصدد الذب عنه من أفكار وما يتبناه من رؤى وتصورات.
                      والحمد لله فقد زدت تأكيدا لما قدمت لأستاذ وليد صابر شرشير من تعريف عنك.
                      هكذا الذهب كلما اقترب من النار ازداد نصاعة وأبدى إخلاصا لا يشاركه فيه شيء.
                      ثم هكذا تثبت علاقة الشخصنة بالفكر، وعلاقة الكاتب بالمكتوب، إنها آراء زادتها المداخلات نصاعة، وكي لا نبتعد عن جوهر الموضوع كيف ننظر لما نحن بصدده من رؤية تبحث عن الأصالة والقيمة المضافة بمنهجية القائم لله، والذي يؤدي شهادته على النفس والوالدين والأقربين فضلا عن غيرهم، وهو يدرك أساسا بأنه { ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ }[هود : 100]
                      والقائم الذي يخشى الحصاد هومن يرتبط بالحي القيوم، للقيام بجلائل الأعمال الخالدات، فهمّه تعلق ببديع السماوات والأرض ليعلمه ما يبدعه ليكون جهده ضمن الباقيات الصالحات.
                      فكيف نرتدي لباسا يضيق بنا عما اصطفاه الله لنا، فالحداثة بفكرها المتوثب، أرى بعض الغيورين يتبنون فكرة " الثورة والتجديد" وأقول حداثة تدعو لها وتتقبلها القلوب من غير ترو، ومن غير سابق تفكير، فالثورة اسم لامرأة الثور واصطلاحا يراد به جنونها حين تثار، وهنا أتساءل ماذا سنجني وراء جنون وفوضى عارمة لا تراعي لله حرمة، ولا للناس ذمة، ولا للأخلاق سبيلا؟
                      فالقيام لله، على عكس كل ما سبق إحقاق للحق وإزهاق للباطل، فهل بعد هذا البيان، نرتضي الحداثة سبيلا؟ أم نصطفي ما اصطفته لنا أصالتنا للننهض من سبات ونتألق تألقا وفق تصورنا قياما بين يدي الله للإحقاق الحق وإبطال الباطل؟.
                      وكيف بمن يطالبون أسلمة الحداثة؟ فهل من رؤية بناءة طلائعية متوثبة، ذات أصالة، ومنبع حكيم، أفضل من القومة لله؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 08-01-2010, 18:11.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • جلال الصقر
                        • 17-10-2008
                        • 409

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الفاضل جلال صقر : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . وبعد : حذفت مداخلتك قبل أن أجيب عنها ، واستبدلت بها آية من كتاب الله عز وجل لا يمر يوم دون أن أقرأها في صلاتي . شكرا لكم على هذه الآية التي ذكرتني على أن الإنسان خطاء ، وأن ما نكتبه مجرد وجهة نظر. ونتمنى من الله عز وجل أن نكون كما يرضى .

                        أخي الكريم د.المتقي
                        مع كل ودي و تقديري لك أرجو أن تتقبل هذه الكلمات:يعلم الله أن حذف مشاركاتي لا علاقة له بك أو بالخطأ لا من طرفي
                        و لا من طرفك وأن الآية ما هي إلا دعاء محبوب فضلت أن أضعها مكان مشاركاتي المحذوفة ولستَ مضطرا للإشارة إلى
                        أنك تقرأها كل يوم لأني لم أقصد به شيئا مما يمكن أنه خطر في بالك..
                        وإن كنت تعتبرني مخطئا في ردودي فهذا رأيك وأنت حر فيه لكني أؤكد لك أنه رأي مجانب للصواب (على فكرة نستطيع أن نقول أنه رأي ضالٌّ ولا شتم في ذلك)
                        وتستطيع أن تردَّ إن أردت لأنك قرأت زبدة ردودي (وإن لم تتذكرها فستجدها غالبا في إيميلك)..
                        أما الحذف فهو لسبب آخر هو أني كتبت موضوعا في قسم الحوار الفكري والثقافي وتم حذفه دون وجه حق (ثم أعيد بعد ذلك) وذاك ما دعاني -في لحظة غضب-إلى حذف مشاركاتي كلها في ملتقى الصالون الأدبي أي قبل إعادة الموضوع للظهور..

                        وقد تراسلت مع أخينا الكريم د.وسام البكري فأخبرني بأن الموضوع لم يحذف (لكن بعد فوات الأوان) فليعذرني إن استعجلت
                        في قرار حذف مشاركاتي بصفته أخا كريما أولا و مديرا للصالون ثانيا ..

                        وأرجو أن يعذرني أخي محمد الجابري لأني حذفت مشاركاتي من موضوعه إذ لا علاقة لذلك بشخصه الكريم وإنما لأنها-وموضوعي الآخر الذي تحدثت عنه- هي المشاركات الوحيدة لي في الصالون.


                        أخيرا : لكم جميعا وافر الود والاحترام والتقدير ..

                        وكونوا كبلاد الياسمين التي حلم بها نزار وتسامحوا مع أخيكم
                        إن فاض كأس جنونه..

                        شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة
                          أما الحذف فهو لسبب آخر هو أني كتبت موضوعا في قسم الحوار الفكري والثقافي وتم حذفه دون وجه حق (ثم أعيد بعد ذلك) وذاك ما دعاني -في لحظة غضب-إلى حذف مشاركاتي كلها في ملتقى الصالون الأدبي أي قبل إعادة الموضوع للظهور..
                          المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة


                          وقد تراسلت مع أخينا الكريم د.وسام البكري فأخبرني بأن الموضوع لم يحذف (لكن بعد فوات الأوان) فليعذرني إن استعجلت

                          في قرار حذف مشاركاتي بصفته أخا كريما أولا و مديرا للصالون ثانيا ..


                          وأرجو أن يعذرني أخي محمد الجابري لأني حذفت مشاركاتي من موضوعه إذ لا علاقة لذلك بشخصه الكريم وإنما لأنها-وموضوعي الآخر الذي تحدثت عنه- هي المشاركات الوحيدة لي في الصالون.


                          أخيرا : لكم جميعا وافر الود والاحترام والتقدير ..

                          وكونوا كبلاد الياسمين التي حلم بها نزار وتسامحوا مع أخيكم
                          إن فاض كأس جنونه..


                          شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم


                          الأستاذ الكريم جلال الصقر

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          يؤسفني تسرعك بالحذف ..فلا شيءَ في موضوعك يستدعي الحذف بل يستدعي الإجابة عنه، وقد فعلت.
                          وأدعو الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي أن يُراجع سجل موضوعك، ليتحقق فيما إذا كان محذوفاً أم لا !.
                          وعملنا الإداري يقتضي الصراحة، ويحتّم علينا إخبارك بأنّ موضوعك حذفناه أو حجبناه للأسباب كذا وكذا . ولكن لم يحصل أي شيء من هذا مطلقاً.

                          مع التقدير.

                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #28
                            الأستاذ جلال الصقر،
                            بحذفك لمداخلتك أفسدت علينا المتصفح، ولا عذر لك، فالمداخلة أو الموضوع بمجرد أن يرد عليه أحد لم يبق ملكا لك، وسبق لي أن اعمدت مداخلتك في مصفح أخر.وهذا إجراء يخالف قانون الملتقى ويعاقب عليه.
                            فالمطلوب أساسا إرجاع المداخلة إلى مكانها.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • جلال الصقر
                              • 17-10-2008
                              • 409

                              #29
                              أخي الكريم د.وسام:
                              بالنسبة لي فإن الموضوع انتهى -و لا داعي لتدخل أحد- وشهادتك تكفيني
                              سوء تفاهم بسيط (حيث وصلتني رسالة بنقل موضوعي فلما حاولت الوصول إليه وجدت أنه لا يمكنني الدخول للصفحة لأني لا أملك الصلاحية فاعتقدت أنه حذف) لكن الأمر انتهى .. ولهذا أرجو تجاوزه ومواصلة الحوار..

                              أخي الكريم محمد الجابري:
                              كان لك ما تريد في آخر مداخلة فقد أعدتُها إلى مكانها لكن
                              مداخلتي الأولى في الموضوع ليست محفوظة لدي ولا أستطيع
                              إعادة تلخيصها الآن فاعذرني وإن كانت في إيميلك أو محفوظة لديك
                              فتستطيع إعادتها إلى مكانها إن أردت ..


                              أخيرا أرجو حذف كل هذه المداخلات التي وقع فيها سوء التفاهم
                              والتي ليست متعلقة بجوهر الموضوع والحوار

                              وشكرا لكم

                              تعليق

                              • محمد جابري
                                أديب وكاتب
                                • 30-10-2008
                                • 1915

                                #30
                                الأساتذة الأكاريم؛

                                والموضوع متعلق بجذور الكتابة الشعرية المنحررة عن الوزن والقافية أقتنص من حواري مع د. عبد الله الفيفي قوله: " حسبما يشير صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (696- 764هـ= 1296- 1363م)، في كتابه "الغيث المسجم في شرح لاميّة العجم"، حيث يقول: "قال أرسطو- خطيب اليونان وشاعرهم- وليس الشِّعر عندهم ما يكون ذا وزن وقافية، ولا ذاك رُكن فيه، بل الرُّكن في ذلك إيراد المقدّمات المخيّلة فحسب، فإن كانت المقدّمة التي ترد في القياس الشِّعري مخيّلة فقط، تمحّض القياس شِعْرِيًّا، وإن انضمَّ إلى المقدّمة قول إقناعيّ، تركّبت المقدّمة من معنيَين: شعريّ وإقناعيّ... ولليونان عَروضٌ لبحور الشعر والتفاعيل عندهم تُسمّى الأيدي والأرجل." ومحدّد الجنس الشِّعري وفق هذا المنظور هو التخييل فقط، بقطع النظر عن الموسيقى الشِّعرية، وما كذلك هو الجنس الشِّعري وفق المزاج العربيّ منذ عرف العربُ الشِّعر، وإلاّ فإن كثيرًا من النثر العربي منذ العصر الجاهلي يُعدّ شِعرًا بحسب التوصيف السابق، ومنه سجع الكُهّان؛ لأن مقدّماته مخيّلة، بل فوق ذلك هو لا يخلو من التنغيم والإيقاع؛ كما أن نصوصًا إسلاميّة كالمواقف والمخاطبات لدى النِّفري- على سبيل المثال- محض شِعر إذن، وهو ما لم يزعمه النِّفري نفسه! بيد أن هناك من يزعمه اليوم، ويصرّ على فرضه، بل يصفه تطوّرًا جديدًا للشِّعر العربي، وربما قال: إنه يَجُبُّ ما قبله من شِعر! مع أنه موجود في تراث النثر العربي منذ القرن الثالث الهجري، التاسع الميلادي، وقبل ذلك، كما أشرنا! "
                                وفي هذا الاستشهاد ما يعزو بأن الشعر من غير قافية ولا وزن كان معروفا لدى أرسطو، وكانت أسسه التخييل والإقناع.
                                أقول تعميقا للبحث، ونشرا للحق، وبحثا عن القيمة المضافة ل"قصيدة الشعر" إن صحت التسمية التي دخلت علينا من باب المترجم خطأ.
                                http://www.mhammed-jabri.net/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X