بعد زراعته في بيوتٍ زجاجية .. صارَ للأمل أربع مواسم
فالتقاها عند جدار الظل ..
ظلّت تنظر إليه إلى أن هبت نسمة وسنى فاترة .. أخذت بأهدابها إلى حيث النعاس على خلاف الرياح الهوج ..
الدمعة الحائرة باحت بما يضني الروح .. وقد أطاحت بالحروف على الشفاه
والكلمة الهامسة أشعلت بركاناً من وجدٍ وحب ..
فهمَّ بعناقها ..
لكن يد الخريف امتدت وصفعتهما .. فافترقا .. وذهب كلٌ في اتجاه
هيَ بكت بحرقة
أما هو فتنهد وراح يردد ( مع انو صرنا كبار .. ورح يخلص المشوار ..
بعدك ببالي صبية .. وأنا ببالك صبي)..
فالتقاها عند جدار الظل ..
ظلّت تنظر إليه إلى أن هبت نسمة وسنى فاترة .. أخذت بأهدابها إلى حيث النعاس على خلاف الرياح الهوج ..
الدمعة الحائرة باحت بما يضني الروح .. وقد أطاحت بالحروف على الشفاه
والكلمة الهامسة أشعلت بركاناً من وجدٍ وحب ..
فهمَّ بعناقها ..
لكن يد الخريف امتدت وصفعتهما .. فافترقا .. وذهب كلٌ في اتجاه
هيَ بكت بحرقة
أما هو فتنهد وراح يردد ( مع انو صرنا كبار .. ورح يخلص المشوار ..
بعدك ببالي صبية .. وأنا ببالك صبي)..
تعليق